أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2005, 07:22 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني

    أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني
    لأن ذلك لا يخدم إلا برنامج الجبهة الإسلامية القومية



    ظل هذا المقال حبيسا لدي زمن طويل بالقدر الذي يمكنني من استكمال عناصر الكتابة فيه فالكتابة عن حزب كالحزب الشيوعي السوداني أمر عسير و معقد وذلك لعدة أسباب منها أن الحزب الشيوعي رقم لا يمكن تجاوزه علي الإطلاق في التاريخ السياسي للمنطقة مجملا والسودان علي وجه التحديد و لأن الحزب الشيوعي السوداني يمتلك تماما المقدرة علي الدفاع عن مقولاته ومواقفه عبر تاريخه الطويل و لانه مر بتجربة قاسية في معاداة أفكاره ودفع عن تلك الأفكار والمواقف ثمنا باهظا كما لم يدفعه حزب سواه ان كان على مستوي العضوية أو القيادة أو التنظيم كله .
    وإذ أتناول في هذا المقال الحزب الشيوعي السوداني كحزب من الأحزاب السودانية ذلك لأنه كان علي الدوام حاضرا في كل مراحل التطور السياسي والاجتماعي والثقافي في السودان إن كان ذلك الحضور بالمشاركة في الأحداث أو من خلال تقريع أعداءه أو تثمين مواقفه من أنصاره وأصدقاءه وجماهيره
    واكتب هذا المقال ولم تغب عن ذهني مطلقا المرحلة العصيبة التي مر بها الحزب الشيوعي السوداني في ظل حكومة الجبهة الإسلامية القومية والتكريس المكثف لفكرة المعاداة للحزب الشيوعي التي حرصت الجبهة الإسلامية القومية أن تجعل منها همها اليومي وشغلها الشاغل وموضوع مراجعتها اليومية .
    وهذا التخطيط المدروس الحبكة لم يكن في جوهره اعتباطيا أو دفاعا عن معتقد ديني كما يترآي للناظر من الوهلة الأولى بقدر ما هو استهداف رئيسي للإسهامات الكبيرة التي قدمها الحزب الشيوعي السوداني في تطوير الحياة السياسية في المجتمع السوداني رضينا بذلك أو تمادينا في إغماض أعيننا عن الحقيقة في تجردها الساطع ؛ تلك الإسهامات المنهجية التي مازالت تشكل رصيدا ينهل منه كل الحادبين علي إحداث تغيير جوهري في واقع الحياة المعاش وتحسين شروطها
    واستهداف الحزب الشيوعي من قبل الجبهة الاسلامية وبكل ذلك الانقضاض الشرس هو تعبير عميق عن مدي مجافاة هذه القوي الظلامية لأي اتجاهات لإصلاح الحياة العامة في السودان فاضحة نفسها أمام جماهير شعبنا بشكل لم تحسب حسابه في كونها تلوح بظلام القرون الغابرة في مواجهة القوي الصاعدة والمستنيرة التي تدفع بحدب لتغيير وجه الحياة في البلاد
    إن معاداة الحزب الشيوعي السوداني في الحقيقة هي جزء من حلقة تستهدف في نهاياتها التمكين لنمط التفكير الغيبي وتغييب الوعي لانه ولمجرد نظر متأنية لبرنامج الحزب الشيوعي الذي طرحه بدأا بفترة الجبهة المعادية للاستعمار انتهاءا بمواقفه الراهنة ظل هذا البرنامج متماسكا في بنيته الرئيسية ممسكا بأسباب المشكلة في السودان ومقدما الحلول لها دون أدني حذلقة نظرية أو ابتعاد عن المعرفة العميقة بواقع البلاد واحتياجات شعبه
    ولنا أن نحفظ الفضل لهذا الحزب انه ادخل المنهجية في العمل السياسي لكونه لم يكن في يوم من الأيام مرتكزا في جماهير ته أو شعبيته علي طائفة أو أسرة أو دين يستجدي به عاطفة الناس ليتغول علي أرزاقهم بقدر ما كان حزبا مسلطا أدوات صراعه ضد قوي الظلام في حرب لا هوادة فيها طالبا في ذلك السير بالبلاد في الطريق الذي يحفظ لشعبه حقه في الحرية والعيش الكريم
    و اكاد أجزم أن العداء لقوي الاستنارة في السودان كانت ولا زالت من اكبر المعضلات في السياسة السودانية ولا استثني من ذلك قوي اليمين الأخرى التي لعبت علي حبل ذلك العداء خاشية علي مريديها من الهروب من دائرة الكهنوت المحمي بالجهل التي اغلقتهم فيها (اعني المريدين) ليظلوا طوعا البنان لتحقيق مصالح تتعارض حتى مع مصلحة أولئك المريدين وفي كل ذلك كان الثمن مدفوعا جهلا وفقرا ومرض وسنوات ضياع وتخلف.
    ولا ينكر إلا من كان اعمي عن الحقيقة انه مع ظهور الحزب الشيوعي السوداني ودخوله معترك الحياة السياسية في السودان بدأت لغة جديدة مواكبة متطورة في قاموس السياسة السودانية لغة الحقوق الأساسية والحريات العامة والمساواة
    وظهور النقابة كتنظيم يطالب بحقوق العاملين ودخول المرأة البرلمان اعترافا عمليا بحقها والاعتراف بحقوق الأقليات والتمايز ألاثني والديني وحتى حق تقرير المصير الذي يتشدق به السيد علي عثمان محمد طه سيئ الذكر والسيرة الآن وقد ولد الحزب الشيوعي السوداني ممسكا بالمعضلات التي ما زلنا نبحث لها عن حلول والتي لازالت قيد التنفيذ وقد اعجز (بضم الألف) الشيوعيين والديمقراطيين والطليعيين من جماهير الشعب السوداني من إنفاذ تلك الحلول الجيدة والتي كان بمقدورها استبدال وجه السودان الذي نري اليوم بوجه اكثر إشراقا من زمان بعيد اعجزوا عن ذلك
    بفعل مغامرات الانقلابيين واليمينيين والطفيليين الذين كانوا علي اختلاف مشاربهم في هم مشترك جوهره القضاء علي الحزب الشيوعي وسرقة المال العام رغم تخبطهم في كل شئ
    لم تكتفي الجبهة الإسلامية بحملاتها السافرة ضد الحزب الشيوعي وبرنامجه بتقتيل وتعذيب ومطاردة أعضاء ذلك الحزب بل لعبت دورا اكبر من ذلك ، إذ استغلت كل الخلافات القائمة بين الحزب والتيارات السياسية الأخرى لإفشال مخططاته في توحيد القوي السياسية من اجل برنامج حد ادني للخروج بالسودان من مأزقه التاريخي ورسخت فكرة ضعف المعارضة ووصمها بأقذع العبارات (معارضة الفنادق ، معارضة البارات ، معارضة السفارات .......الخ ) مستخدمة في ذلك نقود الشعب السوداني من خلال آلة الإعلام العام تلفزيون راديو إنترنت وخلافه .
    ومجافي للحقيقة إن قلنا أن ما قامت به الجبهة الإسلامية من ملاحقة للحزب الشيوعي لم تؤتي شيئا من أكلها فإنها إن لم تنل شيء فقد استطاعت أن ترسخ الكثير المسيء للحزب الشيوعي من خلال البث اليومي المكرس للإساءة وتصوير الشيوعيين علي انهم ليسوا معنيين إلا بدين المسلمين وكأنما ولدتهم أمهاتهم للتصدي لذلك الدين وهم يدركون تمام الإدراك أن ما يفعلونه ويقولونه لا يمت بصلة للواقع (مداعبين للمشاعر الدينية بكل الاستغلال المتاح)
    كل تلك الحملة الضخمة عالية الضجيج انعكست سالبا علي أداء الشيوعيين في أوساط الحركة الجماهيرية وفتحت المجال لكثير من الذين حلموا بوراثة الحزب الشيوعي أن يستعملوا أدواتهم الخاصة لزيادة الحصار والضغط علي الحزب الشيوعي السوداني وتفتيت جسده ولكن المتتبع لتلك الجماعات يكتشف دوما أنها في نهاية المطاف تسلم قيادها إلى الجبهة الإسلامية لأنها منها واليها تعود
    الحقيقة إن حملة قوي اليمين هذه هي أحد أشكال تمظهر جوهر الأزمة السودانية ممثلة في رفضها لما ينادي به الحزب الشيوعي كرفضه للشمولية ومناداته الدائمة بإطلاق الحريات العامة والتنمية المتوازنة في البلاد و إصلاح نظام التعليم والقضاء، والقضاء علي الجهل و إصلاح الصحة وحماية المواطن من السلطة تحت مظلة دستور يكفل حقوق المواطنين ........ الخ
    وان حملة قوي اليمين المعادية للحزب الشيوعي هذه ليست تستهدف في الأصل إلا افتراس مؤسسات الشعب السوداني وتحويلها لمؤسسات خادمة لمصالح ذاك اليمين وإفقار الأغلبية لمصلحة الأقلية ولكنه من المؤسف حقا أن تنجرف في تيار تلك المعاداة قوى أخري استلهمت جل معارفها وشكلت أفكار وبرامج الحزب الشيوعي العمود الفقري لرؤيتها لمشكلة السودان وفجرت في العداء بالحد الذي غيب عنها موضوعيتها فأمعنت في الذاتية والكيد غافلة عن كون قضية شعبنا هي المنطقة التي نتمترس حولها جميعا ، مما ساعد اليمين نفسه في اللعب علي ورقة عداء أبناء الفكرة الواحدة وصب الزيت علي نار خلافهم علي طريقة (اللهم الهي أعدائي بأنفسهم)
    إن الإسفين الذي دقته الجبهة الإسلامية كانت قد اختارت موقعه بتحديد شديد وذلك بأن استقطبت بأشكال عدة أناس عرفوا بأنهم محسوبين علي الحزب الشيوعي من خلال مواقفهم دون تأكيد وجزم انهم ينتمون إليه فعليا وإتاحة الفرصة لهؤلاء الناس لتصفية خصومتهم من خلال منابر الجبهة الإسلامية أو حتى من خلال منابر الدولة مع الحزب الشيوعي السوداني وتشجيعهم علي الانقلاب علي ما سلف لهم الدفاع عنه مستخدمة في ذلك كل المتاح لها من مغريات تقدم لهؤلاء خصما علي ممتلكات هذا الشعب والأمثلة كثيرة ولكن بغرض الموضوعية لا يفوتني أن أذكر الحاج وراق كمثال .
    أن جملة ما يمكن أن أقول أن فاعلية وديناميكية برنامج الحزب الشيوعي تتيح الفرصة لتقييم ذلك البرنامج بنظرة غير متخبطة ولا متعالية ولا مغالية بل موضوعية و الإمساك بما هو مفيد في ذلك البرنامج وما هو مثمر في وقف التردي المريع الذي تشهده بلادنا إذ أن الحالمين بإقامة دولة العدل والمساواة ودولة صدر الإسلام في واقعنا هذا قد اتضح لهم جليا أن من نصبوا أنفسهم لإقامة تلك الدولة ليسوا سوي حفنة من عتاة اللصوص هذا إذا استثنينا لا موضوعية قيام دولة دينية من الأساس في السودان مثلما أشار لذلك الحزب الشيوعي ولسنوات طويلة خلت
    وعليه أري انه من الطبيعي علي الأقل أن نوقف الهجوم علي كل من يتقدم بمساهمة إيجابية ترفد في مسيرة تطور بلادنا وتقييم تلك المساهمة وتطويرها بدلا عن تصنيفها بنظرة استعلائية وردها إلى منبتها السياسي دون التمعن فيها كإضافة لأن الإمساك بما هو صحيح وتطويره وتنقيته من الشوائب والعوالق خير من تكريس الوقت لقتل الفكرة قبل أن تري النور وسحب كلكل التاريخ عليها رغم كون الفكرة نفسها تتسم بالموضوعية والعملية في آن معا ولو نظرنا إلي ما قدمه الحزب الشيوعي من رؤى مستنيرة ومن تلك الزاوية لأدركنا فداحة ما أقدم عليه الكثيرين منا من خطأ في النظر إلي ما قدمه الشيوعيين من مساهمات في الحياة السودانية ويكفيهم انهم أصحاب اليد الطويلة في الجانب المشرق ( واعني ما أقول ) من محتويات اتفاقية السلام التي تم توقيعها أخيرا في نسختها المشوهة والتي لا تخلو من المساومة
    أقول أخيرا إن لم يكن للحزب الشيوعي السوداني شيئا يحمد له يكفي انه لم يستغفل جماهير شعبنا ولم يعد أحد منا بمفتاح في أي جنة سوي أن ما يقدمه من برنامج يتيح لنا العيش في هذه الأرض (المليون ميل مربع ) في سلام وعدل تاركا أمر الجنان السماوية التي توزع مفاتيحها في مصلحة الأراضي بالخرطوم لحكامنا المهوسيين لتعرف جماهير شعبنا أن تلك المفاتيح ما هي ألا مفاتيح لسجون حقيقة تعتقلنا فيها القوي الرجعية لمائة سنة قادمة .






    (عدل بواسطة ABUKHALID on 03-09-2005, 05:27 AM)

                  

03-06-2005, 09:39 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    كلام كويس يا ربيع. لكن الدعوة لوقف العداء (والعدوان) ضد الحزب الشيوعي سواء أن جاءت من الحزب نفسه أو أحد (المعجبين) تذكرني بعصفورة بليخانوف. قال بليخانوف أن العصفورة قد تعتقد أنه لولا الهواء لكان طيرانها أحسن دون أن تدري أن الهواء هو الذي يوفر لها الإحتكاك الضروري للطيران. تطورت أفكار الحزب الشيوعي وبرنامجه في فضاء (مأهول بالهواء) من العداء منذ أيام الإستعمار حتي أيام دعاة الحرب والديكتاتورية الشاملة. هذا هو جدل الحياة يا صديق. الناس الفوق عندهم (حياة) يدافعون عنها في وجه كل الغوغاء الرجرجرة والسوقة. ومن حسن الصدف أن لهؤلاء الأخيرين حزب ينافح عنهم
                  

03-06-2005, 04:18 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Nasr)

    الاخ ناصر
    الحقيقة ان اس القضية ليست في عداء الجبهة الاسلامية للحزب الشيوعي(فذلك مفهوم) ولكن القضية هي تفشي ظاهرة العداء للحزب الشيوعي بين فئات تحسب عليه او علي المثقفين السودانيين او الطليعيين بينمانجد ان هذه الفئات لا تخدم في الاساس الا خط الجبهة الاسلامية في الغالب وليس ببعيد عن اذهاننا المثال الذي ساقه الاستاذ الخاتم عدلان في حديث الثلاثاء منذ فترة وجيزة حول د. عبدالله علي ابراهيم حول تقديمه الشهيد عبد الخالق محجوب وفي هذا المنبر او ما كتبه الاستاذ محمد ابراهيم نقد في صحيفة البيان في الرد علي د.منصور خالد حول كتابه قصة مدينتين
    نحن لا نتوقع من الجبهة الاسلامية غير العداء لكل قوي الاستنارة في السودان ومحاصرتها لأي بصيص ضوء يتوقع ان يفضي الي تغيير في الواقع السودان ولكن ايضا يفترض ان لا نتوقع في هذه الفترة الحرجة من تاريخ شعبنا قيادة معركة جانبية تفت في عضد الحادبين وتشكك في جدوي العمل الدوؤب مخلفة للجماهير الاحباط والحيرة واللامبالاة
    المزعج فعلا ان كل من وجد نفسه خارج صفوف الثوريين لمواقف قد حسبت عليه لا يعطي نفسه حتي الوقت لمراجعة الذات في الاتجاه الذي يصب في مصلحة العمل الثوري وهم التغيير وان يجدالبراح الكافي ليلجم جماح ذاته المتعالية حتي يتبين له الغث من الثمين بل يذهب مباشرة لرشق كل تاريخ النضال الدوؤب بالحجارة مخلفا مساهمة سيئة تضاف لرصيد تراجع القوي التقدمية في السودان
    في الغالب الاعم تغيب عنا الاولويات في اتون المعارك ونفقد بوصلاتنا ولكن الحري بالمناقشة اليوم هو هل كان لكل التيارات الصاعدة في السودان ان تمسك بقضيتها وتستمسك بحقوقها وتنظم صفوفها وترتب اولوياتها لو لا مآزرة الحزب الشيوعي لهذه القوي الصاعدة- او لنأخذ صورة اكثر وضوحا فلو كانت احزاب اليمين مجتمعة علي قيادة العمل السياسي في السودان هل كان من الممكن ان تكون الدولة العلمانية هي احد مطالب قطاع كبير من ابناء الشعب السوداني ؟ وهل كان من الممكن ان يتوصل حسن الترابي لقناعته الراهنة ان الدولة الدينية غير ممكنة التطبيق في بلد مثل السودان؟ وهل كانت مطالب الجماهير متقدمة كما هي عليه الآن ؟
    ان العداء لايضر بالحزب الشيوعي كثيرا لانني ذكرت في البداية انه حزب قادر علي الدفاع عن نفسه ولكنه في النهاية يفت في عضد الحركة الجماهيرية وتلك هي الرياح التي تهب في شراع مركب الجبهة الاسلامية الغارقة

    وان ما قدمه الحزب الشيوعي لن تحجبه الرؤي الغامضة وان طال الضباب
                  

03-07-2005, 06:06 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    up
                  

03-07-2005, 06:34 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    متابع بإستمتاع يليق بحالتي الراهنة ، وقد يعن لي { إضفاء } رد على النص المتكامل ونتناول الحزب بحالته الراهنة ،أيضآ.
    ونقدم فروض الإشادات بالصياغة الناصعة ، والتاريخ الناصع ، و { الما من شعبنا ما منك }
                  

03-07-2005, 07:14 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)

    العزيز ابوساندرا
    لك التحايا
    وددت من زمن طويل ان نحمل جميعا هم تماسك الحركة الجماهيرية و ونضع نصب اعيننا عدوها الرئيسي الجبهة الاسلامية دون اغفال ولو لحظي عن طرائقها ومداخلها لتفتيت حركة الجماهير الصاعدة المفضية بها الي نهايتها مستخدمة في ذلك كل الاساليب المتاحة وببراغماتية بادية لا تخطئها عين المراقبة
    اتمني ان تعينني في الكتابة عن تسرب الجبهة الاسلامية من خلال منابرنا وفيما هو يومي من لغة الكلام وماهو عابر في الحوار وما هو غير مقصود في التعابير فتلك اساليب نجحت الجبهة في تكريسها اوساط قطاعات كبيرة منا واستعانات في ذلك بما اتيح لها من آليةاعلام هي في الاصل مملوكة لنا وتوجه ضدنا بشراسة ضارية مخلخلة حتي تماسكنا اللغوي والتعبيري
    اناشدكم جميعاواخصك بتلك المناشدة العمل معي في الكشف الحصيف عن تلك المفارقات وتمزيقها اربا اينما وجدت
    اتوقع كتابتك
    ولك الشكر
                  

03-07-2005, 09:30 AM

فجراوى

تاريخ التسجيل: 08-29-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    الاخ العزيز

    ابو خالد

    على الحزب الشيوعى وحده تقع مسؤلية ايقاف أعدائه واعداء الوطن عن معاداته, النمازج التى ذكرتها تعبر بحق عن حدة الصراع السياسى والاجتماعى ..فى ظل دكتاتورية الجبهه التى قادت الى فرز (الكيمان) الى درجة توهان كثير من المتعلمين والمثقفيين المحسوبين على الحزب وتخبطهم فى اتخاذ موقف مبدأى ضد الدكتوريه ومع الديمقراطيه حتى لو تمايزت مواقفهم من طرح الحزب الشيوعى, وكما تعلم (أكل العيش) صعب فى ظل الانقاذ...والناس المن (دهب) هم فقط الذين سيبقون ....وستنتصر ارادة شعبنا...علينا ...ان نستفيد من كل الفرص المتاحه..لفضح برنامج اليمين الطفيلى..وهزيمته فى النهايه

    لك الشكر على هذا المقال القيم
                  

03-07-2005, 10:24 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: فجراوى)

    ابو خالد
    دبايوا
    الحزب الشيوعى السودانى حزب وطنى سودانى لايشكك احد فى وطنيته او انتماعة
    للكادحين ولكن يكون الخلاف فى علاج القضايا والوسائل المودية للرفاهية.
    ولكن اخى ايضا لايمكن ان ننظر للحزب بمعزل عن تاريخة خاصة حقبة الستينات
    وما تبعها من زلازل واى مناداة باسقاط التاريخ لابد ان تقابل مناداة باسقاط
    تاريخ الجبهة من العام 89 الاكثر سوءا.
    فلك لابد من الاعتدال فى الطرح دون اسقاط التاريخ بكل قبيحه وجميلة وحكمك
    على الناس بانهم يعادوى فيه ارهاب للاخرين حتى سكتوا عن ابداء مايرونه
    غير صائب فى تصرفات وتاريخ الحزب.

    ودمت
                  

03-07-2005, 07:31 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: فجراوى)

    الاخ فجراوي
    الجبهة الاسلامية عدو ظاهر يصارع سكرات الموت كسلطة ( لا كأيديولوجية) ولكن الخطر الحقيقي يكمن في اولئك الذين يطيلون امد هذا الموت السريري بأبتداع الحيل كغياب الوريث وضرورات المرحلة والتشدق بلا جدوي الديمقراطية وفشل الاحزاب وفشل الديمقراطية نفسها كنظام لحكم البلاد وفشل القيادات السياسية ( وهلم جرا) اؤلئك علينا ان نضيفهم الي رصيد الحركة الجماهيرية الصاعدة ليكتمل الموت الزؤوم الذي الذي ينتظر سلطة الجبهة الخصم الاول في هذه المعركة التي لن تضع اوزارها لحين انتصارنا وانتزاع الديمقراطية وحقوقنا كافة غير منقوصة
                  

03-07-2005, 11:23 PM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    التحية للاخ كاتب المقال والاخوة المتداخلون

    ليس نقصا او استهذاء بل تساؤل
    لقد سقط الفكر الشيوعى فى عقر دارة وتحولت فكرة لاشتراكية الى الراس مالية
    وكل من هاجر وكان فى عقلة وقلبة ونفسة الفكر الشيوعى تركة الى غير رجعة
    اذا وبتشبية بسيط اذا سقط البيت باكملة على ساكنية وتحول الى انقاض ما النفع
    فى السكنة حول البيت وهو لا يقى من مطر وجليد وعواصف ورياح

    لقد انهارت الشيوعية كفكرة فى بلدها الاصل فلماذا نتشبث بها نحن؟؟؟؟
                  

03-08-2005, 05:22 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)

    الاخ هاشم نوريت
    دبايوا
    اخشي انني قمت بممارسة بعض الارهاب فان فعلت فدعني استقم واقدم الاعتذار ان كان هناك ارهابا بين السطور
    ان لست غافلا عن التاريخ عزيزي ولكنني بالاحري اجوس بين اركانه لاري بصورة اكثر وضوحا ما عسرنا وماعثرنا فيه واعتقد ان تراكم عسرنا وعثراتنا هو بين ثنايا التاريخ نفسه ولذا فمناشدتي لوقف العداء للحزب الشيوعي ليست منفصلة عن تاريخه ولو كان هذا التاريخ متفق عليه لما كان هناك عداء من الاصل ولكننا نحاول ان نتبين الصالح من الطالح دون اعمال الذاتي بالحد الذي تغيب به الموضوعية في الصراع الراهن ولست متعجلا لاري النتائج بين يدي بل اطلب المزيد من المساهمات لتعطي كل قوي الاستنارة في السودان حقها لا الحزب الشيوعي وحده بل كل الفصائل المتقدمة في مصارعة الجبهة الاسلامية التي ما بداء تاريخها في يونيو 89 ولا ينتهي بزوال سلطتها التي دمغت الثلاثين من يونيو بخاتمها
    اتمني اسهامتك لنكشف كل مايضر بتماسك جسد الحركة الجماهيرية
    لك شكري وتقديري للمساهمة
                  

03-08-2005, 07:05 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    الاخ ابوخالد
    دبايوا
    الحزب الشيوعى السودانى فى تقديرى يواجه معضلة اكبر من معضلة اقامة
    مؤتمره العام الذى فشل فى اقامتة منذ عقود وهذه الخطيئة تلحقة بالاحزاب
    الطائفية ولكن المعضلة الاكبر فى تقديرى المتواضة هى كيفية الانتقال
    بالحزب من الاصولية الماركسية الى السودنة .
    ولايمكن مسامحة الحزب الشيوعى من خطئته الكبرى فى الانقلاب على النظام
    الديمقراطى بمساعدة الضباط الاحرار بقيادة النميرى وماتلته من احداث
    واعتقد اكبرها مجزرة ابا لابد من الحزب تقديم كشف حساب هذه المرحلة
    وارى ابا اكبر مجزرة سودانية لا تقل عن جراءم الجبهة الحالية فلذلك
    على الحزب تقديم مايبرءه من ذلك وانا كمواطن بسيط احمل الصادق المهدى
    وزر عدم الكشف ومحاسبة الجناة ابان الفترة الحزبية الاخيرة وتصرف الصادق
    يؤكد ان اى حزب تغيب فيه الديمقراطية و الشفافية لا يستحق ان يوصف بانه
    حزب حتى اننى سالت اعضاء حزب الامة هنا فى المنبر عن هذه المجزرة ولكنهم
    عجزو عن تقديم شى ايجابى ربما تماشيا مع سياسة امامهم .
    يا سيد خالد ان الناس تعادى سلوك الجبهة وليس الجبهة ذاتها فلذلك كل
    من اتفق سلوكه مع الجبهة فلا ينتظر الا العداء ولا ارى جدوى من فتح صفحة
    جديدة من تاريخ الحياة السياسية السودانية دون فتح الملفات العالقة
    ومحاسبة كل من سفك دم سودانية.
    وسياسة مسك العصا من المنتف وعفا الله عما سلف فى السياسة لايمكن القبول
    بها علينا ان نفتح كتاب الماضى لجميع الاحزاب ومحاسبة كل المخطئين لا
    ان نرمى بكل خطايانا على الجبهة وبعدها يمكننا السير بخطى ثابته وحتما
    ستعتز بنا الاجيال القادمة ان صححنا المسيرة والا سنلقى جميعا فى مزبلة
    التاريخ مع الجبهجية القتلة.
                  

03-08-2005, 07:19 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)

    off side
                  

03-09-2005, 05:49 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    الاعزاء المتداخلين
    off side هذه اعني بها المتداخل هشام امين لان يبعد كثير عن ما طرحنا من حوار
    الاخ دبايوا
    يمكننا مناقشة امر الجزيرة ابا في حينه
    لكم ودي
    وتقديري
                  

03-09-2005, 11:56 AM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    العزيز كاتب المقال
    نمبر ون لقد كنت الشخص رقم 4 الذى يرد على هذا البوست
    ووقتها هاشم نوريت لم يكن قد زار بوستك اصلا
    يعنى ولو سمحتا ليا اقول ليك انت ال اوف بوينت ما انا (طاخ)
    نمبر تو
    لقد سطرت تساولى اكرر تساولى والذى تراة ماثلا امامك مبتدا بالاتى
    Quote: ليس نقصا او استهذاء بل تساؤل
    ..... تساؤل اى اننى لم اطرح او احاور اى منكم (طيخ)
    فقط سالت وكان سؤالى كالاتى لقد انهارت الشيوعية كفكرة فى بلدها الاصل فلماذا نتشبث بها نحن؟؟؟؟ وكما نعلم دوما تاتى بعد السؤال اجابة كنت انتظرها منك ولكن جعلت من سؤالى OFF SIDE وبصراحة انا بقيت ما عارف الاوف سايد دة منوا يو اور ميى

    نصيحة اسوقها لك تعلمناها عندما كنا اطفال ويبدو لى انك لم تنتبة اليها وهى كالاتى
    فهم السؤال نصف الاجابة ولا اراك بفاهم لسؤالى ولا اراك اون سايد
    تيك كير برو
                  

03-09-2005, 05:10 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)

    الاخ ربيع السمانى
    تحية على هذا الطرح الجيد
    اعتقد ان الحزب الشيوعى محتاج الى كل انتقاد يوجه له و هو عامل تحفيز اكثر من كونه عامل تثبيط و اقصد بذلك ما يقدمه الاخوة فى حركة حق و غيرهم دون ان يكون هذا النقد مصحوبا بمرارات الانتقام الشخصى. كما لا يمكن تجاهل الانتقاد الذى يوجه لتاريخ الحزب و مواقفه التى نعتقد انها ناصعة و مشرفة و التى لا تخلو من الهنات هنا و هناك جدير بالالتفات اليها و ايلائها الاهتمام
    اسمح لى ان اوجه الاسئلة التالية الى الاخ هشام امين
    ما قصده المتداخلون هنا ما انك تحلق خارج السرب هو تناولك للشيوعية بشكل عام دون ان تخصص الحزب الشيوعى السودانى و التطرق لبرنامجه الذى نعتقد انه مميز و الذى يعرف ببرنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية و بالنظر الى مفاصل هذا ابرنامج سوف تدرك ان جله لم يتحقق حتى الان على صعيد الممارسة السياسية السودانية حتى تقفز الى نتائجه و فشله
    ارجو ان توضح وجهة نظرك بتفصيل اكثر
    هل انت تؤمن بهذه الراسمالية بشتى تجلياتها امبريالية ..كولونيالية..اسلامية ام ماذا؟
    ماذا تقصد ببلدها الاصل؟
    و هل الافكار يمكن ان تسترجع الى منشأ و مصب؟
    ما رأيك فى برنامج الحزب الشيوعى السودانى فى تحرير الحياة السياسية السودانية من هيمنة الافكار الاصولية و استغلال الدين لتحقيق مصالح دنيوية لا تمت الى الدين بصلة؟
    ما هو رأيك فى الطرح العلمانى للحزب الشيوعى السودانى و فصل الدين عن الدولة و التقسيم العادل للثروة و السلطة و الوحدة فى اطار التعدد و التنوع الثقافى و الدينى و العرقى؟
    ما هو رايك فى دستور علمانى مدنى يحدد الواجبات و الحقوق على اساس المواطنة دون تمييز بسبب اللون او الدين او العرق او اللسان

    هذا هو برنامج الحزب الشيوعى السودانى ان لم تطلع عليه
    وارجو ابداء رأيك
                  

03-09-2005, 05:47 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: Hisham Amin)

    الاخ هشام
    لا اعني بأي قدر الانتقاص من مداخلتك لكنني فقط اري اننا سننتقل انتقال غير مبرر لموضوع جديد
    اقترح عليك تلخيص جملة تساؤلاتك حول انهيار الشيوعية في العالم ووضعها في مكانها المناسب وستجد وبكل تأكيد من يرد علي كل تلك التساؤلات لانني هنا اشرت فقط للآثار السالبة المترتبة علي معاداة الحزب الشيوعي السوداني (السوداني) وتأثير ذلك علي صعود الحركة الجماهيرية دون ادني انزلاق الي مناقشة موضوعات ليست ذات صلة وتأكد انني احترم كل وجهات النظر التي ترد حول هذا المقال دون ان ادخل نفسي في مهاترة او جوقة انشاد وتطبيل
    ما ارمي اليه في النهاية هو الاستمساك بما هو مفيد وماهو رصيد لحركة التطور السياسي في السودان وليس يعنيني من امر الشيوعية العالمية في هذا المقال شئ
    فندت مساهمات الحزب الشيوعي في صلب ما كتبت وابنت انها مساهمات جديرة بالاحترام والتقدير لانها تمثل المرتكز المحوري الذي يمكن ان تبني عليه الكثير من التحولات الجوهرية في السودان مثل اقامة تعددية تحترم الانسان بغض النظر عن اللون او النوع اوالدين اوالانتماء السياسي ،اقامة دولة تحترم التعدد الثقافي لأعراقنا المختلفة وتحتفي بذلك التعدد، ربط السياسة بالمعاش اليومي للناس والبعد بها عن الغيبيات ومفاتيح الجنان التي بيد الاسياد وتطوير مشروعات تعني بالانسان السوداني ولا تعني بارضاء السماء في غياب العدل علي الارض التي ارتضتها السماء للعبادة (اعني الدولة الدينية تحديدا تلك التي توجه اهدافها للسماء جاعلة من الارض مسرحا لظلم العباد)
    خصصت في حديثي الفئة المعنية بذلك (المهمومين باحداث تغيرات جوهرية في الواقع المعاش في السودان) وطالبتهم بالانتباه لما يفضي اليه العداء للحزب الشيوعي السوداني كحزب الزم نفسه جانب الحركة الجماهيرية في سكناتهاوخلجاتها وأشمل معه كل القوي الحادبة علي تغيير الواقع السوداني الحاضر الي ماهو افضل ، أجمل ، اكثر عدلا ، وأكثر انسانية واحتراما للانسان
    أود ان أوكد احترامي الزائد لكل اضافة او مداخلة ولكنني لست معني بالردود التي لا تمت للموضوع بصلة

    تقديري
                  

03-09-2005, 07:12 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    الاخ محمد اشرف
    اشكرك كثيرا علي هذه المساهمة القيمة
    ما عنيته بالضبط هو ما كتبته انت بالفعل ( ما الذي تم انجازه في الحياة العامة من برنامج الحزب الشيوعي السوداني (برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية) )
    اود ان اشير هنا اشارات تاريخية مهمة
    1- برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية تمت صياغته في فترة تصاعد حركات التحرر الوطني في المنطقة بمجملها ( افريقيا والعالم العربي )
    2-البرنامج الذي نحن بصدده هو نتاج مداولات المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني ووثيقة المؤتمر الاساسية
    3- بنيت مكونات هذا البرنامج علي المعطيات التي توفرت عقب ثورة اكتوبر وما قبلها اي عقب حقبة مابعدالاستقلال مباشرة الي انعقاد المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني
    واليوم ونحن نتحدث عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني في هذا المقال نكون قد تأخرنا علي تنفيذ برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية مايربو علي الاربعين عام

    والسؤال الذي تتطرحه هل مازالت اجندة ذلك البرنامج مستحقة التنفيذ لاحداث تغييرات جوهرية في الحياة السياسية في السودان؟
    الاجابة بالنسبة لي نعم
    ولكن مع نعم هذه اتذكر دوما ان ما كان يمكن انجازه من اربعين سنة خلت هو المطلوب انجازه الان ... فلماذا كل ذلك التعثر طوال كل تلك السنوات؟
    الحقيقة ان الامر غاية في التعقيد كما اري
    الاهداف واضحة و بسيطة تصب في خانة مصلحة الجميع وتخدم مصالح جماهير شعبنا ( أقصد مقاصد برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية )
    ولكن اشير اشارة طفيفة ليست سلبية كما اعتقد لعمق تفاني كل منا في الدفاع عن ما أتي به برنامج الحزب الشيوعي وهذا ما دفعني للمطالبة بوقف العداء .
    ان بقاء برنامج الحزب الشيوعي السوداني المعلن قبل اربعين سنة والمشتمل علي حلول عديدة لمشكلات الواقع السوداني ودون ان يجعل من الحزب الشيوعي السوداني من نفسه القوة الوحيدة القادرة علي تنفيذ ذلك البرنامج والاكتفاء بتمليك ذلك البرنامج للجماهير من خلال التحالفات الواسعة واستدراج قوي اليمين الي ذلك البرنامج انما يكشف عن عمق الايمان الذي يتمتع به الشيوعيين السودانيين في الحلم بوطن بمعايير جديدة تحترم الانسان بقض النظر عن من سيكون علي دست الحكم
    كل ماهو مطلوب ان نبداء اولا بتمييز الصالح من الطالح وفق ما تقتضيه مصلحة الجماهير من برامج وما عادت معايير الصحة والخطاء شائكة بالحد الذي يجعل امر التمييز شائكا
    مزيد من الشفافية ومزيد من الحوار يجعل الامور اكثر اتساقا
    ولن اقول مطلقا ان الحزب الشيوعي السوداني مدموغ بالصحة المطلقة ولكنه قدم بالتأكيد قدم لنا ما يمكن الحوار حوله بهدوء
    تقديري محمد اشرف
                  

03-09-2005, 05:55 PM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني (Re: ABUKHALID)

    اعجبت باخر ردين هنا وساتى لهما لاحقا
                  

03-09-2005, 07:14 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
l (Re: ABUKHALID)

    Dear Rabi

    Iwill return to this topic in Arabic sooooon
    khalid
                  

03-09-2005, 07:33 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: l (Re: خالد العبيد)

    خالد عبيد منتظرك
                  

03-11-2005, 08:16 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: l (Re: ABUKHALID)

    up
                  

03-12-2005, 08:00 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
E (Re: ABUKHALID)

    العزيز ربيع
    لك التحية
    حقيقة ان معاداة الحزب الشيوعي السوداني وبرنامجه لا يخدم سوى الجبهة القومية الاسلامية ومن لف لفهم . ذلك لان برنامج الحزب الشيوعي السوداني ينحاز الى الشعب السوداني باجمعه وينادي برفاهيته وتسخير كل ثروات البلاد للشعب . بينما يقوم برنامج الجبهة الاسلامية على النهب المنظم والظلم والمحاباة والرشوة والاختلاس والكذب والفجور ويمكن ان تضيف اي كلمة من هذا القبيل في قاموس اللغة العربية وهو واسع سعة جيوب الكيزان !! وأمثلة فسادهم اقروا بها هم قبل خصومهم خاصة بعد ان انشطروا الى كومين لصوص شعبي ووطني
    وحقيقة ان الجبهة نجحت في مخططها بعض الشئ ولكن صمود الحزب ظل يجبرها على التراجع باستمرار وهي تعرف ان اقتلاعها هي اسهل بكثير من تغييب الحزب الشيوعي عن الخارطة السياسية السودانية
    وهي ايضا تقوم على افتراس مؤسسات الشعب ( البيع ) المدبغة الحكومية مثالا ، وسأقوم اليوم بنشر النص الكامل لعقد بيع مدبغة الخرطوم لاسامة بن لادن " أركزوا!! "


    الاخ نوريت
    اوافقك الراي بانه لايمكن ان ننظر للحزب الشيوعي بمعزل عن تاريخه خاصة في الستينات كما ذكرت ! ، يأخي الحزب الشيوعي اعلن عشرات المرات خاصة في فترة الديمقراطية قبل ان تنقلب عليها الجبهة اعلن الحزب بالصوت العالي ومن داخل البرلمان استعداده للمحاسبة وطالب ان تحاسب كل الاحزاب عن تاريخها وافاعيلها ومدى ما سببته من ظلم للشعب السوداني ولا زال هذا المطلب ينادي به الحزب باستمرار !!
    امام مؤتمر الحزب وكيفية انتقال الحزب من الاصولية الماركسية الى السودانية فبالرغم من انها امور تخص عضوية الحزب في مجملها الا ان من حق الناس ان تسأل ، وفي هذا اقول لك ان ادبيات الحزب ومطبوعاته الداخلية والجماهيرية تعطي هذه المسائل حجمها الحقيقي واحيلك لمجلة قضايا سوداني وستجد ان الشيوعيين يبذلون مافي وسعهم لمناقشة هذه القضايا المصيرية في تاريخ الحزب واليك بعض العناوين التي يمكن ان تجدها في قضايا سودانية وتراجعها بهدوء :
    - حول اشتراكية القرن العشرين
    - الشيوعيين السودانيين والمخرج من ازمة الفكر الماركسي
    - حول نظرية جديدة للثورة السودانية
    - الماركسية ام نظرية بديلة ؟ الشيوعيين السودانيين وقضية الديمقراطية
    - الحزب الشيوعي والدعوة لقيام حزب جديد
    وغيرها من عشرات الوثائق التي تدعو للتجديد ليكون حزبنا سودانيا يستمد برنامجه وتوجهاته من قلب ثقافتنا السودانية

    (عدل بواسطة خالد العبيد on 03-12-2005, 08:04 PM)

                  

03-13-2005, 06:06 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: E (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد عبيد
    تحياتي
    اظننا الان امام خيارات صعبة في السياسة السودانية وذلك هو السبب الجوهري في هذا الحراك المتسارع لتصاعد الحركة الجماهيرية و ظهور مطالب الجماهير الحقيقيةالتي ظلت لسنوات عديدة مدفونة بغبار كثيف من الاستقطاب العاطفي الذي استخدم فيه الدين بشكل رئيسي
    فمنذ تصاعد المد الديني في المنطقة عقب الانقلاب الكبير الذي اجتاحها بأنتصار التيار الشيعي في ايران وتبنيه للتيارات الدينية الاصولية الصاعدة وعلي وجه الخصوص حركة الاخوان المسلمين في السودان ، استفادت تلك القوي اليمينية من دعم تلك القوي الجديدة (والتي كانت بدورها تبحث لها عن تيارات داعمة ايضا) استفادت من تلك الظروف التي استجدت واستخدمت كل الذي اتيح لها من ذلك للتصدي للاطروحات العلمانية في المنطقة ككل ولم ينعكس ذلك علي السودان وحده بل شمل العديد من بلدان المنطقة وعلي وجه المثال النمو المتزايد للتيارات الدينية في مصر والدعم اللامحدود الذي قدمته تلك القوي لحزب الله في لبنان ورعاية العديد من التيارات الاصولية في منطقة المغرب العربي
    ترآى لهذه التيارات الدينية انها بامكانها ان تصبح البديل المناسب بعد ان توفر لها النموذج الايراني كمثال علي ارض الواقع في خضم اندفاع الشعب الايراني عقب انعتاقه من ديكتاتورية الشاه ومقدرة الخميني الخارقة في استخدام كل نواميس المذهب الشيعي المكرسة للانقياد اللامشروط للامام في استلاب الجماهير الايرانية التي يمثل الشيعة الغالبية العظمي منها .
    استفادت تلك الجماعات من ذلك الوضع وأخصص هنا جماعة الاخوان المسلمين قبل وبعد الانقسام في ضرب التيار التقدمي وتعميق الهوة بين الجماهير وهذه القوة (اعني القوي التقدمية) طارحة الاسلام كبديل، (وليست شعارات تلك المرحلة ببعيدة عن الاذهان).
    ونتيجة للتراكم التاريخي من الاحباط وتعاقب النظم الديكتاتورية وتفشي الفساد الاداري استطاعت هذه القوي كسب اراضي واسعة في وسط الجماهير المحبطة وهي تلوح لهم بالنموذج الوليد الذي بزغت شمسه في ايران متناسية تماما الاختلاف النوعي في الظروف التي هيأت حدوث التغيير في ايران وظروف بلد مثل السودان تم تداول السلطة فيه بشكل سلمي لأكثر من مرة وان اهله لهم انتماءتهم السياسية والطائفية التي تمت محاصراتها بفعل الهيمنة والقبضة الامنية التي استخدمتها الديكتاتوريتين الاولي والثانية،وهنا بالتأكيد كانت معضلة الحركة الاسلامية في كونها لم تستطع ان تقابل مطالب الجماهير ببرنامج يستوعب تلك المطالب ويقدم الحلول العملية لها، ولذا وجدت نفسها ملزمة بالاستمرار في تغييب الوعي لتحقيق مصالحها الضيقة من خلال معاداة القوي التقدمية ونعتها بانها لا تقدم الي جماهير شعبنا الا الالحاد والفساد الاخلاقي واشاعته والعمل علي افشاء الرذيلة والاستهتار بمقدسات الناس . وقد كان لذلك اثره السلبي الواضح في مختلف مناحي الحياة بالاضافة الي وضع العراقيل امام القوي الوطنية لتوصيل اطروحاتها وتغبيش الرؤي حول الكثير من القناعات التي كانت بمثابة بدهيات للجماهير
    ولكن تشاء الاقدار و ينكشف الستار تماما عن تيار الحركة الاسلامية في السودان وتضع نفسها ومن خلال ممارستها للحكم تحت مظلة الله - تضع نفسها في معركة مكشوفة مع جماهير الشعب السوداني الذي انتهكت اعرافه وقيمه وتقاليده ودينه واعراضه كما لم يفعل اي احد من قبل وتقدم لنا اسوأ نموذج حكم عرفه السودانيون ان لم اقل اسوأ نموذج في العالم بأثره وذلك بالتأكيد هو ما يوضح تماما غياب المنهجية لدي الحركة الاسلامية مجملة وأي من نماذجها(الحركة الاسلامية) في المنطقة ليست علي اختلاف يذكر عن نظيرتها في السودان
    ومن هنا كانت اهمية مقولتي بوقف العداء للحزب الشيوعي السوداني مستهدفا في ذلك تلك القوي التي مازالت متمسكة بقضايا الجماهير وفاتحة ابواب جهنم علي فصيل رئيسي من فصائل الحركة الجماهيرية ناكرة دوره في قيادة الحركة الجماهيرية في احلك الظروف وحتي يومنا هذا مقدما لها وبتفاني بالغ الحلول الاكثر جدوي لمعظم مشكلات البلاد
    من المؤكد ان كل ذلك لا يمنع ان نضع الحزب الشيوعي في خانة النقد والانتقاد والعمل معه جنبا الي جنب لتصحيح اخطأؤه واعادة صياغة مقولاته بما يصب في خانة التقدم والرفاهية

                  

03-14-2005, 00:55 AM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: E (Re: ABUKHALID)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de