ظاهرة صحية جدل ونقد ذاتي بين الاسلامين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2005, 02:05 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظاهرة صحية جدل ونقد ذاتي بين الاسلامين

    جدل ساخن بين الإسلاميين يحذر من المخاطر ويدعو للإصلاح (2 ــ 2)
    عرض : علاء الدين بشير
    نظمت هيئة الاعمال الفكرية مساء الاربعاء الماضي حلقة نقاش خاصة ضمن سلسلة (معالم في طريق الاحياء) ابتدرتها بورقة د . غازي صلاح الدين عضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ومستشار السلام السابق والتي حملت عنوان (دعوة لاحياء العمل الاسلامي الوطني) ، وقد اوضح د . غازي ان الورقة ليست جهده وحده وانما هي خلاصة لاراء جمع مقدر من شباب وشيوخ الحركة الاسلامية اسهم فيها هو برأي مثله مثلهم ثم قام بصياغة مجمل الرؤي في الورقة التي كانت مدار النقاش.
    مضمون الورقة والحضور النوعي الذي احتشد حتي ملأ القاعة الكبري بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات وسخونة النقاش يعكسان الازمة الفكرية والروحية والسياسية والتنظيمية التي تمسك بخناق تيار الاسلاميين في السودان ، والتي تمتد لتلقي بظلالها على البلاد بأسرها نتيجة ارتباط مصائرها بالمآلات التي سينتهي اليها هذا التيار الذي يمسك بمفاصل السلطة وشقه الآخر الذي خرج او اخرج ويربض في صفوف المعارضة الآن ، وقد عكس حديث اكثر من متحدث في الحلقة ان هذا الحشد الذي ام الحلقة يعكس حقيقة الازمة التي يستشعرها الاسلاميون وحتي الوطنيون خارج صفوفهم.
    رؤي متباينة
    ووصف عبد الجليل النذير الكاروري حديث د . غازي بالتجريد ، واعتبر ذلك ليس مفيدا في حوارد اخلي من اجل الاصلاح وليس مقبولا من شخص مثل د . غازي ظل يتقلد مواقع متقدمة طوال السنوات الماضية، داعيا د. غازي لان يذكر الاشخاص والمواقف والتواريخ حتى تعرف حدود المسؤولية.
    واتفق مع ما ذكرته الورقة من اخطار وتحديات تواجه البلاد ، وقال انها حقيقية ، مشيرا في هذا الصدد الى تفشي الجهوية والقبلية ، واعتبر ذلك تخلفا كبيرا وردة ، ولكنه رأى ان ذلك لا يقتصر على ابناء غرب السودان وانما امتد حتى لابناء الشمال ، واضاف «لدينا للاسف كيان الشمال»! ، واكد الكاروري ان الجميع مسؤولون عن المآلات التي وصلت اليها الحركة الاسلامية عندما زينوا في السابق للقيادة الفكرية ان تصبح قيادة سياسية ايضا. وطالب بتوضيح نوع الديمقراطية التي يريدها الاسلاميون كما ورد في الورقة وعلاقتها بالشورى ، مشيرا الى ان عبارة الديمقراطية ظلت تستخدم دائما كمحض شعار من اجل الكسب السياسي، وشدد على عدم المكر بالاخوان وترك ظهرهم مكشوفا امام الاعداء ، وقال «علينا ان ننصرف الى العكس» ، ورأى ان الاحياء الاسلامي يرتبط دائما بالكسب ، واعتبر ذلك من ادب النبوة ، حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم «انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق».
    لكن عثمان جاد الرب اكد على انعدام الشورى حاليا في مؤسسات الحزب والحركة ، ورأى ان الجهاز التنفيذي لم آلام الشعب السوداني وعكسها الى الدولة.
    ودعا محمد يوسف الى محاسبة كل من لا يلتزم بمباديء الحركة مهما كان وزنه او موقعه في الحركة وتأريخه فيها. وتساءل عن اوراق المؤتمر الخامس او غيره من المؤتمرات ، وقال انه عضو في الحركة ولم يطلع عليها وقد ذهب اغلب المتحدثين في الندوة لتأكيد هذا.
    لهذه الاسباب هرب الناس
    وزير المالية السابق الدكتور عبد الوهاب عثمان اقر بأن الحركة الاسلامية تواجه تحديات كبيرة الآن لم تواجهها طيلة تأريخها، ودعا للاعتراف بأن هناك ضعفا كبيرا اعترى الحركة الاسلامية منذ الانشقاق الاخير ، مشيرا الى التباعد الموجود حاليا بين القواعد والقيادات بمستوياتها المختلفة، وارجع د. عبد الوهاب هرب الناس الى قبائلهم وجهاتهم الى هذا التباعد، والى الضعف في الروحانيات لدى اعضاء الحركة الاسلامية ، واوضح ان هناك تغييرا جذريا في ولاء الاسلاميين للمشروع الاسلامي في ترابطهم ، وشدد على انهم مسؤولون امام الله في الحفاظ على هذه الدولة وحمايتها.
    وانتقد وزير الدولة بالمالية د. احمد مجذوب عدم احكام ورقة د. غازي لمصطلح الحركة الاسلامية ، حيث يرد بمفهومين، احيانا يقصد به الحركة كتنظيم ، واحيانا اخرى يقصد به حركة الاسلام بمفهومها الواسع، واعترف د. مجذوب بمسؤولية الدولة والحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني عن اذكاء الجهويات والقبليات بتوزيع المناصب على الاساس القبلي او الجهوي ، اما للاستقطاب السياسي ، او طلبا للمناصرة، غير انه رأى ان ذلك لا يعني فشل الاسلاميين في تذويب العصبيات والقبليات على الاقل بينهم. واكد ان للحركة الاسلامية كسبها الظاهر في اسلمة المجتمع ، منتقدا ما اسماه بالمرجعيات الانطباعية حول هذا الامر ، وقال انها مرجعيات غير صحيحة.
    الدكتور محمد محجوب هارون، الاستاذ بجامعة الخرطوم والكاتب المعروف اعتبر اي نوع من الحوار الطلق محمود ومطلوب لحركة نخب ومتعلمين مثل الحركة الاسلامية ، ودعا الى تجنب الشكوك من ان وراء اية دعوة للحوار نية او رغبة في تخريب ، مؤكدا ان وراء اي دعوة للحوار رغبة في الاصلاح، مشيرا في هذا الصدد الى ان المنطلق الاساسي والذراع الرئيسي للحركة هي ذراع فكرية، واعترف انه احد المساهمين في اعداد الورقة التي قدمها د. غازي ، وقال انها جاءت على خلفية ان هناك اتفاقا داخل الحركة والمؤتمر بأن هناك ازمة خاصة وعلى المستوى الوطني ، ورأى د. هارون ان الدولة تقوت على حساب الحركة وهي والحزب ـ المؤتمر الوطني ـ صارا بعيدين عن المرجعية وهي الحركة الاسلامية او صارا عديمي المرجعية ، الامر الذي ادى الى ضعف الدولة وتنظيمها الحاكم. ودعا الى مراجعة ذلك وقال انه منذ فترة صار هناك تلازم ما بين الامن القومي وامن الحركة الاسلامية ، مشيرا الى ان ذلك تجلى في تجربة الانقسام وكيف انها هددت كيان البلد.
    واشار هارون الى الجهويات التي تفشت ، وقال انه ومن خلال حرصه على المناسبات الاجتماعية للاسلاميين صار يلحظ ان بعضها يحظى بحضور غالب تكوينه نيلي ، بينما في اخرى تجد ان حضورها طرفي. وتابع يمكن ان يلمس ذلك ايضا في طبيعة الاصطفاف حتى حول الانقاذ «الحاكمة حاليا» ، وشدد على ان الحركة الاسلامية تجاوزت بالناس في السابق هذه الانتماءات العرقية الضيقة. واوضح ان مشاكل الحركة الاسلامية صارت مهددا اقليميا ، مشيرا الى التمرد في دارفور وحجم المكون الاسلامي فيه.
    واعتبر ازهري التجاني ورقة غازي صلاح الدين تعبير عن حقيقة ازمة الاسلاميين واقر بمساهمته فيها ودعا الى التحرك لاصلاح المؤسسات التي وصفها بأنها مغلقة الان.
    نقد لاذع
    رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عبد الله بدري قال ان الورقة ـ المذكرة ـ بأنها ليست جديدة وانهم سلموا نسخة شبيهة لها الى النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه من قبل ولا يزالون ينتظرون الرد.
    واعتبر بدري جميع اعضاء الحركة الاسلامية اصيلون وشركاء ، رافضا ما اسماه تسلط من قدمتهم الحركة الاسلامية للقيادة على اعضاء الحركة ، وشدد على ان هذا الامر يحتاج الى مراجعة جذرية ، ولكنه اشار الى ان بعض الدوائر تتخوف من الاصلاح وتتهم الآخرين بأنهم يريدون شق الصف.. واكد بدري على ان الحركة الاسلامية هي الثابت بينما الدولة هي المتغير لان الحركة الاسلامية هي كيان يتنافس مع بقية القوى السياسية للوصول الى الدولة سلميا ، ويمكن ان تكسب ويمكن ان تخسر.
    وكشف بدري عن الاحباط الذي ينتابه عندما يواجه حقيقة حصاد النموذج الاسلامي في السودان. موضحا انه يشعر بأنه يرغب في نموذج وطني عادي، من فرط التهاون في المساءلة حول قضايا الفساد، وقال انه في النماذج الغربية تتم المساءلة عن اي مظاهر فساد تظهر على المسؤولين.. وتساءل عن امكانية ان تحاسب اي جهة مسؤولينا اليوم كما يحاسبون في الانظمة الغربية، واكد انه لا توجد معايير لمحاسبة الوزير او الوكيل. واعترف بأن الحركة الاسلامية قدمت نموذجا في التضحية والشهادة بالنفس ، ولكنها فشلت في نموذج المساءلة، مشيرا الى ان الاسلاميين يتحدثون عن القيم الرفيعة نهارا ويذبحونها ليلا.
    واكد انه لا توجد شورى في المؤتمر الوطني، مبينا ان مجلس الشورى يخضع لامانة الاتصال التنظيمي وهو جهاز تنفيذي ، ولكنه صار رقيبا حتى على المؤسسة التشريعية في التنظيم وهي مجلس الشورى.
    وذهب وزير الشباب والرياضة حسن عثمان رزق في ذات الاتجاه اللاذع ورفض محاولات التخويف التي قال انها تمارس ضد اي اتجاه للصدع بالرأي او قيادة عملية اصلاح ، مما اضطر البعض الى ان يلوذوا بالصمت، وشدد على انه لا بد للجميع ان يصدعوا بالحق ، ودعا الى «تطهير النفس والتنظيم استعدادا للمرحلة القادمة» ، التي وصفها بأنها من اخطر المراحل.
    ورأى رزق ان غياب الشورى هو سبب الازمات الحالية ، وكان هو السبب ايضا في الانقسام الذي ضرب الحركة الاسلامية سابقا، اضافة الى انه سبب خلاف المؤتمر الوطني والحكومة مع القوى السياسية الاخرى التي ترى انه لا يلجأ لمشاورتها الا في اوقات المحن والملمات.
    محاولة للتوفيق
    رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني البروفسير عبد الرحيم علي تحدث بهدوء كدأبه دائما محاولا التوفيق بين الاراء الخلافية، واوضح ان اجيال الحركة الاسلامية توسعت وصار صعبا عليها ان تجد لها جسما يتراضى عليه الجميع ويقنعهم.. واضاف ان هناك حاجة لان تعرف الحركة الاسلامية نفسها جيدا بعد توسعها.
    واكد عبد الرحيم وجود مؤسسات وشورى داخلها ، ولكنه قال ان الصلاحيات توزعت بعد مرحلة الدولة، فقد صار هناك برلمان به شركاء آخرون من خارج الحركة ، اضافة الى ان هناك مجلس شورى خاص بالحركة الاسلامية.
    ورأى ان العلاقة بين الحركة ا لاسلامية وبين الدولة تم تقنينها بعد سنوات من الشد والجذب ، غير ان البعض لا يزال يعترض على ذلك، ودعا الحركة الاسلامية لان تفكر في الاسلام كمفهوم واسع وليس حركة سياسية ودولة فقط، كاشفا انه بعد سنوات التجريب اتضح للدولة ان كثيرا من القضايا الاجتماعية والاخلاقية لا يمكن معالجتها عبرها ، وان الدولة فاشلة فيها. وطالب باعادة توزيع الاهداف والادوار حتى لا يرى شخص لمجرد ابتعاده عن الجهاز التنفيذي انه ابتعد عن الحركة الاسلامية.
    وشدد عبد الرحيم على اهمية توحيد اهل القبلة في السودان تحسبا لتطور الازمة والاحاطة بالبلاد وانزلاقها الى حافة الفوضى، بدلا عن التلاوم وصرف الجهد والوقت في النقاش حول الحركة الاسلامية في ظرف البلاد الدقيق ، هذا الذي يحشد فيه العالم آلته استعدادا للهجوم علينا.
    ü الدكتور الطيب زين العابدين الكاتب المعروف اعتبر اهم مكاسب الحركة الاسلامية هو تربيتها لالاف الشباب على قيم الدين، ورأى ان الدولة ليست الا وسيلة تستخدم لصقل هؤلاء الشباب وزيادة عددهم، ولكنه عاد واكد انه وفي ظل الازمة الحالية لا الدولة ولا الحركة قادران على القيام بهذا الدور ، خاصة بعد اضعاف الحركة المتعمد وتغييبها عن اتخاذ القرار. وكشف ان الحركة الاسلامية لا تتمتع بوجود قانوني حاليا وانها حركة سرية الآن. وسخر د. الطيب من دعوة سكرتير الحزب الشيوعي للخروج الى العلن بينما الحركة الاسلامية تعمل في الخفاء، قائلا: الاولى ان تظهر هي اولا، واشار زين العابدين الى ان افرادا معدودين في الجهاز التنفيذي هم من يسيطرون على الامور حاليا ، معتبرا ذلك امرا مرفوضا ، ورأى ان تغييب الحركة الاسلامية عن الساحة هو عمل مقصود وليس مصادفة. واعتبر المؤتمر الوطني لا يمثل بديلا للحركة الاسلامية لانه لا يمكن ان يتبنى برنامجا اسلاميا في ظل وجود شركاء علمانيين وغير مسلمين داخله. ودعا د. الطيب الجميع لاستعادة الحركة الاسلامية وتقنين وجودها.
    د. غازي يرد
    الدكتور غازي صلاح الدين بدا مسرورا بحيوية النقاش والطلاقة في الرأي والرأي الآخر ، ولكنه تساءل ثم ماذا بعد ذلك؟ ودعا للاعتصام بحسن الظن في مقاصد هذا الحوار ، واشار الى ان الجميع اتفقوا على التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد والحركة الاسلامية، واكد انهم يريدون بعث الاسلام الصحيح وبمفهوم معاصر وليس اسلاما منكفئا قاصرا على التزكية الذاتية فقط.. ولم يمانع د. غازي في القبول بأي تعريف يراه الناس للحركة الاسلامية مناسبا خلال المرحلة القادمة.
    وشدد د. غازي على ان الطريق الى الاحياء الاسلامي يمر عن طريق توحيد الوطن، مؤكدا ان المجتمع السوداني هو الذي وفر الحماية من قبل للحركة الاسلامية واحتضن دعوتها، داعيا الى الحذر من تدمير نسيجه الذي اهترأ حاليا ، كما لم يحدث من قبل ، مشيرا الى ان د. خليل ابراهيم الذي كان بين صفوفنا حتى وقت قريب ذهب الآن جراء ذلك ليقاتل ضدنا.
    يلتزم بالمباديء الاساسية للحركة الاسلامية.
    اما محمد يوسف محمد فقد اعتبر حضور هذا العدد الكبير تعبير حقيقي عن حجم المشكلة التي تواجه الاسلاميين، واشار الى ان هناك تقصيرا كبيرا في مجال الدعوة الان ، معتبرا ازمة دارفور الحالية واحدة من تجليات هذا التقصير. وقال ان الحركة الاسلامية لم تقم ايضا بواجبها في تحسس .


    لابأس






















    ©2004 Alsahafa.info. All rights reserved.
    Best viewed with Internet Explorer 4.0, Netscape 4.0 or above with a resolution of 800 X 600 .


                  

03-24-2005, 11:58 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار (Re: mohmmed said ahmed)

    الحوار الذي يدور بين الاسلاميين ويظهر للعلن ظاهرة صحية وان جاءت متاخرة
    وقد تكون نتاج لبعض الغبن الذي يشعر به بعض من تقلصت سلطاتهم
    لكنه في المحصلة النهائية اداء سياسي جيد عسي ولعل ان توجدموضوعية وان ينتبه
    اعضاء الحركة الاسلامية لحجم الكارثة التي قادوا لها الوطن
    يجب علي القوي السياسية ان تتعامل مع هذا الحوار بالدعم والتشجيع
    فهذه الظاهرة تحدث للمرة الاولي بهذا الحجم لدي الحركة الاسلامية
                  

03-24-2005, 06:53 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظاهرة صحية جدل ونقد ذاتي بين الاسلامين (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: وزير المالية السابق الدكتور عبد الوهاب عثمان اقر بأن الحركة الاسلامية تواجه تحديات كبيرة الآن لم تواجهها طيلة تأريخها، ودعا للاعتراف بأن هناك ضعفا كبيرا اعترى الحركة الاسلامية منذ الانشقاق الاخير ، مشيرا الى التباعد الموجود حاليا بين القواعد والقيادات بمستوياتها المختلفة، وارجع د. عبد الوهاب هرب الناس الى قبائلهم وجهاتهم الى هذا التباعد، والى الضعف في الروحانيات لدى اعضاء الحركة الاسلامية ، واوضح ان هناك تغييرا جذريا في ولاء الاسلاميين للمشروع الاسلامي في ترابطهم ، وشدد على انهم مسؤولون امام الله في الحفاظ على هذه الدولة وحمايتها.


    اخي محمد مالنا ومال حواراتهم ..واي تشجيع يستحقون!..هذه حوارات
    لكيفية انقاذ السفينة الغارقة ..كيف تكون التكتيات لمواجهة مرحلة
    ما بعد نيفاشا واستحقاقاتها..كيف وكيف ؟؟ الاحاديث كلها تدور حول
    ما حاق ببنيتهم التنظيمية وكيف يعيدون لها العافية..ولماذا علينا
    ان نبارك مثل هذا الحوار ونهتف له ...هل من شئ فكري مطروح ..هل هناك
    تيار يقول مثلا عدم صلاحية استدعاء شريعة القرن السابع لمجتمع القرن
    الحادي والعشرين وتيار آخر يتمسك به ...لا رد الله لهم عافيتهم.
                  

03-24-2005, 10:08 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار (Re: mohmmed said ahmed)

    الاخ عمر علي
    جيد ما بدأته انا احبذ فكرة الحوار من موقع الاختلاف
    ما يقومون به تتعدد اسبابه ومنها محاولة انقاذ السفينة الغارقة
    ما يستحق التشجيع هو ان يؤمنوا بالحوار والنقد الذاتي وان قضايا الاختلاف
    تحل بالحوار السلمي دون الاقصاء الذي قاموا بممارسته ضد الجميع وعندما وصل اللحم
    الحي وطال شيخهم ساروا في طريق قد يؤدي لعودة الرشد
    عسي ان تتطور الدعوة للشفافية في العمل السياسي التي يبحثوا عنهاداخل التنظيم
    للمطالبة بشفافية في ادارة الدولة
    اخي عمر
    اشاركك الاحساس بالمرارات وفداحة الظلم فقد اعدموا وعذبوا في بيوت الاشباح
    وعزلوا وكمموا الافواه
    ولكن وان جاءت اخيرا اتمني ان تكون خطوة في طريق المراجعة وتجريب اداء سياسي
    يحترم الاخر ويحمل الفكرة بدلا عن الكلاشنكوف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de