الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
الدفيعة الحاج البشير .. خازن الآسياد ... ( قرضابي ) آخر ..
|
و الحراية قايلة .. يا سادتي وأمام مدخل المبني الزجاجي البارجة .. المركز الرئيسي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية / الدوحة 2006 م . و تماما في صهد يوليو السائل في الدوحة . و البوابة يعبر خلالها يوميا آلاف الخلق : أجانب و عرب , مسؤؤلين في الدولة و أعيان و شخصيات عالمية و دولية و موظفون و عمال .. طوال ثلاثة أعوام و .. هو , هو . أصبحت إبتسامته و سلامه الحلو - مطعما بلكنة أهلنا في كردفان - أصبحت معلما من معالم المكان . الحارس الأمني ( الدفيعة الحاج البشير ) . من أولاد بابنوسة .. ثلاث طفلات .. و كرامة . هو ما يملك من حطام الدنيا .. حيي .. و خجول الإبتسامة , لكنه يمنحها في أريحية صادقة لكل من يعبره داخلا أو خارجا . و تماما في صهد يوليو السائل في الدوحة . ( الدفيعة ) يا سادتي وجد ذلك الخاتم السوليتير .. ألماس حر .. مدفونا في تلك الحراية . أمام درج بوابته . ثمنه رقم فلكي عند ( الدفيعة البشير ) .. إحتفظ به , و سأل كل النساء في المبنى , الضيوف , المارة : ( في زول فقد حاجة يا أخواننا ؟؟ ) .. لاشيء .. الرقم فلكي .. و الدفيعة راتبه الشهري : سبعمائة ريال # لا غير # ( هكذا تكتب في كشف الراتب الشهري ) .. زمان مضى - و الدفيعة يسأل - ثم .. جاءت من تسأل عن خاتمها .. هلعة و يائسة . سلمه الدفيعة لها , قال بلسانه الكردفاني الحلو - و أبتسامته هي هي - : إتي تاني أعملي حسابك .. الدنيا ما معروفة . ذهلت السيدة المواطنة القطرية , و الموظفة الكبيرة , و لم تتوقف عن اللهج بشكره و الثناء على وطن أنبته عاليا هكذا , و أبلغت الإدارات و المدير العام .. و ضج أكثر من ألفي موظف و منتسب بالخبر . ذهل الناس .. الخواجات و العرب و الآسيويون .. و تحدثت المجالس في البلد . و كبرنا .. نحن السودانيين العاملين هنا . كبرنا و ازددنا فراسخا طولا . منحته اللجنة ( و هي أكبر برنامج حكومي على مستوى دولة قطر ) , منحته شهادة تقدير و شكر و ثناء . يحتفظ بها في درج طاولته عند الباب الزجاجي الأليكتروني .. و ما فارقه معاهو . : ( الناس ديل ساوينها حكاية ساي ) .. يقولها - عفوية و بسيطة - بابتسامته العزة الحلوة الودودة .
يا سيدي ( الدفيعة الحاج البشير ) .. يا سوداني .. شكرا .. لرأسي العالية .. في زمان الطأطأة ..
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 07-05-2006, 03:38 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الدفيعة الحاج البشير .. خازن الآسياد ... ( قرضابي ) آخر .. (Re: Adil Osman)
|
يا الدفيعة سلام ..
قابلت الدفيعة عدة مرات ، وجلست معه . هو ( سوداني ) أصيل ، ولم استغرب أن يكون هذا سلوكه . أعرف كم يتقاضى من راتب واعرف قيمة (الخاتم) الذي عثر عليه ، والذي لو وجده غيره ، لألغى اقامته (وقام صوف علي بلدو) .. شاهدت عماد عدة مرات وهو جالس معه عند البوابة ، وسط دهشة واستغراب (العرب والعجم). ولسان حالهم يقول ( شو فيه هاي المدير جالس مع الناطور ؟) وهم لا يعلمون أن السودانيين لا فرق عندهم بين خفير ورئيس جمهورية . وأن مقام السوداني يظل محفوظاً عند أخيه السوداني ، تحت كل الظروف وفي كل الأحوال . حادث اخرى مشابهة وقعت في نفس المينى ومع سوداني آخر !! أرجو من عماد أن يذكرها لكم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الدفيعة الحاج البشير .. خازن الآسياد ... ( قرضابي ) آخر .. (Re: Salah Abdulla)
|
Quote: حادث اخرى مشابهة وقعت في نفس المينى ومع سوداني آخر !! |
تحياتي عادل .. صلاح عبدالله ثاني خزنة الآسياد ( إختصار : ASIAN GAMES ) إسمه : عصام عوض كرم الله . سوداني جدع .. سوداني سمح . موظف في إدارة الإحتفالات في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامس عشرة - الدوحة 2006م . وجد حافظة نقود , متضخمة ملقاة أمام مدخل المواقف المخصصة لموظفي اللجنة . أخذها و سأل و سأل و سأل , .. لا شيء . صعد إلى مكتبه بعد أن طلب من حارس الأمن ( الدفيعة الحاج البشير ) أن يتصل به إن جاء من يسأل عن شيء مفقود . عاد بعد ساعتين مستفسرا , و قف يتجاذب الحديث مع الدفيعة , لحظتها كان أحد العاملين البسطاء في شركة كبرى للبريد السريع , يدخل مرتبكا و مرعوبا , يبحث و يسأل . تبين أن تلك الحافظة له .. و أن بها مبلغ خمسة آلاف ريال قطري هي حصيلة عهدته للشركة و فقدها يعني طامة كبرى له , و بها أيضا أوراقه الثبوتية و كل ما يملك . سلمها له عصام و طلب منه التحقق من سلامة محتوياتها . فعل الرجل , و أتبعها بتحية حارة لعصام و دعوات له طيبات وسط إعجاب و اندهاش عدد كبير من الحضور ( العرب و العجم ) الداخلين و الخارجين من تلك البوابة الضخمة خلية النحل . أحد الأخوة الزملاء القطريين علا صوته وسط ذلك الجمع مخاطبا الرجل صاحب المحفظة : و الله محظوظ اللي يلاقي حاجته سوداني , هدا بشير قبل , و الحين إنت .. من وين تجيبون الأخلاق هاي في ها الزمن ؟؟ .. ربي يحفظكم يا السودانيين . حدثت هذه الحادثة بعد أيام قليلة من حادثة ( الدفيعة الحاج البشير ) .. و .. يا عصام عوض كرم الله .. و يا الدفيعة الحاج البشير . يديكم العافية .. ياناس يا عزة .. يا سودانيين ..
و ... ( نحنا شعب أسطى .. نحنا شعب أسطى .. نحنا شعب أسطى ) ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الدفيعة الحاج البشير .. خازن الآسياد ... ( قرضابي ) آخر .. (Re: Emad Abdulla)
|
يا أسطى عماد عبد الله لك التحية
تفرحني هذه الملامح المعبرة عن (الظاهرة) السودانية الشعب الأسطى الذي أنجب الأسطوات في كل مجال ليقولها محجوب (بالفم المليان) "نحن شعب أسطى". الشعب الذي عبر الدفيعة عن (عادية) هذه القيم في دواخله بقوله Quote: ( الناس ديل ساوينها حكاية ساي ) |
... ويحزنني هاجس أن قيم (الأسطى) تسربت مع من تسربوا وما زالوا يتمسكون بها.. ولكن بالداخل.. للأسف أصبحت قيمة (البلطجي) تغزو وتحتل كل موقع كان في الماضي سليما.. ... تتردد هذه الأخبار الجميلة عن من هم في الخارج أما في الداخل فلا تتردد إلا عبارات (سرق وختف واختلس ولحس)..
معليش ياخ
| |
   
|
|
|
|
|
|
|