|
أنظروا .. ما كتبه اليوم (الصحفي) الفاضل هواري بالسوداني عن اصحابه..ضمن منظومة "النيران الصديقة"
|
Quote: نقطة وفاصلة مقالات وأعمدة أغرب من الخيال
الفاضل هواري [email protected]
*ما زلت وعدد كبير من الزملاء الصحفيين والقراء نضرب كفاً بكف، ونستغرب لما يكتب من مقالات رأى لبعض من نصبوا أنفسهم صحفيين وصحفيات وأصحاب صفحات فى بعض الصحف السودانية، وهم أناس ليس لهم فى الصحافة سوى اسمها، ويبدو أن كتابة المقالات، والكلمات لديهم أسهل من شرب الحليب والببسى ومساحيق الوجه.. لايبالون بخلفية ما يكتبون .. ويطلقون على أنفسهم كتاب .. يثرثرون بالقلم ويتلاعبون بالكلمات بأسهل فكر ناشزة دون معرفة لمعناها ومقصدها .. فيكتب الواحد منهم جملاً على هذا الطراز، وتتعدد السطور بها ، ثم يبدو جلياً لمن يطالعها شذوذ في الأفكار وفراغات فى المقصد. *والحق ليس فى هذه الكتابة (المقالات)وإنما فى تجرؤ بعضهم على خوض الغمار برغبة أنانية، ومغالطات فكرية، وتشدق بالكلمات دون فهم لمعانيها.. *وهناك صور قاتمة أخرى لهؤلاء الذين يتشدقون بالصحافة وهم غير مؤهلين لها لافكرياً ولا ثقافياً ولا مهنياً يتناولون موضوعات رسمية وسياسية ومعاني وطنية ويعبرون من خلال مقالاتهم بآراء و ملاحظات لسياسة الدولة ويطالبونها بمشاريع وما إلى ذلك فى سطور ومقالات عبرالمعلومات المغلوطة حيناً والنشاز حيناً آخر حتى يصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان و أصحاب شهرة. *هذا فى الواقع استلاب للفكر الانسانى.. فكر القول والقلم وتشنيع لرسالة الكاتب الحقيقية! ! وإدعائهم أنهم مفكرون مهمون وسط المجتمع.. *أتمنى أن تسند هذه الصفحات والمقالات لأعضاء جمعية الصحفيين السودانيين بالرياض وعددهم أكثر من مائة وخمسين صحفياً يعملون ضمن كبريات الصحف السعودية ولا يشق لهم غبار فى صياغة الإخبار والتحقيقات والاستطلاعات والحوارات وكتابة المقالات فهم جديرون بهذه الرسالة، الرسالة التي تعتمد على التناول الصحيح لمفهوم الصحفي الحقيقي، فرسالة الكاتب الصحفي فى أي مجتمع جد ثقيلة المعنى، عميقة المرسى، عويصة المسار، ذات طرق وعرة، وادواته تتعدد و تتنوع و منها ما يتعلق بالإمكانات البحثية و معرفته لوسائل استقراء الفكر الانسانى عبر العصور و المامه بتاريخ الثقافة والمعرفة وسائر ضروب الإبداع الادبى والفكري . فاصلة أخيرة *الغريب والأغرب أن هؤلاء يعتقدون أن هذا صلاح للأمة، و أن صلاح الأمة يتأتى من كتاباتهم الركيكة !! وكلها خزعبلات لا تستمر كثيراً، والناس بحسهم الفطرى يكتشفونهم بما يكتبون، لأنها اساساً كتابات لم تقم على ارض الواقع، ولا على أساس من الحقيقة.. ( يتبع فى العدد القادم
|
|
|
 
|
|
|
|