|
البلد المصايب يلوليها أها جاتكم تارة يا ناس الانقاذ!
|
Quote: قال المدعي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية إن لديه آلافا من الوثاثق التي تدلل على عمليات قتل منظمة للمدنيين حدثت في إقليم دارفور غربي السودان.
ويقول لويس مورينو أوكامبو الذي يجري تحقيقا في جرائم ضد الانسانية قيل إنها حدثت في الإقليم إن من ضمن تلك الجرائم مذابح تمت على نطاق واسع.
وانتقد المسؤول في تقرير قدمه للأمم المتحدة التحقيقات التي أجرتها الحكومة السودانية.
وقال أوكامبو في تصريحات لبي بي سي إن فريقه واجه "عقبات خطيرة"، مشيرا إلى أن التحقيقات دخلت مرحلة خطيرة يعتبر التعاون غير المشروط فيها أمرا أساسيا لاستكمال التحقيق وتحديد المسؤولين عن الجرائم التي تم ارتكابها في دارفور.
وأنشئت المحكمة في العام 2002 للتحقيق مع مشبوهين في قضايا تتعلق بعمليات قتل جماعية وجرائم ضد الانسانية يشتبه في حدوثها في الإقليم.
وتضم قاعدة بيانات انشئت لهذا الغرض ادعاءات بجرائم بشعة يظن أنها حدثت في الاقليم.
ويضم تقرير أوكامبو آلاف الوفيات الناجمة عن عمليات الترحيل ومئات حوادث الاغتصاب.
تحقيق سوداني وكانت الحكومة السودانية قد قالت إن جهازها القضائي سيتولى عمليات التحقيق في مثل هذه الادعاءات، ولكن المسؤول الأممي قال إنه لايرى أثرا لجهود كهذه.
ولايشكل التقرير حكما نهائيا، ولكنه يظل ذا أهمية خاصة حيث يمكن لمحكمة العدل أن تتدخل إذا تبين أن ألأجهزة القضائية المحلية أخفقت في تحقيق العدالة.
وأقر المسؤول بتعهد السودان التعاون مع التحقيق الأممي.
وكانت الحكومة قد وافقت على عقد لقاءات تتعلق بهذا الأمر تبدأ في أغسطس/ آب المقبل مع بعض مسؤوليها.
وكان المتمردون في دارفور قد بدأوا حملة مسلحة في الاقليم في 2003، واتهموا الحكومة بالتمييز ضد الأفارقة الذين يعيشون في دارفور.
وحينئذ شنت الميليشيا العربية الموالية للحكومة حملة وصفتها الولايات المتحدة بأنها "إبادة جماعية".
ونفت الحكومة السودانية دعم ميليشيا الجنجويد المتهمة بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب ونهب.
|
|
|

|
|
|
|