كيليطو.......بلْبَلات.....تعليق علي مشاهد من بابل:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2005, 01:11 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيليطو.......بلْبَلات.....تعليق علي مشاهد من بابل:








    مسألة اللسان الأول تطرح حين تكون عدة ألسنة في علاقات مزاحمة وتنافس. كل تساؤل عن لسان آدم يهدف بالطبع الي تحديد الأصل، والتعرف علي اللسان الواحد والوحيد الذي كان في الأصل. لكنه يكشف أيضا عن موقع المتسائل: لماذا يختلف لسانه عن ألسنة الآخرين؟ كيف يمكن تفسير تعدد الألسنة؟ متي بدأ ذلك؟ وبعبارة أخري، وكما لاحظ بيير جيبير: 'لايمكن قراءة محكي عن البداية وإدراكه صحيحا إلا في إحالة علي التجربة المعاصرة لمن قاموا بتدوينه.



    داخل جماعة مثالية تامة الانسجام، منقطعة عن كل علاقة مع جماعات تتكلم ألسنة أخري، لايمكن إطلاقا أن تطرح مسألة اللسان الأصلي: إن لسان الإنسان الأول هو لسان تلك الجماعة. والسؤال كذلك لا جدوي منه في سياق تعتبر فيه جماعة نفسها متفوقة علي الجماعات الأخري، كما كان حال اليونان علي ما يبدو، كتب جان بيير فرنان: 'رغم ما كان عليه اليونان القدماء من حب الاستطلاع، فلا يبدو عليهم انهم اهتموا بما كان يتكلمه البشر في العصر الذهبي (...) غير أن الجواب ربما كان يبدو من الوضوح بحيث لم تكن أي حاجة لطرح السؤال: ماذا كان سيتكلم بشر السلالة الذهبية إن لم يكن هذا اللسان الجدير حقا بهذه التسمية، أي لغة اليونان بالمقابلة مع رطانة أولئك الذين يسمون برابرة، لأن الأصوات التي يصدرونها لاتقدم من المعني إلا ما تقدمه غمغمة غامضة.

    لكن القول بالتمييز: يونان/ برابرة، يعني سلفا الاعتراف بانفصال، وغياب للانسجام بين الجماعات، والتسليم بالشقاق، واللاتفاهم الشامل. لكن حقبة غبرت كان فيها مثل هذا اللا انسجام مجهولا تماما، كان ذلك لما كانت الأرض بأجمعها تتكلم لسانا واحدا، وتحديدا قبل بابل. لم يكن آنئذ، مجال للتساؤل عن أي لسان كان يتكلم آدم: كان يتكلم اللسان الذي تتكلم به الأرض بأجمعها. السؤال المتعلق بلسان آدم لايمكن أن يكون سوي سؤال ما بعد بابلي: فقط بعد مأساة بابل، لما تشتت البشر، ولما حلت ألسنة متعددة محل اللسان الوحيد، ولما انتصبت الحواجز اللسانية، صار طرح السؤال ممكنا. فالجماعات التي كانت آنذاك في طور التكون فقدت الاتصال المباشر ليس فحسب مع بعضها البعض، بل كذلك مع الله، مع لسان المخاطبات بين الله وآدم. آنئذ فرض السؤال نفسه، وسيكون علي آدم، كما سنري، ورغم موته قبل بابل، أن يتساءل تحت أقلام المفسرين، عن أي لسان كان يتكلم في الفردوس.

    بعد بابل، لم يعد أبدا بإمكان البشر محاولة التساوي بالرب، كما كانوا قد اعتزموا ذلك، علي ما يبدو، لما شيدوا برج بابل. لم يعد بإمكانهم ذلك لأنهم أضاعوا اللسان الأول. فرض الرب تفوقه المطلق منذ اللحظة التي أوجد فيها اختلاط الألسنة. قد يبدو هذا التأويل علي شيء من التعسف، لكن لنلاحظ قصة بابل كما ترد في سفر التكوين: 'وقالوا: 'تعالوا نبن لنا مدينة وبرجا رأسه في السماء. ونقم لنا اسما فلا نتشتت علي وجه الأرض كلها' رأسه في السماء: إذا فهمنا هذه العبارة حرفيا، فإنها تنطوي علي رغبة في بلوغ السماء، والتحول الي آلهة. مشروع يبعث بالأحري علي القلق: 'ونزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما' الصعود الذي ينتويه البشر يقابله نزول الرب: 'فلننزل ونبلبل هناك لغتهم، حتي لايفهم بعضهم لغة بعض' لا يدمر الرب البناء الذي شرع البشر في انجازه، بل يعاقبهم ببلبلة لسانهم، لسانهم الوحيد الذي بفضله كانوا مجتمعين. في أصل التهديد الذي استشعره الرب، يوجد ذلك اللسان الذي يمنحهم قدرة هائلة بتوجيههم نحو هدف بعينه: اقتحام السماء. بلبلة اللسان تؤدي الي توقيف أشغال البناء: إنها تعادل التشظية المجازية للبرج، وانبتات طموح وحلم. لما لم يعد اللسان الأصلي، الأولي، في ملك البشر، افترقوا وتبددوا علي وجه الأرض. حرموا من عمودية سماوية، فهم يوجهون أنظارهم نحو أفقية أرضية.

    مشهد بابل ليس دون مماثلة مع مشهد الخطيئة الأصلية: في الحالين معا، تقترف خطيئة، متبوعة بعقاب. صحيح أن المحرم المنتهك في مشهد بابل ليس محددا بوضوح، بيد أن هناك عنصرا جديرا بالاعتبار هو تقرير الرب للطابع غير المحدود لطموح البشر: 'هاهم شعب واحد، ولهم جميعا لغة واحدة! ما هذا الذي عملوه إلا بداية، ولن يصعب عليهم شيء مما ينوون أن يعملوه!' ما بناء البرج سوي بداية تنذر بظهور رغبة اخري: نيل الخلود، والمقام الإلهي. هذا العنصر هو أكثر ما يربط مشهد بابل بمشهد الخطيئة. إن آدم وحواء، بأكلهما للفاكهة المحرمة، قد اكتسبا سلفا، بتمييزهما للخير وللشر، معرفة تقربهما من الرب: ولم يبق لهما سوي أن يأكلا من شجرة الحياة ليصيرا خالدين. 'وقال الرب الإله 'صار آدم كواحد منا يعرف الخير والشر. والآن لعله يمد يده الي شجرة الحياة أيضا فيأخذ منها ويأكل، فيحيا إلي الأبد'. وقد طرد الرب آدم من الجنة احتياطا من هذا الاحتمال.

    تنتهي قصة بابل بتشتيت البشر، وتنتهي قصة الخطيئة الأصلية أيضا بافتراق: لم تعد جنة عدن سوي ذكري. فضلا عن ذلك، شكل آدم وحواء تهديدا انطلاقا من اللحظة التي ارتبطا فيها بالحية. فلما اوجد الرب العداوة بين نسل المرأة ونسل الحيوان المشقوق اللسان، أزال التهديد: لم يعد بإمكان البشر والحيات، وقد صاروا أعداء، أن يتآمروا ضد الخالق. وليس هذا كل شيء: يقول المفسرون إن آدم وحواء قد افترقا بعد طردهما من الجنة: هبط آدم في بلد، وحواء في بلد آخر، ودام فراقهما علي ما يبدو مائة سنة.

    لنلاحظ أخيرا أن مسألة اللسان تظهر في كلتا القصتين: يتعلق الأمر في قصة الخطيئة بعضو الذوق، باللسان الذي يتذوق الفاكهة المحرمة: ويتعلق الأمر في قصة بابل، باللغة الأصلية.

    كيف يمكن العبور، دون تمهيد، من لسان وحيد الي ألسنة متعددة؟ يجيب ابن خلدون: 'أصاب النمروذ وقومه علي عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام ما أصابهم في الصرح كانت البلبلة وهي المشهورة وقد وقع ذكرها في التوراة ولا أدري معناها. والقول بأن الناس أجمعين كانوا علي لغة واحدة فباتوا عليها ثم اصبحوا وقد افترقت لغاتهم قول بعيد في العادة إلا أن يكون من خوارق الأنبياء فهو معجزة حينئذ، ولم ينقلوه كذلك: والذي يظهر انه اشارة الي التقدير الإلهي في خرق العادة وافتراقها وكونها من آياته كما وقع في القرآن الكريم ولايعقل في أمر البلبلة غير ذلك.

    ينسب مفسرو القرآن الي نمرود بناء برج (أو صرح) بابل. لايرد اسم نمرود في القرآن، لكن المفسرين يقولون إن آيات عديدة تحيل علي تلك الشخصية. وهذه اية منها: 'ألم تر الي الذي حاج ابراهيم في ربه ان آتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت' (سورة البقرة، الآية 25 نمرود هو أول جبار وأول من طمح إلي الألوهي شيد البرج ليعلو حتي ينظر الي رب ابراهيم، وأراد بدافع العداوة، أن يحارب 'أهل السماء' والحال أن الرغبة في التشبه بالله، وإدعاء الألوهية، يعنيان في العمق الرغبة في الاستغناء عن الله. لما رغب نمرود في التشبه بالله، فقد سعي حقا وفعلا الي تنحية الله.

    وقد تكون الآية التالية تلميحا إلي عقاب المنتهك: 'قد مكر الذين من قبلهم فأتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لايشعرون'، (سورة النحل، الآية 26). يقول المفسرون إن ريحا عاتية ألقت رأس الصرح في البحر، وانقلبت البيوت، وأخدت نمرود رعدة، فتكلم الناس من الفزع، 'بثلاث وسبعين لسانا كارثة مزدوجة: تدمير المدينة وبلبلة اللسان. ما عاد ممكنا التعرف علي المدينة: الفضاء المبنين حيث كان البشر يتراصون بعضهم جنب بعض، قد دك وصار شظايا متناثرة لا عد لها. وبالطريقة ذاتها، تفكك اللسان الوحيد الذي كان يربط بين الناس ويجمعهم، ووقتئذ حدث غياب التواصل، والاختلاط والرعب. ترسخت الفوضي في المدينة كما في اللسان.

    توجد رواية اخري عن بابل، تجدها في معجم البلدان لياقوت وفي المزهر للسيوطي. لا يرد في هذه الرواية ذكر للبرج ولا للكارثة: تتم بلبلة اللسان في مناخ من السلم، يكاد يكون احتفالا. هذا ما نقرؤه في معجم البلدان: 'لما حشر الله الخلائق الي بابل، بعث اليهم ريحا شرقية وغربية وقبلية وبحرية، فجمعهم الي بابل، فاجتمعوا يومئذ ينظرون لما حشروا له، اذ نادي مناد: من جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره فاقتصد البيت الحرام بوجهه فله كلام أهل السماء، فقام يعرب بن قحطان فقيل له: يا يعرب بن قحطان بن هود أنت هو. فكان أول من تكلم بالعربية، ولم يزل المنادي ينادي: من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا، حتي افترقوا علي اثنين وسبعين لسانا، وانقطع الصوت وتبلبلت الألسن، فسميت بابل.

    هذا النص مروي بسند آنس بن مالك، عند ياقوت كما عند السيوطي. في رواية هذا الأخير، نلاحظ اختلافين: من جهة، توصف العربية التي صارت من نصيب يعرب ب'المبينة' ومن جهة اخري، لايشير النص الي ان الريح كانت تهب من الجهات الأربع. ومن الملائم ملاحظة ان هذه الريح تجمع، وتضم شمل البشر، أما في قصة نمرود، فيتعلق الأمر بريح مدمرة. لكنه من الغريب ان البداية موضوعة تحت علامة التشتت: كان البشر سلفا منتشرين في الفضاء، ولما جمعت الريح شملهم، فذلك لينتشروا من جديد. الاجتماع حدث موقوت بين تشتتين، لكن التشتت الثاني توكيد للتشتت الأول: لكل قوم عين مسكن ولسان. واللسان يمنح بالنظر الي الفضاء المختار: كانت العربية من نصيب يعرب لأنه 'اقتصد البيت الحرام بوجهه' وانها لحظوة عظيمة لأن العربية 'كلام أهل السماء'.

    لاتقدم إلينا أي إشارة عن اللسان الأصلي السابق علي كل الألسنة الأخري، والذي أتاح للبشر المجتمعين أن يفهموا 'المنادي' الذي خاطبهم ليعلن عليهم مستقبلهم اللساني. مهما يكن. فقد وقع الحدث في لحظة لم تكن فيها نابل تسمي بابل، لأن هذا الاسم لم تسم به إلا بعد اختلاط الألسنة (البلبلة). ومن المعلوم أن هذا اشتقاق باطل، لأن المدلول الحقيقي لبابل هو 'باب إيل' (باب الإله).

    في لسان العرب لابن منظور، تحت مادة 'بلل' نجد قصة بلبلة الألسنة مذكورة باختصار، لكن بتدقيقين هامين: يشير أولهما إلي أن الريح التي حشرت البشر إلي بابل فرقتهم بعد ذلك 'في البلاد'، ويحيل ثانيهما علي نية، وقصد من الله: 'حين أراد أن يخالف بين ألسنة بني آدم' وهذا تأكيد لإرادة، وقرار إلهي، لا يظهر إلا ضمنيا في نص ياقوت الوارد أعلاه.

    ليس هذا القرار رد فعل علي فعل بشري يتميز بالغلو: من الظاهر أن الله لم يبلبل لسان البشر، أثناء هذا الحفل الذي دعوا له، بهدف عقابهم. يبدو الأمر كما لو كانت الخليقة لم تتم، وينقص عنصر هام حتي تكتمل بطريقة مرضية. من اللازم، بعد خلق السماوات والأرض، وبعد التمايز الذي حدث في العالم، أن يتميز البشر بتنوع مماثل. إن الخلق فتق: تنفصل السموات، وتفتق الأرض عن السماء: كذلك يجب علي البشر ان يتمايزوا بعضهم عن بعض بألوانهم وألسنتهم. إن هذا، كما تشير الي ذلك عبارة قرآنية، هو آية، أي علامة إلهية تشير الي شيء ما، ومثال يتخذ للعبرة: 'ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين' (سورة الروم، الآية 22) ترد هذه الآية في السياق نفسه الذي ترد فيه هذه الآية الأخري التي تربط الخلق بالانتشار: 'ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون'. (سورة الروم، الآية 20).

    انتشار في الفضاء، اختلاف في الألسنة والألوان: هذا أمر ايجابي وتجسيد لخطة إلهية. بلبلة اللسان ليست لعنة، إنها آية إلهية، مثل الانتشار في الفضاء. يؤسس الله الاختلاف في خلقه، ومن آثار رحمته أن يكون البشر منتشرين حتي يعمروا الأرض ويخصبوها.

    إن عبارة 'اختلاف ألسنتكم' في الآية الواردة أعلاه، لا تعني فحسب اختلاف اللغات، وإنما أيضا، في رأي بعض المؤلفين، الاختلاف في النطق بالأصوات، والتلفظ بالكلمات. الصوت، مثل لون البشرة، يختلف من فرد لآخر، هذه نعمة من الله، والا ستكون الهيمنة للالتباس، واللاتمايز، واللامعرفة لم تتوقف الفوضي إلا حين جري تأسيس الاختلاف في الخليقة، حين تقرر التنوع في الظواهر الكونية والفيزيولوجية واللسانية. التعددية واللاتجانس هما شرطا المعرفة، فالتسمية والتعرف مرهونان بالتمايز الحاصل بين البشر، سواء علي مستوي الصوت أو علي مستوي المظهر الخارجي. من المناسب هنا ايراد آية اخري: 'يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا' (سورة الحجرات، الآية 13).



    المقالان من كتاب 'لسان آدم'

    ترجمة عبدالكبير الشرقاوي

    دار توبقال¬ المغرب

                  

03-10-2005, 00:32 AM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيليطو.......بلْبَلات.....تعليق علي مشاهد من بابل: (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    ***
                  

03-10-2005, 01:54 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيليطو.......بلْبَلات.....تعليق علي مشاهد من بابل: (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    الاخ العزيز عبد اللطيف
    شكراً للاهتمام

    ان مافعله كيليطو بتفكيك التراث وقراته بشكل جديد قد يصل بنا الى معرفة جديدة لهذا العالم وهنا تكمن صورة نقدية مخالفة للمدرسة الاكادمية بحيث يصير النقد هو حالة ابداعية مركبة ومعقدة بحيث يمكن الرؤية العميقة للنص وفق مفهوم الذات اذن كيليطو يمارس النقد وفق رؤية خاصة جداً لها بعدها الدلالي لما هو سميائي وسوف احاول الوصول من خلال نصوصه هذه الى كم المعرفة المعطل وفق ماهو مفروض اكاديميا ً على الناقد


    Quote: إن آدم وحواء، بأكلهما للفاكهة المحرمة، قد اكتسبا سلفا، بتمييزهما للخير وللشر، معرفة تقربهما من الرب: ولم يبق لهما سوي أن يأكلا من شجرة الحياة ليصيرا خالدين. 'وقال الرب الإله 'صار آدم كواحد منا يعرف الخير والشر. والآن لعله يمد يده الي شجرة الحياة أيضا فيأخذ منها ويأكل، فيحيا إلي الأبد'. وقد طرد الرب آدم من الجنة احتياطا من هذا الاحتمال.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de