ثرثرة على شواطئ الذكرى : هيا بنا نتذكر ايام طفولتنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2005, 03:42 AM

aosman
<aaosman
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثرثرة على شواطئ الذكرى : هيا بنا نتذكر ايام طفولتنا


    احتار كثيرا لذاكرة الانسان فمرات تذكرنا باشياء نظن باننا نسيناها وفجاة تاتي مناسبة ما فتنشط الذاكرة لتاتينا بذكريات منسية منها السعيدة ومنها الشقية و لقد قرءات موضوع ذكرني بايام طفولتي

    البراءة هى سمة الأطفال ، لايوجد لديهم ما يوجد لدى الكبار من الهم والغم والتدليس والكذب

    اشتقت لايام طفولتي بكل ما تحملها من قساوة وحلاوة اشتقت اليها بما ان الفرق شاسع بين طفولة اليوم وطفولتنا حيث كنا نبني بيوتا من طين وقش ونقوم بتصنيع عربات من سلوك وطين بخلاف جيل اليوم الذي اصبح يستخدم احدث الوسائل التكنولوجية في لعبه

    وحتى لكي لا اسرح بكم بعيدا فالنشارك قراءت هذا الموضوع المنقول من موقع اخر



    لا شيء محدد يمكن كتابته ، هي ثرثرة على شواطئ الذكرى ، أو إن شئتم قفزة هنا وأخرى هناك ، ساكتب عن كل شيء ، عن الله ، والإنسان ، وعن الحب ، وعن الحزن ، وعن الذكرى ، وعن الموت وأفواه الجوعى ، وقبلات العشاق ، والدم في الأحداق ، حتى عن الحبر المسكوب على الأوراق ، فالسكوت أصبح عبئا لا يطاق...

    في سنتي الأولى من الدراسة كنت كارها لها. هكذا بدأت الثرثرة.
    لماذا تخرجوني بالقوة من عالمي الى عالم أخر؟
    كان هذا رفضه بهذا الصيغة الغاضبة والإستنكارية.
    أنت طفل في السادسة. وعليك دخول المدرسة كمثيلينك من الأطفال.
    يتكور فم صغير اشبه بورم يظهر عادة في أعلى الرأس. تمتعض سنينه الست من هذا الإستبداد الإنساني. هو إستبداد إنساني ، فهو حلم الأم والأب في تحقيق رسالتهما المشروعة. لكنه إستبداد اخر بالنسبة له ، إنه أشبه بجبروت الموت. يرفع يدا لا مبالية ويصرخ:
    لن أدخل المدرسة.

    يذهب الى المطبخ ويبحث عن كل الطعام الصالح لأطعام كلبه الصغير ، يجمع ما يليق بكلبه ويطلق لأرجله مسابقة الشيطان.

    - كيفك يا صاحبي؟
    - يعوي الجرو الصغير مدليا لسانة بعينين راجيتين ، وذيله الصغير يتحرك بإنتظام يمينا ويسارا.
    - يقوم بفك صرة صغيرة تحوي خليطا من الطعام تكوم بعضه على بعض ويضعه على الأرض ليقترب جروه يسبقه شبقه وجوعه. كان جروا أنيقا ، ياكل باناقة وبطريقة توحي بالهدوء. أغراه فأخرج من جيب ثوبه قطع من خبز الأمس المتبقي في البيت واخذ يمضغه بلذة وهو ينظر الى جروه بحنان يشبه حنان الأمهات.

    إطمئن على صغيره ، وتاكد من من شبعه ونومه وغادر.
    في باب البيت كان هناك حبل يربط طرفه في الداخل والأخر في الخارج ، سحب الحبل بطريقة صبيانية سريعة وفتح الباب.
    - إيماءة صغيرة لأمه الجالسة على دكة بحجم جسدها الضارب في الوزن...
    - يا صغير..أين كنت؟
    - يمد يد صغيرة إلى طاقيته وينظر لأمه بطريقة تستفزها دائما، ويهرول بإتجاه السطح.

    هناك يهتم بشيئين ، شبك الحمام ، وإبنة الجيران المارقة. نعم هي مارقة ، تكبره بثمان سنين ، فاتكة الجمال ، ناهدة الصدر، مغرية حتى للشيطان.

    بعد أن ينهي العناية بحمامه يختلس النظر الى جدار قصير يفصل سطحهم عن سطح الجيران ، ينتظر بشغف ماكر مروق ظلها على الجدار لكي يهب عليها كعادته ويخيفها بحركاته.

    إنتظر..أكثر ..وأكثر..لكن مارقته لم تأتِ هذا اليوم.
    يخرج من جيبه"حبالته" ويضع فيها حصاة صغيرة مستديرة ويرمي عصفورا قريبا ويرديه أرضا. يأخذه يتامله ،،يتاكد من موته فيرميه بعيدا في الهواء ليسقط في مكان ما.

    ينتصف النهار ليأتي وقت الأصدقاء ، يخرج غير مباليا بمن في البيت ، والقيلولة في أشدها. يلهو هنا..ويمرح هناك..يلتقي بصديق ويذهبان بعيدا.

    يقفان أمام منزل طيني كبير وشاهق. يتاملان فيه ويخرجان "حبالتهما" ويوجهانهما نحو الهدف...إنها "لمبات" معلقة على بابي البيت ، يفرقعانها ويهربان.

    في موقع اخر ، يقفان عند محل خضار أغلقه صاحبه ليستمتع في القيلولة ، أنذاك كان البطيخ يغطى بالخيش المبرد بالماء ، سرقا بطيخة بعد التأكد من لونها الاحمر وطعمها السكري. مرغاها ومرغا أنفسهما باللون الأحمر. إنتهيا وتراميا بقشور البطيخة ثم ركضا يجلجلان من الضحك.

    ثرثرة مع الله…

    الله صديقي. هكذا أخبر الطفل الثرثار صديقه المجهول.
    كان لا يزور الله إلا في موسمين أو فصلين من فصول السنة ، في الصيف عندما يكون أب اللهاب في أوجه (أغسطس) ، وفي الشتاء عندما يكون قارسا كعقارب الصحراء.

    يتذكر عندما ياتي الصيف وتكون درجة الحرارة أشبه بحرارة فرن "الخبّاز" الذي يرسله إليه والده لشراء الخبز كل زمن تنتهي به صلاة الفجر ، يتذكر إنه وأمه وأبيه وبقية أخوته واخواته يصعدون كل صيف إلى سطح البيت الطيني راجين رحمة الله في أن يمنّ عليهم بنسمة هواء عليل أو قمر مقمر ، آو نجوم تناجى. كانت أمه وأخواته يقمن بإعداد ترتيب الفرش ، وكن يحرصن على رش الشراشف بالماء لكي تخفف من وهج الحر ، وفوق حرصهن كن يتذكرن وصايا والدهن بأن يباعدن بين فرش الذكور والإناث ، وكان يحزن كثيرا لهذا الأمر ، إلي أن كبر وبدأ يفهم " وفرّقوا بينهم في المضاجع" ، لكنه كان يسأل أيضا : لكني صغير جدا على ذلك التفريق!.

    كان والده ينعم بالسلطة المطلقة ، وكان يحسده عليها ، فراش أنيق ، وجهاز راديو لسماع الأخبار ، وشعور طاغ بأن والده لا يهزم.

    يستلقي بجسده الصغير على فراشه ، ويمد رجلين صغيرتين ، ويسحب شرشفا رش عليه الماء وداهمته نسائم الهواء الإلهي ، ثم يسرح مع القمر والنجوم ويصعد إلى الله .

    لم يكن الله في نظره سوى أب كبير وجميل وطيب ، أب لأبيه ولكل أباء الحي.
    كان يستخدم مخيلة معشوشبة بالخصوبة واللاإنتهاء ، يتخيل فيها إنه صعد إلى الله بواسطة طائر أبيض كبير وطيب ، كان يضعه فوق جناحيه الضخمان ويجول به الكون كله ، وكان يتكلم معه وكأنه يعرفه ويسكن معهم في الحي.

    عندما يصلان حدود مملكة الله ، كان يشعر إنه في مكان لا تصله حتى الأحلام ، مكان واسع جدا ، يجلس في أقصاه وعلى كرسي من النور شيء ليس له وصف ، أشبه بروح أمه ألتي تدفئه في الشتاء وتنفس عليه من نسائمها في الصيف. وكان يحيط بذلك الكرسي الجميل طيور بيضاء تشبه الطير الذي أحضره.

    - هأنت يا صغيري هنا..تعال بقربي.
    - تحمله روح جديدة لتستقر به قرب الله.
    - يا صغيري هل تحبني؟
    - يبتسم ثغر صغير تزينه أسنان بيضاء غاية في التصوير ، ويجيب : أحبك مثل أمي ، وأمي تحبك أكثر مني.
    - يضحك الله ويضمه إلى روحه ، ويشعر بأنه محلق في عالم واسع لا حدود له.
    - هل تريد شيئا يا صغيري؟
    - يعاود ثغره إلي تلك الإبتسامة ويجيب : أريد أن أتي إليك كل ليلة فالجو خانق.
    - يحيطه الله من روحه ، ويضمه إلي نوره ، ويضيع ذلك الصغير في الحلم ليستيقظ على نداء أمه توقظه منذرة إياه أن وقت المدرسة قد أزف.


    أما عندما يعلن الشتاء قدومه ، فكل الوجوه والأشياء تتغير .
    كان الشتاء بالنسبة لطفل صغير يشبه ركوب قارب شراعي بدون مجاديف.

    الشتاء هو خرافي بحق..جميل بوجوهه ووجومه… مؤلم ومبهج بطقوسه.

    لكل دوره في الشتاء…
    الأم تستنفر لتوفير أقصى الحاجيات الموقية من غزو الشتاء ، آما الأب فتجدونه ذا حركة دؤوبة ، يحضر الحطب ، ويأخذ صغاره لشراء ملابس ثقيله لهم، ويجهز مكانه الخاص للبيات الشتوي.

    آما الأولاد والبنات فيقومون بكل لذة غريبة للإستعداد لإستقبال هذا القادم ، بكل ما يحمله من قسوة ومن جمال.

    ويبقى الطفل الثرثار صغيرا لوحده ، ممتشقا صهوة خيالة ، متاملا الجميع وما يفعلونه.

    تقوده أشياء لا يدركها لإستقبال الشتاء ، فيصعد إلى سطح المنزل ويغطي شبك الحمام ويسد كل منافذه عن البرد ، ويمسك بحمامة يتأملها ويقبلها بمنقارها ، يأخذ أخرى يتأكد من قدرتها على وضع البيض ويبتسم عندما يتأكد من ذلك ، يلتفت بحركات دائرية إلي شبك الحمام ، وإلى جدار تلك المارقة ، ويخرج بسرعة منطلقا كالسهم عبر درجات السلم ، وينزل متوجها إلى امه يقبلها ويمضي.

    في زقاق صغير في حيهم المنسي يلاقي صديقا خبيثا ، يغمز له ، ويصفّر صفرات ذات مغزى خبيث.

    ينطلقان معا ، يعبثان بأنفسهما ، يركلان الأبواب ويهربان.
    يمشطان كل الحي ، ويدخلان منزلا مهجورا ، ويتحركان ككلبين لهما قدرة فائقة على الشم. ينظران إلي فوق السقف ، يسمعان " ززززز" يتسلقان كقردين ويجدان عش عصفورة جميلة وبها فرخين للتو نبت ريشهما. ينظران إلى بعضهما البعض ويبتسمان بشبق.

    في طريق العودة إلي بيتهم ، لا بد أن يترك أثر من رائحته وزندقته ، يهرب وأرجل كبيرة تلحق به..توقف..توقف… وساعة الشعور بأن قلبه الصغير يكاد يتوقف من الجري ، يستدير بشكل مفاجئ ويخرج " حبالته" ويضع بها حصاة دائرية صغيرة ويرشقها بإتجاه ذاك الشيء ، ثم يقوم بحركات طفولية صوبه ويضحك بهيستريا ويركض إلي البيت.

    يتجه إلى المطيخ حيث توجد أمه يلهث ككلبه الصغير ، ويتحرك بخط سريعة ، يفتح قدرا تلو الآخر ، تلتفت إليه أمه وتسأله:
    - جائع يا صغيري؟
    - ينظر إلبها ويبتسم ولا يلقي لها بالا ، وياخذ قطعة خبز حارة ويمضي.

    يأتي الليل… وينبئ بقدوم أصوات وأضواء كانت ترعبه ، رعد وبرق وأمطار…

    يسمع والده ووالدته يرددان بخوف شديد : سبحان من سبح الله الرعد بحمده والملائكة يسترحمون….!

    ينظر إلى شفتيهما ويردد : بشفتيه.

    في الفراش… ياتي الله كالعادة… يأخذه ذلك الطائر الأبيض الجميل ويطير به في الفضاء ، يدفئه بجناحيه ، يضمه إلى روحه الدافئه ، ويصعد به إلي ملكوت الله.

    - هذا انت يا صغيري مرة أخرى؟
    - يبتسم إبتسامته الجميلة … ويقترب هذه المرة هو دون سؤال.
    - ما بك يا صغيري؟
    - خائف..
    - ممن يا صغيري؟
    - منك..
    - لم يا صغيري؟
    - البارحة شاهدت أبي وأمي خائفين منك ، يرددان بكل خوف عبارات تحمل معناه..

    - ماذا قالا يا صغيري؟
    - يقولان إنك تنزل المطر في الشتاء بغزارة ، ويصاحبه أصوات رعد ، واضواء برق ، ويقولان إن هذا غضب من الله…

    - تنطلق إبتسامة نور من الله ، ويقرّبه إلى روحه ويسأله : وهل تراني أنت يا صغيري مخيف؟

    - يقهقه قهقهة خفيفة ويرد كقطرة مطر : لا لا…
    - إذن وهل تخاف أنت مني؟

    - لا

    - وهل تخاف من المطر الغزير والرعد والبرق؟

    - نعم…

    - تعاود الإبتسامة الربانية نورها… ويضم الله الطفل إلى روح روحه ليصحو في الصباح ليجد الدفء قد حلّ بالبيت كله.

    يصحو بنشاط غريب ويركض لأمه ويقول لها:
    - أمي الله طيب.
    - تبتسم امه وتحضنه بشغف وترد : يا صغيري مااجملك..الله طيب يا صغيري ونحن عباده المخلصين لا نملك إلا أن نحب الله كما يحبنا.
    - يسألها بقسوة : إذن لم تخافين من الرعد والبرق وهما من الله؟
    - تصمت امه..وتفكر..وتعجز عن الإجابة… وتموه وتسأله آن يذهب لأبيه ليلقي عليه تحية الصباح.


                  

01-13-2005, 04:02 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثرثرة على شواطئ الذكرى : هيا بنا نتذكر ايام طفولتنا (Re: aosman)

    ماما أنا بنت منو؟


    رزق بي والدي وهو يناهز 67 من العمر وتشبثت أمي بآخر ما توصل إليه العلم لتنجبني وهي في الـ 37 ... اركض من بيت لبيت في الحارة اضرب هذا واقرص ذاك وتجدني بين الهجمتين اضحك ملئ صدري !!! بعقد مقارنة سريعة بين اعمار آباء وأمهات اقراني عشت اول 4 أعوام من عمري موقنة بأن والدّي هما جدّاي !!!
    في ظهيرة احد الأيام جئت مسرعة لأمي (جدتي وقتها) وسألتها:
    -- ماما .. مين ماما؟
    بهتت أمي!!!
    -- انا!؟ ليه تسألي؟
    -- لأ يا ماما .. مش انت انا قصدي ماما اللي انا جيت من بطنها!
    -- انا اللي انت جيتي من بطنها!
    فغرت فاه وتدلى فكي ببلاهة!!!
    -- طيب مين بابا؟
    صعقت امي للمرة الثانية على التوالي!!!
    -- بابا هو بابا اللي قاعد معانا في البيت!!!
    سكتت لبرهه
    -- يعني انا ما عندي بابا وماما صغار زي سامر ونورة ؟
    وبعد تفكير عميق صحت :
    -- يوووه !!! بس انت كبار كتيير ويمكن تموتوا قريب!!!
    ذهلت أمي من وقاحة صغيرتها وتوقعها لها بالموت قريبا ...
    -- بس انت ليه عايزه تعرفي؟
    -- بس لانو انا كنت بقول ليهم انو انا عندي 2 ماما 2 بابا وهم بس عندهم 1 ماما 1 بابا وبعدين انا....
    ضمتني امي فجأة وهمست لي:
    -- انا ماما وده بابا وانت اديتينا عمر جديد ...


    --- عاش أبى حتى عمر 93 وشرفني الله بخدمته وما تزال حبيبتي ماما تنعم بالصحة والعافية!!

    بنت ابو الشام
                  

01-13-2005, 04:22 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثرثرة على شواطئ الذكرى : هيا بنا نتذكر ايام طفولتنا (Re: عزاز شامي)

    اختنا بت ابو الشام؛

    سلام
    Quote: وتشبثت أمي بآخر ما توصل إليه العلم لتنجبني وهي في الـ 37 ...

    Quote: -- يوووه !!! بس انت كبار كتيير ويمكن تموتوا قريب!!!

    37 ؛ تشبثت و كبار كتير و يمكن يموتوا قريب ...
    ______

    الله يطمنك يا بت ابو الشام ....
                  

01-13-2005, 06:07 AM

aosman
<aaosman
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثرثرة على شواطئ الذكرى : هيا بنا نتذكر ايام طفولتنا (Re: aosman)



    في ايام طفولتنا حينما ياتي الشتاء كل الاشياء تتغير حتى اوراق الاشجار والوجوه البشرية تصبح صفراء

    اما الشتاء بالنسبة لي كان كالاندنوسي الذي حملته موجات التسنامي الي وسط البحر وهو لا يدري الي اين يذهب وبمن يستعين غير الله

    حينما ياتي الشتاء تستعد الام بتحهيز متطلباتها من فازلين و كركار اما الاب فيكون في حركة دؤوبة لجمع الحطب وحرق الفحم ويصتحب صغاره في حمير وجمال الي اسواق قريبة لشراء ملابس ثقيلة وبطاطين ويستعدون لفترة البيات الشتوي

    اما الطفل الثرثار فيرقب الجميع باستغراب عن ما يقومون به وهمه الاول والاخير هو اللعب ومعاكسة بنت الجيران

    وحينما ياتي الشتاء ارجل الرجل تتشقق مسببة فتحات كبيرة تسع لدخول ضب او فار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de