اللون السري للغريب ،أو هكذا رسمتني...سماح(نص)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2005, 06:06 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللون السري للغريب ،أو هكذا رسمتني...سماح(نص)

    اللون السري للغريب ..،أوهكذا رسمتني سماح
    - الى د.سماح وهي في اللون الممكن أكثر من طبيبة.

    هكذا عمدوني للمتاهة
    سادر
    في العشق والفوضى
    مجبول على خذلان المواسم
    مقهور
    تتناسخ الأوقات أحزاني
    سافر
    أكون مثلما..أكون !
    وغائب
    غريب عني ..دمي ،
    وثمة شرخ في قلبي
    ثمة وطن يشرخني
    لماذا كلما بحثت عنك
    في أقصى الجهات..تنبذني
    تدس وجهك عني
    أسفاحاً قد جئت بي
    يامتعدد السحنات ..فتنكرني ؟
    أم انا أحمل اوزارك
    كلها ، لألقيها لديك
    تطالع قامتك – امتداد الموت فيك
    فيها ..، فتأباني وتسحقني
    قل لي
    بربك
    بحق نيلك يجري في دمي
    بحق صحاريك تتوشحني
    بأسمك أغنيك
    يا مديد الهامات
    أي الشوارع تفضي اليك
    وبأي المحطات تنتظرني
    قل
    بحقك لدي
    بحقي لديك
    قل لي ..قل


    من شط ينوح/ نهر يبكي/أمواج ثكالى..
    الى مطارات..سفارات، غابات اسمنت
    أبحرت فيك
    وهاجرت منك وفيك
    مغامرة كنت
    لا حقيقة بللتني
    لا سواحل كانت تقيني مكابدة الغرق
    ويدلف الحنين الي
    تتوحدني ... ياغريب
    يتغرغر الصمت الى مسراي
    من دمع الى دمع- نشيج
    أشرئب اليك
    وأنا متشرد في التيه..وأختنق!
    اذ حملوني الخطايا
    وزر انتمائي اليك
    ونعتوني سيار في الدروب
    لا أصل النهاية
    لا واحة تجتاح دمي
    تعريني للندى
    تحميني من انتمائي للحريق
    ترفقني لصباحات الوصول


    ولا تجيؤني باوطني
    كما أشتهيك !
    تنفيني
    وأنتفي فيك
    غريب
    غريب
    غريب

    الآن أي البنات ستبكي عليك
    وأي مدينة ستودعك
    او تودعك ذاتك/قيامة الذاكرة
    لتموت او تستدعي غيابك
    تكتب في انتظار المجهول
    تهجرك الأشياء .. تفوت
    وأنت موسوم بالصدى
    الترقب
    وأنت فحيح الساعة
    في مدارات الوقت
    جدوى الدم
    في فضاءات الورق
    وقد كنت أصلي
    لطفل النار في طيني
    لهذي البلاد الجموح
    تخرج الي
    من نبؤات العرافات
    وشماً
    في ظهر ماقد يأتي
    ولا يأتي ..
    وكانت وحدها عيناك
    ترسم نثاري
    تلون الأفق المستحيل
    تقبل المشهد
    تقيل عثرات الصراط
    عن هذي المتاهة
    قبل أن يتسرمد الصلصال
    في غيٍ ، يخاتل الكتلة
    في فضاءات الذرى
    يخون (الهيولي)
    يذرونا ...الرماد

    وقد كنت تجيئين
    كما الضوء يختلس مفاتن اللوحة
    أنثى الوقت
    بوح أشجار الروح
    لمطلق الليل
    في سديم القلب ..والفحوى
    دهشاً
    أراك في زمرة المؤتلقات
    من عصبة السعد ..النجيمات
    الحبالى بالقصائد والهوى
    تنامين في أضابير الخيال
    تلتهبين بدمي
    نخلاً ونيلاً- وطناً وأصدقاء
    ماض
    لايؤرخ سوى ميلاد فجرك
    حاضر
    امتلكت فيه الساعة والحلم
    سيفي
    في معترك الزمان
    تسامي َ الجميل
    لو ماأتيت ِ..!، لما كنتُ
    ولاكنتِ ..وأتيتُ


    هذا جسدي
    قربان صامت
    في صخب العبادة .. لايخون
    فعلام كنت تدسين جنازتي
    عن الدفن ؟!
    ولماذا تعلنين احتكامك للعشيرة !؟
    للأنبياء المتقوقعين
    على أديان الخطايا
    يشنقون العصافير
    على أعواد الغرائز
    بأسم الأحتياج
    يسترقُون المطر !
    هل لهذا الرغيف تبيعين ملحك ؟


    هو العشق
    في الحصار ، يئد الحلم
    يبدد رماد الغائبين – تعويذتي الكبرى
    لذا كنت حاضرة في الغياب
    تهيئين هذا اللون للرحيل
    لا الصلوات الخائبات
    ترد النيل مسكنه
    لا وعثاء الدروب كلها
    تلفيك سر الجدوى
    في هذا الصهيل – مفازتي
    لا خيل النهارات القصية ..تغيب
    عن ذاكرة الغروب ...الشفقْ
    لاهذي المدائن تعرفنا
    فارسميني ..وارسميني

    أنا لم أخن أحداً
    كيما اسمى هكذا
    النار ملكوت ايامي،حزين
    فكفوا صلواتكم عني
    ريثما أكون
    لو الحراز يألفه المطر
    معمدانا للوردة ..كالنور
    شهوة في شرايين السحاب
    تعري الخريف
    ولن اكون وفق (كن)
    ولن اكون اللون : الموت
    كيمياء القرون .. الشمس
    تسوي الانتظار لعنتي
    تركب انفعالات الأفق
    ولن أجيء ..
    فأرسميني
    أرسمك أنا
    في أنتظار الشروق
    متعطشة الأظافر
    تنبشين قبري
    يتوهجك .. الشبقْ
    تغويني ..
    لكن
    ألوانك قصية عني
    وملحي عصي ..مسافر،
    حمى النيل في دميرة الموتى
    تمدد طقس الغريب
    يشرخ وردي وبستاني
    وأفوتك
    لا أجدني !
    وأجادل الدروب خطواتي
    تستجدي العابرين روحي
    بوصلتي ..وبعضي
    وأجادل الدروب عنك
    عن مخاض اللون من وحي
    أطفال يلوحون من سقم الشوارع
    أياديهم تلوح للغرباء :
    " سلام
    تعالوا..
    سلام " .
    فلسفة الحنان هنا والأمتزاج
    لذا ..الحنين أمشاج الهزيمة
    تنمو في عتمة الدهليز
    صدى للخوف على طول المدى
    ويكتسحني الفراغ
    مستميت
    على الآتي ، أحلم ضد الغياب
    فلا أطير..
    لا أصحو..
    فتعاي من عمق السحيق- هواك
    غرباء
    نبارح اطار الأنكسار
    نكتشف اللون الخاص بنا
    في شفرة الليل..
    في الندى..
    للآتين..
    للحبيبة والعناق
    نخرج من هذا النفقْ ..،
    وهكذا تخرج هذي البلاد الجموح
    فعلاً، ممن نبؤة العرافات
    وشماً
    في صدر ما قد يأتي
    ولايأتي..فيما مضى :
    لقامتها تقوم قيامتي/ الروح نرد ترميه الأماكن..كيف الوقت ، سوى ذلك عادل هو الحصار ناحيتك،اذن تتناثر الأوقات في سيمياء لها طلاسم تعرفني حثيياً..،اللون هو هتر العناصر في نطف تصرعها " كن "..فتكون !، وتأبى تكون !!.وأنفلق
    على اثنين :طقس للغريب ومزاج نافر..، وهكذا ترضع الفرشاة الوانها الصغار
    وتكتسي بالماء ، وفقاً لها – يا غريب أتئد – أحسب رمال الآتيات في ريح شقي
    يصارع القيد حد الصراخ !،وأبتغي رغم ذلك حريتي ..، عكر فقط يعفرها عندي
    وليس هنالك ماقد يوازيها
    حتى المذاق الوطني للبارود،..هذا هو (الآن) والحنين كافرْ ..
    الآن أنطلقْ ...
    عادل كلر
    مايو2003
                  

05-04-2005, 11:56 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللون السري للغريب ،أو هكذا رسمتني...سماح(نص) (Re: عادل ابراهيم عبدالله)

    Quote: وهكذا ترضع الفرشاة الوانها الصغار
    وتكتسي بالماء ، وفقاً لها – يا غريب أتئد – أحسب رمال الآتيات في ريح شقي
    يصارع القيد حد الصراخ !،وأبتغي رغم ذلك حريتي ..، عكر فقط يعفرها عندي
    وليس هنالك ماقد يوازيها
    حتى المذاق الوطني للبارود،..هذا هو (الآن) والحنين كافرْ ..
    الآن أنطلقْ ...


    عادل

    اطلق رصاصك يا فتي تجاة الريح

    التي لم تمل اصطياد حتي جين احلامنا...؟؟؟

    محبتي
                  

05-05-2005, 06:40 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللون السري للغريب ،أو هكذا رسمتني...سماح(نص) (Re: Alia awadelkareem)

    لي صديق يدعى الأصمعي محمد باشري دومايردد:
    لا تخف
    انه الفرح ينزف
    قليل من الحزن
    يطهرنا من زيف
    طرح الآخرين
    لا تنس
    الكأس الأخيرة
    ومضة تضيء المستحيل
    لا تأسى
    كنا نظن المرايا تمشي
    في شوارع دما ولا نراها
    والحب وجد
    تمارسه العصافير
    على الشجر الجميل

    شكرا يا بت عوض الكريم ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de