|  | 
  |  Re: ومن سمسم القضارف تداعيات زول معيد (Re: بلدى يا حبوب) |  | القضارف مدينة برغم خصوبة ارضها الا انها تعانى من شح فى المياه خاصة فى فترة الصيف والغريب فى الامر ان مدينة الفاو التى تبعد عدة كيلومترات منها تسبح فى بحر من المياه العذبة وبالنقاش مع اصحاب الوجعه اهالى القضارف علمت ان هنالك لجنة لمياه الفضارف  تستقطع لها من فاتورة المياه . ولكن مازلت المشكلة كما هى حتى فى الايام التى يتوفر فيها المياه نجد القضارف مدينة برغم خصوبة ارضها الا انها تعانى من شح فى المياه خاصة فى فترة الصيف والغريب فى الامر ان مدينة الفاو التى تبعد عدة كيلومترات منها تسبح فى بحر من المياه العذبة, وبالنقاش مع اصحاب الوجعه اهالى القضارف علمت ان هنالك لجنة لمياه الفضارف  تستقطع لها من فاتورة المياه مبلغا وكم مرت عليه السنين ولكن مازلت المشكلة كما هى حتى فى الايام التى يتوفر فيها المياه تجدول ليصبح ضخها يوم بعد يوم  مما يتطلب من الاسر الاحتفاظ بالمياه فى صهاريح وبراميل والشىء الذى استغرب له ان كمية المياه المخزنة للمواطنيين لو تم ضخها  لعاجلت المعضلة واستمر تدفق المياه يومياكما لا ننسى تخزين المياه يساعد على توالد الباعوض وهو داء تتأثر به المدينة كثيرا  وبالسؤال عن ما تقدمة لجنة مياه القضارف علمت ان اللجنة تقوم بشراء محاليل لتنقية مياه نهر ستيت الموسمى المترسبة على خزانات مدينة الشوك الارضية اضافة الى ضمان وصولها عبر الانابيب الى المدينة ومن هنا لم يحتج المواطنون على مبالغهم التى تستقطع بينما الواقع يقول على اللجنة القيام بربط مدينة القضارف بالشبكة القومية للمياه  وذالك يتحمل  نفقات الربط  وعليه نجد عمل الهيئة القومية للمياه اشرافيا لا خدميا وحتى هذه اللحظات مازالت لجنة مياه القضارف تحصل وتجمع لتصرف دون ان تنفذ اى من التكاليف التى قامت من اجلها ويعانى المواطنين فى فترة الصيف من ارتفاع اسعار المياه ليصبح سعر (باقة البلاستيك 500 جنيها) وبرغم هذه المعاناة نجد سمسم القضارف وانواع الذرة المتعددة تحتفظ بترتيبها عند نهاية موسم الحصاد على كل مدن السودان  .
 القضارف من المدن التى عالجت مشكلة  تكدس الاكياس البلاستيكية التى اصبحت تشكل مشكلة بيئية فى كل السودان  والخرطوم اوضح صورة لذلك حيث نجد الشوارع مكدسة باكياس البلاستيك  واسوار الحدائق العامة وبعض المنازل تتعلق بها وفوق كل ذالك اصبحت الاكياس البلاستيكية تلعب دورا خطرا فى نقل بعض الامراض المتربطة بمكوناتها عبر استخدامها فى نقل بعض المواد القذائية الطازجة (الفول- اللبن -والعصائر) وفى رواية اخرى (عرقى البلح) .
 استطاعت مدينة القضارف ان تحل هذه المشكلة بمنع دخول اكياس البلاستيك الى اسواقها وتعريض كل من يتاجر فيها بالعقوبات القانونية وحين تم اصدار هذا القرار استغرب المواطنون وبمرو الزمن اصبح المواطن اشد حرصا عليه ولا ننسى ان المدينة تعد بالعديد من قطعان المواشى وهى الاخرى تأثرت  كثيرا بتناول بقايا البلاستيك  والزائر لمدينة القضارف يلاحظ مردود هذا القرار فى خلو اسوار المنازل والشوارع والاسواق من  تكدس بقايا الاكياس  البلاستيكية
 نواصل
 |  |  
  |    |  |  |  |