عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2005, 11:24 AM

أبوالريش

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان

    حكومة الجبهة تبدأ عهد السلام بمصادرة حق الحياة وحق الحرية !!

    عن ســودانايل

    بسم الله الرحمن الرحيم ( أليس منكم رجل رشيد ؟! ) صدق الله العظيم
    قبل ان يجف مداد اتفاقية السلام ، بين حكومة الجبهة والحركة الشعبية لتحرير السودان ، وبينها وبين التجمع الوطني الديمقراطي ، وهي اتفاقات تنص جميعها على الديمقراطية ، والحرية ، وحقوق الانسان ، اذا بحكومة الجبهة تطلق النار على المواطنين، العزل ، الابرياء ، في مدينة بورتسودان .. فتسقط القتلى ، والجرحى ، وتتابع بعضهم الى منازلهم ، فتعتدي عليهم ، وتصفي بعضهم ، وتعتقل العشرات !! لماذا كل هذا ؟! ألأن هؤلاء المواطنين العزل خرجوا في مظاهرة ، يطالبون فيها بما يحسن من حياتهم ، ويقلل من معاناتهم ؟!

    بررت الحكومة فعلتها الشنعاء ، على لسان نائب رئيس الجمهورية السيد علي عثمان محمد طه بقوله ( الحكومة تلتزم بتحقيق السلام والعدل في دارفور او في بورتسودان ولكنها لن تتنازل عن مسؤوليتها في حماية الاملاك الخاصة والعامة )[1]!! أليس هناك وسيلة لتفريق مظاهرة ، غير ضرب العزل بالنار؟! وهل تحقيق الأمن لا يعني لدى حكومة الجبهة الا قتل الابرياء ؟! أم ان الحكومة تراهن على بقائها، وسطوتها ، بارهاب الشعب ولو ادى ذلك لقتله ؟!

    إن حكومة الجبهة ، لا تدرك ابعاد الاتفاقيات التي وقعتها ، ولا تقدر مراقبة المجتمع الدولي ، ومؤسساته المختلفة ، لما يجري في دارفور، وفي شرق السودان.. ومن هذا الجهل الموبق، وفي هذه الظروف الحساسة ، التي تهدد فيها وحدة البلاد، تترك الامر في ايدي رجال الامن ، الذين لا يعرفون عن السياسة شيئاً ، ولا عن الأمن ما يكفي ، فيتخبطون بها ذات اليمين وذات الشمال !!

    والذين شعروا من اعضاء الجبهة ، بان التغيير قادم ، وانهم حتماً سيشاركون في الحكم ، ويطلع غيرهم على ملفاتهم ،اصبحوا في سباق مع الزمن ، للمزيد من سرقة المال العام ، وتصفية المؤسسات العديدة ، التي اقاموها باسماء زوجاتهم ، وابنائهم ، وتحويل اموالها لحساباتهم الشخصية ، في الخارج ، قبل ان تتم اي مساءلة ، او تحين أي محاسبة ..

    وبدلاً من ان يفهموا الاتفاق على اساس انه فرصة ، تخلصهم من عبء هم عنه عاجزون ، وعهد جديد للسلام والديمقراطية ، ظنوا انه فرصة تعطيهم الشرعية ، ويفلتون بها من المحاسبة ، على ما ارتكبوا من جرائم ، بلغت حد الاغتيالات الجماعية ، والفردية ، والاعاقة للمواطنين بالتعذيب في بيوت الاشباح ، فلم يصبروا حتى يروا عاقبة امرهم ، واندفعوا الى هذه الكارثة الانسانية ، التي شهدت عليها شوارع بورتسودان .

    ولعل اول تغول على الحريات ، بعد اتفاقية السلام ، كان اعتقال أحد القياديين الجمهوريين ، والتحقيق معه ثم اطلاق سراحه .. وتبع ذلك الاعتداء السافر، ايقاف ندوة اقامها مركز الدراسات السودانية لحقوق الانسان ، بالتضامن مع مركز عبد الكريم ميرغني ، و بعض الجمهوريين ، في ذكرى استشهاد الاستاذ محمود محمد طه ، عقدت بمكتبة البشير الريح بأمدرمان .. فقد اوقفت الندوة ، واعتقل احد المتحدثين الجمهوريين . واثر صدور منشور في نفس المناسبة ، باسم مجموعة من الجمهوريين ، قامت سلطات الأمن ، مرة أخرى ، باعتقال اثنين من قياديّ الجمهوريين وحققت معهم، عن مستقبل نشاطهم !!

    وبطبيعة الحال ، فان حكومة الجبهة ، لا تستطيع ان تدعي ان الجمهوريين هددوا الامن ،أو خرجوا في مظاهرة، أو خططوا لاسقاط الحكومة ، وانما هو عمل فكري سلمي ، بل وان احد الذين اعتقلوا لم يقم بأي عمل !!

    ان ما حدث من اطلاق النار، على العزل من المواطنين في بورتسودان ، وما تم لتهديد دعاة التوعية من الجمهوريين ، هو أول خرق لاتفاقية السلام ، واول تجاوز لها ، من قبل ان توضع موضع التنفيذ ، وان واجب الجهات التي شاركت في الاتفاقيات مع الجبهة، مثل الحركة الشعبية ، والتجمع الوطني، ان تدين هذا التجاوز ادانة واضحة، وان تخطر به الجهات الاجنبية ، التي شهدت على توقيع هذه الاتفاقيات .

    ان حكومة الجبهة خائفة ، وخائرة ، وهذا ما يجعلها عنيفة، دون مبرر، ومضطربة دون موجب .. وهي تخشى ان تكون نتيجة انهيار برنامج " التمكين "- والذي يعني انفرادهم دون الشعب بالثروة والسلطة – هي القصاص .. ولهذا يظنون ان المزيد من الارهاب ، ربما اسكت الاصوات ، التي لو ارتفعت لطالبت بفتح ملفات التعذيب والفساد .. على ان كل هذا لا جدوى منه ، لأن ضرب المظاهرات بالرصاص اليوم ، سيكون حاراً في ذاكرة الشعب ، وأدعى لما تخشاه الجبهة المتصدعة ، وتحذره . واذا كانت الجبهة قد وقعت على السلام ، وهي تزعم انها تريد للوطن الوحدة ، فان ما تفعل الآن ، من تقتيل العزل في الشرق ، وضرب القرى بالطائرات في دارفور، وما تصادر من حرية الفكر في العاصمة ، لن يغري الجنوبيين بغير الانفصال ، فتكون بذلك قد خلصت الى سوء الخاتمة ، التي حاولت كل الاتفاقيات ان تجنبها له .

    د. عمر القراي
                  

02-01-2005, 06:00 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان (Re: أبوالريش)

    .
    عميق.. كما عودنا.

    شكراً أبوالريش.

    .
                  

02-01-2005, 10:39 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان (Re: أبوالريش)

    الاعزاء ابو الريش و عدلان

    أردد ما كتبه د. عمر القراي

    Quote: وان واجب الجهات التي شاركت في الاتفاقيات مع الجبهة، مثل الحركة الشعبية ، والتجمع الوطني، ان تدين هذا التجاوز ادانة واضحة، وان تخطر به الجهات الاجنبية ، التي شهدت على توقيع هذه الاتفاقيات .


    خالد
                  

02-02-2005, 09:22 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان (Re: أبوالريش)

    رائع يا دكتور عمر القراي

    شكرا ابو الريش

    لهذا قلنا لا لينيفاشا!!
                  

02-02-2005, 09:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان (Re: أبوالريش)

    عزيزي عجب الفيا،
    تحية المودة والاحترام..
    بل يجب أن نقول نعم لنيفاشا، فإنها المسمار الأول الذي يدق في رأس الإنقاذ وجماعته.. وستتبين قولي هذا في يوم من الأيام.. ولماذا نذهب بعيدا.. هاهي الحركة على لسان باقان أموم تدين الإعتداء الذي تم، وستضطر الحكومة مرغمة على التراجع عن هذا الطريق الهمجي..

    Quote: Last Update 02 February, 2005 10:56:50 AM

    التجمع الوطنى يصف احداث بورتسودان بنذير الشؤم ويدعو الى محاكمة المتورطين فى الاحداث

    فاقان اموم: شراكتنا مع المؤتمر الوطنى لم تقم لقتل المدنيين وانما للحريات العامة وحقوق المهمشين فى الشرق والغرب والجنوب

    قرنق سيصل الى اسمرا فى اى لحظة لاهمية اجتماعات التجمع والحركة لم تتوسط فى دارفور

    عرمان: نرفض القمع ونطالب بالتحقيق ولا بد من حل قضايا الشرق وان طال السفر



    أسمرا: سودانايل

    حمل الامين العام للتجمع الوطنى وعضو قيدة الحركة الشعبية فاقان اموم بعنف على الحكومة ووصف احداث بورتسودان " بالمجزرة البشعة التى تحمل نذير شؤم وتهدد بنسف ارضية الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطنى. وقال اموم " انا بصفتى كأمين عام للتجمع وقيادى فى الحركة ادين قتل المدنيين فى بورتسودان بواسطة اجهزة امن الحكومة لمجرد انهم عبروا عن رأيهم وهو حق ضمن فى اتفاق السلام فى نيافاشا وحتى فى دستور الحكومة نفسها" ودعا الى تكوين لجنة لتقصى الحقائق عبر لجنة قضاية وحتى عبر وجود دولى ومحاكمة كل المسؤولين عن المجزرة التى تعد الاسوأ فى تاريخ المظاهرات السلمية فى السودان حيث حتى فى مظاهرات اكتوبر مات ثلاثة مدنيين فقط". وجذر من تداعيات مثل هذه الاحداث على مشروع الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطنى حيث قامت الشراكة على حقوق الانسان والحريات الاساسية بما فيها التظاهر والرأى والتجمع" وزاد ثائلاً " نحن لم نوقع على اتفاق لقتل المدنيين والعزل وانما لبسط الحريات واسترداد حقوق المهمشين لا سيما فى الشرق والغرب والجنوب" معتبراً ان تكرار قتل المدنيين وضربهم بالطائرات تحمل نذير شؤم واشارات غير ايجابية" وحذر اموم الخرطوم من الاندفاع والتهور" منوها الى ان هذا التحذير نابع من مشروع الشراكة مع المؤتمر الوطنى".

    ومن ناحية أخرى دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان الى تحقيق عادل ونزيه فى احداث بورتسودان مشددة على "التوصل الى حل عادل لقضايا اهل الشرق وان طال السفر". فيما نفت الحركة ان تكون لديها اى مشروع وساطة بين اطراف النزاع فى دارفور.

    واكد الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية ياسر عرمان فى تصريحات للصحافيين فى اسمرا رفض الحركة للقمع" فى منطقة من مناطق السودان". وقال عرمان رداً على سؤال حول موقف حركته من احداث بورتسودان" لا بد من تحقيق عادل ونزيه لما حصل ولا بد فى خاتمة المطاف من حل قضايا اهل الشرق العادلة وان طال السفر وان ما حدث يثبت من جديد ان قضايا الشرق العادلة لا بد ان تجد الانتباه والوقفة الجادة والحلول العادلة والمرضية والمتوازنة لا سيما وان الشرق يمثل اكثر مناطق السودان التى تعرضت للتهميش". وشدد على " ان اتفاقيات السلام التى وقعت فى التاسع من يناير الماضى لن تكتمل وتأخذ مضكونها الحقيقى اذا لم يتم التوصل الى حلول عادلة ومرضية لقضايا الغرب والشرق وكل قضايا مناطق السودان الاخرى". وحول الاوضاع فى دارفور نفى عرمان ان تكون للحركة وساطة بين اطراف النزاع الا انه اشار الى وجود مرحلتين الاولى قبل المرحلة الانتقالية و تجرى الحركة فيها اتصالات مع اطراف النزاع ومع المجتمع الدولى وستدعم المجهودات للوصول الى حل نهائى اما فى المرحلة الثانية وهى المرحلة الانتقالية فان الحركة ستكون جزءً من اجهزة الحكم وستبلور مواقفها بالحوار العميق والصريح مع المؤتمر الوطنى والقوى الاخرى المشاركة فى الحكومة الوطتية ذات القاعدة العريضة لطرح روئية متوازنة ومرضية". الى ذلك اكد عرمان مشاركة الدكتور جون قرنق فى اجتماعات هيئة القيادة ووصوله الى اسمرا فى لحظة منوهاً الى اهمية الاجتماعات التى تعفد فى ظروف استثنائية والبلاد تتوجه نحو السلام والتحول الديمقراطى وقال " على التجمع ان يثبت بان فى امكان جميع فصائله بلورة رؤية مشتركة حول هذه القضايا وان الحرة سوف تساهم فى ذلك بفاعلية".
                  

02-02-2005, 03:42 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمـر القـراى يكتب عن أحداث بورتسـودان (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ العزيز محمد عثمان

    الأخ العزيز عجب الفيا

    الأخوة المتداخلون

    تحياتى

    أرى أن من الأفضل للشعب السودانى تأييد أتفاقية نيفاشا

    أولا , هذا السلام الذى تم توقيعه , هو وبلا شك , بداية النهاية للحكومة الأنقلابية فى الخرطوم .

    - توقفت الحرب , الطويلة جدا , فى جنوب البلاد , وبتوقفها كسبت البلاد مكاسب كبيرة وفى كل الأتجاهات , أولها وقف القتل والدمار والتشريد , وآخرها الألتفات الى التنمية وأحلال الحريات وتثبيت مبادئ حقوق الأنسان.

    - بتوقيعها لسلام نيفاشا , فقدت الحكومة الأنقلابية فى الخرطوم , كل ما حاولت بنائه من محاولات أضفاء الشرعية على وجودها وحكمها للبلاد , متنقلة فى ذلك وخلال ستة عشر عاما , من الشرعية الثورية , الى الشرعية الدستورية , أنتهاء بالشرعية البرلمانية , وفى كل هذا , كانت تكذب على الناس وتتحرى الكذب , والجميع يعلم بكذبها ويسخر منه.

    - بعد 16 عاما من الحكم , تحول البشير من رثيس جمهورية اُنتخب زيفا وخداعا , الى رئيس " مؤقت " لفترة أنتقالية محددة تنتهى بأجراء أنتخابات حرة , ستأتى حتما ... بغيره.

    - تم الغاء , سيئ الذكر , دستور التوالى , وأحلال دستور ديمقراطى تعددى يحترم حقوق الأنسان , يتم الأعداد له الآن , بأتفاق وبمشاركة الحركة الشعبية , والأحزاب السودانية , حسب النسب المحددة فى أتفاقية السلام .

    - تحول البرلمان الحكومى المُنتخب زيفا وخداعا , هو الآخر , الى برلمان مؤقت ينتهى بنهاية الفترة الأنتقالية , ويحل محله برلمان منتخب أنتخابات حرة ونزيهه وتحت أشراف دولى .

    - تنفيذا للأتفاق , ستتم مراجعة شاملة لأجهزة الأمن , والجهاز القضائى وقوانينهما التعسفية , وأول بوادر هذه المراجعة ظهرت فى عزل خمسين فردا من المتشددين فى جهاز الأمن الذى يحرس النظام.

    - بمجئ الدكتور قرنق ووزرائه ودخولهم فى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء , وأشتراكهم فى الحكم الفعلى للبلاد , ومراقبتهم اللصيقة لمداخل ومخارج موارد الدولة , يقلل كثيرا من السيطرة والهيمنة الكاملة لحكومة الجبهة الأنقلابية , ويضفى مسحة من الشفافية , أقله فى هذه الفترة الأنتقالية , لحين مجئ حكومة ديموقراطية منتخبة .

    - عودة الأحزاب السياسية لفتح مقراتها وممارسة نشاطها السياسى , فى داخل البلاد , يشكل عاملا آخر فى أتجاه عزل النظام والتخلص منه , ونرجوا فى هذا الأطار أن تغير هذه الأحزاب من نهجها القديم وتضع مصلحة البلاد ووحدتها فى اعلى أجندتها.

    - الضقط الدولى الكبير , والمطالبة الشعبية " والتى نرجوا أن ترتفع الى مستوى الضقط الدولى ", لمحاسبة النظام , ومحاكمة المجرمين فيه , هو الذى سيضع أفراد هذا النظام الى حيث يجب أن يكونوا.

    إن كانت هذه هى محصلة الجزء الممتلى من كأس السلام , فى أتجاه التخلص من هذا النظام , فما بالكم أذا بالجزء الفارغ منه؟.

    ولكم وللدكتور القراى خالص تحياتى

    د. مهدى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de