لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2005, 01:32 AM

abookyassarra
<aabookyassarra
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها...


    السؤال المحير هو لماذا يتمسك السودانى الشيوعى بهذه الفكرة البالية التى رماها مبتكروها لأن الزمن أثبت عدم جدواها؟؟ هذا السؤال (مع كامل الإقرار بحرية معتقديها ) لكننا كشركاء فى وطن واحد نتأثر ببعض الخلل الذى يصيب جزئيات من هذا الوطن من جهة ومن جهة حرية الفكر والتفكير من جهة ثانية نطرح هذا الموضوع للنقاش...
    غير الشيوعين ،،، يصل لمسامعهم لغط كثير حول ماهية الشيوعية والماركسية وإيمانها بالمادة ونكرانها للإلوهية والأديان ( وبتلك العبارات المحفوظة: الدين أفيون الشعوب -ولا أله زالحياة مادة ،، وغيرها )

    وكمدخل نورد بعض الإشارات حول الفكرة فى مقتطفات جاءت فى ( الحوار المتمدن ):
    نظرية المادية الجدلية :
    ادعت الماركسية لنفسها الحق و القدرة على تفسير الكون و الحياة تفسير مطلقاً ، وحاولت وضع قانون شمولي على ضوء فلسفتها المادية ومفهومها الجدلي لكنها و بدافع النظرة الحزبية حاولت تبرير كل أخطائها وكتمت أي صوت معارض في حدود سلطتها عليه فتفجرت جميع تجاربها فشلً ذريعاً وتعتمد المادية الجدلية في رؤيتها الشمولية للعالم على شيئين
    أولا : تأكيدها على أصالة المادة
    ثانياً : اعتماد الجدل ( الديالكتيك )
    وبهذه النظرية أقام ماركس فلسفته وبها فسر التاريخ تفسيراً مادياً وارجع كل شئ في الاقتصاد إلى أدوات الإنتاج، وقال بفائض القيمة ، وبها اصبح للماركسية نظره إلى الحياة وتفسيراً للكون ونظام للمجتمع كما هي للدين 0
    يعتبر ماركس أن المادة هي اصل الكون ،وان الفكر لاحق عليها وتابع لها (1)،ويعتبر أن كل شئ وراء المادة وغير محسوس ماديا لا أهمية له . وهكذا ألغى دور الدين من الحياة، حيث انه بهذا ينكر ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا ) عالم الغيب في المصطلح الإسلامي وهو بذلك يقع في تناقض يخالف الأساس المادي الذي بنا عليه الفكر الفلسفي في للماركسية لانه يناقش وينكر وجود أشياء لاعلم يقضي له بها .

    النظرية الإلحادية : وهى ترى رفض الدين جملة وتفصيلا وإلغاءه من الحياة ومعاقبة من يروج أو يساعد على الدعوة الدينية . وقد كانت هذه النظرة هي السائدة في كل الأحزاب الشيوعية حتى وقت قريب ، لكن مع تعاظم الصحوة الإسلامية في الشرق وتنامي الوعي الإسلامي مع ظهور مفكرين إسلاميين . كل ذلك دعى الشيوعيين في البلاد الإسلامية إلى تغيير نغمة محاربة الدين . لقدكان للاتحاد السوفيتي الدور المثالي في الحرب على الأديان ، يقول لينين :إن الحرب على الدين يعتبر ألفباء الماركسية وكل نظرية مادية . ولذلك فقد حوربت الأديان في الاتحاد السوفيتي حربا لاهوادة فيها . فقد انشا الشيوعيون متحف الإلحاد العلمي ودفعوا الشباب في منظمات الشيوعية إلى السخرية من الدين .لكن حربهم ضد الإسلام كانت أعتى واشد ،لان المسيحية دين صوفي ثومائي يدع السياسة وشؤون البلاد والمجتمع للحكام ، ولا يتعرض للنظم الاجتماعية أو لاصلاح المجتمع على أساس افضل مما هو عليه وهو دين يوصي بإعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله أي الاهتمام بالآخرة والعمل لها على حساب ترك الدنيا لاصحابها من قياصرة ورأسماليين.أما الإسلام فهو نظام يجمع الدنيا و الدين معا يدعو إلى العدالة الاجتماعية {وَإذا حَكَمتُم بَينَ الناسِ أن َتحكموا بِالعدل{ -} إنّ الله يأمرُ بالعَدلِ وَالإحسان { ويرفض الظلم والظالمين }ويلٌ لِكُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ {ـ } وَما للظالمينَ مِن أنصار {-} وَلا تَركُنُوا إلى الذينَ ظَلَموا فَتمَسَّكُمُ النار{ -} . ولا يمكن للعالم نسيان التجبر الشيوعي ، الذى كانت نتيجتة إعدام الآلاف بل والملايين من المسلمين ودفن الكثير منهم في ثلوج سيبيريا وأماتة البقية بالتجويع والحصار الاقتصادي ، وكمثال لذلك في التركستان وحدها قتل الشيوعيون 100000مسلم ونفوا300000واماتواجوعا 3000000 ثلاثة ملايين مسلم في سنة1934فقط .ولقد كانت سكان منطقة القرم عام 1917خمسة ملايين مسلم ، ونتيجة حروب الإبادة والنفي الشيوعي ضدهم اصبحوا عام 1940 أربع مائة ألف مسلم . لقد كانت خطة القيادات السوفيتية نشر الإلحاد وإنشاء أجيال جديدة من البشر لا يعرفون الله الامن أعدائه ولا الدين إلا من شتائم الملحدين ، ولكن رغم ذلك أصبحت هذه الأجيال أكثر إيمانا وتعلقا بالله والأديان ، وكانان انقلب السحر على الساحر واصبح الشباب اكثر تعلقا بالدين واصبح اغلب الشباب يبحث في المعتقدات الدينية عن الحلول المناسبة لمشكلاتهم الروحية … وصدق الله العظيم حيث يقول {فطرة الله التي فطر الناس عليها }. إن الإلحاد الذي انتشر في اوربا القرن الثامن عشر كان سياسيا وموجها بالأساس ضد سلطة الكنيسة وجهل قساوستها المتعنتين وتحالفهم الظالم مع الأباطرة والمستعمرين والملوك الظالمين ، أما الحاد القرن التاسع عشر فقد كان على أسس علمية ـ أي من تناقض العلم الحديث مع الكاثوليكية والبروتستانتية ـ أما الحد الشيوعية فيسمى الحاد القرن العشرين كما يؤكد الأستاذ الفيلسوف روجيه جارودي
    المفكر الفرنسي الكبير الذي أعلن تحوله من الشيوعية ـ حيث كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعى.

    *****

    السؤال المطروح أهو عيب أن يصحح الإنسان مساره إن كان مخطئاً أم أنها المكابرة والعزة بالإثم ؟؟

    أنا أعتقد أن نفس المجموعة ممكن تعمل حاجة زى اللى كان بيدعوا ليها عادل عبدالعاطى.. ( من حزب ليبرالى ) حقيقة ما عندى فكرة عن ( فكر ذلك الحزب ) لكن إسمو يشير لليبرالية والتى لا يختلف عليها إثنان ...
    هذا مجرد مدخل لكثير من الخواطر حول هذا الموضوع .. ولنا عودة .
                  

01-29-2005, 02:01 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    الأخ/ ابو ذر المنا

    تحية طيبة و سلام كثير

    يا أخي و الله موضوعك هذا, موضوع طويل و عريض, و قضية جد ما ساهلة, لذلك نتمني ان يجد حظه من المناقشة, خاصة من قبل عضوية الحزب الشيوعي السوداني, و المتعاطفين معه و من بقية الناس, حتي تعم الفائدة الجميع و لك شكري و تقديري.
                  

01-29-2005, 02:16 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: برير اسماعيل يوسف)

    الاخ ابا ذر

    ليت لاهلي هؤلاء الشجاعة التي يداخلون بها مثل هذه البوستات .
                  

01-29-2005, 02:38 PM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: saif massad ali)

    ما بين (قوي الاستنارة) و (قوي الظلام) فركة كعب نظريا !!

    الاخوة و الاخوات عضوية البورد و زواره و زائراته الاعزاء/العزيزات

    سلام و احترام

    مما لا شك فيه ان هنالك (مصطلحات)!! سياسية و ثقافية (متفق) عليها من قبل العديد من الناس في داخل السودان و خارجة, و منا من وجد هذه (الاكليشهات السياسية/الثقافية) جاهزة!! و معبأة في (جركانات)!! سياسية!! و لم يتعب نفسه بسؤال من هو/هي اول من قال بهذه (المصطلحات)!! و في اي زمن و لماذا؟ اهو بضاعة موجودة و مفروشة في سوق (الله اكبر) السياسي - الثقافي... و من هذه البضائع الجاهزة... و علي سبيل المثال و ليس الحصر الاتي ديمقراطي/ ظلامي/ تقدمي/ طائفي/ رجعي/ ماسوني/ ناصري/ (قومي عربي)/جبهجي/اليمين/اليسار ....الخ الي ان وصلنا الي سودان جديد!! وهو (قطع شك)!! اخطر سلاح شهده السودان في الفترة الاخيرة, لانه ايضا حمال وجوه!!

    بعد هذه المقدمة المقتضبة لانني اردت بها فقط طرق هذه الابواب الكثيرة عددا و المتوحدة سلوكا و عملا علها, تنطق بما لم تنطق به من قبل ,لذا اريد الان ان طرح عليكم/ن سؤال اعتقد بانه مفصلي وهو الاتي: هل هنالك (حد فاصل)!! بين هذه التسميات المطروحة الان (في سوق الله اكبر السياسي/الثقافي السوداني)؟ ام ان القضية لا تتجاوز مرحلة طرح الشعار او الخيار اذا جاز هذا التعبير, دون تحمل تبعات هذا الشعار او ذلك الخيار؟ و هل هنالك (فرقا واضحا)!! من حيث السلوك السياسي اليومي في حده الادني, و علي مستوي العضوية التي تنسب نفسها كان بالصح او بغيره الي احد هذه اللافتات السياسية الثقافية السودانية, او علي مستوي السلوك السياسي اليومي و الاستراتيجي لاعلي قمة هرمية في قيادة تلك اللافتات السياسية السودانية؟!! هذا اذا كانت (لاحزابنا/لافتاتنا السياسية) رؤي استراتيجية للعمل السياسي و لم تكن تعمل بسياسة رزق اليوم باليوم!! او منهج اكسب اليوم لنفسك و باي ثمن و لا يهمك ماذا يحدث للناس حتي في مساء نفس اليوم!! ناهيك عن بعد نصف قرن من الزمان!!

    ما اريد ان اقوله هنا يا جماعة هو اننا امام (بضائع) سياسية متشابهة في كل شيء, و لا يفرق بينها الا الاسم او الخيار المطروح (نظريا)!! و حتي نظريا هذه فيها قولان!! لذلك ظللنا نراوح مكاننا منذ ايام ادم عليه السلام!! و اذا كنا صادقين مع انفسنا لاعترفنا بحقيقة كوننا نقول الشيء و نعمل ضده في نفس الوقت, فلا (اليميني يميني و لا اليساري يساري و الا الجبهجي جبهجي و لا الديمقراطي ديمقراطي و لا الرجعي رجعي و لا التقدمي تقدمي و لا و لا و لا ...الخ) و لا يقول لي احد من الناس, ان المسألة نسبية و ان السياسة فن الممكن, لان الذي امامنا لا اذن سمعت و لا عين رأت و لا خطر علي قلب (بشر)!!

    و الان دعونانحي موات بعض محطاتنا السياسية السودانية, اذا لم تكن هي حية تفرفر امامنا الان, علما باننا لا زلنا ننكر هذا الواقع متبعين في ذلك مثلنا البسيط عنز و طارت... و كأن في الاعتراف بالخطأ منقصة للبشر و ليس فضيلة يقاتل الناس من اجلها بالكلمة لانها كانت في البدء...

    فقد حدثنا تاريخنا و بالرغم من الانكار الفظيع الذي يمارسه ساستنا الميامين!! بأن انقلاباتناالعسكرية لم تكن عسكرية صرفة!! اي بمعني اخر ان المؤسسة العسكرية وحدها و بدون اي موجهات خارجية حزبية قامت بما قامت به من عمل فظيع... و هنا يتساوي (اهل اليمين المسكين مع اهل اليسار المغلوب علي امرهم) !! بمعني اخر ان لا وجود لكبش فداء سياسي سوداني فالكل ذئاب و منقلبين علي ما اتفقوا عليه بالرغم من علله الكثيرة بمقاييس زمنهم و زمننا الحالي!! و لكن عنز و طارت!!

    من الذي يدافع او ينكر الان تلك الاحداث؟: اهل اليمين ينكرون اي صلة لهم بالانقلاب الذي شاركوا في صناعته و اهل اليسار يعركون يدهم في الارض و يقولون لم نسمع به الا في المذياع و المدهش في الامر هو ان عضوية (الطرفين) اذا كان هنالك طرفان حقيقة لا مجاز ينبروا مدافعين عن عدم علم قيادتهم الرشيدة!! بهكذا انقلاب... و يستوي في ذلك العضو الجديد و العضو التليد... بل منهم من يفرد كتابا كاملا لانكار الواقعة مستخدما علمه و معرفته بدقمسة الحقائق و خداع الرأي العام السوداني حتي ينجو حزبه العزيز !! من المحاسبة و المساءلة التاريخية!! فلم يسمح الساسة للتاريخ بان يحاسبهم علي ما فعلت ايديهم و ارجلهم بالناس!! و هنا يستوي اهل اليمين و اهل اليسار في الحذلقة و الفهلوة السياسيين!! و لا ندري لماذا كل هذا, بعد كل الذي جري و ما زال يجري للناس؟

    الانتهازية و البراجماتية:

    لا استثني احد من ذلك, فالكل يسعي و بالطرق الملتوية لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة, دون مراعاة ان الوطن ربما يكون في مهب الريح, لو ان حزبه العزيز حقق كل ما يريد بهذه الالاعيب السياسية الرخيصة, فهل بامكان اي شخص ان يأتي لنا بحزب سياسي سوداني واحد فقط لا غير, عمل بكل ما في وسعه من اجل القضايا الوطنية العليا, خالعا بذلك جلابية الحزب المزركشة او الخالية من الالوان!! عن نفسي لا اعرف حزب بهذه المواصفات (العالمية)!! و هنا تنبري عضوية هذه الاحزاب للدفاع عن احزابها العزيزة دفاع المستميت من اجل دفن الحقيقة و مواراتها الثري !! هذا اذا لم تكن تدافع عن قياداتها الميمونة... لان الفارق بين الحزب و زعيمه في السودان ... يكاد يكون غير موجود... و ان تعلقت هذه العضوية التي تجيد اساليب الدفاع عن احزابها... دون اجادة وضع البرامج التي تعرف بها احزابها, و ان تعلقت هذه العضوية بقباب القادة داخل او خارج السودان, لان هنالك شيوخ يسار خارج السودان, يزارون و يحجون اليهم... لنيل البركة... و هنا يتساوي الطرفان اذا هنالك طرفان بحق و حقيقة!!

    عدم المجاهرة بالرأي:

    فعضوية هذه الاحزاب لا تجاهر برأيها الناقد لتجربة احزابها العزيزة ... لا امام قياداتها و لا امام الرأي العام... ففي الحالة الاولي السبب هو بطش الزعيم بالعضو و انزاله الدرجات الدنيا , هذا اذا لم يفصله من الحزب بخطاب و احيانا من غير خطاب... فقد سجل لنا التاريخ خطاب من نوع الي من يهمه الامر سلام ... فقد قررنا فصل ....الخ, فنحن امام عضوية تعيش في بيئة ديكتاتورية متشابهة تماما مع البيئة العامة التي يعيش فيها العضو/ة من المنزل الصغير و الي المنزل الكبير و من الشارع الصغير و الي الشارع الكبير...الخ... و قد سجل لنا التاريخ الحالي طرد احد الزعماء لعضو حزبه في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينشد الديمقراطية!! و اما الثانية لان هذه العضوية تريد تجميل وجه حزبها القبيح امام الناس ... متبعة في ذلك اساليب الخداع و الغش المكرب حتي يصدق الناس هذا الكذب ... و لكن سرعان ما يسقط هذا البنيان الكحيان تارة بالانشقاقات و تارة اخري بتكوين احزاب جديدة ... الخ... فعلي سبيل المثال لا الحصر, اذا سمع عضو (سمع) بان زعيمه الملهم قد فعل كذا و كذا... في حق الناس... فاول ما يفعله هذا العضو هو محاولة تبرير ما فعله الزعيم دون ان يتعب نفسه في مسألة البحث عن حقيقة ما جري... و هنا لا استثني احد... فالكل يجيد منهج التبرير... اليسار -اليمين- قوي الظلام- قوي الاستنارة- احمد- حاج احمد- دينق- ...الخ ...!!

    العمل السياسي و تقاطعه مع العلاقات الاجتماعية:

    لا فرق بين كل التيارات التي ذكرتها (ظلامية/استنارة), بل ان اخطرها علي الاطلاق هو (تيار الاستنارة), و يكفي هذا التيار عنوانه (الاستناري الكاذب), فكلام مثل انا (مستنير)!! مقابل وجود مجموعة او شريحة (ظلامية) لا معني له!! لان العقل يقول لا وجود لشخص( مستنير) بشكل مطلق و لا وجود لشخص (ظلامي) بشكل مطلق... فاذا كنت انت مستنير فهذا يعني بانك لست في حاجة الي نور زيادة و انما انت تمشي بين (العامة) لاضاءة الطريق لهم... و هذا ما لا يقبله عقل بشر... لان الكل في سعي دائم الي المعرفة و الي يوم الدين ... اي يوم ان يتوفي هذا الشخص (المستنير)!! لذلك هذه دعوة لاعادة النظر مرات و مرات في هذه المصطلحات التي تملأ السوق الان... يعني يا جماعة اتباع سياسة (البختانا ما بلقا نا) في عملية التثاقف لم نسمع بها من قبل الا عند (مستنيري/ات السودان) الذين لم يفارق نورهم المزعوم هذا تحت ارجلهم/ن!! و اشهد الله... بان اكثر الناس عديمي منفعة في السودان هم (المستنيرون/ات)!! و لننظر الان ماذا يجري في السودان!! هنالك تداخل و تقاطع كبير بين العمل العام و بين العلاقات الاجتماعية السودانية, حتي وصلنا الي مرحلة اما علاقتي الاجتماعية او اما لا بيني و لا بينك!! و هنا يتساوي (ناس تيار الاستنارة مع تيار الظلام)!! يعني التياران في لقاء سرمدي الي يوم يبعثون!! و لذلك نتساءل عن اي ظلام يتحدث المستنيرون و عن اي نور يتحدث (الظلاميون) !! لان من محاسن الصدف هو ان للظلاميين نورهم و لكنه قطع شك ليس بنور المستنيرين!! اذن و الحمد لله نحن امام نوران يلتقيان دائما و بحكمة قادر في الاعمال المضرة و التي لا تنفع احدا من الناس.

    البورد و ما ادراك ما البورد:

    و لناخذ هذا البورد كعينة صغيرة و نحاول ان ندرسها و بدون (علاقات اجتماعية)!! و بعيدا عن تياري (الاستنارة ) و (الظلام), بمعني اخر دعونا نخلق موقف ثالث سموه ما شئتم!! لكن قطع شك... ليس بالتيار الذي يدعي تنوير الطريق للناس لاننا نملك حتي بطارية بحجرين... و لا حتي حبوبة ونسيني... و انما نحن ناس قريعتي راحت و سنظل كذلك الي يوم الفصل, لاننا في حاجة ماسة الي المعرفة و نجهل العديد من المعارف... بل اميين في بعضها... فلا نعرف مثلا علوم الارض و لا الفضاء و لا الطب الا من متابعتنا لمجلة طبيبك الخاص و لا و لا و لا و لا ... حتي نكاد نكون معدمين لو لا اننا نعرف لينا حرف او حرفين لرد السلام و ارساله الي الناس, حتي نتعلم منهم ما نجهله وهو الكثير الكثير كما ذكرت, و لا نقول سرا اذا قلنا بأننا قد تعلمنا الكثير من هذا البورد... و لكن في نفس الوقت كانت فجعيتنا فيه اي البوردكبيرة في كثير من الامور , لاننا كنا واهمين او شغالين بمنهج المؤمن صديق!! و بصراحة شديدة ... لم يساورني ادني شك بان معظم ان لم يكن كل ساستنا كذبة و غشاشين لجملة من المعطيات التي تمكنا من معرفتها و عن طريق الصدفة!! و محاولة التحصيل!! لاننا لا نملك مناهج تربوية نعرف بها الحقائق منذ وقت مبكر!!, بل في مناهجنا الكل ابطال, و الكل شجعان و الكل لا يأكلون مال السحت و الكل وطني مخلص و الكل ديمقراطي و الكل بطل قومي و ان قام بتصفية قومه, و ها نحن نشهد الان بطل السلام ... الذي كان حتي قبل كم شهر... بطل الحرب... يعني يا جماعة حكايتنا مقلوبة !!

    كنت اعلم بان الساسة كذبة و لكن و الله لم اكن اعلم بان من اهل الفن بمفهومه العريض من يكذب علي الناس و يقوم بتدليس الحقائق و عركها عركا حتي لا يعرفها الناس, هذه المعلومة و الله جديدة علي العبد لله, فقد اجد (عذر)!! للساسة لان رسالتهم في السودان, رسالة ختف وهمبتة و ملء بطون و كروش, بل منهم من يروج بان السياسة (لعبة قذرة)!! حتي يبرر ما يقوم به من اعمال فظيعة!! و لكن ما لم اكن اعرفه هو ان بعض اهل الفن يمارس نفس منهج ناس السياسة و هذه هي الفجيعة التي حصلت لي في هذا المنبر العظيم.

    دعونا نتحدث عن منهجية الحوار في هذا البور:

    (الحوار): !! في هذا المنبر و كما اعتقد يقوم علي الاتي: من هو/هي الذي/التي فتح/ت البوست الفلاني ؟ و وما هي علاقته بفلان و فلانة؟ فهل هو زميل او زميلة دراسة لعلان العلاني ام انه/ها يسكن/تسكن في الحي العلاني؟ وهل خالتي فلانه تعرف امه ام لا؟ و هل نسابتنا في المدينة الفلانية يعرفونه ام لا؟ و ما هي وظيفة امه؟ فهل هي فلانة ام هنالك تشابه اسماء...الخ من الاسئلة التي لا علاقة لها بالموضوع المطروح للنقاش لا من قريب و لا من بعيد... لذلك كان المردود في هذا المنبر ليس في مستوي طموح بعض الناس... و اصبحنا كأنما نبحث عن بقرة كبيرة وهي ظاهرة لكل الناس و لكن الناس لا يريدون رؤيتها حتي يواصلوا في هذا المسلسل الطويل... و يا لتعاسة من يقول هذا الكلام غير صحيح!! و يا لتعاسة من يمس (رمز) من رموز بعض الناس بكلمة و حتي و ان كانت في مكانها!! لان (رموز) بعض الناس, يجب ان تكون رموزا لكل الناس الذين في البورد و الذين خارجه!! و يا لشقاوة من يقول ان دكتور علان قد اخطأ التقدير ... فقد تنهشه اقلام الحرس الجمهوري المنبري... و لن يتحركوا قيد انملة الا بعد القضاء علي حياته المنبرية و ان وجدوا فرصة لا يتأخرون من عملية القضاء علي حياته التعيسة خارج المنبر و لكن الحمد لله... الفرصة غير متاحة لهذا الحرس الجمهوري المنبري!! بان يفعل لك...

    و نريد الان ان يسأل كل واحد منا نفسه/ها... هذا السؤال البسيط و يجاوب/تجاوب عليه بصدق و في لحظة صدق!! متي دخل/ت احدكم/ن الي اي موضوع مفتوح للحوار دون ان يضع /تضع في حسابه/ها العلاقة الاجتماعية بينه و بين من كتب /كتبت الموضوع؟ و هل تجردنا من هذه العلاقات الاجتماعية في عملية مناقشة المواضيع؟ بمعني اخر ان نضع العلاقات الاجتماعية بعيدا و ندخل الي الموضوع و بذهن خال من هكذا مؤثرات قد تضرنا في عملية تناولنا لاي موضوع!! هل هنالك (حد فاصل) بين هذه العلاقات الاجتماعية و بين المواضيع المطروحة للحوار؟ و هل تطرح المواضيع هنا للحوار ام انها تطرح من نوع المكاواة السياسية و غيرها من الاغراض التي لا علاقة لها بالحوار من قريب او من بعيد؟

    يا جماعة دعونا نعترف بواقعنا الشللي الاليم, حتي نخطو خطوة و لو واحدة الي الامام... لان ما نراه هنا سيقعدنا كثيرا و سيضر بنا ضررا لا اخر له... فهل من مجيب/ة؟

    يا جماعة دعونا نعترف بواقعناالشللي في كثير من منابرنا التي نعتقد بانها منابرا للحوار...

    يا جماعة دعونا نعترف بان ما حدث (لتجمعنا) من كوارث اقعدته عن مواصلة المسيرة نحو اهدافه المعلنة هو الشلليات الحزبية و العلاقات الاجتماعية المميتة.

    يا جماعة دعونا نعترف بان الواحد/ة فينا يفكر او تفكر مليون مرة لكي يقول او تقول رأيه او رأيها و بشفافية و بصراحة بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة و بعيدا عن الحسابات الاجتماعية الاضيق.

    يا جماعة دعونا نعترف باننا نقول لبعضنا البعض كشلليات ما لم نقله هنا في منبر الحوار وهو حقا كان سيفيدنا لو قلناه هنا في المنبر.

    يا جماعة دعونا نعترف بعبادة (الزعماء) السياسيين يسارا و يمينا, فلا فرق بين احمد و حاج احمد الا في كتابة حجا مبرورا و ذنبا مغفورا علي الباب.

    يا جماعة دعونا نتصافي و نبدأ صفحة جديدة خالية تماما من هذه الامراض التي ذكرناها و الامراض التي لم نذكرها... لان من الناس من يعرف اكثر منا .

    يا جماعة دعونا الا نتجمل و نعكس الواقع كما هو حتي نستطيع مع بعضنا محاولة ايجاد بعض من الحلول لامراضنا.

    يا جماعة دعونا لا نكذب علي الناس و ان نقول (الحقيقة ) كما هي دون ان نجامل بعضنا البعض.

    يا جماعة دعونا نخلع عباءة هذه الاحزاب المقعدة في تناولنا للقضايا لان سقف هذا المنبر يجب الا يكون له حدود... الا قول الحقيقة كما هي.

    يا جماعة دعونا نخاف الله في هذا الوطن و شعبه... فكفاية كذب و مجاملات و خداع .

    يا جماعة دعونا لا نكتب الا ما نعتقد بانه الصحيح و اذا قال لنا الاخرون/ات ان هذا الكلام غير صحيح... نتقبل وجهة النظر هذه دون تلكؤ او تأتأة او مضمضة في الكلام... فليس بعيب ان نتقبل وجهات نظر الناس, فلماذا نحن هنا اذن يا جماعة.

    يا جماعة دعونا نتخلص من مسألة تصنيف الناس ووضعهم في هذه القوالب الجاهزة من ظلامي و الي يساري و دون حتي تعب.

    يا جماعة هذه هي وجهة نظري في هذا الواقع المؤلم الذي ملأناه بالكذب و الغش و الخداع... و من حق الناس القبول بها او رفضها لانني اتوقع ذلك من الناس... فالقاعدة هي ان تجد من يرفض وجهة نظرك و الاستثناء هو القبول بها.

    و الود موصول للجميع لان بالجميع قد نكون.



    الأخ/ العزيز ابو ذر

    التحية مجددا

    اعتقد يا ابي ذر يا اخوي ان هذا البوست سيظل علي هذه الحال, للاسباب التي ذكرتها في مقالي الذي احضرته لك هنا, و سنصبر لنري !!

    اخي ابو ذر اقترح عليك تعديل اسم عنوان البوست, لانه منفر بعض الشيء و حاول ان تضع عنوان فيه مساحة للاخر و لك ودي.
                  

01-29-2005, 02:39 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: saif massad ali)

    it is a very good question:

    لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها
                  

01-29-2005, 02:42 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميتة أم رماداً شَحْ (Re: Kamel mohamad)

    نقلا عن جريدة الصحافة الصادرة بتاريخ اليوم 29 1 2005

    التجمع.. الميتة أم رماداً شَحْ

    د. حيدر ابراهيم علي

    هذه مرثية لتجربة كان من الممكن أن تصبح نقلة في التاريخ السياسي لولا نقص الخيال والصدق. ولكن المكابرة والأنانية وضعف الحس القومي أوصل التجمع الوطني الديمقراطي الى ميتة غير كريمة، ظهرت في الاتفاق الأخير وفي تعليق العقيد جون قرنق حين سئل هل سيحضر اجتماع التجمع القادم في أسمرا؟ وكان رده الشامت: لو كان التجمع موجوداً سأحضر! ذكرتني وفاة التجمع غير المعلنة مناحة بنونة بت المك نمر والتي كانت تدخر أخاها- عمارة- للدفاع عنها وحماية القبيلة مقاتلاً شارساً ولكنه مات على الفراش. وفي نفس المعنى جاء الشاعر البياتي وتحدث عن عظمة من يموت واقفاً وأنفه الى السماء، تقول مع بعض تحويرات التداول الشفاهي.
    ما دايرالك الميتة أم رماداً شح
    ديرالك يوم لقاء وبدماك تتوشح
    وعلينا الا نفهم «اللقاء» في هذا السياق بدعوة جديدة للعنف والاقتتال السياسي. ولكنه تذكير بتاريخ التجمع الوطني الذي بادر بالوعود وملأ الدنيا بشعارات الاقتلاع من الجذور، وسلّم تسلم، وسكب كثيرا من المداد في شرح الانتفاضة المحمية بالسلاح ودخول الخرطوم من بوابة الشرق، فهذه التزامات وضعها التجمع بكامل وعيه وإرادته على نفسه وروج لها سنوات طويلة، فمن المطلوب ببساطة - أن يوضح لجماهيره كيف حدث هذا التحول؟ وأن يبرر لمقاتلين أضاعوا سنوات من عمرهم واختاروا العمل المسلح حسب رؤية التجمع هذه الخطوة، فهناك ضباط مثل السر العطا وعبد الرحمن خوجلي والرشيد وجعفر وغيرهم وحتى المرحوم الفريق فتحي أحمد علي، يحتاجون الى عزاء واحترام لتضحياتهم. ولا ننسى طلاب الجامعات الذين خاضوا معارك سياسية بجسارة أكبر من سنهم، لأن الانتفاضة المحمية على الأبواب، الا يستحق طلاب الجامعة الأهلية، في جحيم سنوات القمع يناضلون ويغامرون باجسامهم وارواحهم: الاعتذار والتوضيح؟ أليس من الواجب مخاطبة آلاف اللاجئين في المنافي الذين انتظروا العودة الى الوطن والذي أصبح بخذلان التجمع: في تورنتو وسيدني وواشنطن وامستردام؟
    لست ضد الاتفاق ولكن مع احترام عقول المواطنين وعدم القفز على قضايا يؤسس عليها التاريخ والذاكرة التي تساعد شعبنا في بناء المستقبل. والا نستمر في خداع الشعب والاحتيال- كما هو الحال منذ الاستقلال: فمن يريد أن يسترد ممتلكاته يمكن أن يفعل ذلك دون استخدام اسم الشعب أو المعارضة أو التحول الديمقراطي. ومن يريد أن يلحق بنسبته في قسمة السلطة، فليفعل دون اتفاقات وبروتكولات يدعي أنها لاسترداد كرامة الشعب السوداني. أي بطريقة مباشرة من أين اكتسب التجمع هذا التفويض المطلق؟ وما هى المرجعية؟ هل عاد الى قواعده أو ممثلين للقواعد؟ ولكن هذه هى المشكلة أى السبب الحقيقي للميتة أم رماداً شح، أقصد عدم الارتكاز على شرعية جماهيرية يعود اليها ويناقشها، واستبدل ذلك بتفويض أو مناديب يمثلون- حسب الأزمة! حزباً أو نقابة - أو ما يقارب ذلك. فقد كان مقتل التجمع وهو الداعي للديمقراطية، هو رفضه - للمفارقة - الجماهير والمؤسسة، فمن البداية أعلن أنه تجمع أحزاب أى لا يمكن لأية معارضة غير مشكلة أن تنضم للتجمع لو كانت مكونة من أفراد نشطين- رغم أن الشكل الأول للتجمع في عام 1990م شكله معارضون أفراد في القاهرة، ثم بعد ذلك استولت عليه الاحزاب وتحول من جبهة معارضة الى حكومة ظل تنتظر استلام السلطة دون العمل على إسقاط النظام أو لوح الثلج الذي سوف يذوب مع حرارة الشمس- الوهم الذي ساد لدى الكثيرين.
    إن سبب الموت الحاسم هو غياب المؤسسية. وظل الناس يكررون الهيكلة والتفعيل في كل اجتماع. وانتظرنا الذي يأتي ولايأتي: اعادة التكوين لزيادة الفعالية. وظل التجمع بلا عضوية مسجلة ولا اشتراكات ولا صحيفة ولا مقر، والأخير وجد قبل فترة قصيرة بعد أن خشى أن تسحب المنحة المخصصة لايجار مقر لأن مدتها كادت تنقضي. وبالمناسبة صحيفة السودان الناطقة باسم التجمع توقفت لعدم سداد مبلغ 300 (ثلاثمائة) جنيه مصري في حينها. وضاعت جهود الصحافيين المتطوعين مثل ابراهيم على ابراهيم ومعاوية جمال الدين ومحمد عبدالماجد وغيرهم. وتوقف صحيفة الاتحادي لنفس الأسباب. هذا خلل جوهري في أي عمل نضالي أى عدم البذل والتضحية والعطاء. ولكن من يبخل بماله وجهده ووقته وراحته يستحيل أن يمثل قيادة ملهمة ومقنعة. وصدق طيب الذكر جيفارا حين عرَّف المناضل بأنه آخر من ىأكل أو ينام أو يرتاح، فهو أول من يشبع ويستيقظ ويتقدم.
    هناك سبب آخر مهم وهو القيادة، فقد كانت القوى الحديثة هى باستمرار طليعة اسقاط النظم الدكتاتورية. ولكن هذه المرة فرضت تركيبة التجمع أو ميزان القوى المرحل من فترة الديمقراطية، أن تكون القوى التقليدية هى قائدة المعارضة. فرئيس التجمع الوطني هو في الأصل زعيم ديني قبل أن يكون زعيماً سياسياً، والأول يشترط الطاعة والقبول ويصعب عليه قبول الاختلاف: لذلك كان هناك ميل واضح للإجماع وتجنب النقاش والتصويت على القرارات. ووجد رئيس التجمع دعماً مطلقاً من القوى الحديثة داخل التجمع، رغم رأيها المعروف فيه. ولكنها ظنت إمكانية الاستفادة من التنافس التاريخي بين الزعامة الدينية الختمية والزعامة الدينية المهدية. وأن الأول يسهل التعامل معه ولا يشاكس كثيراً. لذلك كانت عداوتهم للسيد الصادق المهدي مكشوفة حتى ترك التجمع، فارتاحت القوى الحديثة. والسيد المهدي بدوره يعتبر نفسه أكثر من زعيم ديني. ويحاول أن يتجاوز هذه الوضعية بتقديم نفسه كسياسي ومفكر. ولكنه في الحقيقة يكتسب شعبيته من طائفته المو########. ولم يكن المهدي يرضى في قرارة نفسه أن يرأسه في التجمع السيد الميرغني. ولم يكن ينتظر مضايقات فقد كان لديه مهندسوه للشقاق والتخريب: مبارك الفاضل ونجيب الخير، فقد نجحا في سحب حزب الأمة من التجمع. ومارس السيد المهدي حريته في لقاءات جنيف وجيبوتي وسرّع موت التجمع وظل يتفرج في تخبطه شامتاً.
    ولابد من التوقف عند دور حزب الأمة في موت التجمع، فالسيد الصادق المهدي وجد صعوبة في معارضة نظام الجبهة حتى النهاية، لأسباب شخصية وموضوعية الأول- كما أسلفنا - بعده عن القيادة والثاني لم يتقبل - وهو المفكر الإسلامي كما يقدم نفسه - أن يقاوم نظاماً ينسب نفسه الى الفكر الاسلامي لدرجة رفع السلاح مثلاً. وقد قالها في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط». فهو المتحمس لمحاربة نظام النميري خلال السبعينات في الجبهة الوطنية. ورفع منذ البداية شعار الجهاد المدني والذي كان أقرب الى مفهوم التوالي في غموض المعنى وبالتالي استحال تطبيقه. ويتحمل السيد المهدي مسؤولية عظيمة حين عجز عن تطوير التجمع وحين خرج عنه لم يقدم البديل الأفضل.
    أطلق العقيد جون قرنق والحركة الشعبية رصاصة الرحمة على التجمع حين أبعد حلفاءه عن المفاوضات، بحجة إطار الايقاد التفاوضي وشروطها. وظل التجمع يبرر عزلته بأن الحركة تمثل التجمع. وحتى الأسبوع الماضي يردد الناطق الرسمي للتجمع: إن الحركة جزء لا يتجزأ. وسأله مسؤول حكومي بخبث: إذن لماذا المطالبة بالمؤتمر الدستوري طالما الحركة جزء منكم وقد وقعت الاتفاقية في نيفاشا؟! وانطلقت الحركة بعد التوقيع تتعامل مع التجمع كذكرى أكثر منه واقع ومستقبل. وبالمناسبة لم يحضر أى مسؤول كبير من الحركة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة والتجمع في القاهرة. وأرجو متابعة لقاء اسمرا هذا الأسبوع لنعرف شكل العلاقة الحقيقي بين التجمع والحركة.
    ورغم كل شئ كانت تجربة التجمع إمكانية جيدة لعمل جبهوي لو استطاع تجنب ومعالجة السلبيات الكثيرة السابقة. وما زالت هناك امكانيتان: الموت مرة ثانية حين يعود الى الداخل، أو أن يكون التجمع رغم الميتة أم رماداً شح مثل طائر الفينيق: ينبعث من رماده في حياة جديدة تعلمت من التاريخ ومهمومة بشعبها حقاً. وليس بمصالحها الضيقة التي أضاعت نصف قرن منذ الاستقلال.
                  

01-30-2005, 02:44 AM

abookyassarra
<aabookyassarra
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    الأخ / الغالى برير ولدنا ( ود النيل الأبيض )
    الأخ / الغالى سيف مساعد
    الأخ / الغالى كامل محمد
    لكم أحلى الأمنيات ,,,
    وأشكر لكم هذه الجرعات للتواصل وتشخيص علل الفهم السودانى من مداخل مختلفة
    ولكن قبل أن نواصل لدى سؤال لكل شيوعيينا المتناثرين فى العالم الرأسمالى يفترشون أرضه الوثيرة ويقتاتون من خيراته وينعمون بحريته الفضفاضة ,,,
    ألم يحرك ذلك فيكم أحساس التصحيح ,,
    أم هى مزاجية الحياء الإجتماعى وخشية الغير فى إنقيادية سافرة؟؟
    أنا أعلم سياسة الأخوة الشيوعيين ( تتطنيش المواضيع الزى دى والكنكشة فى الهوامش )

    فى عودة لإنكفائية الماركسية أو الشيوعية عموما وتقييمهما كفكرة نشير الى إن لتقييم الأفکار والنظريات والمبادئ والمذاهب طريقين هما:

    الأول: الطريق المباشر، حيث يتم التوجّه إلى الفکرة مباشرة ويجري تقييمها من خلال ذاتها، ويُنظر هل هي تتناقض مع ذاتها، ومع الواقع الخارجي أم لا؟

    الثاني: الطريق غير المباشر وذلك من خلال ملاحظة آثار الفكرة ونتائجها في الواقع. وهو الذي يُنتقل فيه من المعلول إلى العلة كالاستدلال بوجود الدخان على النار. في هذا الطريق تُلاحظ نتائج الفکرة في الواقع الخارجي والحياة العملية، ثم يُحکم من خلالها على الفکرة ذاتها وفيما إذا کانت حقاً أم باطلا!

    ولسنا الآن بصدد الحكم ومعرفة إن كان أحد الطريقين صحيحاً أو كون کليهما يصحّان في الجملة، فليس هذا مدار بحثنا. إنما الذي نريد الحديث عنه هو الواقع القائم وهو أن الناس عادة يقيّمون الأفكار من خلال نتائجها، ولايقيّمها من خلال ذاتها إلا المفکرون بل بعض المفکرين. أما الطابع العام في المجتمعات فهو تقييم الفكرة من خلال نتائجها.

    فلو أخذنا الفکر المارکسي كمثال، فهناك من المفکرين من قيّمها من خلال ذاتها وأثبت بطلانها، ولکن ليس كل الناس يعرفون نظرية فائض القيمة التي طرحها کارل مارکس في مؤلفاته، ولا كلهم يعرفون الأدوار التاريخية الخمسة التي زعمها وهي مرحلة المشاعية فالإقطاع فالرأسمالية فالاشتراکية فالشيوعية، ولکن مع هذا ترى أغلب الناس يحكمون بخطأ الفكر الماركسي من خلال ملاحظة فشل الشيوعية في کل العالم ووخامة نتائجها. فلقد تحوّل الاتحاد السوفياتي السابق إلى دولة من دول العالم المتخلفة بعد أن کان إحدى القوتين العظميين في العالم، وانهار الاقتصاد الشيوعي بل النظام الشيوعي في العالم کله.
    وهذا الأمر حدث مع باقى الأحزاب الشيوعية حول العالم وإنتقالها لمرحلة الهزلان والتفكك وعدم الجدوى والإقبال اللهم الا من خلال العلاقات المتوارثة ( فالأبن يورث إبنه الشيوعية ) وهكذا ,, لكن الملاحظ الذى سننتقل إليه فى المرحلة التالية هو شراسة الدكتاتورية الجماعية والفردية للشيوعيين وعدم القدرة للتصدى للأفكار إلا من خلال وسائل قمعية ( فردية أو جماعية ,, )
    ***
    أدعو فى خاتمة ملاحظة اليوم أياً من هؤلاء الإخوة طرح ما يخبئون عن ذلك المعتقد
                  

01-30-2005, 04:30 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    الأخ/ العزيز ابو ذر المنا

    التحيات الطيبات لله

    ما زلنايا عزيزي في الأنتظار... و مهما هم تأخروا فأنهم لن يأتون!! لأن القضية هنا مسألة حياة أو موت!! لذلك ستجد عددا مهولا من البوستات التي تتحدث عن مواضيع اخري... ليس من بينها موضوعك هكذا... و أعتقد من الافضل للناس... ان تدلو بدلوك (كاملا)!! غير ناقص!! لان الانتظار سيطول!!
                  

01-30-2005, 06:42 AM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    الاستاذ " أبوك يا سارة " و الاخوة المتداخلين

    دعني أولا أختلف معك في تقريرك بان الشيوعيين السودانيين منشيثون بتلك السلعة " البايرة" حسب قولك .. وهذا الحديث غير صحيح بدليل أن " المرجعية النظرية" و التي هي " الماركسية اللينينة " هي أحد المحاور المفتوح حولها نقاش منذ أوائل التسعينات فيما عرف في أدب الحزب الشيوعي بالمناقشة العامة ... وهذا أن دل علي شيئ انما يدل علي غير ماتوصلت به فليس هنالك تمسك بشيئ و التسليم به , بل بالعكس فالامر برمته مطروح للحوار و الاجنهاد ولريما يدرك المهتمون أن هنالك تغييرا أساسيا ورد في مشروع الدستور الجديد في مايتعلق بالمصادر النظرية للحزب الشيوعي و الذي أشار الي الماركسية و ليس " الماركسية اللينينية " كأحد المصادر وليس كل المصادر بجانب الاعراف و التجربة السودانية الذاتية و خصائص المجتمع السوداني . صرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع ماورد في مشروع اللائحة الجديدة فأنها تؤكد عمليا علي بطلان الفكرة الرئسية لهذا البوست ...
    كنت قد شاركت في بوست سابق في العام المنصرم بمداخلة حول " الماركسية" , اري أن انقلها اليكم وقد أجريت بعض التعديلات عليها وأرجو أن تساعد علي النقاش و الحوار و استنباط نتائج أن أخلصنا النية :
    . حسب دستور الحزب الشبوعي المجاز في المؤتمر الرابع 1976 فانه يتنني الماركسية الللينينية كنظرية هاديا و مرشدا وهذه الاخيرة لها جوانبهاوتشعباتها في الفلسفة والاقتصاد السياسي و الاشتراكية العلمية نادت بتغيير العالم وبناء المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات و الصراعات الاجتماعية حيث يتاخي الحمل و الذئب .
    وقد قيل ان مشروع الدستور الجديد قد الغي البند الذي يقول ان المرجعية الفكرية للحزب هي الماركسية اللينينية و استبدلها بصيغة معممة تشتمل علي كل نتاج الفكر البشري الانساني الخير و الموروثات القيمة للشعب السودانى ثم اشار الي الماركسية كأحد مصادر المعرفة و الالهام .
    و فى هذا الحيز الذى احسبه ضيقا للمناقشة العميقة الواسعة في هذا الموضوع اود ان اتناول الماركسية و التى اعتقد انها قد تعرضت للكثير من التعربفات المعممة من اعدائها و ابنائها علي حد السواء الامر الذي ادي الي تشويه حقيقتها و تقدبمها للناس بصورة مشوهة وقد استند بعض الناس فى نقدهم للماركسية فى عصرنا هذا بل و حكموا بموتها النهائى مرة واحدة الى انهيار النموذج السوفييتي للتجربة الاشتراكية مما دعاهم للحكم بان الماركسية فشلت و تجاوزها التأريخ ولعمرى فان اسوأ النماذج لعرض الماركسية كانت من الذين ادعوا انهم ماركسيين و تعاملوا معها بصورة سطحية و كأنها مجموعة من المقولات و النصوص مقفولة علي نفسها و كاملة لايأتيها الباطل من بين يديهاا ولا من خلفها . انها المعضلة الحقيقية لان الناس تعاملوا معها و كأنها بقرة مقدسة تدر الحليب الذي يسعد الجماهير الكادحة بل و تحل لناكل مااستعصى حله من مشاكل عصية .
    نأخذ الجوهر الثوري للماركسية علي أنه النقد النظرى و العملي للهيمنة ولكافة اشكال الاستلاب و الاستغلال وبالتالى تهتم و تدعو الي تحقيق العدالة الاجتماعية علي الارض . ببساطة شديدة هذا هو الجوهر الحى و الثورى للماركسية و يكتسب هذا النقد النظرى حيويته من كونه اقترن بالعمل من اجل التغيير ولم يكتفى نالتحليل النظرى بذلك بل دعى الى التغيير .
    قهم الماركسية خلاف جوهرها هذا ينتج عنه الجمود و بالتالى التسلط والادعاء الزائف بامتلاك حلول لكل مشكلة مستعصية و ماركسيون ينقلون من بطون الكتب و يدعون قدرات غير حقيقية مصيرهم ان يتحولوا الى متسلطين و مستعلين ثقافيا و فكريا سواءا كانوا فى الحزب او خرجوا منه. انظروا لما قاله لينين:
    " اننا لانعتبر نظرية ماركس كشى كامل ومقدس , بل علي العكس نحن مقتنعون ان ماركس وضع فقط احجار الزاوية للعلم الذى يجب على الاشتراكيين ان يقدموه فى كل الاتجاهات بحيث لايتأخروا عن تطور الحياة " وقبله قال انجلز : " ان نظرتنا للتأريخ قبل كل شيئ توجيه للبحث ".
    وعلى صعيد التجربة السودانية فان الماركسية هي القدرة على استيعاب واقع المجتمع السودانى و العمل على النهوض به الى حيث يتحرر انسان السودان من كافة اشكال التمييز الاجتماعي و الثقافى و العرقى وهذا هو الفهم الثورى للملركسية و كما قال لينين فان الماركسية هى دراسة الواقع الملموس و تحليله كعملية فى حركته و تحوله و بعبارة اخرى التحليل الملموس للواقع الملموس .
    على اننا هذا اذا نظرنا لتجربة الحزب الشيوعى السودانى وحاولنا محاكمته فى ضوء فهم جوهر الماركسية بأنها " التحليل الملموس للواقع الملموس " فللامانة فانه استطاع الى حد كبير ان يصيغ برامجه فى الفترات المتباينة من واقع الحال فى السودان ولذلك وجد استجابة كبيرة من قطاعات واسعة من جماهير الشعب السوداني وكان الحزب الاقرب لوجدان الجماهير حيث انه اسهم اسهاما كبيرا في نقد البرامج الت تسعي للابقاء علي السودان متخلفا وملك الجماهير افق نضالاتها بل اغني هذا التنظير بالممارسة العملية مع الجماهير في سبيل التغيير .وفى ذلكم برنامج سبيل السودان نحو تعزيز الاستقلال عشية خروج المستعمر ثم تطورت معارفه النظرية نتيجة للتجربة العملية وصاغت و ثيقة "الماركسية وقضايا الثورة السودانية"و التى بينت على نحو دقيق طبيعة القوى الاجتماعية المختلفة و تشابك مصالحها وتناقضاتها وفى رايى ان ذلك كان تطبيقا خلاقا للجوهر الحي للماركسية ولان الماركسية مفتوحة و تغتنى بالاجتهاد والابداع النظرى وتطورها التجربة العملبية فان الادعاء المطلق بصحة كل اطروحات الحزب الشيوعي لهو محض خرافة ولهو يمثل تناقضا بينا مع جوهر الماركسية التي لاتقول انها صحيحة بصورة مطلقة
    ثمة تعليق بسيط علي طبيعة و اهداف الحزب الشيوعي السوداني كما ورد في دستور 1967 والدعوة لبناء المجتمع الاشتراكى و الشيوعى وهو ان ذلك لايعدو ان يكون قد صدرالا من خيال خصب تأملي صرف نقل من الكتب و توجه به للشعب السوداني و ساهم ذلك في تمكن الروح الايمانية للمناضلين من اعضاء الحزب و أضفي صورة من الجلال و القدسية علي الحزب لانه قرر بصورة مطلقة صحة تصورات ماركس بشأن المجتمع الشيوعي حيث تضمحل الدولة و تلغي الطبقات و يتفرغ الانسان لصراعه مع الطبيعة . لايمكن لاى فرد منا ان يخطط لنفسه مستقبله منذ نعومة أظفاره و لكن يمكننا ان نحلم بذلك في اليقظة و مثل هذا " الحكي" انما هو عدبم المعني علي ارض الواقع فى زمانه و مكانه المحددين .

    لكن الشيء المهم في تقديري هو الي أي مدي استطاع الحزب الشيوعي ان يخرج ببرامج تلبي طموحات السودانيين ؟؟ والي اي مدي التزم جانب هموم الشعب في نضاله ضد كافة أشكال الاستلاب و القهر ؟؟
                  

01-30-2005, 08:52 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: Khalid Eltayeb)

    الاخ/العزيز خالد الطيب

    لك منا كل الاحترام و التقدير, اتفقنا معك ام لم نتفق , لقد قرأت ما كتبت هنا بعناية , لذلك نحترمك كثيرا لانك تحترم الاخرين و الاخريات, و بدون تطاول معرفي , او ادعاء امتلاك زمام الخبرات!! (و هذا هو المنهج الذي اقعد بالحزب الشيوعي, منهج انتو بتعرفو شنو ... انتو ما قاعدين ملوص ساي)!! فانت يا خالد لا تتهم مداخلينك, (بانهم عاطفيين و متحمسيين)!! لان الحماس لا ينتج فكرا و لا معرفة, فهو عمره قصير ... كشهر قصير المعروف عندنا في بحر ابيض... عموما احترام و تقدير.
                  

01-30-2005, 09:47 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    هذا سؤال جميل. ولمصلحة الحوار هل أصدرت هذا الرأي بعد إطلاعك علي الفكر المعني هنا (الماركسية) في مظانه? يعني انت قريت كتاب كتابين لماركس وبعد داك حكمت ببوار السلعة? وبالنسبة للشيوعيين السودانيين هل قريت ليهم كتاب كتابين وبعد داك أصدرت هذا الحكم? وكلامي هذا ممكن أن ينطبق علي كل الأحزاب السودانية وما تراه من فكر وبرامج. ويكون أحسن لو أوردت بعض المقتطفات وفقا لنظرية (حلو القول في خشم سيدو).
                  

01-30-2005, 11:25 AM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: Nasr)


    I like these pair of shoes I bought in Vietnam. They remind me of Vietnam and the Vetcong or VetKong, or something like that. An everlasting fad is a Sudanese trade mark.o

    Did you get something from this ya Abookyassarra? NO? are you saying NO?. ok. Me neither.o

    (عدل بواسطة Shinteer on 01-30-2005, 11:30 AM)

                  

02-06-2005, 12:52 PM

حسن النور محمد
<aحسن النور محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)

    اخى برير
    تحياتى
    افهم ان ما طرحت يستحق الرد عليةوهو سؤال مشروع ولكن يحول بينى والرد قدر غير قليل من التعميم رافق كلامك والاسئلة فيها قدر من التحريم على المعتقد قبل الرد ارجو ان اسمع رائك على الاسئلة التا لية
    هل اطلعت غلى وثيقة الماركيسية وقضايا الثورة السودانية؟
    هل انهيار فكرة فى هذا البلد او ذاك تعنى بالضرورة فشلها فى بلد اخر؟
    هل التجربة السوفيتية كانت النموذج المعبر عن الماركيسية ام انها كانت النموذج الاول؟
    تحدثت الماركيسية عن مجتمع صناعى فهل كان المجتمع السوفيتى كذلك؟
    اثمن اجتهادك للوصول لحل ناجع للمشكل السودانى
    اما فيما يتعلق بالدين .... الغريبة البلد الوحيد الذى صدق فيه حدث الماركيسية هو السودان
    فقد كان الدين ا فيون الشعب السودانى منذ بداية القرن حتى نهايته منذ ان عمل جدودنا يابرير ليحفظوا لنا امتار فى الجنة حتى جاءت الملائكة للونسة مع الدجال نميرى فى القصر الجمهورى اذ قدمها شيخ حسن الترابى للمشير العوير ثم جاءت الملائكة فى زيارة اخرى للسودان لانه عندها حور عين بايرات والمرة دى حاءت الملائكة ومعاها فيز لدخول الجنة لعرسان من السودان والمهر يابرير بسيط جدا هو ان يموت العرئس
    الكلام عن الفكر الانسانى يابرير ليس بهذه البساطة كان بقى ماركيسية والاغيرها
    اعلم انك مغبون وان جيلك تجمل وزر اجيال سابقة هى الاخرة تحملت وورثت تركة ما ساهلة لكن الحل ليس فى الادانة او التجريم ولكن فى السعى الحثيث لمعالجة جزور المشكل
    اقول هذا ولك العتب حتى ترضى (والوسطاء يمتنعون)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de