سودانيون يتعرضون للذل والمهانة من اليسوي واللي ما يسواش علي الحدود المصرية الليبية !!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2005, 05:30 AM

جمال ادريس
<aجمال ادريس
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيون يتعرضون للذل والمهانة من اليسوي واللي ما يسواش علي الحدود المصرية الليبية !!!!!!!!!!!!

    بحسرة والم بالغين ...يروي الاخ يوهانس موسي تفاصيل ما يتعرض له اهلنا السودانيين المبعدين من الاراضي الليبية علي الحدود المصرية ...انقل لكم ما قال بدون تعليق وللاسف نظل نكتفي بالدهشة والاستنكار ...الي متي لا ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ************************

    من المسوؤل عن مأساة هولاء السودانيين فى الحدود المصرية الليبية؟!!



    يوهانس موسى فوك/القاهرة
    [email protected]

    من طرابلس الى القاهرة، رحلة تستغرق يومين، فهى تبلغ بالتقريب 2500 كلم، وفى اطار رحلتى الطويلة قررتُ من باب الترفيهة ان اسلك هذا الدرب الطويل، والتى تبدا من طرابلس وتنتهى فى رومبيك بجنوب السودان، وقد تحركتُ من النقطة الاولى بعد ان ودعت اعز الناس عندى يوم الثلاثاء الموافق 18/يناير/2005، وبعد 21 ساعة وصلت منفذ امساعد البرى (الجمرك الليبى) ..بعده بدقائق دخلنا الاراضى المصرية حيث منفذ سلوم، وهناك كانت بداية "الحكاية الماساوية" عندما دخلت صالة الوصول ووجدت مجموعة كبيرة من "السمر" وهو منظر غير معتادة فى الحدود المصرية الليبية...وبدون سابق انذار انصب على الانظار من كل اركان الصالة حتى اصابني الخجل. ربما ادركو انني احد ابناء جلدتهم ... لم استطع ان اسلم عليهم جميعا لكثرة عددهم فقط ، اكتفيت بطرح بعض التساؤلات التي تدور حول مخيلتي للعسكر الذي كان يرافقني، فادركت من بين ما ادركت ان هولاء كلهم سودانيين.

    كنت ساتركهم دون ان اعرف قصتهم المثيرة لولا تعطل اجراءتى، حيث قيل لى ان انتظر 12 ساعة اخرى لمقابلة "امن الدولة" الذى لوحده مسوؤل عن اجراءت دخول السودانيين من المنفذ. وقابلت رئيس ادارة المنفذ، وكان الرجل فى غاية اللطف معى حتى عين لى شرطيا ليقوم بمساعدتى فى تمرير امتعتى من الجمرك وبالتالى تامين اتصالاتى واحتياجاتى الخاصة، لان الميناء غير مسموح فيه بتحرك المواطنيين العاديين دون مراقبة، وقضيت ليلى فى مكتب ادارة التصوير فى المنفذ، حيث جلست على مقعد بعد ان تاكدت بانى ساقضى 12 ساعة هنا فى اجواء غيمت عليها الرطوبة والبرد القارص، وفى الساعة الثانية فوجئت بشاب سودانى يدعى موسى عبدالله ادم ، يقاد من قبل الشرطة المصرية الى المكتب الذى اجلس فيه، ولم اتردد فى تحيته، بل طلبت من رجال الشرطة الذين نمت بيننا معرفة ضئيلة، ان يتركوه قليلا معى قبل وضعه فى الحبس، فسمحوا لى بذلك. سالته اولا: لماذا يقودونك الى الحبس؟؟ فقال لى : الحكاية طويلة ...ثم بدا يحكى قصتهم ....:

    وضع اعلان كبير فى سوق جنسية الزهراء (وهو سوق كبير فى ضواحى مدينة طرابلس الغرب يملك اغلب محلاته التجارية مجموعة من السودانيين والتشاديين ويتردده فى الغالب الافارقة والجنسيات الاجنبية الاخرى وبشكل ضئيل الليبيين) وكان قد كتب فى مضمون الاعلان: ان السلطات الليبية ستقيم رحلة مجانية الى السودان عن طريق البر ـ امساعد، اسوان، وادى حلفا ـ وتعهدت بدفع تكاليف الرحلة عدا شحن البضائع، ووقته لم يتانى الكثير من راغبى العودة الى ديارهم، فاسرعوا فى تسجيل اسمائهم ضمن القائمة التى بلغت اعدادهم 172 مواطن سودانى اخترت من بين القائمة عدد قليل من الذين اتيحت لى الوقت لمقابلتهم وحوارهم وهم: محمد عبد المولى، بشير احمد على، نورالدائم ضؤ البيت، مصطفى الهادى حسين، احمد سراج الدين، موسى عبدالله ادم، عثمان عبدالله احمد، بشير عمر، عثمان النور، عبدالوارث عبدالماجد، فيصل عباس، ابراهيم ابيض، ابراهيم عمر، احمد ابوبكر يحي، ابراهيم صيف خاطر، عبدالمنعم يحي احمد، حافظ احمد، عامر عباس محمد سالم عوض سالم، مرتضى حمد، محمد حريلة، جلال جادالله احمد، ادم حسين، على حمدان حسب الله، سالم سليمان، عبداللطيف محمد سليمان، عثمانم محمد، على احمد، محمد عطية، متوكل حمد، عمر ابوبكر، ابراهيم محمد هارون، عمر ادم ادريس، امير محمد، عبداللطيف ابراهيم، حافظ اسماعيل، عمر صديق، عمر عبدالرحيم، عبدالرحمن الطيب يونس.

    والجدير بالذكر ان من بين القائمة عائلة الاخ عامر عباس محمد والمكونة من زوجته وطفليهما ، وهم فى غاية الظروف الحرجة.

    بدات ماساتهم فى منفذ امساعد (الجمرك الليبى) يوم الاثنين الموافق17 يناير 2005 ، حينما اذهلوا : بانهم ليسوا مجرد مجموعة من سودانيين عائدين الى ديارهم فحسب، بل حشود من الاجانب المبعدين من الاراضى الليبية. وليته هذا هو المذهل وحده، فقد فوجئوا مرة ثانية: بانهم مطالبون بدفع رشوة تقدر 14 الف دينار ليبى ما يعدل 10100 دولار امريكى تقريبا للسلطات الليبية لتسهيل اجراءتهم وبالتالى تسليمهم الى السلطات المصرية باسرع وقت والا واجهوا عواقب وخيمة غير محددة... وانه حقا مفارقة مثير للاشمئزاز: يرحلونهم بطريقة استدراجية ويطالبونهم بدفع رشاوى للشرطة!!.

    المهم، قضوا يوما حسب سردهم فى الجمرك الليبى، بعده قرروا بالاجماع اضرام الثورة على الشرطة الليبية، ففعلوا ما فعلوا دون الخوض فى التفاصيل الى ان اخلوا سبيلهم ...ومرروا الى الاراضى المصرية ليتغير لون الماساة من اخضر الى الاحمر وهذا الامر وصل ذروته حينما نفذ عاشتهم وبدات الظروف تحاصرهم من كل حدب وصوب، ومعها اشتدت الصقع، وكذلك الاجراءت. والغريب فى الامر ان السلطات المصرية لا تتعاطى مع الوضع بشكل جدى واضح، وبدلا من ذلك قامت باحتجاز بعض الافراد لعل ابرزهم الشاب موسى عبدالله ادم ـ مواليد 1963 من ابناء النيل الازرق ـ مقيم فى ليبيا منذ عام 1991 بدواعى امنية . قيل لى انه مطلوب لدى السلطات المصرية ، ولكن موسى اكد لى كذلك انه لم يرى مصر قط منذ ولادته.

    و على قدر علمى ، لقد نفذ كل شى لدى هولاء السودانيين فى المنفذ المصرى (سلوم) كل شى...بما فيه الصبر. فبعضهم على سبيل المثال لا يملكون الا الرغبة الطامحة للوصول الى الوطن، والبعض الاخر من الذين لديهم "قليل من المصاريف" بداوا فى الصرف منذ اللحظة الاولى للماساة وحتى اللحظة التى كنت بينهم، اما حالة الطفلين ووالدتهم فيقطع القلب من شدة سؤها. ناهيك عن الاخرين من الرجال الذين بعضهم مرضى والبعض الاخر من المحبطين.

    فى الواقع، قابلتهم جميعا وكنت حزينا جدا لانى لم ولن اقدم لهم ادنى المساعدة، طلبوا منى ان اخاطب السفارة لكنى رفضت ذلك وقلت لهم: ان السفارة السودانية لن يقدم شئيا وعمره لم يقدم... وربما ضالعا فى هذه العملية الغير انسانية!!. لانها تنظر دائما لمواطنيها فى الخارج كحشود من المعارضين والمتمردين، لكن فى اللحظات التى كنت اغادر فيه المنفذ بعد ان سمح لى السلطات المصرية بالدخول، رايتهم يركبون البصات، وعددهم 3، بالاضافة الى حافلتين وشاحنة، وهكذا تركتهم فى الحدود المصرية الليبية .

    حسنا هذا الامر يبدؤ بسيطا، وفى اعتقادى ان هولاء الضحايا ستزداد وضعهم سؤا بعد تسليمهم الى السلطات السودانية، والتى لن تكون ارحم من السلطتين السابقتين الليبية والمصرية، لذا كان سؤالى فى حاجة للاجابة: من المسؤول عن هذا الماساة ؟؟؟؟؟. وفى خضم ذلك ادعو كل ذملائى الصحفيين ورجال الاعلام الانتباه والتوجه الى ميناء وادى حلفا حيث سيصل هولاء المنكوبين بالتقريب يوم الثلاثاء الموافق 21/ يناير/2005، وبامكانكم مساعدتهم وحمايتهم من الملاحقات التى قد تطولهم بعد تحالف الامون الثلاثة ضدهم.

    يوهانس موسى فوك

    (0124674673) القاهرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de