دفاعا عن "جهاز الأمن" لا الشهيد محمود محمد طه !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2005, 03:13 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دفاعا عن "جهاز الأمن" لا الشهيد محمود محمد طه !!

    نقلا عن جريدة "الأنباء" الحكومية السودانية
    مقال لأبشر الماحي الصائم بعنوان :

    سيدى دكتور كامل...ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام

    كتب د.كامل ابراهيم حسن أمس الاول بجريدة الصحافة مقالا مطولا تحت عنوان(لن نجزع...فالشهيد حي بيننا)...حيث يحيى هذا المقال ذكرى محمود محمد طه زعيم (الأخوان الجمهوريين)...تلك الجماعة التى ماتت بموت زعيمها... وربما لاول مرة فى تاريخ الجماعات الفكرية والعقائدية أن تموت جماعة بموت منّظرها ومؤسسها... فالذي يحدث = على الأقل= بين الجماعات الاسلامية...ان استشهاد رموزها يزيدها حماسة ونصاعة وانتشارا ومن الشهادة الحق يستمد المريدون والاتباع جذوة الجهاد ودفع المسيرة والاستمرارية... حدث هذا لجماعة(الاخوان المسلمين) بعد استشهاد الشيخ حسن البنا وبقية الرموز...وحدث هذا ايضا لحركة المقاومة الاسلامية(حماس) بعد استشهاد مؤسسها الشيخ احمد يس...فلم تزدد هذه الحركة الاسلامية إلا حماساً واصراراً... فالافكار الحية الواثقة لاتموت...فيرحل المجددون والمؤسسون وتخلّد الأفكار... وهذا جدل مفروغ عنه وقد تجاوزه الكثيرون وهو ليس موضوع مقالنا... ولكن(بيت قصيدنا ومقصدنا) هو التقدمة التى ذكرها معالى الدكتور فى صدر حديثه والتى جاءت على النحو الآتى...(كان من المفترض ان تقرأ هذه الكلمة فى الاحتفال بذكري استشهاد الاستاذ محمود محمد طه بمكتبة البشير الريح يوم الثلاثاء 18يناير 2005م إلا ان رجال الأمن اوقفوا الاحتفال رغم تصريح الجهات المسئولة بقيامه)... انتهي حديث معالى الدكتور...والآن الحديث لمؤسسة الملاذات... الجناح الفكري...أولاً نترحم على روح الفقيد الضخم(البشير الريح) التى تحولت ذكراه الى مؤسسات هى دائما فى ذاكرة الوطن وخدمة قضاياه الحية والنبيلة... ثم نطرح هذه التساؤلات المقلقة... هذه الكلمة=المقال= التي كان من المفترض ان تقرأ امام بضع مئات من حضور تلك الندوة هاهي الآن تُنشر ليقرأها عشرات الآلاف من قراء جريدة الصحافة المقروءة!!! =وكلها منابر تقع تحت رقابة وسيطرة واختصاصات رجال أمن الانقاذ= والسؤال هو... هل جزاء رجال الأمن الذين أعطوا لهذه الكلمة منبراً اوسع للانتشار وسقوفاً أرحب للحريات لدرجة تسمح لكل جماعة ان ترقى كل ضحاياها وقتلاها الى(درجة الشهادة المستحيلة)...هل جزأوهم ان تشوّه سيرتهم لهذا الحد وفي مواسم يستقبل فيها الجهاز وفد الحركة ويختلع فيها السيد نقد من باطن الارض إلى ظاهرها ويطمئنه؟؟... إذن لماذا تنشر هذه الكلمة الآن فقط وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على إستشهادها وتحريها وتحريرها؟؟... هل يعتقد معالى الدكتور ان هذا المقال إسهام يجب ان يتناسق ويتزامن مع بقية الطعنات التى تتعرض لها الانقاذ مابين لاهاي والجنينة وواشنطن وباريس؟؟
    * أم هل ان هذا هو التوقيت المناسب لتمرير(كل الأجندة المؤجلة)... والحكومة مشغولة باكثر من قضية وستغض الطرف عن مثل هكذا (إختراقات) إنصرافية؟ أم ان هذا لاحراج الحكومة ووفود السلام بين حفاوتها واحتمالاتها؟ أم هو استغلال(لسقوفات التسامح) التى تتبناها الانقاذ لأجل الاجماع والتصالح؟... أم هو = وهذا آخر سؤال= اعتقاد بأن الحكومة من الضعف بمكان لايسعفها = على الأقل = ان ترد على مثل هذه الأفكار التى تسوّق وتمرر فى(زحمة الاحداث وهرجها)؟؟
    * ولطالما أعاد الآخرون فتح هذا الملف من جديد...فغني عن القول والتذكير...بان ليس الحركة الاسلامية وحدها هي التى إغتالت الفكر الجمهوري في مهده بل ان مؤسساات قد يحترمها معالى الدكتور مثل الأزهر الشريف بمصر وهيئة كبار علماء المسلمين بالمملكة هي ايضاً من أفتت ببطلان الفكر الجمهورى...والملفات والمستندات موجودة!
    * سيدي معالى دكتور كامل ابراهيم حسن... لم يعد الآن هنالك على واقع الحياة الفكرية السودانية تنظيم اسمه(الجمهوريون)... ثم ان النظرية الشيوعية لقد إنهارت فى عقر دارها وانصرف أهلها عنها... بقى هنالك (إله أخير) للذين لايعترفون بتشريعات رب العزة عز وجل وبألوهيته ويعتبرون هذا شئ من الماضى...بقي لهم آله الليبرالية الامريكي وهو لا محالة ايل للسقوط...ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
                  

04-12-2005, 03:39 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفاعا عن "جهاز الأمن" لا الشهيد محمود محمد طه !! (Re: خالد عويس)

    شكرا يا أستاذ خالد على إيراد هذا المقال، وعنوانك الذي جمع فأوعى. وليقرأ أمثال هذا الكاتب قول الله تعالى:
    "وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ "

    وأقول لكاتب المقال أن الدكتور كامل حسن إبراهيم ليس بجمهوري ولكنكم سترون الفكرة الجمهورية في كل مكان تلتفتون إليه.. "ولله جنود السموات والأرض".. فهل بعد هذا الخوف من الفكرة الجمهورية يحتاج الناس لدليل على أن الفكرة الجمهورية لا تحتاج لتنظيم..

    ولكن هذا الكاتب لا يعلم العصر الذي نعيش فيه، وربما لا يعلم أن مئات السودانيين وغير السودانيين يطلعون على كتب الأستاذ محمود الموجودة بالشبكة العالمية
    www.alfikra.org

    "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"..

    صدق الله العظيم..
                  

04-12-2005, 03:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفاعا عن "جهاز الأمن" لا الشهيد محمود محمد طه !! (Re: Yasir Elsharif)

    والكاتب وأمثاله من حكومة الجبهة الذين اختطفوا السودان ويريد لجهاز الأمن أن يسيطر على الصحف ويمنع نشر المقالات، وينعي على الصحافة أنها قد نشرت مقال الدكتور كامل لا يعلم أن المقال قد نُشر في صحيفة سودانايل الإلكترونية، وفي صفحة الصحيفة الإلكترونية، والآن ننقله لهذا البوست.. وأشكرك يا خالد::
    ==============

    لن نجزع ... فالشهيد حي بيننا

    د. كامل إبراهيم حسن
    [email protected]

    كان من المفترض أن تقرأ هذه الكلمة في الإحتفال بذكري إستشهاد الأستاذ محمود محمد طه بمكتبة البشير الريح يوم الثلاثاء 18 يناير 2005 م إلا أن جماعة من رجال الأمن أوقفوا الإحتفال رغم تصريح الجهات المسئولة بقيامه

    * لا تبحثوا عن أمرىء القيس في الكتب لأن امرأ القيس ذلك قد مات وإنتهى ... أما هذا فهو حي وموجود بوجود الإحتفال المسرحي ومتجدد بتجدده ومستمر بإستمراره .

    لا تبحثوا عنه خارج العلاقة بين الشرق والغرب , بين الماضي والحاضر , بين الممكن والمستحيل . فامرؤ القيس الجديد لا يمكن أن يكون في الأخير سوى روح هذا الزمن الجديد أي زمن الإغتراب وزمن الإغتيالات وإنقلابات العسكر وهجرة الأدمغة واليد العاملة بحثاً عن الخبز والكرامة ... ومن هنا فإن المسرحية ليست مأساة فرد فقد عرشه وراح يبحث عنه وإنما هي مأساة أمة بكاملها ... أمة تعيش الماضي في الحاضر والتخلف في التقدم والتفتح في الإنغلاق ... أمة تحيا التمزق بين أن تمنح ولاءها للمدينة أو للبداوة ... بين أن تأخذ بحوار الكلمة أو بحوار الدم .. بين أن تتمسك بماضٍ مات أو تعانق الآن والآتي ."

    من مسرحية : امرؤ القيس في باريس – الجزء الأول – بقلم : عبد الكريم برشيد

    من هو امرؤ القيس هذا الموجود بوجود الإحتفال المسرحي هل هو إسم أم رمز ؟ألا ترون بأن هذا النص – وبقليل من تبديل وتحوير في الزمان والمكان وأسماء الشخصيات – يصلح أن يعطي صورة دقيقة للبطل (امرؤ القيس الجديد / محمود) مع الإبقاء علي الصورة الخلفية ؟ إذ أن امرأ القيس الجديد لا يموت حتي في زمن الإغتيالات وإنقلابات العسكر لأن الإحتفال المسرحي (توصيل الرسالة) لم يكتمل حتي الآن ... فالهدف إنقاذ أمة تعيش مأساة التخلف والإنغلاق وحوار الدم ... أمة تتمسك بماضٍ مات وفقد كل مقومات البقاء (الهوس الدينى وكبح جماح الفكر المبدع الخلاق) وهو يريد لها أن تعانق الآن والآتى ... وهو يبحث عن عرش وملك ضاع وفي نفس الوقت لا يبحث عن جاه أو ترف شخصي هدفه فقط إعادة تشغيل عقل عطله أهل مملكة ضاعت بضياع دوره ... وفي الظاهر يبدو وكأن الأستاذ يبحث عن إبرة ضاعت في كومة من الجهل ليرتق بها الفتق ... كومة لا يزيدها كر الأيام إلا سجماً علي رماد ونكاد نحن – الذين لا نملك صبره وإرادته – نعتقد بعبثية التضحية ولاجدوي ذلك العناد غير المبرر ..

    تساؤل أصر عليّ مرات ومرات : لماذا أصر سقراط السودان أن يقتفي أثر سقراط اليونان وقبّل أن يتجرع السم ورفض الإستتابة وهو يعلم أن مشنقة حاكم ظالم متكبر لن ترحمه وقد عايش كيف أودت بحياة الكثيرين من أمثاله رجال المبادىء والرسالات : عبد الخالق ... الشفيع ... جوزيف قرنق ... بابكر النور ... هاشم العطا ... والصف طويل طويل لحملة أفكار الواحد منهم في قامة أمة غيبها الجهل والظلم ؟ ماذا لو طأطأ الرأس أمام عاصفة الجنون المخبولة تلك وتركها تمر فالتُفية جزء من الحكمة ؟ وأعود أقول لنفسي : إستغفر الله لو فعلها لما كان محموداً الذي نعرفه فمواقف الإنسان هي التي تُعرف بالإنسان ... محمود لا ينكس راية المقاومة ولا يحني الرأس أمام (إمام) ظالم لأن الصدع بالرأي في مثل هذه المواقف هو الجهاد الحق ... والأشياء - كما يقولون – تعرف أفضل بأضدادها ... فلو لا ما يثيره فينا القبح من إشمئزاز وتقزز لعجز الجمال أن يحرك فينا خلجة ويجعلنا نرقص طرباً .. ولو لا إكبارنا للشجاعة لصفقنا للجبن ... نعم لا يمكن لزعيم حقيقي أن يتملص من أفكاره ومبادئه وأن ينخلع قلبه رعباً أمام غطرسة سلطان جاهل ولذلك نجد حذاء مشنوق الشرف والحرية دائماً أعلي من هامة القاتل .

    في فيلم شاهدته منظر يحكي عن سفن الأعداء تحيط بالغواصة التي أنقذت بعض الناجين من سفينة بريطانية دمرها الألمان إحاطة السوار بالمعصم ... ومن بين الناجين طبيبة هي المرأة الوحيدة بين عشرات الرجال ... إستغرب طاقم الغواصة كيف إهتدي هذا العدد الكبير من سفن الأعداء الي غواصتهم فما كان طاقم الغواصة يعلم أن من بين (الناجين) عملاء للألمان وهم الذين يوهمون الغواصة عن طريق الخديعة وتعطيل بعض الآليات بوجود سفن لا وجود لها في الواقع حتي يجبروا الغواصة علي المكوث تحت سطح الماء أكبر وقت ممكن ... وهكذا ينفد الأوكسجين وبالتالي تتزايد نسب الهيدروجين نتيجة توقف المحركات والآليات المولدة للأوكسجين ... بدأت المشاكل تتفاقم وبدلاً من أن يواجه الطاقم المشاكل الحقيقية نجد أن أغلبية الجنود – نتيجة سيطرة الخرافة علي عقولهم - يرون في المرأة سبب النحس الذي ألم بهم ... لأن وجود إمرأة واحدة بين عددٍ كبير من الرجال يسبب سوء الحظ ... ويبدو أن بحارة الغواصة لم يتوصلوا الي حكمتنا بوضع حجر أو طوبة معها ... زادت الهلوسة مع إزدياد نسبة الهيدروجين والنتيجة غياب العقل والمنطق لتصبح الخرافة سيدة الموقف إلا رجل واحد لم يفقد عقله وهو الذي إكتشف العملاء وأنقذ الغواصة والطاقم بمساعدة الفتاة الطبيبة وقاداها الي بر الأمان .

    هكذا أري الموقف الذ ي كان يخيم في تلك الأيام كالحة الظلام ... سياسات نميري البلهاء مع غياب شمس الحرية (إنعدام الأوكسجين) تكتم الأنفاس ويعد زبانيته ما يخرج من زفرات الغلابة المغبونين ... وجماعة الهوس الديني يبثون الدجل والخرافة (الفهم المتكلس للإسلام) وبزيادة الهايدروجين (تكبيل حرية الفكر والإجتهاد) تتزايد التشنجات والهلوسة وتتمدد لتسيطر قوي اللاعقل واللامنطق فيعربد الإرهاب الفكري وينفلت العنف من عقاله موجهاً ضد كل ما هو علمي وجميل ... ضد الفتاة الطبيبة الشابة النضرة (محمود وأضرابه من دعاة الديموقراطية والإشتراكية) .. وللأسف لم يكن في غواصة السودان يومها ذلك البطل العاقل لينقذ حياة الطبيبة الشابة ويزيح – حتي عن عيون القتلة – تلك الخرقة البالية ليروا النور ومرفأ النجاة ... وبعد كل هذه التضحيات من محمود وأضرابه من شهداء الحرية والديموقراطية هل لنا أن نتعشم ببزوغ وشيك لفجر الحقيقة !!؟

    ما تذكرت مقطع مرثية نزار قباني للزعيم جمال عبد الناصر الذي يقول فيه : (قتلناك يا آخر الأنبياء) إلا وتذكرت قصيدة د. محمود شعراني التي أهداها الي (جماهير الطلاب والنساء ... سنابل الرجاء وشعلة النضال) تحت عنوان : (أرثي لكم جميعاً قصة السودان) والتي يقول فيها:

    أرثي لكم جميعاً .. حكومة وشعبا ... طوائفاً وقادة

    وشيعة مضادة

    وعامة وسادة

    ودولة تنقصها مظاهر السيادة

    العنكم جميعاً لأنكم قتلتم

    مواطن الكرامة في موطن الكرامة

    الي أن يصل الي قوله :

    فكيف تأكلون؟ ثم كيف تشربون

    كلا ستعلمون ثم توقنون

    أن لعنة الأطفال قد تصيب (سنسفيل) جدكم يزيد

    ما عدتمو عروبة ... ما أنتمو بنوبة

    أنصافكم رجال ... رماحهم تدلت

    وخيلهم تولت

    ويستمر ليقول :

    أروى لكم حكاية ممجوجة الرواية

    أبطالها جميعاً من نسلنا الكريم

    طوائف وعسكر

    وصفوة أجيرة وكل من تمسخر

    رغم أن هنالك إختلاف بين موقف الشاعرين من حيث إتهامهم لنا بالمشاركة في المذبحة إلا أن نزار يصنف نفسه معنا نحن القتلة بينما لا تشعر بذلك في قصيدة محمود فهو يستثني نفسه إلا لماماً ... رغم ذلك يبقي السؤال الرئيسي أو التهمة الرئيسية : هل كان لنا فعلاً دور كبيراً كان أو صغيراً في قتل ائمتنا ؟ .. أو لنضع السؤال في كلمات أخري : هل كان يمكننا منع الجريمة لو تحركنا وتصدينا لقوي الإستبداد أم أن مثل هذا الحديث مجرد جلد للذات يجافي الموضوعية ؟

    يقول العلم أن الحدث لا يمكن أن يحدث إلا بعد حدوث أحداث أخرى متباينة تأطر للمناخ والظروف كشروط موضوعية لحدوث الحدث المعني وذلك يعني فيما يعني أن ما حدث كان يجب أن يحدث في إطار الظروف المعطاة ... ولكن العلم يقول أيضاً أن تدخل الإنسان يغير من توازن وقوة فاعلية العوامل المؤثرة وبالتالي قد يقود الي ظروف أخري تكوّن بدورها مناخاً آخر مواتياً لحدوث حدث مختلف ... والنتيجة : إذا تحركنا ففي إمكاننا – علي الأقل نظرياً – أن نقلب الوضع أو نغير فيه لهذا الحد أو ذلك ولكن لا يشترط أن يكون هذا التغير كافياً دائماً لتبديل المواقف ... ويثار السؤال : هل نحن من يحدد شكل ونوع التدخل أم أن الأمر في مجمله مرتبط بعوامل خارج سيطرتنا ؟ الموضوع شائك ولكن في رائي يجب أن نعي الدرس ... ألا نستكين للتباكي من ناحية كما يجب أن لا نرضي بدور المتفرج علي الأحداث من الناحية الأخري بل يجب أن ننشط من دورنا في صنع الأحداث ونجعل تدخلاتنا محسوسة وإيجابية التأثير ... كما أن ما يعوضنا بعض الشىء أن دم محمود وأضرابه لم يضع هدراً إذ أ نما حدث في نيفاشا اليوم ما هو إلا أحد نتائجه فلولا ما حدث لما إنكشف ختل مدرسة الهوس الديني ولما قبل رواده وإقتنعوا بضرورة السلام ... صحيح أن التغيرات الكمية – مهما كانت صغيرة – لابد وأن تقود الي تغيرات كيفية مهما طال الزمن .

    http://www.sudaneseonline.com/[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de