ولى زمن الانتصار ونعيش زمن الانكسار والهزيمة .. أما آن لنا أن نصحو من غفوتنا وسباتنا العميق ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2005, 00:19 AM

عادل محمد الصافي

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولى زمن الانتصار ونعيش زمن الانكسار والهزيمة .. أما آن لنا أن نصحو من غفوتنا وسباتنا العميق ؟؟

    لا أدري من أين تكون البداية، لأنه من الصعب جداً أن تحدد بداية لما نحن فيه، فحالنا يدعو للرثاء، فالكل مشتت وليس لـه هدف محدد، ولا يدري ما هو فاعل، إذن المشكلة شائكة ومعقدة وكل هذا التعقيد بأيدينا "فقد جنت مراكش على نفسها" ... نحن فقط أوصلنا أنفسنا إلا ما نحن فيه من ذل وإهانة. فقد غفونا ونمنا ما فيه الكفاية والعالم من حولنا في صحوة دائمة وتسابق مع الزمن في كل مجالات التقدم والترقي، ومع تقدمهم لهم هدف آخر مخفي لكل قادتنا الذين يرون بأن هم القدوة، وهو التربص بنا ويعملون بكل جد وإخلاص لتكسير هممنا وعدم اللحاق بهم، فنحن خطر عليهم وعدوهم اللدود ولن يأتي اليوم الذي يكونوا فيه أصدقاء لنا كما قال القرآن الكريم، أخذوا منا حضارتنا ومواردنا الطبيعية واستفادوا منها حتى وصولوا إلى ما هم فيهم اليوم، ونحن لا نأخذ منهم إلا الذي تكون نتائجه وبالاً علينا، وهم يعملون بكل جد أن نأخذ منهم ما يعيق تقدمنا وعدم العودة إلى مبادئنا الإسلامية وتعاليم ديننا الكريم. ونحن ما زلنا في سبات عميق. هناك من يشبه نومتنا هذه بنوم أهل الكهف ولكن الفرق كبير بين نومنا نحن ونوم أهل الكهف، وإذا أردنا أن نرى الفرق بين نومنا ونومهم فنجده فرق شاسع فإذا قسناه بالمسافة فهو "كبعد الثرى من الثريا" وإذا قارناه بالقيمة " فالفرق بين نومنا ونوم أهل الكهف كالفرق بين التبر والتراب" ونحن في حالتين نمثل شيء واحد، الثرى والتراب،(ألم أقل بأننا في حالة يرثى لها، نعم بكل تأكيد نحن كذلك)، فكيف الخروج؟ كيف العودة إلى ما كنا فيه؟ ... كيف الوصول إلى القمة التي كنا فيها ومتربعين عليها؟ ... وهل يا ترى سوف يأتي هذا اليوم؟ نعم سوف يأتي هذا اليوم، ولكن لا ندري موعده، وإن كنت أتمنى أن أكون من الجيل الذي يعيد لنا هيبتنا وعزنا ومروءتنا وكل الصفات الحميدة التي تخلينا لها لنقلد غيرنا في أسوأ أعمالهم فنحن نأخذ الأسوأ منهم ونترك الأفضل عكسهم تماماً، سبحان الله، أليس من المفترض أن يكون العكس.
    إذن فلتكن البداية أسئلة تفرض نفسها ... ما هي الأسباب التي قادتنا إلى هذا الانحطاط والتردي؟. وهل حاولنا أن نقاوم هذه الأسباب أم استسلمنا بكل سهولة؟ وهل هناك تفاوت في الاستسلام؟ أم هناك من استسلم بكل سهولة؟ وهل هناك من قاوم وما زال يقاوم؟. كيف نعمل على دعم الذين يقودون المقاومة؟. وما هو العقاب الذي يجب أن يقع على الذين يقدمونا كل مساعدة للأغراب لكي يؤذوا المسلمين؟... كل سؤال من هذه الأسئلة يمكن أن يكون أكثر من عشرة أسئلة، والإجابة عليها تختلف من شخص لآخر، فهناك من تستفزه وتحي فيه الروح وعزة النفس والكرامة حتى ولو للحظات، وهناك من تمر عليه مرور الكرام ولا يعطيها بالاَ أو اهتماماً، فمثل هؤلاء يمكن معاملتهم كأنهم غير موجودين لأن وجودهم فيه ضرر كبير على الآخرين الذين لا يرضيهم الواقع، ولكن لا يدرون ما يفعلون، فيجب أن نعمل حسابنا منهم فهم أكثر جرماً من الأغراب، وعليه فيجب أن نأخذ حذرنا من مثل هؤلاء الأقزام، فهم يفرحون بكل مكروه يصيب أحداً من أهلهم ومعارفهم وأصدقائهم وغيرهم ممن يجب أن يكون يهمهم أمرهم، بل عندما يموت أو يقتل من ينازعهم السلطة يفرحون ويطلقون عياراً نارياً ابتهاجاً مع من قتلوهم مع العلم أن المقتول مسلم والقاتل كافر صليبي أو يهودي، وما نخشاه أن يمثلوا بجثثهم ويجد هذا التأييد من أصحاب القلوب المريضة، (مهما ارتكب الإنسان من جرم فهل يحق لنا كمسلمين أن نفرح لموته؟ مع العلم أن من قام بالقتل كفرة ملحدين يحقدون على كل ما هو إسلامي،) (هذا زمانك يا مهازل فامرحي) والأدهى والأمر أنهم يعلنون ما بهم من سرور وفرحة لما أصاب أهلهم بل يمكن أن يقوموا بالتهنئة القلبية الحارة لمن ألحق الأذى بأهلهم، (ويصور لهم خيالهم المريض بأنهم على صواب وحق وعدل "مالكم كيف تحكمون")، يا للهول .. أيمكن أن يحدث هذا!؟؟ هل هناك من يصدق مثل هذا؟ أم أنا أعيش في وهم وأتخيل أشياء لا تمت للحقيقة بصلة، أيعقل أن يكون هذا الكلام صحيحاً، أم أنني أفتري على هؤلاء الناس، نعم صدقوا جميعاً ومثل هؤلاء هم سبب البلية ويجب بترهم نهائياً وأن ندعو عليهم كما دعا سيدنا نوح على قومه (ربي لا تجعل على الأرض من الكافرين ديارا) إلى آخر الآيات الكريمة، إنهم ورم سرطاني ينمو بشدة وينتشر في كل الجسد، بل هم أسوأ من ذلك لأن الورم السرطاني يمكن أن يشفى منه أو يجدوا له دواء، وإذا لم نعمل على بترهم فسوف يقضون على الأخضر واليابس، (مالكم كيف تحكمون). فهم يوهمون أنفسهم بأن هؤلاء هم الحضارة التقدم والرقي وغير ذلك من الأوصاف التي ليست فيهم ولا تمت لهم بصلة ولكن أهلنا الأوغاد سعادتهم أن يلصقوها بهم وهم أبعد الناس عن الحضارة والتقدم والثقافة لأنهم لا حضارة لهم ولا ماضي لهم ولا أصل لهم، وعليه أقول عداوة الأهل هي الأكثر ضرراً وقسوة من عداوة الأعداء لأن الأعداء يعرفونهم ويعرفوا كيف يتعاملوا معهم ولكن مثل هؤلاء كيف التعامل معهم فهم يظهرون خلاف ما يبطنون، (ألم أقل بأنهم نمو سرطاني يجب بتره نهائياً)، نسأل الله أن يقينا والجميع وكل المؤمنين من مثل هؤلاء الشرذمة القليلة المريضة ونسأل الله أن يتوب علينا وعليهم فهم أخوة لنا وأن يرجعوا إلى رشدهم، وأن يفيقوا من هذا الوهم الذي تبرمج في باطنهم وعقولهم وقلوبهم ونسأل الله أن يتوب علينا جميعاً، (آمين يا رب العالمين). رغم دعوتنا عليهم كدعوة سيدنا نوح على قومه بعد أن يأس من إيمانهم كما جاء في القرآن الكريم لأن الدعوة نقصد بها الذين لا يتعظوا ويصرون على موقفهم المخزي، ويمكن أن تكون هناك قلة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهؤلاء عسى أن يتوب الله عليهم وباب التوبة مفتوح إلى قيامة الساعة.
    ولكي تعود لنا هيبتنا نجد أن هناك عمل كبير ينتظر الجميع الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال، الكل عليه أن يعمل بدافع أن يرفع عن نفسه الظلم والذل والإهانة قبل أن يرفعها عن غيره، حتى يتسنى له أن يعيش مرفوع الرأس موفور الكرامة، ولا يأبه بكل من يحاول أن يقلل من مكانته في المجتمع، والعمل تضامني كما قلت ليس فيه تهاون أو كسل أو تسيب كل يجتهد في مجاله، عندها فقط سوف نرجع أيامنا الزاهية، واحترام الكل لنا، عندها فقط نقول نحن هنا، فهل يا ترى تجد هذه الصرخة أذن صاغية من الجميع. هذا ما أتمناه وأرجوه لأنه إذا لم نراجع ما بنا من أخطاء ونحاسب أنفسنا فلن يتغير حالنا طال الزمن أو قصر.. والكل يأمل ويتمنى أن يخرج من هذا النفق المظلم، والسبب في بقائنا فيه هو عدم إيماننا بقدراتنا الذاتية وقبل ذلك وبكل تأكيد بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف، وهي عقدة في معظمنا، نسأل الله أن تتوحد مشاعرنا وقلوبنا لنتحرر من هذه القيود التي أثقلت مضاجعنا.
    وإذا حاولنا أن نبحث عن الأسباب التي قادتنا إلى هذه الهوة الساحقة والتي يصعب الخروج منها إلا بتكاتفنا جميعاً وتوحيد قلوبنا وأهدافنا كمسلمين وأن نصبح يداً واحدة، وسوف نذكرها على سبيل المثال ولا الحصر، فنجد التسكع والتسيب وعدم احترام بعضنا لبعض وبعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف، والصغير لا يحترم الكبير والكبير لا يوقر الصغير كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "ليس منا من لم يحترم كبيرنا ويوقر صغيرنا"، بل البعض يستفز البعض الآخر وكل مجموعة أو جماعة ترى بأنها أفضل من غيرها وأحسن نسباً وشرفاً ومالاً وولداًَ (أليس هذا ما كان عليه الناس قبل أن يبعث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)، بل وتذهب أكثر من ذلك تكفير ذاك وفسق هذا ونفاق الآخر، أما عن قادتنا فهمهم الأول هو التمسك بهذا الكرسي والتشبث به ولا مانع عندهم لكل من يحاول أن يصلح من حال المسلمين والعودة بهم إلى ماضيهم الزاهر من القتل والسجن والإبعاد، وأسوأ ما في هؤلاء الحكام أن الغرب أصبح القدوة الحسنة بالنسبة لهم، ويعملون بكل جد وإخلاص للتقرب منهم، حتى ولو كان على حساب عقيدتهم وإيمانهم وعلى حساب مشاعر المسلمين بل وضد الإسلام ويرددون ما يقوله أعداء الإسلام بأنهم مع الإسلام ويحترمونه ولكنهم ضد التطرف والإرهاب (مالكم كيف تحكمون)، سبحان الله أصبح من يدافع عن عقيدته إرهابي في نظر معظم الحكام المسلمين، فهؤلاء هم الآفة الكبرى، نسأل الله أن يغيرهم إلى الأفضل وأن يولي من يصلح للإسلام والمسلمين وهذا قليل جداً من كثير.

    ومع هذه الآلام والجروح التي تنزف بدون توقف فهناك ومضات أمل تشرق بأن الغد خير من الأمس واليوم، وهو يبعث فينا الأمل بأن هذه الغمة سوف تزول بإذن الله وأن الخير سوف يعم أرجاء المعمورة، لأن هناك أناس خصهم الله لقضاء حوائج الناس وهم موجودين بيننا، وسوف ينتفض الجميع من أجل إيقاف هذا النزيف الحاد والمزمن والعودة بنا إلى مجدنا الزاهي، وماضينا الزاهر ليصبح الأمس واليوم والغد جميعها أيام زاهرة مشرقة بنور الإسلام.
    أردت بهذه الكلمات السابقة محاولة إزالة الإحباط الذي يسيطر على الجميع وبعث بعض خيوط الأمل بأن الغد بإذن الله أفضل من اليوم من الحالة السيئة وما يحصل لنا من ظلم وتعذيب وإهدار الحقوق بالرغم من الشعارات المرفوعة بما يسمى عندهم زوراً وبهتاناً بـ"حقوق الإنسان"، (وهل هناك من يقدر حقوق الإنسان أياً كان غير الإسلام!)، فهم أكثر الناس الذين يهضمون حقوق الإنسان ولا يراعون لحرمة ابن آدم، الذي كرمه الله، بل تجد أنهم يهتمون بالحيوان ويقدسونه أكثر من اهتمامهم بالإنسان وخاصة المسلم، أين حقوق الإنسان يا هؤلاء مما يجري في فلسطين وأفغانستان والعراق وكشمير أليست هذه البلاد كلها إسلامية، فهل يعرف المسلمون مدى الكراهية والحقد الدفين الذي يحمله هؤلاء القوم ضد كل ما هو إسلامي، وأن ما يرددونه بتقديرهم للإسلام والمسلمين إلا محض افتراء لا أساس له من الصحة بل كل همهم هدم الإسلام والمسلمين ولن يستطيعوا مهما مكروا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، ويستطيعون أن يهدوا المسلمين ويجردوهم من كرامتهم وعزهم وكبريائهم ويتركوهم أحياءً كأموات لا كرامة لهم ولا عزة، ولكنهم لا ولن يستطيعوا أن ينالوا من دين الإسلام فالدين الإسلامي محفوظ بإذن الله، ألم تسمعوا قول الله سبحانه وتعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، وليس هناك تناقض فيما أقول فالإسلام هو الإسلام في كل زمان ومكان ولكن الاختلاف في الذين ينسبون أنفسهم للإسلام والمسلمين وهم مسلمين اسماً فقط، وأفعالهم لا تمت للإسلام بصلة، ولكي نتخلص من ما نحن فيه علينا أن نرجع إلى تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الشريفة، عندها فقط يمكن أن ترجع لنا كرامتنا وعزنا وكبرياؤنا.لأنه لا عزة ولا كبرياء ولا كرامة بلا إسلام مهما ظن الشخص نفسه أنه بلغ مكانة عليا في هذه الدنيا الزائلة وفي هذا الزمن القاسي، الذي أصبح صورة مقلوبة الحق فيها باطل والباطل حق، المجاهد إرهابي الإرهابي رجل سلام والأبيض أسود والأسود أبيض، وما ياسر عرفات وشارون ببعيدين عن الأذهان، فالأول في نظر ممن يعتبرون في نظر بعض قادتنا قدوة أصبح إرهابي ويساند الإرهاب والثاني في نظرهم أيضاً رجل سلم وسلام!! (يا سبحان الله)، ألم أقل بأننا نعيش في عصر الصورة المقلوبة عصر ألا ممكن أو قول ألا معقول، بميزان المبادئ والخلق والإسلام، (عصر العولمة وهي كلمة مطاطية لا معنى ثابت لها فهي ليست نظرية رياضية ولا معادلة كيميائية أو فيزيائية أو قاعدة نحوية وغير ذلك، وتختلف في معناها من شخص إلى آخر ومن مجموعة إلى أخرى ومن منظمة إلى منظمة ومن بلد إلى بلد حسب الفهم الذي يناسبهم كل في مجاله، فعلاً إنها كلمة مطاطية تمطها حسب ما تريد وتهوى).
    إذن هذا هو العصر الذي يريدنا الغرب أن نعيش فيه، ونتعامل معه أو بمعنى آخر يريدون أن نترك مبادئنا وعقائدنا وشريعتنا ونكون لهم تبعاً، علماً بأن الله ميزنا كمسلمين على غيرنا (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، فهل نرضى لأنفسنا أن نكون كما يريدنا الغرب؟، وأي شيء سوف نكسبه ونخسره في هذه الحالة، وأيهما أقيم الربح أو الخسارة، فربحنا من هذه التبعية هو إرضاء الغرب والصليبيين وأعداء الإسلام، وأما تكون في نظرهم إرهابي أو راعي للإرهاب عندما تريد أن تستقل بنفسك عنهم، ولكن أليس أفضل لنا أن نوصف بالإرهابيين ونرضي الله من هذه التبعية التي تغضب الله سبحانه وتعالى (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)، فالله جعلنا خير أمة أخرجت للناس ونحن نريد أن نكون أسوأ أمة بل نريد أن نكون في مؤخرة الأمم وتابعين لأعداء الله والإسلام (يا سبحان الله)، هل نحن ممن يخرب بيوتهم بأيديهم؟، وهل وصل بنا الحال لهذه الدرجة؟، هل انقلبت الآية القرآنية علينا (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين)، أسئلة كثيرة حائرة لمن أراد أن تكون حائرة وصعبة وواضحة الإجابة لمن يريد أن يبرئ نفسه ودينه وعرضه، وتبحث عن إجابة شافية وواضحة، حتى نمييز الخبيث من الطيب ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de