دعوة ليست للقراءة ، فمن يتوسلها ههنا !؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2005, 10:49 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة ليست للقراءة ، فمن يتوسلها ههنا !؟

    مقدمة:
    دلالات المكان في قصتين قصيرتين لعثمان شنقر وبركة ساكن
    ( لو طلب منا ان نحصي الأبواب التي اغلقناها والتي فتحناها، وتلك التي نود ان نعيد فتحها لتوجب علينا ان نسرد قصة حياتنا بأكملها) غاستون باشلار.

    لن يعوز القارئ هنا ان يلمس بوضوح ارتباط مساهمتنا هذه بالتصورات الجمالية الرفيعة التي اسبغها الظاهراتي المعروف غاستون باشلار على المكان خلال كتابه المهمجماليات المكان ت غالب هلسا التي وجدت بعض امتداداتها النوعية ضمن مساهمات تالية للوي لوتمان وجان فيسجرير اللذين حققا دفعاً متميزاً كما يقول الناقد العربي حسن بحراوي، للتصورات البشلارية بإتجاه النظرية الكاملة ثمة ايضاً جهود عربية لصبري حافظ، نجيب العوفي، شاكر عبد الحميد وغيرهم اذن بذلك القرب نحاول هنا ان نعين بعض دلالات استخدام المكان خلال قصتين قصيرتين، الأولى موسومة بـثلاثتهم دهاقنة حروبات لدنة، خضراء برائحة تعبق للقاص عثمان شنقر الثانية باسم محاربة قديمة تحسم المعركة وحدها لعبد العزيز بركة ساكن ويجئ انتخابنا للقصتين من واقع اشتراكهما، كما تعطي القراءة العابرة، في نهوضهما بنيوياً على المكان، بالمعنى الذي منحه فيكتور شكلوفسكي للبنية فصول، مجلة النقد الأدبي، محور القصة القصيرة ولا يعني ذلك بأي حال بالطبع ان الأمر مقفلاً على هاتين القصتين، دون سائر النتاج القصصي انما يتصل ذلك اولاً بنطاق امكاننا، وثانياً للأمر صلته بموقفنا الإيجابي من التجربة القصصية لكل من عثمان شنقر وعبد العزيز بركة على اختلافهما بالضرورة على المستوى الفني فلقد استطاعا ان يوجدا نبضاً قوياً للقصة القصيرة بالمشهد الإبداعي ابتداءً من اللحظة الأولى للتسعينيات وصولاً الى الآن ـ بفضل نتاجاتهما المطبوعة بحس التجديد والمغايرة، كما يمكن ان يتجلى خلال مقاربتنا هذي
    .
    ثلاثتهم دهاقنة: عثمان شنقر

    تنضفر جديلة هذه القصة وتنتظم خطيتها بفعل الثنائية الضدية للمكان، المدني /القروي ،ممتثلاً لذلك يتعين للراوي ان يحكي طيلة اسبوع كامل لم يكن هنالك ما يفعلونه متكئين تحت اشجار النيم )..الخ المد الحكائي . والرجع المستقر، بالذاكرة القصصية عامة، لهذه البنية الفنية ثنائية المدني/ القروي، والتي استدعتها الكثير من النصوص في الدراما والشعر، الرواية الخ هو ما سيهجس به القاص عثمان شنقر خلال قصته ثلاثتهم دهاقنة التي هي بعبارة تقريرية ضرب من التتبع السردي لخط سير، او قل هيام، ثلاث قرويين من قريتهم بإتجاه المدينة. سيحاول شنقر اذن ان يتجنب بما يملك من ممكنات فنية، اجترار الإنموذج المكرور للثنائية الضدية للمكان بالقصة، انه بالأحرى سيعمل على اعطاء اختياره الجمالي، ميزته الخاصة، طعمه المختلف، متوسلاً بحشد من المجازات والإستعارات على مستوى اللغة، وبالحس الفنتازي على مستوى الحدث وكان لهذا المطمح، وبصورة تسترعى الإنتباه ان اضاف الكثير لقدر القصة اذ من جهة اولى شد ايقاعها السردي بطبعه الشعري والإستخدام البليغ لعلامات الترقيم، والصياغات المقتصدة والموحية للجمل ومن جهة ثانية ازكى طابعها الإستعاري كقصة بمقابل الواقع لتخييلتها بإزاء موضوعيته وبطبيعة الحال ان المكان لا ينعزل عن هذا الهم الحيوي، ان لم يكن مصدره، بل من خلاله يلعب دوره في تخليق الدلالة الكلية للنص، وهوما سوف يتكشف لنا أكثر بثنايا القراءة من بعد فأننا خلال القصة بازاء المدنية من جانب، ومن جانب آخر القرية، وهو تقابل لا يلغي الواحد فيه الآخر انما يتكامل معه او يحضر الى جانبه محاوراً ومجاوراً ما يكسب بنية النص دينامكيتها وعمقها الدرامي تتحقق القرية وتتمظهر بالنص من خلال المفردات الايقونية الآتية الإتكاءة تحت اشجار النيم، كرع كمية كبيرة من المريسة، بت النور، لعب السيجة، مطاردة فساتين بنات معكسر النازحين العجفاوات، الصباحات الرخوة الخ .
    فيما تجئ المدينة على هذا النحو: الفتيات ذوات الفساتين القصيرة والجسد البض، الدجاج المحمر في الشوايات، الملابس المستوردة، خلف الفترينات، السيارات البيضاء والحمراء والكبدية، اكوام اللحم التي في زنك السوق بائعات التسالي الخ ويشف هذا التمظهر المكاني كما اشرنا عن صيغ للتعارض بين المتقابلين المدينة القرية، بل هو يعبر عن ذلك، اذن حركةالدهاقنة الثلاثة المنظورة بعين الراوي العليم بكل شئ، من القرية الى المدينة هي التي ستقيض للنص تحققه الجمالي والدلالي، وذلك بما يطفر منها من تضمينات قيمية وجدانية ومعرفية، نفسية اجتماعية الخ
    ففيما يقوله شاكر عبد الحميد ان اختيار المرء للأماكن وانتقاله عبرها يسمح له بالتعبير عن بعض القيم الفردية والجماعية الأساسية التي يؤمن بها هذا المرء او هذه الجماعية او يتمنى حدوثها فتصوير هذه المشاهد التي تحدث فيها نشاطاتنا او احاديثنا عن هذه المشاهد يمكنه ان يعبر عما نحن عليه او فيه ولعل في هكذا قول ما يصلنا ايضاً برؤية القاص عثمان شنقر التي ضمنها بالقصة، بصوغه الفني للحياة لنرى انه خلال العرض الحكائي يرى الى القرية بشظف العيش فيها، جفافها، شح مواردها الذي يجعل من دهاقنته الثلاثة مجرد متسكعين، عاطلين عن العملطيلة اسبوع كامل لم يكن هنالك ما يفعلونه، متكئين تحت اشجار النيم سوى كرع كمية كبيرة من المريسة التي يبدو ان بت النور لم تكن تبذل أي مجهود في ان تجعلها مسكرة اضافة الى كونهم عاطلين عن العملالخ يُهدر اليوم بأكمله في بيت بت النور، في خدر وخمول تأمين، وحال خروجهم فأنهم يتخبطون في خيوط غير مرئية، ينسلها كلامهم الصباحي المتعثر بحيث يرونها كل يوم خارجين من فناء الدار، يوهطون الكلمات فتقع الكلمة في موقعها مثل شئ لاقى مقاسه ونلاحظ في المقطع محاولة الكاتب في خلق مواز لغوي لحالتهم، يغني مزيتها ويبديها بالدرجة التي توقفنا، بصورة ساطعة، على دلالة الهيام التي يعيشونها على غيابهم، استغراقهم في غمامة سكرهم، غشاوتهم، غربتهم المجازية، ذلك من خلال اشتغاله البلاغي في الباس المعنوي ثوب المادي، كما يتبدى خلال المقطع التالي على نحو افضلتخرج الكلمات من افواههم في شكل حرباوات لدنة خضراء يلصقونها على الحائط حالما تخرج، بعضهم يمسك بها داخل فمه لئلا تقفز يلصقها جوار الأخريات، كل يوم يرونها حرباوات بكافة الألوان والأشكال ملتصقة بالحوائط اذن سيكشف لنا النص ان حلول الجفاف قد ابدل كل شئ الى نقيضه السلبي المطر والرعد ومواسم الدرت حيثكم غنينا ورقصنا وحمحمنا على ايقاعات النقارة، بينما المطر ينزل على رؤوسنا خفيفاً، نقاومه املاً في شبال الفتاة التي نحب، يسقط على رؤوسنا في حمى الرقص والصخب تبدل كل شئ اذن الى حد ان اجبرهم ثلاثتهم على السير سبع ليالٍ على الأقدام بإتجاهصورة باهتة لا طعم لها فيما في الأثناء ذاتها كانت الحيوانات تنفق وتستنفر الإنحاء كلها قفرها وزحفها الرملي وبالطبع من خلال هؤلاء الثلاثة يشير القاص شنقر او يعين صورة كل اهالي القرية بتلك الجهة، يبدي حظهم الشحيح من اهتمام المركز، وعسر وضعيتهم بؤسها القاسي الذي يدفعهم الى اسوأ الخيارات الرحيل، على نحو ما يعطي مثال القصة، لكن اياً كان حجم المعاناة فأنه يبقى دائماً لدينا احساسنا الحميم بالأماكن التي تواجدنا بها دائماً، يبقى بدواخلنا نبع فياض من الحنين اليها الى كل نبض حي في ملامحها الينا بها الى معيشتنا، الفتنا القديمة ذلك ما سنحصل عليه بالنتيجة العامة للقصة، ذلك ماستدل عليه، فعندما يلجون ثلاثتهم الى المدينة، عندما يقفون بإزاء اضواء النيون المتلألئة، الفتيات ذوات الفساتين القصيرة، الدجاج المحمر، عربات التاكسي الصفراء، اطفال الروضة وطلاب الجامعات الخ يجدون خطواتهم تسوقهم، تقهقرهمالى طرف المدينة القربي، وسط الأحياء العشوائية، يؤاخون في سرهم بين طينها ورمالهم هكذا يؤاخون بين طينها ورمالهم يحاولون استعادة توازنهم النفسي المفتقد، يحاولون التغلب على شعورهم بغربتهم، بالأماكن لهم لذا فأنهم يتجهون الى الأحياء الشعبية التي تشابه مساكنها مساكنهم، ناسها ناسهم بقسمة الفقر والعوز وغيرها من اقدار سيئة، حيث سيتوفر لهم نوع من العوض في هذه المماثلة، نوع من الشعور بمكانهم الهناك يحاولون اكماله بطقسهم الصاخب الرقص على ايقاعات النقارةبرقت الفكرة دفعة واحدة كانت لا تقاوم تجاذبوها مع النسوة البائعات اللائي تحفظن قليلاً لكنها راقت لهن في السر، تضاحكن بخجل وسذاجة من حماقة ثلاثة رجال الخ وما تلبث الفكرة ان تتمثل في دائرة فرح محمومة، ينجذب اليها كل من بالمكان ثلاثتهم كانوا يدفعون اجسادهم في اتون يغلي بالفرح، وثمة رغبة مبهمة تتحرك في دواخلهم، تحفزهم على الثأر من كل لحظة اضاعت الثأر من كل شيء يتمسكون باللحظة في ثقة تامة، بوصلها الحميم مع قريتهم ينسون لحين انهم بمكان آخر غير قريتهم ولعلهم يذكرون من هم حولهم بقراهم التي نزحوا منها في زمن مضى.


    ( محاربة قديمة تحسم المعركة وحدها) لعبد العزيز بركة

    بالجزء الإفتتاحي لهذه القصة يجئ العرض التالي (كرر الطارق الطرق بحركة لا ارادية اطفأت النور الرئيسي ابقت على سراج صغير، ضمت ابنتها الى صدرها، اغمضت عينيها ولكن اذنها كانت تتصيد الأصوات في الخارج، زوجها لا يطرق الباب، لديه مفتاحه الخاص ولا تعرف احداً يزورهم ليلاً، يصر الطارق على الطرق، تغمض عينيها اكثر أكثر أكثر غداً سترحل عن هذا المكان اللعين يزداد الطرق...)
    نلاحظ هنا كيف ان النثر يتولد وفي كثافة يغشى بياض الأسطر لمجرد ان هنالك ثمة من يطرق من الخارج الباب، فيما بـالداخل ام تضم ابنتها الصغيرة على صدرها لا ترغب في فتح الباب، بالأحرى تخاف من ذلك، وتغالب حقيقته بالإغماض الواقع حرياً بنا ان نلاحظ هنا كيف يتأتى للمكان المتقاطب داخل خارج ان يشحذ الطاقة الدرامية للقصة، يصعد حيويتها بتغذيته لحالة ترقبنا، رغبتنا في معرفة اجابة سؤال تعاطينا مع خفقها ها ماذا بعد؟ ويتجيش افق توقعنا، كل بسريته وسيرتها، بالإحتمالات العديدة، الغفلة والمتيقظة، بوجيبها اللذيذ، فيما ننتظر نتقدم بالنص ان المقطع الفائت يستقطر طلع الإستخدام الفني للمكان بقصة بركة ساكن، ويبدي لنا كيف انه وبسبب التقابلية الضدية ما بين الخارج/ الداخل، وما بين هذا المكان اللعين، كما ستصفه الأم بلسانها، بداخله وخارجه، ومكان آخر آمن مفتقد، انغزل المنوال الحكائي، انغزل منشداً ومضفراً بالإضفاء التنويعي، كما سيظهر لنا يتقدمنا في القراءة، للتعدد الصوتي، للمنظورات المختلفة التي تتمظهر من خلالها بيئة القصة، كذلك بالجمل الحوارية التلمحية المكثفة، ما اسبغ، بالنهاية، على الدلالة الكلية للنص طابعاً مؤثراً، في قوة.

    اذن بالمقطع الفائت، وبما سبقه وما جاء بعده، تتكشف لنا هوية خارج هذا المكان، لنعرف بالإستشعار العكسي هوية الداخل ليتبدى لنا ان الخارج قد عني دائماً هنا، وبجملة واحدة :التعرض للموت؟ اونطة، بعبارة المصريين : (ظلت الأم مستيقظة تتوقع بين الحين والآخر ان يطلق احد الجنود السكارى النار عشوائياً فتصيب طفلتها النائمة او تصيبها هي ...)
    فذاكرتها ملانة بالمشاهد المرعبة المماثلة، ايضاً ذاكرة زوجها: (يؤكد زوجها اذا غضب الجندي المسلح وهو سكران قتل نديمه او صاحبة المنزل وكلاهما خارجان عن القانون، وقد يصيبك انت وانتصار..)
    وليس فقط بل وذاكرة الطفلة ايضاً التي يصفها العنوان بــمحاربة قديمة وللتوصيف بوجهه المفارق {من مفارقة} بلاغته وغناه الدلالي فهو يستعير بصورة شفيفة حالها ـ الطفلة، وخبرة معيشها بمكان تنتشر به الأسلحة، في النهر والخور، المزارع، الغابة، تحت جدران المنازل، قنابل، الغام، قرنوف، ذخائر، بانوراما حرب كاملة. مكان: لا يلهم الأطفال الا على ابتكار لعبة{ جيش جيش } وقيم الإقتتال الأخرى ومفرداته البشعة.

    وبركة ساكن يستقطب للنص ملامح هذا المكان بوجه من الفنية لابد من ابرازه لانه يوقفنا على مستوى تمرسه وخبرته بتجربته الحكائية بداية نلمح المناوبة التي يجريها على صوت الحكي، فثمة هنالك صوت الطفلة كما يتجلى للمرة الثانية في هذه الجملة السردية: (اعرف ان امي خائفة لانها لم تدخل معارك بعد، لم تشترك في الهجوم الكبير على ثوار الخور، لم تتدرب على يد مصطفى، تكتفي بأن تغمض عينيها..)
    وفي حين آخر هنالك صوت الأم : (اطلقوا الرصاص مرة اخرى، طلقات متباعدة، فذهبت ابنتي الى المرحاض ..)
    وفي حين ثالث هنالك صوت الراوي العليم بكل شئ، لكن هل هو محايد ام مقتحم؟ ثمة لبس هنا لا يخلو من بعد فني، بالمقطع اعلاه، المنسوب الى الأم، نلحظ التدخل الوحيد للكاتب بالقصة، فليس فيما نرى سوى مصادفة اقحمها هو الكاتب ان تتوجه البنت الصغيرة الى المرحاض معطوفة بـ... {ف} اثر سماع الأم لطلقات متباعدة؟ لكن ذلك يحدث كما المحنا، من غير ان يفرط عقد الحكي او يرخيه اذ يستثمر بركة ساكن الفورة الدرامية المتضمنة بحصول الحدث{ اطلقوا الرصاص}، والتنويع الأخير على صوت الحكي{ تسلم الأم للحكي } وضف الى ذلك ما يسميه صلاح فضل بتقنية التخالف الدلالي والتي يشرفنا عليها ذهاب البنت الى المرحاض فما الذي سيحدث؟
    يجئ بالعرض: ( لكنها لم تخرج من المرحاض، تأخرت كثيراً في اللحظة التي ناديتها، سمعت صوتها يأتيني من باب الشارع ـ أي من حيث يصدر الطرق ـ صارخة يجب الا يتحرك احد، والا اطلقت الرصاص)
    ولنقارب الأمر بهذه الطريقة: في هذه الأسطر، وهي المتضمنة للنهاية ـ تنطبع القصة بنوع من الحس الكوميدي ـ نغمتنا الإحترازية متأتية من تقنية النهاية المفتوحة الملحوظة بما تستثيره من احتمالات قرائية عدة ـ فيما كان الطابع التراجيدي يستغرق القصة على مدى مساحة البياض قبل ذلك ان ذلك مسوغاً فقط عندما يتم تصور الأمر بشكل عام لكننا حينما نمعن في قرائتنا، اقتراباً مما اسماه صلاح فضل بالتخالف الدلالي، فاننا نخلص الى الجملة الآتية المكتنزة بتجريدتها كيف ان البنت تقدم على ذلك؟ بالأحرى نحن نخلص الى سؤال؟ ان الطفلة كما تعطي اللوحة الفائتة لا تفصل بين لعبتها{ جيش جيش} والواقعة الحقيقية ـ بمنطق النص، ان ذلك يبتعث احساساً بالعبثية.بالعبثية السوداء .
    عصام ابو القاسم
                  

02-16-2005, 06:49 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة ليست للقراءة ، فمن يتوسلها ههنا !؟ (Re: عصام ابو القاسم)

    عزيزي عصام أبو القاسم
    وينك يا راجل وحشتنا
    لينا مدة ما شفناك خلينا نشوفك

    كعادتك دائماً رائعاً ومهموماً بالعمل الثقافي
    لك كل تحية وتوفيق
                  

02-17-2005, 08:06 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة ليست للقراءة ، فمن يتوسلها ههنا !؟ (Re: ناذر محمد الخليفة)

    bاهلا يا ناذر انت وين
    يا رجل اطلت الغياب عنا
    شكرا" علي مداخلتك
    ساحاورك قريبا فرصتي الان ضيقة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de