الخطة الأمريكية لتقسيم السودان لثلاث دول !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2005, 05:14 AM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخطة الأمريكية لتقسيم السودان لثلاث دول !!

    الشر " الأوسط الأمريكي ...
    حسن عبد الحميد*


    تسعى الولايات المتحدة ـ وفق خطط مدروسة ـ إلى تغيير خارطة المنطقة الإسلامية، بعد أن أطلقوا عليها " الشرق الأوسط " تحاشيا لاستخدام اسم العالم الإسلامي؛ وتمهيدا لإدماج "إسرائيل" في النظام الإقليمي للمنطقة. ويتميز حكم الجمهوريين للولايات المتحدة بالتغييرات العنيفة لصالح "إسرائيل" ؛ منذ أيام نيكسون واليهودي الماكر هنري كيسنجر، إلى عهد بوش الابن وكونداليزا رايس الحالي.

    ويبدو أن ولاية بوش الابن الثانية ستشهد مزيدا من الضغوط على العالم الإسلامي ـ حكومات وشعوبا ـ وعلى مختلف المحاور، ليرضخ كلية للاستراتيجيات الأمريكية الشريرة، ولتصبح "إسرائيل" هي القوة الضاربة المهيمنة على المنطقة، وتنفيذ هذه الاستراتيجية استدعى عندهم مراجعة خططهم السابقة على ضوء الاحتلال الأمريكي للعراق، والتحولات التي طرأت على المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

    نشرت صحيفة " الصحافة " السودانية في عددها رقم 4188 الصادر يوم الثلاثاء 1/2/2005م تقريرا يلخص ورقة عمل أعدها مستشارو بوش الابن للشرق الأوسط، بعنوان " هل يبدأ سقوط القوى الأمريكية العظمى من الشرق الأوسط " ، حوت أفكارا خطيرة حول التحديات والمخاطر التي تواجه الولايات المتحدة في المنطقة.

    أشارت الورقة إلى قوة إيران العسكرية، وأوصت بتدميرها، وأقرت بكراهية الشعوب الإسلامية للولايات المتحدة، وتساءلت عن الأسباب التي تدفع الشعوب إلى المساهمة في العدوان على الولايات المتحدة، واعترفت بتزايد الجماعات الإسلامية التي أسمتها بالإرهابية؛ محذرة أن الزمن ليس في صالح الولايات المتحدة.

    وانتهت الورقة إلى التوصية بوسائل تلافي ما أسمته بالمخاطر الرئيسية لسقوط الولايات المتحدة من قِبل الشرق الأوسط، حيث قدمت إحدى عشر وسيلة بلورتها الورقة لمساعدة صانعي القرار في واشنطن على تدارك أوضاعهم في المنطقة.

    تتحدث الوسيلة الأولى عن محاربة إقامة أي حكومة دينية في المنطقة، وتشير في هذا الصدد إلى الحكومة الإيرانية، وتشن عليها حملة هوجاء داعية إلى إسقاطها. ولعل هذا يفسر الحملة الضارية التي يواجهها السودان، والذي يُصنف أمريكيا ضمن الحكومات الدينية، ويأتي في هذا الإطار الدعم المطلق للمتمرد قرنق لتنفيذ هذه السياسة، بالإضافة إلى أدوار أخرى لجنوب السودان تأتي إليها الورقة كما سنرى لاحقا.

    وتحذر الوسيلة الثانية من وصول أي نوع من أنواع الأسلحة الحديثة إلى دول المنطقة، داعية إلى اعتبار مهمة الجيوش الرئيسية هي حسم مسائل الأمن الداخلي، وواضح أن هذه الوسيلة قديمة يشار إليها هنا من باب التذكير والتأكيد، والأدلة على ذلك أكثر من أن تُحصى، وأكثرها وضوحا استهداف الولايات المتحدة تحطيم الجيش العراقي، وربما كان هذا من أقوى أسباب احتلال العراق، كما أن الجيش السوداني تُجري له ترتيبات شريرة بعد سحبه كلية عن الجنوب بموجب اتفاقية نيفاشا.

    وتدعو الوسيلة الثالثة إلى القضاء على الأفكار الدينية "المتطرفة"، وبالنسبة للولايات المتحدة الالتزام بالإسلام الصحيح يُعتبر تطرفا، وتدخل ضمن هذه الوسيلة الخطط الأمريكية الداعية إلى تغيير مناهج التعليم في الدول الإسلامية، ولم يدرك الأمريكان أن الصحوة الإسلامية المعاصرة أسهمت فيها جماعات الأمة الحية، وقوة الأمة الذاتية، لا مناهج التعليم الحالية، التي أُفرغت من محتواها منذ زمن بعيد، وأصبحت تنحو ـ في مجملها ـ منحى علمانيا.

    وتوصي الوسائل الرابعة والخامسة والسادسة بنشر التشرذم داخل هذه المجتمعات، وعدم السماح بحيازة أو تصنيع الأسلحة النووية، وإدماج "إسرائيل" في المكون العسكري المنطقة. وهذه التوصيات تُعبر عن الرعب الذي أصاب القوة العسكرية التي تدّعي أنها العظمى في العالم، فهي تخاف من "احتمال" حيازة دول المنطقة للأسلحة النووية في المستقبل، وتحرص على أمن الكيان الصهيوني الغاصب, وتخاف عليه من العزلة، فتسعى لإدماجه في منظومة المنطقة، بدلا من مواجهة جيرانه. ولا تنسى الوسيلة السابعة أن تنصح بترميم أنظمة الحكم في المنطقة، حتى تبدو مستقرة وآمنة، واعجب لقوة تنشر القتل والفوضى في المنطقة، ثم تتحدث عن الأمن والاستقرار عبر الأنظمة المحلية.

    وفي الجانب السياسي تسعى الوسيلتان الثامنة والحادية عشر إلى عرقلة أي اندماج أو تكامل بين دول المنطقة، بل وبين دول هذه المنطقة وجيرانها من الآسيويين والأفارقة، وتشن الورقة هجوما عنيفا على "فكرة العالم الإسلامي"، وتمضي مقررة حقيقة أن " قادة الدول الإسلامية لا يبدون اهتماما بفكرة التنسيق بين دولهم، إلا أن هذه الفكرة الافتراضية يجب أن يتم القضاء عليها نهائيا"، وأخطر ما في هذا الجزء من الخطة؛ أن الورقة تدعو إلى تحديد المفصل الاستراتيجي، الذي تتمكن من خلاله الولايات المتحدة من القضاء على فكرة الرباط الاستراتيجي بين الدول العربية في شمال إفريقيا، وبين الدول الإفريقية، وتشير الورقة تحديدا إلى موريتانيا وجنوب السودان، كنقطتين هامتين يجب تعزيز الاهتمام بهما في المرحلة القادمة. ثم تأتي الورقة إلى أخطر السيناريوهات القريبة؛ إذ لا تستبعد تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات، ترتبط الشمالية منها بمصر، والجنوبية بالولايات المتحدة، والغربية "بإسرائيل".

    وفي المجال الثقافي والإعلامي تنصح الوسيلة التاسعة بإنشاء جامعات دينية في المنطقة تؤمن بالبديل الأمريكي، وتوصي الوسيلة العاشرة بإدماج مكون الخطة الإعلامية في إطار الخطة الاستراتيجية الأمريكية الكبرى للشرق الأوسط الموسع، وفي خطوة تُعتبر اعترافا بفشل الإعلام الأمريكي في المنطقة الإسلامية، وشهادة بالإخفاق الكبير والفاضح لقناة "الحرة" تحديدا؛ حذرت الورقة من إيجاد قنوات أمريكية موجهة للمنطقة؛ لأن هذا الأسلوب لم يعد مجديا مع هذه الشعوب.

    وتشير الورقة في الختام إلى شكل الدبلوماسية الأمريكية الجديدة في المرحلة القادمة للمنطقة، وتقترح أسلوبا وحيدا هو إعداد وتجهيز الأفكار الأمريكية؛ ثم استدعاء رؤساء وقادة المنطقة إلى البيت الأبيض من أجل الموافقة عليها دون تعديل أو تمحيص، ثم تتكرم الورقة بهامش من الحرية حول الأسلوب والوسيلة المُثلى التي يمكن من خلالها تنفيذ هذه الأفكار.

    هذه ـ باختصار شديد ـ ملامح الاستراتيجية الأمريكية القادمة للعالم الإسلامي، وقد وُضعت من قِبل مختصين في شئون المنطقة، وستوضع أمام الرئيس بوش في بداية ولايته الثانية لإقرارها والبدء في تنفيذها. ويتضح أن حرب الولايات المتحدة للعالم الإسلامي لا تقتصر على الجانب العسكري والسياسي ـ وهما الجانبان الذان كانا أكثر سفورا ـ بل تمتد لتشمل النواحي الاقتصادية والثقافية والعقدية. والهدف أمام الولايات المتحدة فيما يتعلق بمنطقة العالم الإسلامي واضح تماما : ضمان التفوق "الإسرائيلي" والقضاء على الإسلام. وهما مظهران لهدف واحد لدى الولايات المتحدة.. والورقة تُظهر بوضوح أن الولايات المتحدة تجاوزت استهداف الأنظمة إلى استهداف الأمة، ومن هنا تأتي هزيمة الاستراتيجية الأمريكية؛ فالأمة الإسلامية لا يمكن استئصالها، وإذا تمسكت بدينها جيدا فالدائرة حتما ـ بإذن الله ـ تدور على أعدائها.




    * صحفي و كاتب سوداني
                  

02-06-2005, 11:37 AM

حسن النور محمد
<aحسن النور محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخطة الأمريكية لتقسيم السودان لثلاث دول !! (Re: EXORCIST7)

    اخى العزيز
    تحياتى
    اولا افرز لينا كلامك من كلام المشروع الامريكى ثم ان الشرق الاوسط مصطلح قديم زد على ان الارهاب بمفهومة الحديث لم يكن متداول قبل نصف قرن او حتى قبل عشرة سنوات
    ماطرحت مهم ويستحق العناية به والاهتمام لكن بموضوعية والقول الفصل لاتحدده الادارة الامريكية وانما تحددة الشعوب المعنية اولا ثم المعطيات الاقليمية والدولية
    الموضوع مهم بس حدد النقاط ووضح الفكرة بالنسبة للسودان وفق تصور الجبهة ثلاث دول شوية
    عندك الجنوب والشرق والغرب والوسط والشمال دا مشروع خمسة دول وفق المعطيات الانية ولا علاقة بالمشروع الامريكى شى بذلك
    الموضوع حيوى وعايز نقاش موضوعى هادى وغير منفعل
    ولك الود
                  

02-06-2005, 01:32 PM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخطة الأمريكية لتقسيم السودان لثلاث دول !! (Re: حسن النور محمد)

    أخى الفاضل / حسن
    الموضوع لم أكتبه بل نقلته لكم لنفتح حوار هادئ حوله كما قلت أنت، وإليك هذا المقال
    الثانى

    نقلا عن حديث المدينة
    الراي العام

    النفسية السودانية ترفض هذه الأيام أن يسحب عنها حالة الفرح التي بعثتها إتفاقية السلام. أمّا الحكومة فلا تريد أن تسمع ما يعكر صفو مزاجها وإحساسها بالنصر، لأنها وقعت سلاماً هو حلم كل سوداني. لكن طبيب النساء الماهر، لا يتردد لحظة في إبلاغ الأم بأنها ربما تجهض جنينها لظروف الرحم الصحية. لذا، فعلى الأم أن تتحوط وتتبع إرشاداته التي ربما تساعد في منح فرصة أفضل لتحاشي الإجهاض، أو التعسر في الولادة. لا أريد أن أكون في مقام ذلك الطبيب، ولكن أدعو للأخذ بمبدأ ''الحيطة والحذر''، والعمل بالحكمة التي تقول: '' أعقلها وتوكل''، حتى يكون إنسان الشمال مهيأ لكل الاحتمالات المتوقعة الحدوث، وأفضلها أن نعيش معاً في ظل وطن واحد، وأسوأها أن ينقسم السودان لأكثر من دولة، وهو الاحتمال الأرجح حدوثاً. ففي الوقت الذي تنشغل فيه حكومة الإنقاذ والقيادات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، بقضية قسمة السلطة، والمؤتمر الجامع، وإجراء الانتخابات العامة، ينفذ جون قرنق برنامجه الإستراتيجي الذي أعده في ذكاء ودهاء ورؤيا مستقبلية تحت نار هادئة. وهو السعي لإعلان دولة جنوب السودان الجديدة كعضو في منظومة المجتمع الدولي، في الوقت المناسب من عام .2010 ويعمل لهذا الهدف دون ضوضاء ودون عارض يصرفه عن تحقيق هدفه وهدف أبناء الجنوب، مهما طفا على السطح من قضايا عارضة، مثل قضية دارفور، وقضية الشرق، اللتان ستشغلان الحكومة والأحزاب ردحاً من الزمان، مما يؤدي لصرفهما عن الرؤية المستقبلية للسودان الجديد. وستعيش الحكومة والقيادات السياسية، في حلم ووهم بالوطن الواحد، والنيل الواحد. وكل تلك المترادفات من الشعارات الفضفاضة التي تجتمع كلماتها تحت ''واحد''. ليكتشفوا في يوم ما أنهم قبضوا الريح واستظلوا بالسحاب، ظناً منهم بأن السماء ستمطر عليهم ماءً وذهباً وفضة ونفط ووحدة وطنية. أما قرنق فلن يفاجأ بشيء من ذلك، فهو مهيأ لكل الاحتمالات التي يتوقع حدوثها. أسوؤها عنده، هو أن يبقى السودان وطناً واحداً، وأحسنها أن ترى دولة الجنوب النور. فالرجل قد أعد لكل شئ عدته. حدود دولته، علم بلاده، جهازه القضائي، جيشه، عملته النقدية، تعليمه، اقتصاده. حتى علاقاته الدولية مع دول الجوار، والدول الأفريقية وبعض الدول العربية، ودول الغرب، لم يبق منها شئ إلا تسمية السفراء. فدولة الجنوب جاهزة للانطلاق، وقد بدأ عدها التنازلي يوم توقيع اتفاقية السلام. ولكن المفاجأة البشعة والخبر الحزين، سيكون من نصيب أهل الشمال. لأنهم لم يعدوا العدة لبناء سودان آخر وبشكل مغاير لما تعارفنا عليه. سودان لن تكون دارفور جزء منه، فسيتم إعلان مولد دولة دارفور الكبرى في وقت يتزامن مع إعلان دولة الجنوب. أما مناطق الأنقسنا وجبال النوبة، فستحمل السلاح إن اُعترض سبيلها في الانضمام لدولة الجنوب الحديثة. ولتحاشي وقوع مثل هذا الاحتمال وهو الأرجح حدوثاً، والحيلولة دون إجهاض جنين اتفاقية السلام، تقع على كافة الأطراف مسئولية وطنية عظمى لضمان مستقبل السودان، من حكومة، وأحزاب سياسية، وشخصيات وطنية، ومجتمع مدني، لتجتمع على كلمة سواء وبصفة علمية وعاجلة، الآن وليس غدٍ، لتعمل معاً دون وقوع هذه الكارثة.ولكي لا يفاجأ الجميع، عليهم الإجابة على سؤال مُلح ومشروع يقول: ''ما هو البديل للأمة السودانية الجديدة في حالة قيام دولة الجنوب؟!





    علي يس الكنزي ــ جنيف سويسرا * نُشرت هذه الرؤيا في مقال تفصيلي بجريدة الرأي العام في أبريل من العام 2000م.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de