|
النفرة الخضراء وسيلة المؤتمر الوطني للإنتخابات القادمة
|
لعل متلازمات الحقائق حول السودان تجعل المرء منّا يقول بأن النفرة الخضراء قد تأخرت كثيراً من حيث مناخ السودان المتدرج من صحراء وشبة صحراء وسافنا وشبة سافنا وتربة رملية الي طينية ومساحة مليون ميل مربع يشقها النيل جنوباً حتي الشمال ثم أودية وخيران تتعدد معا الزراعة من مروية لمطرية وهذه لها الغلبة ذلك لمساحة السودان الشاسعة دون مجري الأنهار إعتماداً علي الامطار الموسمية التي تسوقها الرياح الجنوبية الغربية . كل ذلك جعل مقومات قيام إقتصاد السودان عملاقاً علي أساس الثروة الزراعية والحيوانية متاحاً بأقل جهد وقد بزل الكثير من الجهد لتحقيق الأمن الغذائي لأهل السودان لكن دونما خطط واضحة محروسة بالتجرد ونكران الذات ليعيش السودان سلةً لغذا العالم . حتي قامت الحكومة مؤخراً بإعلان النفرة الخضراء مستخدمةً نفس المتلازمات التي يغرق فيها السودان لكن ما يجعل الجهد مشكوك في غرضة وأهدافة ما أعلن عنة بعض النافذين في أمر النفرة الخضراء ووسائل تنفيذها حينما قالوا للناس من أراد أن يتمتع بالتمويل الخاص بالنفرة الخضراء علي مستوي الأرض أو الحيوان فاليحلف بالولاء للمؤتمر الوطني وليأخذ بطاقة العضوية ثم تتدفق علة أدوات النفرة من مال ومساعدات. الأمر الذي يجعل نجاح النفرة مرهون ببقاء المؤتمر الوطني من غير نظر لأحقية الإنسان أن يستصلح أرضة وينمي قدراتة وحيواناتة دونما ولاء سياسي إلا ولاءة للوطن . وهذا لعمري إبتزاز للإنسان بحق أصيل له وكيف نضمن أن تلك المعايير سوف تقدم للعمل والنفرة إناس أكفاء ينجحون في تحقيق النفرة من الاساس
بحيراوي
|
|
|
|
|
|