الإمـام الـصـادق : إسـرائيـل ليست مؤسسة خيرية وبصمـاتـها موجـودة فـي مـشاكـل الـسـودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2005, 11:17 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمـام الـصـادق : إسـرائيـل ليست مؤسسة خيرية وبصمـاتـها موجـودة فـي مـشاكـل الـسـودان


    العرب اليوم تحاور رئيس حزب الأمة السوداني

    المهدي: نطالب بملتقى وطني جامع لمناقشة كافة مشاكل السودان ووضع حلول لها

    مغفل من يظن أن إسرائيل مؤسسة خيرية في المنطقة وبصماتها موجودة في مشاكل السودان

    اختلفنا مع أمريكا بعد عودتنا إلى السودان لأنها أرادت استمرار المواجهة مع النظام

    حاوره: اسعد العزوني

    طالب رئيس الوزراء السوداني الاسبق/رئيس حزب الامة الصادق المهدي بعقد مؤتمر وطني جامع

    يضم كافة القوى في السودان لمناقشة كافة المشاكل السودانية ووضع حلول مناسبة لها.

    وقال في حوار مع »العرب اليوم« ان اسرائيل تتدخل لاثارة المشاكل في السودان مضيفا ان

    من يظن ان اسرائيل مؤسسة خيرية في الشرق الاوسط هو انسان مغفل.

    وفيما يلي نص الحوار:

    * في ظل المعطيات السياسية الحالية.. السودان الى اين?
    - في التاسع من كانون ثاني ,2005 وقع السودان على بروتوكولات سلام, ومن المفروض ان تؤدي هذه البروتوكولات الى وقف لاطلاق النار بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية وان يقوم حكم انتقالي ولمدة ست سنوات, وفي هذه الاثناء يتم وضع دستور واحداث عمليات سلام, وتحولات ديمقراطية تؤدي الى انتخابات عامة, في ظرف ثلاث سنوات, ورحب السودانيون بهذا الاتفاق لانه وضع حدا للحرب في
    جبهاتها الجنوبية وبرمج لتحول ديمقراطي لكن وبهذا الشكل بين طرفين ويقوم الى افتراضيات وهو بحاجة الى تكملة والافتراض الاول ان المشاكل في السودان هي مشاكل جنوبية شمالية, ذلك ليس صحيحا فهناك مشاكل شمالية - شمالية كما
    هو الحال في دار فور وشرق السودان, وجنوبية – جنوبية كالاقتتال بين الجنوبيين والذي كان اشد واوسع من الاقتتال الذي كان بين الشماليين والجنوبيين ولذلك لا بد
    من الاعتراف بالواقع وهو ان اتفاق حل بعض الاشكال ولكن ينبغي في الوقت ذاته ان يتم معالجة اشكاليات اخرى شمالية - شمالية, وجنوبية - جنوبية.
    وثانيا: افترض الاتفاق ان الحكومة السودانية تمثل كل الشمال والحركة الشعبية تمثل كل الجنوب وهذا ليس صحيحا هناك قوى شمالية كثيرة غير ممثلة وليست مشتركة وكذلك قوى جنوبية اما الافتراض الخاطىء الثالث فهو ان القوات المسلحة في السودان اما تابعة للجيش السوداني او للجيش الشعبي الذي يقوده »جون غارانغ« وهذا غير صحيح اذ يوجد قوات مسلحة كثيرة ترفع السلاح وليست تابعة لا للجيش ولا للحركة الشعبية والافتراض الخاطىء الرابع, هو ان القوى السياسية غير المتمثلة في هذا التفاهم سوف تقبل نتائج هذا التفاوض الذي لم تشترك فيه, وهذا غير صحيح لذلك فاننا نقول ان المطلوب الان هو ان يتم النظر الى الاتفاق حسب حجمه الحقيقي وهو اتفاق ثنائي بين الحكومة والحركة وان يدعى لملتقى جامع يضم كافة القوى السياسية للنظر في كل هذه القضايا وتحويل الاتفاق من ثنائي الى جماعي وكذلك مخاطبة كافة الاطراف الاخرى وهذ هو الموقف الان بالنسبة لاتفاقيات السلام.
    * لماذا تفجرت الاوضاع في دارفور بعد الحديث عن اتفاق سلام حول الجنوب?
    - لا ننظر الى ان دارفور كأنها مؤامرة من جهة, فسياسات الحكومة الحالية هي المسؤولة عن تصعيد مشاكل في دارفور وتحويل مشاكل دارفور العادية الى مشاكل متأزمة, ونتيجة لسياسات الحكومة حصلت اربع قضايا جديدة في دارفور,
    الاولى: ظاهرة الاثنيات والعرقيات المسيسة والثانية: محتجون ويرفعون السلاح في وجه الحكومة المركزية وهذه ظاهرة جديدة لم تكن موجودة في دارفور والثالثة: مستوى المأساة الانسانية حيث النزوح والتشرد, والمسأل الرابعة الجديدة هي تدويل لقضية دارفور, بإعتبار ان مجلس الامن اصبح يلاحق الحكومة السودانية بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة - والحقيقة ان مشكلة دارفور بدأت تتفجر قبل اكتمال اتفاقيات السلام, ولكنها الان اصبحت في مستوى بالغ من الحدة, وهذا الامر بحاجة الى سياسات راديكالية للغاية, لمواجهته ومعالجته حتى يكون داعماً لاتفاقيات السلام لانه لا يمكن تنفيذ اتفاقيات السلام بالطريقة المعقولة ما لم يتم معالجة القضية من جميع جوانبها.
    * انت كنت رئيس حكومة سابق, وانتقلت الى صفوف المعارضة, وقدت عملاً مسلحاً, وحاورتكم الحكومة, لكنها انتقلت الى الحوار مع غارانغ وابتعدت عنكم, هل هذا يعني انها تفضل من يحمل السلاح ضدها?
    - قالت الحكومة السودانية مراراً انها تقاتل وتحاور الذين يحملون السلاح في وجهها ونحن من جانبنا حملنا السلاح ضدها في مرحلة واحدة, وهي عندما كانت الحكومة
    قائمة على اساس احادي وترفض الرأي الاخر نهائياً, ولكن سرعان ما اقرت بعد ذلك, انها تعترف بالاحزاب السياسية, وتريد تحقيق تطور سياسي فيه احترام لحقوق الانسان والحريات, وعند ذلك, قررنا العودة الى الوطن, ونقلنا معارضتنا الى معارضة مدنية في الداخل وما زلنا حتى الآن نمارس هذه المعارضة المدنية.
    وكما قلت, فإن رأينا في الاتفاق هو انه ضروري, لكنه وحده ليس كافياً, ونعتقد ان الوضع في السودان يشبه الاوضاع في البلدان العربية, يتجه نحو تحول ديمقراطي, وما نطالب به الان هو لقاء وطني جامع للاتفاق على الخطوات المقبلة وحل كافة المشاكل, حيث يوجد الان قتال في دارفور, وتوتر في شرق السودان, ويمكن احتواء كل ذلك عبر الملتقى الوطني الجامع.
    * لماذا تنسقون كمعارضة سودانية مع جهات أجنبية?
    - لم ننسق مع اي جهة في الداخل, وقد خرجنا من السودان لان الحكومة قالت انه لا مكان في السودان لاحد غيرها, وكما يحصل في العالم العربي وغير العربي وهو ان كافة الديمقراطيين والوطنيين يغادرون وطنهم عندما تصل الامور الى طريق مسدود مع الحكومة, او يتجهون الى العمل السري, ونحن انطلقنا من مصر واثيوبيا وارتيريا.
    * ألم تتصل بكم امريكا انذاك?
    - كانت امريكا في ذلك الوقت في مواجهة النظام السوداني, بعد ان ايدته في بداية تكوينه, حيث غيرت موقفها منه ودعمت المعارضة السودانية ضده, ولكن وفور عودتنا الى السودان من الخارج اختلفنا مع امريكا لانها كانت تريد
    الاستمرار في المواجهة ضد النظام في السودان, ولكننا رفضنا الاستمرار في مواجهة النظام لأنه غير موقفه منا.
    * ما علاقة التفجير في السودان بظهور النفط فيه?
    - النفط موجود في السودان منذ العام 1999 حيث تم اكتشافه عام ,1981 ولكن النظام استطاع الاتفاق مع الماليزيين والصينيين لاستغلال هذا النفط, عام ,1999 ولا شك ان وجود النفط في السودان يشكل عاملاً من عوامل الصراع الدولي,
    * لماذا ركز المجتمع الدولي على ازمة دارفور وضخمها في حين لم يحرك ساكناه تجاه حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني?
    - يجب ان نقر ونعترف ان القضية الفلسطينية لا تعامل بحقها الكامل من الموضوعية والشرعية بسبب وجود لوبي صهيوني قوي جدا في الساحة الامريكية يؤثر ويحرك السياسة الامريكية بصورة واضحة مع ان الشعوب الغربية ومنها الامريكي الى حد ما تدرك وتتعاطف مع الشعب الفلسطيني والموقف الامريكي من القضية الفلسطينية غير موضوعي ومتأثر بعامل غير موضوعي.
    وبخصوص المسألة في السودان فعندما انفجر الوضع في دارفور كان الموقف الامريكي لصالح التقاضي عما يحدث في دارفور لانهم كانوا يهتمون بقضية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية وكانوا يعتقدون انذاك ان قضية دارفور قد تعرقل هذا السلام, الا ان حدوث حجم كبير جدا من المأساة الانسانية عمل تأثيرا كبيرا في الرأي العام العربي وهذا انعكس سلبا على موقف الحكومة السودانية.
    * هل السودان في طريقه الى التقسيم?
    - كل شيء وارد وهناك قرار ضمن بروتوكولات السلام يتحدث عن تقرير المصير وهذا ربما يؤدي الى انفصال وهناك توترات في السودان يجب معالجتها بالحزم والجدية وإلا ادت الى الانفضال.
    ونحن نقول ان من جاء بفكرة تقرير المصير طرح رأيا اسلاميا متشددا وهذا الرأي قال ان هوية السودان السياسية هي اسلامي وعربي, ورؤية حزبية ضيقة وقال الجنوبيون انهم ليسوا اسلاميين او عربا ولذلك يريدون تقرير مصيرهم ولذلك فان الفكرة نفسها جاءت من الطرح الاسلامي الحزبي المغلق.
    * اين بصمات اسرائيل حول ما يحدث في السودان?
    - اي انسان يتصور ان اسرائيل مؤسسة خيرية في الشرق الاوسط هو انسان مغفل فهي دولة لديها مصالح مناقضة لمصالح الدول العربية المحيطة بها ولذلك فان كل ما يضعف هذه الدولة ويقسمها يكون فيه يد وبصمة اسرائيلية واذا لم يكن كذلك فان الامر سيكون غريبا.
    * كيف تنظرون الى التسلل الاسرائيلي الى منطقة البحر الاحمر و منابع نهر النيل?
    -ان اسرائيل موجودة في هذه المنطقة وتعتبر نفسها دولة من دول هذا الحوض الاستراتيجي وتعتقد ان البحر الاحمر يمكنان يكون بحيرة عربية معادية لها ولذلك فانها تفعل ما بوسعها لتغيير هذا الواقع.
    * ما الخطر الاسرائيلي المترتب على كل من مصر والسودان جراء تغلغلها في تلك المنطقة?
    - استراتيجية اسرائيل تقوم على وجوب التدخل في احواض النيل والبحر الاحمر والفرات لتكون في وضع يؤهلها العمل ضد المصالح العربية ولذلك نراها تتسلل وتتغلغل وتبني علاقات مشبوهة من اجل تثبيت اقدامها في هذه الاحواض المائية الحساسة.
    * في البدايات اتفقتم مع حسن الترابي لكنكم اختلفتم فيما بعد والان انتما الاثنين في صندوق المعارضة فهل هناك توافق بينكما وكيف تنظرون الى افكاره?
    - ضمن الخط المعارض العام هناك توافق يجمعنا مع كل المعارضين للنظام لكن لا توجد صيغة تنظيمية معينة لذلك ولدينا درجات متفاوتة من النقد للنظام.
    وحول ما حدث بين الحكومة والترابي فان ما نستطيع قوله ان الحكومة خيبت ظن كل من تحدث عن اتفاق مع غارانغ قلبها لكنها أقدمت على توقيع اتفاق مع غارانغ يعد اخطر مما تحدث عنه الترابي.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de