كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار
|
. . [qb]
اخي الحبيب نصار
كانت فرحتى اكبر من أن توصف
وأبي يجيء لى بمجموعتك الشعرية "يسقطون وراء الغبار"
التى وصلت منك بريدياًممهورة بإهدائك و مغموسة -صدقاً-فى عسل الأدب.
وقفت (مشدوهة)على "بوابة الحديقة المحرمة"،واعتليت "الجبل"،وكان ال"تائهون فى المدن الحجرية"يغروننى بالتواهان معهم،والتدثر "بلزوجة الطمي" كي لا تصبح"ذابلة سيرة الكائنات"..
يممتها و الليل "يصنع شمعته الأخيرة" فإذا بالذى بين يدي من إبداع "فاكهة المرعى"فأضحي"الحلم مدينة للفجر"..
خالص محبتى و امتناني
وأرد اليك تحية الود و الانسانية و الشعر،،
وهل تفى كلمة شكراً؟؟[/qb]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: lana mahdi)
|
خالص التحايا00
مهرتنا حرَة و رابحة و كنانية
لنا بت المهدى000
ازيك ياسيدتى00
كفينك والحاله عموم لعلك بعافية وخير00
ولازال اثر خطاه يدوى بالمسك رائحا00
وكذلك انت عزيزتى00
انه الاستاذ الجميل نصار00
باركته السماء00
ابنا للوطن00
كلنا هناك معه نتعلم ونستفيد منه
ويكفى انه الاستاذ نصار الصادق الحاج00
جالسا الان فى البقعه فى امدرمان وامبده 00
شارب جبنه وبى مزاج00
لك التحيه ياصديقى 00
ولا اعرف لكن يبدو انها الكهرباء قطعت كالعاده00
تحياتى اليك لنا00
وانتى تسطرين شيئا فى حق هذا الانسان00
نصار الصادق الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: lana mahdi)
|
شكراً بلا حدود أيتها الحبيبة لنا مهدي
وأنت تستحقين الكثير
وفرحتي كبيرة أن هذا العمل أعجبك وأنت بهية ورائعة .
وتحياتي ومحبتي الأكيدة للوالد مهدي عبد الله والحبيب يعقوب البشير .
وشكرا لهذه الفضاءات الفارهة التي منحتنا قدراً مهولاً من التواصل الإنساني الجميل
ولكم انتم أيضاً يا أجمل الأصدقاء والصديقات مساحات لا محدودة من الشكر والمحبة والوفاء :
سكوتاوية
سمبتيكو
معتصم دفع الله
معتز تروتسكي
إسماعيل وراق
عبدالحميد البرنس .. ودعني ارحب هنا بمقدمك وعضويتك بسودانيز أون لاين أيها الصديق المبدع القاص والناقد عبدالحميد البرنس وأنا متابع لإساهامتك الراقية والجميلة منذ أيام الخرطوم في عهدها القاهري، وفي جريدة الحياة اللندنية ....
وأعتذر بشدة لتأخري في الدخول والتعليق على كل هذه المحبة الوارفة هنا، ذلك لأنني كنت في إجازة بالسودان ومرات قليلة جداً وقصيرة هي التي دخلت فيها النت ولم أكن محظوظاً بمطالعة هذا الإحتفاء الجميل من الصديقة لنا مهدي ومنكم بمجموعتي الشعرية " يسقطون وراء الغبار " ...
ولكم دائماً ودي ومحبتي ...
ومقاطع من النصوص التي أشارت لها الحبيبة لنا مهدي في احتفائها وشكرها :
* مقطع من " بوابة الحديقة المحرمة " :
حدَّثته عن سيرة الخروج
من قبو الحدائق المثقلة بفاكهةِ الفردوس
تنفض غبار الخطيئة عن أسلاك ذاكرتهِ المُنْهَكة
تحرِّضه على خرق المكان
بتفكيك تربته البريئة،
بانتهاك الشَّجر بذرةً .. بذرةً
تماماً كسرْجٍ يُهيئ حصـان الريـح لجوْلةٍ قـادمة
يطوي جسر الغيمة الحزين ـ مسـرح الغواية الرخيص .
حقول النشيد ملغومة بالشهوة العاصية
لأغنية تفتح شهية الشمس
لابتكار نسيجٍ تسمِّيهِ النهار الجديد
بشغف المارقين من علبة النسل
تمزق الورق الأصفر
تميمة العودة الخاسرة .
في الجهة ذاتها من ضفة الروح النضيرة
نزْوة الكتابة تتلصًّصُ جبل الطّمي
الحبر الذي يعبر قناة البياض الجاهل
والكائنات تبني هيكلاً للضوء
تكشط أدران مسَوَّدة القبول الصامتة
نسيجاً لأوراقِ فكرتها الباهرة
على سجَّادةِ الخروج تربطُ خيطَ هجرتها المتين
سيرة العُزلة
والخروج واللغة ـ دمٌ يسكنُ شريانَ غُرْبَتِهَا اللَّذيذةْ
إضاءة لمشهد الشارع
خارجاً من خمَّارة الهزيمة
من صدمة البنادق
التي تواطـأت في الليل خلف بزَّة العساكر
يُمجِّد البريقَ في الكواكبِ المُضِيئةْ
ويكنسَ النَّشيجَ من أزِقَّةِ النَّهارِ والحبيبةْ
شهقة بصفحةِ الترابِ تعجنُ الصلصالَ ناعماً
لتبني في السقوفِ قريةً
من عائلةِ الذينَ يكتبونَ في التاريخِ سيرة الحريةْ .
* مقطع من " الجبل " :
يَشْوِي كائنات الوليمة في براكين النَّارِ
والرملُ يبلل أطرافهُ بالدهـونِ
وردةً تستنشقُ الرَّائحةَ
مغمىً عليها كطفل يخرج الآن من أمـهِ
يفتشُ عن بالـونةِ الأوكسجين
وشـطر الحليب .
* مقطع من " تائهون في المدن الحجرية " :
هاجرَ كي ينْسَى أن العالم مثقوبٌ
وخُطاه مسجونة
ورِفْقة هذا الشارع مضيَعة للوقت
غادر حيث الميناء الكبْرى مأْهولةَ بالرُّكاب
قبض الماءَ كعصفورٍ منْسِيٍ في الغابة
وتوكَّأ باخِرَةً من أسطول البحر
هاجرَ حيث الأرض مغارَته المنْشُودة .
ليْلته الأُولى
كانت مدْخنةً لحنين الدّاخلْ .
* مقطع من " لزوجة الطمي " :
الدم
يفتح شريان سلالاتهِ
كارهاً لحظة النوم خارج الحنين
وعزلة الموت الكريهة
يلم أحضان الريح بشهوة الليل
يجوس في فتحة العالم بزاوية الضوء
والرواء يبلل عطش النهار
يبيح صورته في المرايا
لطفل قالته الملائكة في معراج الذاكرة .
* مقطع من " ذابلة سيرة الكائنات " :
أمام الطاولة
ثمة شجر يمارس وحشته
لا يجد نافذة تفتحه نحو ألسنة الضوء
كل زاوية في المكان مغلقة
بشرائحَ
مثل صفيح المستنقعات
والظل
يشكو من جلوسه الطويل
تحت سقف مستعار
الشمس لا تدخل أبداً
كأنما تخاف السقوط في الهاوية
أو يداهمها الليل
تمارس رهبة الحزن مع شجر الأكاسيا .
* مقطع من " يصنع شمعته الأخيرة " :
يسكبُ النُّور أوقَاتهُ
في الليل الوحيد من ترنيمة الروح
يكنسُ الضباب
والغبار والكهوف من معابر النشيد
يوزع الصباح في معابد الصحراء .
* مقطع من " فاكهة المرعى " :
الحارس لقبَّة النيازك
بِعَصَـاةٍ
يَلْكِز الرُّعَـاة الخالدين في سلك المجرات
يضيئون عشيرة الضّـان
بالحشائش الخرجت من وعاء التربة .
خليط العلف
والجـزر الخضراء .
* مقطع من " الحلم مدينة للفجر " :
يخرج الماء من سجَّادة المطر
رفيف أوراقٍ
من نجمةٍ تجثُو على وطنٍ
كان يفتحُ نافذةً للفجر
كلما فرَّ الهواءُ
عبَّأتهُ المناديل في الشُّـرْفة الواسعة
خبزاً توزِّعه الرياح
عندما يقسو الغبار في الشتاء
نسمة ترجُّ في الفراغ شهوة النوافذ البعيدة .
وتلويحة ابدية لكم .نصار الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: اخي الحبيب نصار
كانت فرحتى اكبر من أن توصف
وأبي يجيء لى بمجموعتك الشعرية "يسقطون وراء الغبار"
التى وصلت منك بريدياًممهورة بإهدائك و مغموسة -صدقاً-فى عسل الأدب.
وقفت (مشدوهة)على "بوابة الحديقة المحرمة"،واعتليت "الجبل"،وكان ال"تائهون فى المدن الحجرية"يغروننى بالتواهان معهم،والتدثر "بلزوجة الطمي" كي لا تصبح"ذابلة سيرة الكائنات"..
يممتها و الليل "يصنع شمعته الأخيرة" فإذا بالذى بين يدي من إبداع "فاكهة المرعى"فأضحي"الحلم مدينة للفجر"..
خالص محبتى و امتناني
وأرد اليك تحية الود و الانسانية و الشعر،،
وهل تفى كلمة شكراً؟ |
انتو الكلام السمح دا بتجيبوهو من وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يوم قلت ليك يا نصار انا عاوز ابقى شاعر لانكم وناس المطر وجورج وشتات بتستفزو الوواحد الكلام بينقط عسل نحل منكم ونحنا ما قادرين نسوي زي عسلاية - امسكو ريسينكم ما تتفلقوا - غايتو انا الا ابقى شاعر والضحايا شهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: بهاء بكري)
|
العزيزه لنا مهدي
لك التحايا
علي هذه اللغة الصادقه التي
تجعلنا نقف علي حافة التوهج
نطأ جمرها فنشتعل كاوراق
"السولو" في شتاء الذاكره
نصار الحاج تعقبته كثيرا
ولسنوات خلت لكنني دوما اجد
آثار القصيده ...
اجد هذا النضح الآلهي
هذا التوغل نحو مركز الروح
نحو القوس الدري
الذي يشد السهام
حول جوهر الاشياء
ــــــــــــــ
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
حدَّثته عن سيرة الخروج
من قبو الحدائق المثقلة بفاكهةِ الفردوس
تنفض غبار الخطيئة عن أسلاك ذاكرتهِ المُنْهَكة
تحرِّضه على خرق المكان
بتفكيك تربته البريئة،
بانتهاك الشَّجر بذرةً .. بذرةً
تماماً كسرْجٍ يُهيئ حصـان الريـح لجوْلةٍ قـادمة
يطوي جسر الغيمة الحزين ـ مسـرح الغواية الرخيص .
حقول النشيد ملغومة بالشهوة العاصية
لأغنية تفتح شهية الشمس
لابتكار نسيجٍ تسمِّيهِ النهار الجديد
بشغف المارقين من علبة النسل
تمزق الورق الأصفر
تميمة العودة الخاسرة .
في الجهة ذاتها من ضفة الروح النضيرة
نزْوة الكتابة تتلصًّصُ جبل الطّمي
الحبر الذي يعبر قناة البياض الجاهل
والكائنات تبني هيكلاً للضوء
تكشط أدران مسَوَّدة القبول الصامتة
نسيجاً لأوراقِ فكرتها الباهرة
على سجَّادةِ الخروج تربطُ خيطَ هجرتها المتين
سيرة العُزلة
والخروج واللغة ـ دمٌ يسكنُ شريانَ غُرْبَتِهَا اللَّذيذةْ
إضاءة لمشهد الشارع
خارجاً من خمَّارة الهزيمة
من صدمة البنادق
التي تواطـأت في الليل خلف بزَّة العساكر
يُمجِّد البريقَ في الكواكبِ المُضِيئةْ
ويكنسَ النَّشيجَ من أزِقَّةِ النَّهارِ والحبيبةْ
شهقة بصفحةِ الترابِ تعجنُ الصلصالَ ناعماً
لتبني في السقوفِ قريةً
من عائلةِ الذينَ يكتبونَ في التاريخِ سيرة الحريةْ .
المرهف نصار
الكتابة علي هيكل الذات
في سموئها الروحي
لوح تنتظمه
هذه الاسئله
؟؟؟
هذا الحفر العميق
علي جدران الحقيقه
يفلي الاشياء
ويجعلها تمارس
حركتهافوق العاده,..
ليس من وقت اضافي
يهزه عقرب السكون
قي ثانية الزمن
اذا
فليكن هذا
التبجس
هذا الحضور الجميل
منعم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العزيزة لنا مهدي
دائماً لك أصوات المعزة والمحبة والإنسانية
عبدالحميد البرنس
وأنت دائما جميل
محمد حسن العمدة،
ما هو و أنت شاعر يا عمدة وأحسن من شاعر
وشكرا لك وافتقدك كثيراً من مدة لم أراك .
التشكيلي والفنان المبدع والجميل ايمن حسين
لك المودة كلها،
والشكر حتى يتجاوز سقوف السماء
لهذا العمل البديع والفن الراقي الذي سكبته على غلاف الديوان والديوان كله،
وبالمناسبة يا لنا مهدي أيمن ده هو اللي صمم غلاف الديوان والديوان
شوفتي الشغل ده راقي كيف ... لك يا ايمن منا محبة واسعة ...
بهاء بكري ولك السلام أيضا
المبدع والكاتب الجميل عبدالمنعم إبراهيم الحاج
شكرا لهذه القراءة وهذه الكلمات التي تعني ملامستك الحقيقية والناصعة
لهذه التجربة
وحتماً سنلتقي يا منعم ...
وسيصلك ديواني ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: lana mahdi)
|
FONT FACE="Arabic transparent" SIZE="4">">
الحبيب البرنس :..مدهش مش؟؟؟؟
الحبيب العمدة:عاين يمين و عاين شمال و قبلهم عاين جواك بتلاقيهو
الحبيب أيمن:الغلاف مذهل وعندما قرأت المجموعة الشعرية وجدت لكل ضربة فرشاة على الغلاف مكان بالداخل..أهذا ما يسمونه الإبداع؟
الحبيب بهاء بكري:ما عدمناك يا رب..تحياتك وصلت هاتفياً عقبال الشوفة مباشرة
الحبيب عبدالمنعم ابراهيم:يا الله! و يا له من تعبير قولك"النضح الالهى"..كم أعجبنى و وقفت عند بابه متبتلة..
الحبيب نصار الحاج: وهم من عسل الأدب يزيلون ما بالنفس من غبار و رهق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: nassar elhaj)
|
نصار:
كنت مجبرا لكتابة النقد لأكل العيش في مدينة كبيرة مثل القاهرة. أحاول الآن تجنب ذلك ما أمكن. أنت تعلم أثره السلبي (هناك). بيد أن ما يميزك عن حق هو قدرتك العالية على رسم الصورة الشعرية على نحو مدهش:
* مقطع من " يصنع شمعته الأخيرة " :
يسكبُ النُّور أوقَاتهُ
في الليل الوحيد من ترنيمة الروح
يكنسُ الضباب
والغبار والكهوف من معابر النشيد
يوزع الصباح في معابد الصحراء .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا صديقي عبدالحميد البرنس وأنت تقول عن جزء من تجربتك | Quote: " كنت مجبرا لكتابة النقد لأكل العيش في مدينة كبيرة مثل القاهرة. أحاول الآن تجنب ذلك ما أمكن "... |
ربما كان هذا إحساسك تجاه ما تكتبه في ذلك الوقت، لانك وجدت نفسك يجب ان تكتب لتأكل، لكن الحقيقة أنك كاتب مبدع وقادر على الكتابة الحقيقية والجميلة، وأنا أقول هذا لأني قرأت لك الكثير في فترة وجودك بالقاهرة وهو ما عرفني بك، حقا لم أكن اعرفك قبل ذلك، وبعدها كلمني عنك صديقي هاشم ميرغني وعن معرفته لك منذ ايام دراستكم بالقاهرة وقد كان محتفياً وعارفا بكتابتك وقدراتك الابداعية وأشاد بها وانا اثق جداً بهاشم لأني أعرفه وأكاد أقول قرأت معظم ما انجزه من كتابة وأعرف كم هو شجاع ورصين في افاداته ولا يجامل البته هذا اضافة لما قراته لك ...
اذن
اتمنى ان لا تسقط تلك الفترة وطبيعتهاإمكانيات مشروع ابداعي انت قادر على العطاء فيه بجانب مشروعك القصصي المتميز والمبدع ايضاً ...
ولك دوما محبتي
وهذا رابط موقع جهة الشعر حيث توجد نسخة الكترونية من " يسقطون وراء الغبار " ...
http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&ID=3629
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: nassar elhaj)
|
يغريني حديثك.. يغريني أكثر حركة أفعال المضارعة في سياق المقطع أعلاه.. بيد أني سأورد لك طرفا من لقائي الأول مع صديقنا المشترك من بوست (وجوه من رحلة التعب).. مع أن المقام هو مقام دهشة أمام نصوصك الجميلة.. يا نصار!.
تخريمة قبل ذلك:
إذن سأزور ذلك الموقع لمطالعة شعر بهي.
كان قد تناهى إلي بداية عهدي بالدراسة الجامعية في الزقازيق أن في المنصورة يوجد طالب يدعى هاشم ميرغني الحاج.
كانت الرواية الشائعة آنذاك أن هاشم غادر كلية العلوم بعد ثلاث سنوات إلى قسم اللغة العربية. بدا لي هذا السلوك دافعا قويا لرؤيته.
وقد كان.
أول ما أدهش أن الكتب كانت تتراكم داخل شقته كأحزان أرملة!.
قلت له آنذاك:
يا هاشم.. في صدري شيء ثقيل.. أريد أن أخرجه في شكل كتابة.. شيء أشبه ما يكون ببحيرة دمع راكدة.
هاشم ابتسم.. ثم أطلق نظرة ساهمة إلى السقف ذي القشور الجيرية الزرقاء الرقيقة.. قبل أن يدعوني إلى قضاء إجازة ذلك العام معه في المنصورة.
لمدى شهور متصلة.. كنا نعزف على وتر قراءات محمومة في عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
كانت تطبخ لنا صاحبة الشقة طعامنا وتقوم في آن على أعمال النظافة.
كان هاشم يدير حوارات مع بعض الأصدقاء داخل غرفته مثل رولان بارت.. يحكي لي طرفا منها خلال وجبة الغذاء.. بينما كنت أخرج من غرفتي وقد علقت بملابسي رائحة بيوت الفقراء تخرج أحيانا من بين ثنايا حروف جوركي .
بيد أن ثمة شيء ما بدا يفصل بيننا.. لعلها الرؤية إلى العالم!.
هاشم ميرغني مبدع وناقد جاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نصار الصادق الحاج إنتبه : فهم من عسل الأدب يسقطون وراء الغبار (Re: lana mahdi)
|
هذا بعض رحيق نصار:
خـريف
هذا البحر
يخرج من حفرة الينابيع
بذاكرةٍ ترخي ثياب السفر
تلوِّح للعابر
بالمناديل التي يحتاجها طير المسافات
كلما نفض جناحيه في مكان بعيد
يضئ روح العشب وسيقان الشجر
يفتح شريان الينابيع
بالمعاول التي قالها البحر
حينما سفح المياهَ بموازاة المطر.
أغسطس 2002
لهاث
ما زال يحفرُ الصحراء
برعونته الخجولة
يشاطرُ الحيوانَ موسمَ الخصوبة
والذهاب إلى السهل بمخالب العشيرة
مثل وعلٍ خانته الذاكرة
كان يمصُّ عصير المانجو
بمزمار الحنين
على عتبات الليلة الأولى.
مذهولة أكياس الصدفة
(1)
أحياناً تخرج الزغـاريد
إلى عاشق يصفف أحزانه بالنشيد
طالعا من لعنة الجسد.
(2)
الحلم
جنة الليل
وفاكهة الغربة على آنية الأصدقـاء
كلمـا أوغل الظل في عتمة المكان
يخرجون من شهوات مؤجلة في الرَّصيف
إلى كسرة في الليل
أشهى من دخـان المقاهي.
(3)
المصابيح صعدت وحدها لشجر في الذاكرة
تلعق التضاريس من وجـوه النساء
والنهار قابعا في الكواكب البعيدة المزاج
يلوك لعاب الشمس القديم
والأصدقاء الصعاليك
على بوابة البحر
يفتحون ذاكرة الليل نحو نجمة عارية
تقبل الرمال بشفاه باردة ورعشة بالغة الضياء.
(4)
على نجمة الروح
جليلة أوراق العاشقين
تمشي برائحة الوقت البهيج
كلما أشعل النور نافِذة الحب البعيدة
يخرج الحزن عابراً طحلب الفاجعة
إلي وردةٍ تغسل السواد من جدران المكان.
(5)
غريباً على صـهوة اللَّيل
يخرج من سرير الجسد مبللاً بالنساء
والرِّيح على قاربٍ كانت
تنفض الورد عن أكياس الصّدفة
شهـوةً
شهـوةً
على كراسي الحلم الوثيرة
ليحترق الصمت
ويخرج الناس من دهشة البارحـة
عابرين إلى الشمس برغبة واحدةٍ في الصباح.
(6)
كان اللَّيل وحيداً في الجَّبَل
يرمِّمُ وحشته بحليب يهطل من جنة المَاعز
تَرْعَى ماءه بعشب الصعاليك / العناكب.
وحيداً يُسكن طهارته في الحلم
ينتظر أعشاب البحر لتثمر حُـورِيَّة سَمْراء
بينما قطعة الخبز طافية على نشيج الموج
تسرف كلما خرج الطينُ من عباءة المـاء
(7)
يبيع أشواقه في الحانة
ليسرق النساء سـاقطاً في الجسد
والصَّقِيع يمسح وحشته بالماء لاهِثَاً في الجَّليد
مثل راعٍ بعيد يجفف شهوته في الحجر
يكنس الغيوم من سحابة الدخان.
(
الليل والصَّحراء توأمان في قيامة الفراغ
ينسجان تربة السهوب والزمن
والغريب في ضلالة السفر
يسرد الحنين فارهاً لنجمةٍ
تصارع المساء كي تخُط واحةً بآخر الطريق.
أغسطس 2001
| |
|
|
|
|
|
|
| |
lana mahdi
Sakotaweya
معتصم دفع الله
معتز تروتسكى
إسماعيل وراق
عبد الحميد البرنس
nassar elhaj
أيمن حسين فراج
بهاء بكري
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست