الاعتدال فى نقد الرجال

Quote: معارضة ومعارضة الأثنين 28 مارس 2005 محمد حامد جمعه لكن البدع وعجائب الزمان تتحول إلى ثمانية اذا كانت الحالة سودانية ! • معارضون وحاملي سلاح يدعون جهارا وعلى رؤوس الأشهاد أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة للقيام بإنزال في السودان . • ودونكم تصريحات منى اركوى الاخيرة باحد العواصم الاوربية التى ادعى فيها ان خلايا من تنظيم القاعدة تقاتل فى دارفور وكذب اكاذيب مخجلة الى حد ان كاتب بصحيفة عربية مهاجرة التقاه عقب احد ندواته وقال له لقد صادقت فى هذه العاصمة الشريف الهندى – كرر على مسامعه الاسم مرتين - واحمد عبد الرحمن وعز الدين على عامر وقائمة تطول من المعارضين السودانيين على حقب مختلفة ولكن لم يفجعنى (سودانى ) مثلك ! ومعارضون آخرون قبل اركوى وثواره يدعون ويقدمون الخرط ومفاتيحها لبيوت الاستخبارات وجامعي المعلومات لقصف الجديد الثورة والباقير على نحو ما حدث ابان قصف مصنع الشفاء ببحرى ! • ورمز أخر لا يتحرك قيد أنملة في مساعيه السياسية والحزبية إلا أن اجري اتصالات بالجهة المضيفة له وطلب من الإذن والسماح وقبلها التوجيه والمشورة إلى حد انه حين تطلب الأمر انتقاله من مدينة طرفية الى العاصمة داعبه احد مرافقيه بتلكم الدولة ممازحا .. مبروك مترقيا ومنقولا ! • لقد أريق حبر كثير بشان ملزمات الحكم وضوابطه واستحقاقاته تجاه الشعب والرعية بهذه البلاد ولكن يبدو ان الحاجة ملحة وعاجلة لان يفترع السودانيون أدب ومنهجية جديدة في المعارضة تجعل من بينها رجل رشيد فى مدائن السوء الحالية بالشرق والغرب . • وليكن لنا في الحالتين اللبنانية والمصرية مرجع واقتداء وان يحفظوا ما تبقى من ماء وجوه المعارضين السودانين بالا يفجعونا حين كل محفل وموقف بفضيحة وتهافت على الارتهان للاجنبى بدعوى مناهضة النظام القائم في الخرطوم والذي سيذهب طال الزمن ام بقى وتبقى الصحائف والإعمال والمواقف