كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
كلام كويس يا ربيع. لكن الدعوة لوقف العداء (والعدوان) ضد الحزب الشيوعي سواء أن جاءت من الحزب نفسه أو أحد (المعجبين) تذكرني بعصفورة بليخانوف. قال بليخانوف أن العصفورة قد تعتقد أنه لولا الهواء لكان طيرانها أحسن دون أن تدري أن الهواء هو الذي يوفر لها الإحتكاك الضروري للطيران. تطورت أفكار الحزب الشيوعي وبرنامجه في فضاء (مأهول بالهواء) من العداء منذ أيام الإستعمار حتي أيام دعاة الحرب والديكتاتورية الشاملة. هذا هو جدل الحياة يا صديق. الناس الفوق عندهم (حياة) يدافعون عنها في وجه كل الغوغاء الرجرجرة والسوقة. ومن حسن الصدف أن لهؤلاء الأخيرين حزب ينافح عنهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Nasr)
|
الاخ ناصر الحقيقة ان اس القضية ليست في عداء الجبهة الاسلامية للحزب الشيوعي(فذلك مفهوم) ولكن القضية هي تفشي ظاهرة العداء للحزب الشيوعي بين فئات تحسب عليه او علي المثقفين السودانيين او الطليعيين بينمانجد ان هذه الفئات لا تخدم في الاساس الا خط الجبهة الاسلامية في الغالب وليس ببعيد عن اذهاننا المثال الذي ساقه الاستاذ الخاتم عدلان في حديث الثلاثاء منذ فترة وجيزة حول د. عبدالله علي ابراهيم حول تقديمه الشهيد عبد الخالق محجوب وفي هذا المنبر او ما كتبه الاستاذ محمد ابراهيم نقد في صحيفة البيان في الرد علي د.منصور خالد حول كتابه قصة مدينتين نحن لا نتوقع من الجبهة الاسلامية غير العداء لكل قوي الاستنارة في السودان ومحاصرتها لأي بصيص ضوء يتوقع ان يفضي الي تغيير في الواقع السودان ولكن ايضا يفترض ان لا نتوقع في هذه الفترة الحرجة من تاريخ شعبنا قيادة معركة جانبية تفت في عضد الحادبين وتشكك في جدوي العمل الدوؤب مخلفة للجماهير الاحباط والحيرة واللامبالاة المزعج فعلا ان كل من وجد نفسه خارج صفوف الثوريين لمواقف قد حسبت عليه لا يعطي نفسه حتي الوقت لمراجعة الذات في الاتجاه الذي يصب في مصلحة العمل الثوري وهم التغيير وان يجدالبراح الكافي ليلجم جماح ذاته المتعالية حتي يتبين له الغث من الثمين بل يذهب مباشرة لرشق كل تاريخ النضال الدوؤب بالحجارة مخلفا مساهمة سيئة تضاف لرصيد تراجع القوي التقدمية في السودان في الغالب الاعم تغيب عنا الاولويات في اتون المعارك ونفقد بوصلاتنا ولكن الحري بالمناقشة اليوم هو هل كان لكل التيارات الصاعدة في السودان ان تمسك بقضيتها وتستمسك بحقوقها وتنظم صفوفها وترتب اولوياتها لو لا مآزرة الحزب الشيوعي لهذه القوي الصاعدة- او لنأخذ صورة اكثر وضوحا فلو كانت احزاب اليمين مجتمعة علي قيادة العمل السياسي في السودان هل كان من الممكن ان تكون الدولة العلمانية هي احد مطالب قطاع كبير من ابناء الشعب السوداني ؟ وهل كان من الممكن ان يتوصل حسن الترابي لقناعته الراهنة ان الدولة الدينية غير ممكنة التطبيق في بلد مثل السودان؟ وهل كانت مطالب الجماهير متقدمة كما هي عليه الآن ؟ ان العداء لايضر بالحزب الشيوعي كثيرا لانني ذكرت في البداية انه حزب قادر علي الدفاع عن نفسه ولكنه في النهاية يفت في عضد الحركة الجماهيرية وتلك هي الرياح التي تهب في شراع مركب الجبهة الاسلامية الغارقة وان ما قدمه الحزب الشيوعي لن تحجبه الرؤي الغامضة وان طال الضباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز ابوساندرا لك التحايا وددت من زمن طويل ان نحمل جميعا هم تماسك الحركة الجماهيرية و ونضع نصب اعيننا عدوها الرئيسي الجبهة الاسلامية دون اغفال ولو لحظي عن طرائقها ومداخلها لتفتيت حركة الجماهير الصاعدة المفضية بها الي نهايتها مستخدمة في ذلك كل الاساليب المتاحة وببراغماتية بادية لا تخطئها عين المراقبة اتمني ان تعينني في الكتابة عن تسرب الجبهة الاسلامية من خلال منابرنا وفيما هو يومي من لغة الكلام وماهو عابر في الحوار وما هو غير مقصود في التعابير فتلك اساليب نجحت الجبهة في تكريسها اوساط قطاعات كبيرة منا واستعانات في ذلك بما اتيح لها من آليةاعلام هي في الاصل مملوكة لنا وتوجه ضدنا بشراسة ضارية مخلخلة حتي تماسكنا اللغوي والتعبيري اناشدكم جميعاواخصك بتلك المناشدة العمل معي في الكشف الحصيف عن تلك المفارقات وتمزيقها اربا اينما وجدت اتوقع كتابتك ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
الاخ العزيز
ابو خالد
على الحزب الشيوعى وحده تقع مسؤلية ايقاف أعدائه واعداء الوطن عن معاداته, النمازج التى ذكرتها تعبر بحق عن حدة الصراع السياسى والاجتماعى ..فى ظل دكتاتورية الجبهه التى قادت الى فرز (الكيمان) الى درجة توهان كثير من المتعلمين والمثقفيين المحسوبين على الحزب وتخبطهم فى اتخاذ موقف مبدأى ضد الدكتوريه ومع الديمقراطيه حتى لو تمايزت مواقفهم من طرح الحزب الشيوعى, وكما تعلم (أكل العيش) صعب فى ظل الانقاذ...والناس المن (دهب) هم فقط الذين سيبقون ....وستنتصر ارادة شعبنا...علينا ...ان نستفيد من كل الفرص المتاحه..لفضح برنامج اليمين الطفيلى..وهزيمته فى النهايه
لك الشكر على هذا المقال القيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: فجراوى)
|
ابو خالد دبايوا الحزب الشيوعى السودانى حزب وطنى سودانى لايشكك احد فى وطنيته او انتماعة للكادحين ولكن يكون الخلاف فى علاج القضايا والوسائل المودية للرفاهية. ولكن اخى ايضا لايمكن ان ننظر للحزب بمعزل عن تاريخة خاصة حقبة الستينات وما تبعها من زلازل واى مناداة باسقاط التاريخ لابد ان تقابل مناداة باسقاط تاريخ الجبهة من العام 89 الاكثر سوءا. فلك لابد من الاعتدال فى الطرح دون اسقاط التاريخ بكل قبيحه وجميلة وحكمك على الناس بانهم يعادوى فيه ارهاب للاخرين حتى سكتوا عن ابداء مايرونه غير صائب فى تصرفات وتاريخ الحزب.
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: فجراوى)
|
الاخ فجراوي الجبهة الاسلامية عدو ظاهر يصارع سكرات الموت كسلطة ( لا كأيديولوجية) ولكن الخطر الحقيقي يكمن في اولئك الذين يطيلون امد هذا الموت السريري بأبتداع الحيل كغياب الوريث وضرورات المرحلة والتشدق بلا جدوي الديمقراطية وفشل الاحزاب وفشل الديمقراطية نفسها كنظام لحكم البلاد وفشل القيادات السياسية ( وهلم جرا) اؤلئك علينا ان نضيفهم الي رصيد الحركة الجماهيرية الصاعدة ليكتمل الموت الزؤوم الذي الذي ينتظر سلطة الجبهة الخصم الاول في هذه المعركة التي لن تضع اوزارها لحين انتصارنا وانتزاع الديمقراطية وحقوقنا كافة غير منقوصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
التحية للاخ كاتب المقال والاخوة المتداخلون
ليس نقصا او استهذاء بل تساؤل لقد سقط الفكر الشيوعى فى عقر دارة وتحولت فكرة لاشتراكية الى الراس مالية وكل من هاجر وكان فى عقلة وقلبة ونفسة الفكر الشيوعى تركة الى غير رجعة اذا وبتشبية بسيط اذا سقط البيت باكملة على ساكنية وتحول الى انقاض ما النفع فى السكنة حول البيت وهو لا يقى من مطر وجليد وعواصف ورياح
لقد انهارت الشيوعية كفكرة فى بلدها الاصل فلماذا نتشبث بها نحن؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)
|
الاخ هاشم نوريت دبايوا اخشي انني قمت بممارسة بعض الارهاب فان فعلت فدعني استقم واقدم الاعتذار ان كان هناك ارهابا بين السطور ان لست غافلا عن التاريخ عزيزي ولكنني بالاحري اجوس بين اركانه لاري بصورة اكثر وضوحا ما عسرنا وماعثرنا فيه واعتقد ان تراكم عسرنا وعثراتنا هو بين ثنايا التاريخ نفسه ولذا فمناشدتي لوقف العداء للحزب الشيوعي ليست منفصلة عن تاريخه ولو كان هذا التاريخ متفق عليه لما كان هناك عداء من الاصل ولكننا نحاول ان نتبين الصالح من الطالح دون اعمال الذاتي بالحد الذي تغيب به الموضوعية في الصراع الراهن ولست متعجلا لاري النتائج بين يدي بل اطلب المزيد من المساهمات لتعطي كل قوي الاستنارة في السودان حقها لا الحزب الشيوعي وحده بل كل الفصائل المتقدمة في مصارعة الجبهة الاسلامية التي ما بداء تاريخها في يونيو 89 ولا ينتهي بزوال سلطتها التي دمغت الثلاثين من يونيو بخاتمها اتمني اسهامتك لنكشف كل مايضر بتماسك جسد الحركة الجماهيرية لك شكري وتقديري للمساهمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
الاخ ابوخالد دبايوا الحزب الشيوعى السودانى فى تقديرى يواجه معضلة اكبر من معضلة اقامة مؤتمره العام الذى فشل فى اقامتة منذ عقود وهذه الخطيئة تلحقة بالاحزاب الطائفية ولكن المعضلة الاكبر فى تقديرى المتواضة هى كيفية الانتقال بالحزب من الاصولية الماركسية الى السودنة . ولايمكن مسامحة الحزب الشيوعى من خطئته الكبرى فى الانقلاب على النظام الديمقراطى بمساعدة الضباط الاحرار بقيادة النميرى وماتلته من احداث واعتقد اكبرها مجزرة ابا لابد من الحزب تقديم كشف حساب هذه المرحلة وارى ابا اكبر مجزرة سودانية لا تقل عن جراءم الجبهة الحالية فلذلك على الحزب تقديم مايبرءه من ذلك وانا كمواطن بسيط احمل الصادق المهدى وزر عدم الكشف ومحاسبة الجناة ابان الفترة الحزبية الاخيرة وتصرف الصادق يؤكد ان اى حزب تغيب فيه الديمقراطية و الشفافية لا يستحق ان يوصف بانه حزب حتى اننى سالت اعضاء حزب الامة هنا فى المنبر عن هذه المجزرة ولكنهم عجزو عن تقديم شى ايجابى ربما تماشيا مع سياسة امامهم . يا سيد خالد ان الناس تعادى سلوك الجبهة وليس الجبهة ذاتها فلذلك كل من اتفق سلوكه مع الجبهة فلا ينتظر الا العداء ولا ارى جدوى من فتح صفحة جديدة من تاريخ الحياة السياسية السودانية دون فتح الملفات العالقة ومحاسبة كل من سفك دم سودانية. وسياسة مسك العصا من المنتف وعفا الله عما سلف فى السياسة لايمكن القبول بها علينا ان نفتح كتاب الماضى لجميع الاحزاب ومحاسبة كل المخطئين لا ان نرمى بكل خطايانا على الجبهة وبعدها يمكننا السير بخطى ثابته وحتما ستعتز بنا الاجيال القادمة ان صححنا المسيرة والا سنلقى جميعا فى مزبلة التاريخ مع الجبهجية القتلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
العزيز كاتب المقال نمبر ون لقد كنت الشخص رقم 4 الذى يرد على هذا البوست ووقتها هاشم نوريت لم يكن قد زار بوستك اصلا يعنى ولو سمحتا ليا اقول ليك انت ال اوف بوينت ما انا (طاخ) نمبر تو لقد سطرت تساولى اكرر تساولى والذى تراة ماثلا امامك مبتدا بالاتى
Quote: ليس نقصا او استهذاء بل تساؤل |
..... تساؤل اى اننى لم اطرح او احاور اى منكم (طيخ) فقط سالت وكان سؤالى كالاتى لقد انهارت الشيوعية كفكرة فى بلدها الاصل فلماذا نتشبث بها نحن؟؟؟؟ وكما نعلم دوما تاتى بعد السؤال اجابة كنت انتظرها منك ولكن جعلت من سؤالى OFF SIDE وبصراحة انا بقيت ما عارف الاوف سايد دة منوا يو اور ميى
نصيحة اسوقها لك تعلمناها عندما كنا اطفال ويبدو لى انك لم تنتبة اليها وهى كالاتى فهم السؤال نصف الاجابة ولا اراك بفاهم لسؤالى ولا اراك اون سايد تيك كير برو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)
|
الاخ ربيع السمانى تحية على هذا الطرح الجيد اعتقد ان الحزب الشيوعى محتاج الى كل انتقاد يوجه له و هو عامل تحفيز اكثر من كونه عامل تثبيط و اقصد بذلك ما يقدمه الاخوة فى حركة حق و غيرهم دون ان يكون هذا النقد مصحوبا بمرارات الانتقام الشخصى. كما لا يمكن تجاهل الانتقاد الذى يوجه لتاريخ الحزب و مواقفه التى نعتقد انها ناصعة و مشرفة و التى لا تخلو من الهنات هنا و هناك جدير بالالتفات اليها و ايلائها الاهتمام اسمح لى ان اوجه الاسئلة التالية الى الاخ هشام امين ما قصده المتداخلون هنا ما انك تحلق خارج السرب هو تناولك للشيوعية بشكل عام دون ان تخصص الحزب الشيوعى السودانى و التطرق لبرنامجه الذى نعتقد انه مميز و الذى يعرف ببرنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية و بالنظر الى مفاصل هذا ابرنامج سوف تدرك ان جله لم يتحقق حتى الان على صعيد الممارسة السياسية السودانية حتى تقفز الى نتائجه و فشله ارجو ان توضح وجهة نظرك بتفصيل اكثر هل انت تؤمن بهذه الراسمالية بشتى تجلياتها امبريالية ..كولونيالية..اسلامية ام ماذا؟ ماذا تقصد ببلدها الاصل؟ و هل الافكار يمكن ان تسترجع الى منشأ و مصب؟ ما رأيك فى برنامج الحزب الشيوعى السودانى فى تحرير الحياة السياسية السودانية من هيمنة الافكار الاصولية و استغلال الدين لتحقيق مصالح دنيوية لا تمت الى الدين بصلة؟ ما هو رأيك فى الطرح العلمانى للحزب الشيوعى السودانى و فصل الدين عن الدولة و التقسيم العادل للثروة و السلطة و الوحدة فى اطار التعدد و التنوع الثقافى و الدينى و العرقى؟ ما هو رايك فى دستور علمانى مدنى يحدد الواجبات و الحقوق على اساس المواطنة دون تمييز بسبب اللون او الدين او العرق او اللسان
هذا هو برنامج الحزب الشيوعى السودانى ان لم تطلع عليه وارجو ابداء رأيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)
|
الاخ هشام لا اعني بأي قدر الانتقاص من مداخلتك لكنني فقط اري اننا سننتقل انتقال غير مبرر لموضوع جديد اقترح عليك تلخيص جملة تساؤلاتك حول انهيار الشيوعية في العالم ووضعها في مكانها المناسب وستجد وبكل تأكيد من يرد علي كل تلك التساؤلات لانني هنا اشرت فقط للآثار السالبة المترتبة علي معاداة الحزب الشيوعي السوداني (السوداني) وتأثير ذلك علي صعود الحركة الجماهيرية دون ادني انزلاق الي مناقشة موضوعات ليست ذات صلة وتأكد انني احترم كل وجهات النظر التي ترد حول هذا المقال دون ان ادخل نفسي في مهاترة او جوقة انشاد وتطبيل ما ارمي اليه في النهاية هو الاستمساك بما هو مفيد وماهو رصيد لحركة التطور السياسي في السودان وليس يعنيني من امر الشيوعية العالمية في هذا المقال شئ فندت مساهمات الحزب الشيوعي في صلب ما كتبت وابنت انها مساهمات جديرة بالاحترام والتقدير لانها تمثل المرتكز المحوري الذي يمكن ان تبني عليه الكثير من التحولات الجوهرية في السودان مثل اقامة تعددية تحترم الانسان بغض النظر عن اللون او النوع اوالدين اوالانتماء السياسي ،اقامة دولة تحترم التعدد الثقافي لأعراقنا المختلفة وتحتفي بذلك التعدد، ربط السياسة بالمعاش اليومي للناس والبعد بها عن الغيبيات ومفاتيح الجنان التي بيد الاسياد وتطوير مشروعات تعني بالانسان السوداني ولا تعني بارضاء السماء في غياب العدل علي الارض التي ارتضتها السماء للعبادة (اعني الدولة الدينية تحديدا تلك التي توجه اهدافها للسماء جاعلة من الارض مسرحا لظلم العباد) خصصت في حديثي الفئة المعنية بذلك (المهمومين باحداث تغيرات جوهرية في الواقع المعاش في السودان) وطالبتهم بالانتباه لما يفضي اليه العداء للحزب الشيوعي السوداني كحزب الزم نفسه جانب الحركة الجماهيرية في سكناتهاوخلجاتها وأشمل معه كل القوي الحادبة علي تغيير الواقع السوداني الحاضر الي ماهو افضل ، أجمل ، اكثر عدلا ، وأكثر انسانية واحتراما للانسان أود ان أوكد احترامي الزائد لكل اضافة او مداخلة ولكنني لست معني بالردود التي لا تمت للموضوع بصلة تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)
|
الاخ محمد اشرف اشكرك كثيرا علي هذه المساهمة القيمة ما عنيته بالضبط هو ما كتبته انت بالفعل ( ما الذي تم انجازه في الحياة العامة من برنامج الحزب الشيوعي السوداني (برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية) ) اود ان اشير هنا اشارات تاريخية مهمة 1- برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية تمت صياغته في فترة تصاعد حركات التحرر الوطني في المنطقة بمجملها ( افريقيا والعالم العربي ) 2-البرنامج الذي نحن بصدده هو نتاج مداولات المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني ووثيقة المؤتمر الاساسية 3- بنيت مكونات هذا البرنامج علي المعطيات التي توفرت عقب ثورة اكتوبر وما قبلها اي عقب حقبة مابعدالاستقلال مباشرة الي انعقاد المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني واليوم ونحن نتحدث عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني في هذا المقال نكون قد تأخرنا علي تنفيذ برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية مايربو علي الاربعين عام
والسؤال الذي تتطرحه هل مازالت اجندة ذلك البرنامج مستحقة التنفيذ لاحداث تغييرات جوهرية في الحياة السياسية في السودان؟ الاجابة بالنسبة لي نعم ولكن مع نعم هذه اتذكر دوما ان ما كان يمكن انجازه من اربعين سنة خلت هو المطلوب انجازه الان ... فلماذا كل ذلك التعثر طوال كل تلك السنوات؟ الحقيقة ان الامر غاية في التعقيد كما اري الاهداف واضحة و بسيطة تصب في خانة مصلحة الجميع وتخدم مصالح جماهير شعبنا ( أقصد مقاصد برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ) ولكن اشير اشارة طفيفة ليست سلبية كما اعتقد لعمق تفاني كل منا في الدفاع عن ما أتي به برنامج الحزب الشيوعي وهذا ما دفعني للمطالبة بوقف العداء . ان بقاء برنامج الحزب الشيوعي السوداني المعلن قبل اربعين سنة والمشتمل علي حلول عديدة لمشكلات الواقع السوداني ودون ان يجعل من الحزب الشيوعي السوداني من نفسه القوة الوحيدة القادرة علي تنفيذ ذلك البرنامج والاكتفاء بتمليك ذلك البرنامج للجماهير من خلال التحالفات الواسعة واستدراج قوي اليمين الي ذلك البرنامج انما يكشف عن عمق الايمان الذي يتمتع به الشيوعيين السودانيين في الحلم بوطن بمعايير جديدة تحترم الانسان بقض النظر عن من سيكون علي دست الحكم كل ماهو مطلوب ان نبداء اولا بتمييز الصالح من الطالح وفق ما تقتضيه مصلحة الجماهير من برامج وما عادت معايير الصحة والخطاء شائكة بالحد الذي يجعل امر التمييز شائكا مزيد من الشفافية ومزيد من الحوار يجعل الامور اكثر اتساقا ولن اقول مطلقا ان الحزب الشيوعي السوداني مدموغ بالصحة المطلقة ولكنه قدم بالتأكيد قدم لنا ما يمكن الحوار حوله بهدوء تقديري محمد اشرف
| |
|
|
|
|
|
|
l (Re: ABUKHALID)
|
Dear Rabi
Iwill return to this topic in Arabic sooooon khalid
| |
|
|
|
|
|
|
Re: E (Re: خالد العبيد)
|
الاخ خالد عبيد تحياتي اظننا الان امام خيارات صعبة في السياسة السودانية وذلك هو السبب الجوهري في هذا الحراك المتسارع لتصاعد الحركة الجماهيرية و ظهور مطالب الجماهير الحقيقيةالتي ظلت لسنوات عديدة مدفونة بغبار كثيف من الاستقطاب العاطفي الذي استخدم فيه الدين بشكل رئيسي فمنذ تصاعد المد الديني في المنطقة عقب الانقلاب الكبير الذي اجتاحها بأنتصار التيار الشيعي في ايران وتبنيه للتيارات الدينية الاصولية الصاعدة وعلي وجه الخصوص حركة الاخوان المسلمين في السودان ، استفادت تلك القوي اليمينية من دعم تلك القوي الجديدة (والتي كانت بدورها تبحث لها عن تيارات داعمة ايضا) استفادت من تلك الظروف التي استجدت واستخدمت كل الذي اتيح لها من ذلك للتصدي للاطروحات العلمانية في المنطقة ككل ولم ينعكس ذلك علي السودان وحده بل شمل العديد من بلدان المنطقة وعلي وجه المثال النمو المتزايد للتيارات الدينية في مصر والدعم اللامحدود الذي قدمته تلك القوي لحزب الله في لبنان ورعاية العديد من التيارات الاصولية في منطقة المغرب العربي ترآى لهذه التيارات الدينية انها بامكانها ان تصبح البديل المناسب بعد ان توفر لها النموذج الايراني كمثال علي ارض الواقع في خضم اندفاع الشعب الايراني عقب انعتاقه من ديكتاتورية الشاه ومقدرة الخميني الخارقة في استخدام كل نواميس المذهب الشيعي المكرسة للانقياد اللامشروط للامام في استلاب الجماهير الايرانية التي يمثل الشيعة الغالبية العظمي منها . استفادت تلك الجماعات من ذلك الوضع وأخصص هنا جماعة الاخوان المسلمين قبل وبعد الانقسام في ضرب التيار التقدمي وتعميق الهوة بين الجماهير وهذه القوة (اعني القوي التقدمية) طارحة الاسلام كبديل، (وليست شعارات تلك المرحلة ببعيدة عن الاذهان). ونتيجة للتراكم التاريخي من الاحباط وتعاقب النظم الديكتاتورية وتفشي الفساد الاداري استطاعت هذه القوي كسب اراضي واسعة في وسط الجماهير المحبطة وهي تلوح لهم بالنموذج الوليد الذي بزغت شمسه في ايران متناسية تماما الاختلاف النوعي في الظروف التي هيأت حدوث التغيير في ايران وظروف بلد مثل السودان تم تداول السلطة فيه بشكل سلمي لأكثر من مرة وان اهله لهم انتماءتهم السياسية والطائفية التي تمت محاصراتها بفعل الهيمنة والقبضة الامنية التي استخدمتها الديكتاتوريتين الاولي والثانية،وهنا بالتأكيد كانت معضلة الحركة الاسلامية في كونها لم تستطع ان تقابل مطالب الجماهير ببرنامج يستوعب تلك المطالب ويقدم الحلول العملية لها، ولذا وجدت نفسها ملزمة بالاستمرار في تغييب الوعي لتحقيق مصالحها الضيقة من خلال معاداة القوي التقدمية ونعتها بانها لا تقدم الي جماهير شعبنا الا الالحاد والفساد الاخلاقي واشاعته والعمل علي افشاء الرذيلة والاستهتار بمقدسات الناس . وقد كان لذلك اثره السلبي الواضح في مختلف مناحي الحياة بالاضافة الي وضع العراقيل امام القوي الوطنية لتوصيل اطروحاتها وتغبيش الرؤي حول الكثير من القناعات التي كانت بمثابة بدهيات للجماهير ولكن تشاء الاقدار و ينكشف الستار تماما عن تيار الحركة الاسلامية في السودان وتضع نفسها ومن خلال ممارستها للحكم تحت مظلة الله - تضع نفسها في معركة مكشوفة مع جماهير الشعب السوداني الذي انتهكت اعرافه وقيمه وتقاليده ودينه واعراضه كما لم يفعل اي احد من قبل وتقدم لنا اسوأ نموذج حكم عرفه السودانيون ان لم اقل اسوأ نموذج في العالم بأثره وذلك بالتأكيد هو ما يوضح تماما غياب المنهجية لدي الحركة الاسلامية مجملة وأي من نماذجها(الحركة الاسلامية) في المنطقة ليست علي اختلاف يذكر عن نظيرتها في السودان ومن هنا كانت اهمية مقولتي بوقف العداء للحزب الشيوعي السوداني مستهدفا في ذلك تلك القوي التي مازالت متمسكة بقضايا الجماهير وفاتحة ابواب جهنم علي فصيل رئيسي من فصائل الحركة الجماهيرية ناكرة دوره في قيادة الحركة الجماهيرية في احلك الظروف وحتي يومنا هذا مقدما لها وبتفاني بالغ الحلول الاكثر جدوي لمعظم مشكلات البلاد من المؤكد ان كل ذلك لا يمنع ان نضع الحزب الشيوعي في خانة النقد والانتقاد والعمل معه جنبا الي جنب لتصحيح اخطأؤه واعادة صياغة مقولاته بما يصب في خانة التقدم والرفاهية
| |
|
|
|
|
|
|
|