حديث المدينة ..انسان دارفور اولا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2005, 01:36 PM

luai
<aluai
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث المدينة ..انسان دارفور اولا

    أحزنني للغاية ركوب بعض الاحزاب الشمالية موجة المطالبة بمحاكمات للذين تلطخت أيديهم بفظائع دارفور .. من الواضح ان الغبائن الحزبية تطل باعناقها في كل منحى .. وأن الساسة لا يبحثون في أضابير القضايا الا عن مكاسبهم الحزبية .. لا يهمهم كم يشقى المواطن، بقدرما كم يكسبون أو يخسرون من مزاد الألم السوداني الكبير .
    قضية دارفور لم تعد انقاذ الاهالي الابرياء الذي يطحنون كل يوم بآلات الحرب الدامية .. بل صارت البحث عن قوائم مجرمين لمحاكمتهم وارواء ظمأ الانتقام منهم جزاءً وفاقاً لما اقترفوه في حق البشرية.. ولو افترضنا أن محكمة ما في العالم أو في داخل السودان قبضت ليس على خمسين رجلاً.. بل ألف رجل مسؤول كبير وأصدرت حكماً عليهم جميعاً بأن يقطعوا من خلاف ثم يصلبوا ثم تسلخ جلودهم ويفرم لحمهم ويطحن عظمهم ويوضع في علبة يلقى بها في نار حامية .. هل ينقذ ذلك فرداً واحداً في دارفور من المأساة التي يعيشها الان؟!
    لا أعنى بهذا الحديث السماح لأى مقترف أن يهرب بأثمه .. بل أقصد بالضبط ما قاله جون قرنق في خطابه امام مجلس الأمن ..ان البحث عن السلام هو الاولى .. انقاذ انسان دارفور من المحرقة وإخراجه من المأساة ثم البحث عن الفَعَلة الأشقياء الذين يجب أن يلاقوا جزاءهم الاوفق ..
    بالله عليكم كم مسؤول حزبي زار دارفور ليستطلع المأساة .. في الوقت الذي تقاطرت فيه أركان الدنيا الاربعة لرؤية الفاجعة في دارفور والمؤازرة والمشاركة وتقديم ما امكن من دعم مادي او معنوي .. صغرت همة أحزابنا السودانية أن تتكبد مشاق السفر الى دارفور .. ثقلت على أعينهم حتى الدموع لتذرف حينما يرون الأيتام الصغار في معسكر "كلمة" في نيالا وهم بلا أب ولا أم .. يواجهون دنيا عريضة، أشقى سادتها الفقراء ..
    متى يتوقف مزاد الساسة والسياسة ..متى يدرك السادة أنه لم يعد في الوطن موضع ليباع أو يشترى.. انسان دارفور لا تزل تطحنه طواحين الحرب .. وطوابير الأرامل تزداد عدداً .. والأحزاب السودانية مشغولة بالبحث عن موقع مناسب للمحاكمة .. في لاهاي أو تنزانيا أو حتى في تل أبيب لا يهم، المهم كيف تنكل بخصمك السياسي الآخر .
    حتى الحركات المسلحة، العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، أدركوا أن فخ المحاكمات «أشد مضاضة على سكان دارفور من وقع الحسام المهند» فطالبوا بعقد هذه المحاكمات داخل السودان.. على الأقل حتى لا تتحول قضية دارفور الى «جناية» ارتكبها بضع وخمسون فقط .
    لا يجب أن يُترك مجرم ليفر بجريرته.. هذا مبدأ عادل .. والذين تلطخت أياديهم بدارفور، لا تغسلها لهم الاّ المحاسبة والمسؤولية على كل ما فعلوه .. لكن فقط بعد وقف الحرب في دارفور .. إنقاذ انسان دارفور أولاً .


    _________________________________
    حديث المدينة - عثمان ميرغني - الراي العام


                  

02-14-2005, 01:41 PM

luai
<aluai
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 2251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حديث المدينة ..انسان دارفور اولا (Re: luai)

    اتفاق السلام في الميزان ..
    د. خالد المبارك - الراي العام السودانية


    عندما يتحدث الدكتور عدلان الحردلو، فان الناس ينصتون، ليس بسبب إسمه العائلي اللامع، بل لانه يفهم السياسة كاستاذ متخصص في تعلىمها وكممارس مثابر، فقد كان رئيساً لنقابة الاساتذة في الفترة الاخيرة من حكم النميري وأسهم في الاتصالات والتحركات التي مهدت الأرض للإنتفاضة عام 1985م.
    إمتلأت كل المقاعد في قاعة الشارقة الصغرى عندما قدم محاضرته بدعوة من منظمات المجتمع المدني المتعاونة مع منظمة فريدريش آيبرت شتغتونغ الالمانية يوم 9 فبراير، أدارت الجلسة الدكتورة آمنة رحمة وعقب على المحاضرة الاستاذ على محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والدكتور فاروق محمد ابراهيم والدكتور مرتضى الغالى، لم يخيب المحاضر ظن المستمعين والمستمعات فانطلق من عنوانه المحدد :«بروتوكولات السلام ونظام الحكم في شمال السودان خلال الفترة الانتقالىة» وحاول تشريح السودان القديم قائلاً : ان الشمال صار مركزاً تاريخياً لاسباب عديدة منها ان المستعمر اعتبر الشمالىين ذوي حضارة متقدمة واعتمد علىهم في الادارة والتجارة .. استخدم المحاضر وصف «العناصر المسلمة ذات الاصول العربية» وهذا وصف كان ممنوعاً ومحرماً في السنوات الماضية ابان الحملة التي ادعت ان العرب لم يدخلوا السودان وان كل ادعاء بصلة بهم اسطورة مفتعلة، وقال ان الشمالىين سعوا لتكوين دولة كاملة التجانس تحت ظل العروبة والاسلام، إلا انه ذكر ان هذا التوجه لم يحدث بنية ازدراء الاقوام والهويات الاخرى، ما لم يقله الدكتور الحردلو هو ان محاولة تكوين دولة متجانسة لم تقتصر على السودان فقد حدث شئ مماثل في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، حدث تراجع عن ذلك في هذين البلدين كما حدث تراجع الآن في السودان واعتراف بالتعدد العرقي والديني واللغوي.
    ويحمد له انه خلص الى ان البروتوكولات اذا نفذت باخلاص ستكون «بداية جديدة لدولة السودان الموحدة والقائمة على الحرية والعدل والمساواة على قاعدة الديمقراطية والمواطنة».
    أثار المحاضر مسألة مهمة وهي ضرورة قبول القوى السياسية لاتفاق السلام اذا ارادت خوض الانتخابات، وهذه من النقاط التي ذكرها الاستاذ محجوب محمد صالح، اورد ايضاً اعتراضات السيد الصادق المهدي واقتراحه بعقد مؤتمر دستوري جامع .. المفاجأة هي ان الدكتور الحردلو تراجع عن معارضته السابقة للمؤتمر الجامع وبرر ذلك بقوله :«ولم يكن ذلك من جانبي موقفاً معارضاً له وانما كان عن قناعة باستحالة قبوله من جانب طرفي التفاوض» وهذا تبرير مدهش لأن احتمالات القبول والرفض لا ينبغي ان تتخذ اساساً للتقييم المدروس.
    اثار بعد ذلك مسألتين في منتهى الخطورة الاولى هي النسب، وقال ان ثمانين بالمائة في السلطة للحكومة والحركة مجحفة، قال ايضاً ان الشمال ليست لديه احتياطات في حالة تصويت الجنوب للانفصال، إلا ان ختام الورقة كان ايجابياً اذ اعتبر ان الاتفاق صحّح العلاقة بين المركز والاطراف وان المضامين التي احتواها «كانت ومازالت جوهر اشواق السودانيين التي ظلوا يتطلعون لتحقيقها طوال سنوات الاستقلال».
    لوحظ ان الدكتور الحردلو لم يذكر «التجمع» على الاطلاق بل اورد آراء الاستاذ محجوب محمد صالح والسيد الامام الصادق المهدي عند سرد الافكار الناقدة، لا يلومه احد فالحركة الشعبية قائدة في التجمع وشريكة في البروتوكولات فرأى التجمع مذكور عبر الحركة!.

    أما موضوع الاحتياط الشمالى لاحتمال تصويت الجنوبيين للانفصال فمسألة في غاية الحكمة وينبغي ان تجد صدى اكبر من قاعة الشارقة الصغرى، وعلى الحكومة ان تحسب حساب ذلك لان النتائج غير مضمونة.

    هناك بالطبع موضوع النسب التي ذكر انها مختلة لصالح الشريكين الحكومة والحركة، الرأي الآخر هو ان هذه الترتيبات انتقالىة مؤقتة وان الانتخابات ستعطينا النسب كما هي عند «التصويت والفرز، فضلاً عن ذلك فان النسب لا تتعلق بورثة توزع بمعيار محدد!، انها تعتمد ايضاً على الكفاءة والاستحقاق في ايقاف الحرب وتقديم التنازلات المؤلمة من الجانبين المتفاوضين، كما تتعلق بالنظرة للقوى قليلة الحيلة التي كانت حاكمة واوصلتنا لهذا المنعطف!.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de