نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2005, 01:52 AM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة

    مدخل أول :
    دعيني .. أراهن بمقلتيك ..
    فلا الصبابة وحدها تكفي ،
    ولا بحر استراح علي سواحله الحمام .
    دعيني .. فأنت الشوق محفور على كبدي ..
    وأنت بكل ليالي الشجا .. بدر التمام .
    وأحس طيفك مبحرا بحشاشتي
    فتتيه في كفي الشموس ..
    .. ويزدهي في راحتي فوح الغمام .






                  

04-25-2005, 01:57 AM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة (Re: محمد عوض إبراهيم)



    مدخل ثاني :
    تمر عليك أثناء سفرك في رحلة الحياة .. قصص لأشخاص كثيرين ، بعضهم يرسخ بقصصه في ذهنك ، بعضهم يضيع في مشغوليات الحياة ، بعضهم يظل يلح عليك كل حين .. وبعضهم بين حين وحين ،
    .. اليوم لن أدري في أي صنف سأضع قصة ( نورا ) .. ولكننا .. وعندما ندخل إلي قصتها ، سنتذكر سلمان الفارسي الذي أرقه هم المعرفة فظل يبحث عن الحقيقة طويلا … وجاب أراضي كثيرة ، حتي أنعم الله عليه بمعرفة الحق المطلق .. دين السلام .. الهادي إلي دار السلام .. الإسلام ولا شيء غير الإسلام..
    تعرفت إلي ( نور ) ..أو بالأحرى تعرّفت هي عليّ في أحدي غرف المناقشة المشتعلة في ( الياهو ) ، اليميل الخاص بي في الياهو لا يحمل أي صبغة تدل علي صاحبه ، [email protected] أردت به فقط ازجاء أوقات الفراغ ، هذا إنْ صح للمسلم أن يكون له وقت فراغ ، بدون تحديد الدولة أو الدين ، وجاءتني دعوة عبره للاشتراك في هذه الغرفة ، لعلهم استدلوا بواسطة تعريف الدولة التي أدخل منها ( باكستان ) ، بعد قليل اكتشفت أنّ المنابر يديره البعض لترويج لفكرة ( حوار الأديان ) ، ولعلهم ظنوا أنني هندوسي ، لم أجزع كثيرا لسببين ؛ أولهما أنني سبق أن درست مادة لها صلة بهذا الأمر في أثناء تحضيري للـ ( M..Phil ) ، وهي مادة ( Comparative Religin ) ويترجمها أهل العربية بـ ( مقارنة الأديان) ، والثاني وهو الأمر المهم ، أنني أشترك باسم مستعار ، وهذا يعني أنه لن يكون علي ألتزام في حياتي العملية ، بسهولة تامة يمكنني أن انسلخ من أي موضوع .. ولا من شاف ، ولا من درى ..
    وبعد فترة ربما اسبوعين أقل أو أكثر قليلا ، صفى الأمر في الغرفة علي أهل ديانيتن ، النصرانية ، والأسلام ..، وغني عن الذكر أن أقول بأنّ ديانتي كانت قد اتضحت للمشرفين عن الغرفة ، وبعد أن وصلت المناقشات إلي مراحل متقدمة ، وكانت معي من تكتب باسم (نورا ) من الهند ظننتها أول الأمر رجلا ، وثالثنا أمريكي من أصل يمني ،يكتب باسم أحلام .. فظننته أول الأمر امرأة .. ، والبقية ممن خمنا أتهم نصاري ، أقول بالتخمين لأن منهم من كان ينتسب إلي أديان أخري وفي نصف النقاش يأتي بأشياء يؤيد بها مذهب النصاري .
    لم يكن لنا ثلاثتنا إلا أن نتفق علي اللقاء ، والتنسيق علي كيفية إدارة الحوار وتوجيهه .. وهذا ما حدث ، وذلك ما اعتبره ربما من حسن حظي لأتعرف أكثر إلي هذه الشخصية ، والحقيقة أن الفضل الأكبر لذلك الأجتماع وتنسيق ما ينضد عنه وترتيبه كان لمجهوداتها .. أعني نورا .. ربما يكون الأحساس بأننا علي ثغر من ثغور الأسلام ، ومعرفة ما يكنّه الإخرون لنا ، هو ما شجعنا ـ جميعا ـ في البداية إلي المشاركة .. ولكن الفضل الأكبر لاستمرار نا بنفس النفس الأول ـ بل أكثر ـ بعد الله سبحانه وتعالي ، كان لها وومجهوداتها واتصالاتها .. يكفي أن أسجّل هنا أنها اتصلت بي علي هاتفي الخاص أكثر من خمس مرات .
    تعرفتُ عليها .. وعرفت منها ـ علي خلاف ما كنت أظن ـ أنها إيطالية ، أسلمت حديثا ، و من أسرة نصرانية علي المذهب الكاثوليكي ، درست الفلسفة لتصل إلي اليقين ، فلم يدلها كل ذلك إلاّ علي الله العظيم ، فبحثت عن الله حقيقة .. فلم تظفر به إلاّ في دين الإسلام ، قالت لي الكثير .. الكثير الذي احتفظ به في دفتري الخاص .. الذي سأحكيه فيما بعد وبالتأكيد إلي أبنائي وربما إلي أحفادي .. ولكن ما دفعني اليوم إلي كتابة هذه الكلمة عنها ليس ما سردته بل ما كتبته ، ما نشر في مجلة ( The Muslim World ) عدد هذا الشهر أبريل 2005 بقلمها عن قصة حياتها ، فأحببتُ أن أشرككم معي في بعض خطوط عريضة من تجربتها ، وهذا لن يغني أبدا عن قراءة تلك القصة الممتعة بلغتها الأنجليزية الراقية ..
    الآن (نورا ) تقيم في الهند / نيودلهي مع ابنتها (مؤمنة) ، و تدرس هذه الأيام كورسا لتعليم اللغة العربية ، وتعمل في نفس الوقت كمتعاونة مع منظمة ( مؤتمر العالم الأسلامي ) ، وستكون سعيدة جدا إذا فكرتم في التواصل معها على هذا الأيميل :
    ( [email protected] )

    ×××








                  

04-25-2005, 02:03 AM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة (Re: محمد عوض إبراهيم)

    تقول نورا في تلك المجلة أنّ قصتها مع الأسلام بدأت من نحو ثلاثة أعوام وبعد ثمانية أشهر من تلك البداية من أهم وأجمل رحلة في حياتها ككل :
    (I found my true way in life by entering the blessed religion of Islam,Alhamdulillah )

    .. ولكن لماذا كتبت نورا قصتها..؟ ألم يكن من الأفضل أن تحتفظ بها ، حتي لا يشوب ذلك دعاوى رياء ، أو علي الأقل لا تدع لأحد بابا يلج منه للطعن في النوايا والمقاصد ، توضح نورا في كلمات قاطعة لا لبس فيها أنها لم تكتب قصتها طلبا لشهرة ، أو ليعرفها الناس .. أو غير ذلك من أغراض ، تنفي ذلك وتقول :
    ( I thought about writing down my story, with the purpose of making it somehow easier for the brothers and sisters in humanity who wish to accept Islam as their way of life. )

    وهذا الرأي أنا أويدها فيه .. كثيرون يعجزون عن فعل الصواب وإن علموه ، يحبون أن لا يصدموا من حولهم بالتصريح ببطلان ما هم عليه يحيون ، فيفضلون أن يجاروا التيار الغالب ، حتي يجدوا أنّ هناك رأية للخير قد رفعت ، وزمرة تحتها اجتمعت ، عنذاك تأخذهم الشجاعة فيفعلون العجائب ، هذا الصنف من الناس موجود بل هو كثير .. وإلي هؤلاء الواقفون على خط التردد ، يضعون قدما ويرفعون أخرى كتبت نورا قصتها .. ليعلموا أنّ الطريق سهل ، وأن هناك من سبقهم إليه فلم يجد من الصعوبات إلا ما يستطيع بلأيمان أن يتجاوزه بكل يسر .
    وفي استخدامها للفظة ( الأنسانية ) لمن يخالفونها في الديانة معني جمالي ساحر ، فهي بإسلامها لم تقطع كل وشيجة تربطهم بها ، ولم تتنكر لماضيها الذي كانت عليه ، نعم هم علي باطل ، ولكنها تتمني لهم الهداية ، ولهم كتبت هذه الكلمات ، الأسلام لا يزيدنا إلا رحمة .. ويمنحنا الشفقة علي الآخرين .. يجعلك تعيش في سلام داخلي رائع . وتسامح يضفي علي العالم من حولك معنى جماليا بديعا .. أحس به ذلك العابد لما قال : نحن في نعمة لو علمها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف . لا ليست الأم (تريزا ) هى العظيمة فحسب .. هناك في الأسلام ألوف جالوا العالم من أقصاه إلي أقصاه يحملون رسالة السلام الحقيقي في تجرد ونكران ذات لم تشهد له البشرية مثيلا .. ولكن حمزة لا بواكي له ، اليهود هم من ابتدعوا مصطلح ( الأغيار ) ، والنصاري هم من كانوا في حروبهم الصليبية يدندنون بالأغاني لقتال الأمة الملعونة التي تعبد محمدا وتسجد للشيطان ، أما المسلمون ، فحسبهم أنّ في قرآنهم ، دستورهم الأول والآخير :" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) .







                  

04-25-2005, 02:11 AM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة (Re: محمد عوض إبراهيم)


    ..
    م خلالحديث نورا عن حياتها .. نستطيع أن نرسم أطاراً تخيليا لعائلتها ، أبواها ـ كما يبدو من وصفها لهما ـ كانا ذا خلفية عقلية عملية تميل إلي العلمنة أكثر من التفسير اللاطبيعي للأشياء ، وهما لم يثورا كثيرا عندما قررت الأنقطاع عن حضور دورس الدين مساء الأربعاء في الكنيسة ، بعبارة عامة يمكننا أنْ نويدكلامها بأنه لم يكن للدين كبير تأثير علي حياتها الأولى :
    ( The thought of God had not much influence in our home: my parents never told us about life after death, or about the necessity to have faith in God. )
    وإذا كانت ( رادي ) ، كما كان اسمها قديما ، استطاعت أن تعيش فترة من حياتها في هذا الخواء ، فانها لم تسطع أن تمنع نفسها من السؤال عن الهدف من هذه الحياة ..؟؟
    وحتي تستطيع أن تفر من هذا السؤال المحرج غاية لكل علماني ، شغلت نفسها بمواضيع إنسانية عامة وجدت أنها بطبعها تميل إليها ، مواضيع من نوع ( محاربة الظلم الأجتماعي ) ( الحرية لنا ولغيرنا ) ( المساواة ) ، و( مكافحة التلوث ) و.. و…. ، وسنراها تقرأ وتقرأ أبحاثا وكتب حول ( كيف نجعل العالم أفضل ) ومشكلة الصراع الطبقي ، والعنصرية أصولها وأسبابها ، وبعض أبحاث ماركس في تشخيص مشاكل العالم .
    ولكن إلي متى يظل السؤال الأكبر بلا إجابة : أيمكن أن يكون هذا هو الغرض من الحياة ، أليس لهذه القوة العظمي التي أوجدتنا أي أثر بعد ذلك في حياتنا .. في تكوين أهدافنا .. إذن لماذا أوجدتنا ..؟؟
    هكذا عادت ( رادي ) مرة أخري للكنيسة لتحاول التماس إجابة شافية لهذه الأسئلة ، ورغم أنّ مجموعها الذي حصلت عليه في الشهادة الثانوية كان كبيرا يؤهلها الألتحاق بأي كلية تريد ، ورغم معارضة أهلها الذين كان يفضلون لها الألتحاق بمجال يوفر لها عملا يدر عليها دخلا محترما في مستقبل أيامها ، مثل الطب أو الصيدلية أو الكمبيوتر ..أو .. وبرغم كل فقد قررت الدراسة بقسم الفلسفة بالجامعة ..لتكون اجابتها علي السؤال القديم أكثر علمية وأبعد عن العاطفة والأعراف الأجتماعية .
                  

04-25-2005, 02:21 AM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نورا .. الفتاة الباحثة عن الحقيقة (Re: محمد عوض إبراهيم)


    ...
    يمكننا أن نتلمس دواخل نورا ، سنجد أنها فتاة بسيطة تحمل أحلاما طيبة لكل العالم ، أكاد أجزم أن كلمة السر في شخصيتها هي ( البساطة ) ، لقد كانت تبعد بفطرتها عن كل تعقيد ، ولأنها كانت بسيطة بعيدة تمام البعد عن التعقيد تعتمد العقل المبسط في الفهم ، فلقد واجهتها اشكاليات عديدة في فهم رسوم العبادة عند الكاثوليك ، أشياء لم يكن يهضمها عقلها ، بتربيتها العلمية التي نشأت عليها في بيتها ، ولا تقبلها نفسها ببساطتها الفطرية المركبة عليها .. لندعها تحكي لنا جانبا من تلك الشكوك :
    ( If my Creator was so nearto me, why did I need so many things to communicate with him, like a priest, a statue of jesus, the ceremony of the holy beard and wine, the remission of the sins by human being like me, who committed sins as well and then the music, the pictures…)
    العشاء المقدس .. كرسي الأعتراف .. صك الغفران .. التعميد .. التماثيل والصور للقديسيين ..
    أنها تتكلم عن أشياء أثارت الغلط منذ القديم عند النصاري ، وقسمتهم إلي فرق وأحزاب .. كل فرقة ترمي الأخري بالضلال ، بروستانت / كاثوليك / أرثوذوكس .. والبروستانت أنفسهم إلي ..والكاثوليك إلي … ،
    ها نحن نري الان أنّ التفرق الذي يصيب المسلمين اليوم إنما هو قطرة من كأس شرب طالما منها النصاري حتي ارتووا .. وصدق صلي الله عليه وسلم لمّا قال :" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة .."
    هل نحتاج إلي كاهن نلقي بين يديه اعترافنا .. أليس الله اقرب من ذلك ..؟
    ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان .."
    .. لا الأمر ليس فقط هو حاجة نفسية إلي (التدين ) لتغطية ضعف (ما ) في البشر كما يزعمه الماديون ، لو كان الأمر كذلك وحسب ، إذن لاستراحت نورا في كنيستها ، ولظلت حتي اليوم تواصل دروس الأربعاء الدينية ، .. ولو كان الأمر كذلك لأعتكف سلمان الفارسي أمام (ناره ) ، ولما قطع تلك الصحارى الشاسعات ليعلن إيمانه أمام رسول الأسلام .. ولما كان هناك فرق بين (إبراهيم ) الخليل عليه السلام محطم الأصنام ، وبين ( آزر ) عابدها والمدافع عنها ،ومزجي القرابين إليها .
    لا.. الأمر هو معرفة الحق ، الذي لا يحصل كمال الأطمئنان إلا به ، ولا يحسن الركون إلاّ إليه ، ولا ينبغي التوكل إلاّ عليه .
    التعرف إليه في ربوبيته العليا ، وبأسمائه وصفاته الحسني ، لنجد ثمار ذلك واضحة في تأليه ما بعده تأليه .. ذاك الذي وجدته نورا في هذا الدين السمح فذابت فيه وانبهرت به ، فتكلمت بلسان الحق لهداية الخلق إلي الحق ، لنستمع إليها وهي تقول :
    (Some times I asked myself how my condition was before submitting myself to the one God. I think I was already submitted to him, like every other part of Universe, I just needed to recognise in it are in thrall to God. Whether by choice or by force. Even though my mind was alienated from my lord and failed to worshiphim, the atoms of my body and everything in me were worshipping him and glorifying him, like every thing else in the world.)

    لقد عرفت الدرب فسارت عليه ، وملكت الحكمة فنطقت بها .. وكذلك الايمان كما وصفه ( هرقل ) عظيم الروم من قبل إذا خالطت بشاشته القلوب ، فمن ينزعه ) . "ومن يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، وما يتذكر إلاّ اولو الألباب " .
    ستحدثنا (نورا ) باستفاضة عن لحظة الحسم في حياتها .. عن رحلتها إلي ألمانيا .. عن ذلك المسلم الذي قابلته في السكن الطلابي ..
    سنتعرف معها عن بعض الصعوبات التي قابلتها أول دخولها الأسلام ، وعن أثر ارتداء الحجاب علي والديها ،وهذاوأشياء أخري نجد نورا تتناولها بكل تلك البساطة المعهودة فيها ، وستشعر أثناء قراءتك للمقالة أنك أحيانا تريد أن تبكي .وأحايين أخري تريد أن تسجد .. ، ستهزك في أعماقك يوم تقول لك : أنها ورغم مرور ثلاث سنوات علي اسلامها فإنها تشعر بأنها لا تعرف عن الأسلام الشيء الكثير ، وأنها لا زالت بحاجة إلي المزيد .. المزيد .. وستظل تطلب هذا المزيد حتي يوافيها الأجل المحتوم ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de