دعوة للوفاء :السيد إبراهيم منعم منصور يقترح تكريم الدكتور بشير البكري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2005, 02:48 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للوفاء :السيد إبراهيم منعم منصور يقترح تكريم الدكتور بشير البكري

    تلقيت هذه الرسالة التي تنبض وفاء لرجل يستحق الوفاء من السيد إبراهيم منعم منصور «وهو غني عن التعريف» يقترح فيها على «الرأي العام» أن تتبنى الدعوة لتكريم الدكتور بشير البكري، وهو دون جدال أحد القامات الكبيرة في بلادنا ثقافة وعلماً ومعرفة وتجربة واسعة جسّدها من خلال جهده الدؤوب والمتواصل والمخلص، رغم أنه «أمد الله في عمره» تجاوز الثمانين، وهو ما زال يعطي عطاء فتياً متصلاً وصبوراً، يشهد له بذلك حضوره العميق على الساحة الوطنية كلها بمختلف ميادينها بمساهمات كبيرة تنبع من نفس شفافة لا تعرف غير حب الوطن، مدعومة ببسالة الفكر في الإنتماء الوطني الشامل لوطنه وهذا ما يجعله أهلاً لإحتفاء أهله ووطنه لهذا العطاء المبذول بكل الحب والانتماء للسودان. وفيما يلي ننشر نص رسالته:

    الأخ العزيز الاستاذ إدريس حسن

    - رئيس التحرير

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    من الناس من يعيش وسطكم ويشكل جزءاً مهماً من الحياة العامة، يملأ كل جوانبها حضوراً متميزاً. لا تنساه في كل مناسبة فيلبي. ولا ينسى محفلاً فيحضر رغم تقدم السن، وفي جميع الحالات - وقل ما شاء الله - هو ذو الرأي السديد ومصدر خبرة تبهرك. وجد لا يخلو من ملحة وابتسامة تسعدك. ذلكم هو الاستاذ الأكبر الدكتور بشير البكري، والذي أكتب لكم كي تتبنى «الرأي العام» دعوة للأمة السودانية لتكريمه قبل أن يفعل ذلك الآخرون. خاصة وأن هذا الشهر - على ما أظن -يصادف عيد ميلاده الحادي والثمانين، أمد الله في عمره ومتعه بوافر الصحة والعافية. فهو من مواليد 1924م عام الثورة.

    وكثير من السودانيين وبينهم عدد من المثقفين والمتعلمين لا يعرفونه رغم أنه معهم في كل ندوة حوار وكل ورشة عمل وكل منتدى فكر وغير ذلك من مبتكرات المسميات هذه الأيام.

    وقد اشتهر كدبلوماسي وكسفير في باريس، نعم ومنذ الاستقلال في العام 1956م ثم بعد ذلك مرة أخرى في العام 1978 وحتى 1982م وكان الحاضر الخفي وراء مؤتمرات المانحين ومؤتمرات نادي باريس خلال هذه الحقبة التي أرست العلاقات مع الأصدقاء والدائنين معاً، ولعل إنجازاته في باريس حجبت أنه كان يمثل السودان كسفير أيضاً في هولندا وبلجيكا وسويسرا والبرتغال وأسبانيا والفاتيكان - وسفيراً مقيماً في نيجيريا وبعض الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية عند استقلالها. وفي الشأن الافريقي كان عضواً في اللجنة التي حررت ميثاق منظمة الوحدة الافريقية وممثل حكومة السودان في أول مجلس لإدارة بنك التنمية الافريقي الذي كان يرأسه طيب الذكر السيد مأمون بحيري.

    ولقد كان لتنوع دراساته الأكاديمية الأثر الكبير بجانب الخبرة التي اكتسبها عبر السنين في إسهاماته المتعددة في كل جوانب الحياة السودانية - والمحافل الدولية. فقد بدأ العلم بدراسة القرآن الكريم في معهد أمدرمان العلمي وكان المعهد وقتها في مسجد أمدرمان الكبير قبل أن يتطور مع الأيام ليصبح جامعة أمدرمان الاسلامية. وواصل تعليمه ليحصل على ليسانس القانون من جامعة «فؤاد الأول - القاهرة الآن» العام 1946م، ثم انتقل الى عالم الاقتصاد لينال دبلوم الاقتصاد الزراعي فوق الجامعي من جامعة أوكسفورد - ثم الى العلوم السياسية في باريس هذه المرة ليحصل على دبلوم فوق الجامعي في العلوم السياسية - وتوج ذلك بالدكتوراة في الاقتصاد من جامعة السوربون العريقة والشهيرة في فرنسا، وهل تصدق بأنه يدرس حتى الآن في الجامعات المفتوحة في شتى صنوف المعرفة، فليحفظه الله.

    في شبابه مارس المحاماة في مصر، نعم. ورأس تحرير أول صحيفة سودانية بالقاهرة في الاربعينات، حيث بدأ اهتمامه بالشأن السوداني العام فراسل جريدة «النيل» من القاهرة، وشارك في بدايات نشأة «الرأي العام» و«السودان الجديد» كما شارك بدرجة فاعلة مع زملائه بمصر في تجميع كلمة السودانيين والأحزاب السودانية على تقرير مصير السودان بواسطة السودانيين وقد كان ذلك وقتها طرحاً متقدماً في السياسة الحزبية السودانية ولا غرو فقد كان حفظه الله من جماعة «أبوروف» الفكرية بأمدرمان كما كان في مصر سكرتيراً لمؤتمر الخريجين وسكرتيراً للنادي السوداني مركز الحركة السودانية الوطنية بالقاهرة آنذاك، وقاده هذا الاهتمام بالشأن العام الى زيارة جنوب السودان في العام 1946م وتجول في كل أرجائه لبضعة أشهر واكتسب معرفة لا تزال تساعده في فهم الكثير مما دار ويدور في هذا الجزء من البلاد خاصة بعد أن توالت زياراته وهو بوزارة المالية.

    وبعد إبرام اتفاقية السودان في العام 1953م بين مصر وبريطانيا بشأن السودان لبى دكتور بشير البكري رغبة الحركة الوطنية في الالتحاق بوزارة المالية في قسم الإنشاء والتعمير «التخطيط فيما بعد» للتعرف على خطط حكومة السودان في مستقبل البلاد فاهتم بأمر الزراعة وكان عضواً في فريق تنمية الجنوب بوزارة المالية وأسهم مع المرحومين مكي عباس «أول محافظ سوداني لمشروع الجزيرة» وموسى عبدالكريم أول نائب مدير لوزارة الزراعة في إنشاء مكتب لشؤون القطن بوزارة المالية، تطور حتى أصبح الآن مؤسسة القطن ثم شركة القطن السودانية.

    وفي الصعيد الدولي مثل السودان في اللجنة الاستشارية الدولية للقطن ثم رئيساً لوفد السودان في مؤتمر البحار ضمن عدة مؤتمرات أخرى واكتشفته اليونسكو فاختارته مديراً لمركز سرس الليان للتنمية الاجتماعية وكان مقره بمصر. ثم احتفظت به اليونسكو لمدة ست سنوات ممثلاً لها بالبلاد العربية ورئيساً لصندوق التنمية الثقافية ومستشاراً لمديرها العام في العالم العربي. ثم رئيساً مناوباً لجامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وهو الآن رئيس الجمعية السودانية للأمم المتحدة بالخرطوم.

    وبعدها اتجه دكتور بشير البكري لدنيا المصارف والمال فكان بعد إسهامه في إنشاء بنك التنمية الافريقي أول رئيس سوداني لمجلس إدارة بنك النيلين قبل تأميمه في العام 1970م وكان البنك وقتها شراكة سودانية فرنسية مع مجموعة بنك الكريدي ليونيه الفرنسية ثم أول رئيس للبنك الأهلي السوداني وقد نجح في فتح فرع له في القاهرة ولا يزال هو الفرع الوحيد لبنك السودان بمصر.

    هذا الهرم السوداني الفذ يجهل الكثيرون منا تاريخه الناصع والمتنوع والمتميز ولكننا نعايشه يومياً في معظم - إن لم يكن كل - حوارات الشأن السوداني يدخل القاعات برفق دون أن تحس به ولكن ما أن يجلس حتى يتوقع الجميع مشاركته فيأتي دوماً بجديد وسديد قل أن يختلف معه أحد - ومعظم الأحيان بهدوء يجذب الأسماع وبعض الأحيان بحماس يحسده عليه الشباب ويغار منه بعض المتطرفين، ومع ذلك لا تفارقه ابتسامته المتميزة، وكما قلت - يا أخ إدريس - إنه يعيش معنا ونعيش حضوره وإسهاماته الثرة ونجده حيث نتوقعه ولذلك لا يستوقفنا لأنه أصبح جزءاً من حياتنا الثقافية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.. وإطلالة اسبوعية في «الرأي العام».

    أخشى أن نسمع يوماً - وقد يكون قريباً - أن منظمة ما على المستوى الإقليمي أو العالمي تدعو لتكريمه وعندها نصحو فنأسى على ما فاتنا في حق واحد من أبرز رجالنا.

    وأقول تعليقاً على السيد إبراهيم منعم منصور إن هنالك جهات نالت شرف المبادرة - أيضاً - حول تكريم د. بشير البكري، وهي تعد العدة الآن لتكريمه، وبالفعل فإن اجتماعات في هذا الصدد قد عقدت، لكن ذلك لا يمنع أن يعزز هذا الجهد من قبل الجميع. ونحن في «الرأي العام» سنؤازر تلك الجهود ليس لأن د. بشير البكري ينتمي الى مدرسة «الرأي العام» في الماضي، والآن هو أحد كتابها المبرزين، وإنما لأنه شخصية تستحق التكريم بكل المقاييس، كما لا يفوتنا القول بأنه ليس غريباً أن تأتي هذه المبادرة الأصيلة من السيد ابراهيم منعم منصور، ذلكم لأنه رجلٌ جُبِلَ على الوفاء.ا

    جريدة الرأي العام: إدريس حسن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de