عفواً ايها الوزير الدبلو(مآسي) : لماذا رايت " النمل" "قملا"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2005, 03:59 PM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عفواً ايها الوزير الدبلو(مآسي) : لماذا رايت " النمل" "قملا"



    قبل المداخلة


    قالت "نملة" ساذجة رات جنودا قادمين
    لا تخافوا
    انهم جنود سليمان
    انهم لا يقتلون
    انهم لا يركلون
    قالت اخري ذبحت ذات يوم
    في الصحراء:

    ولّي زمان سليمان وجنوده

    القادمون جنود دفتردار
    انهم يقتلون
    ويسرقون
    ويذبحون الفراشات

    انهم يضرمون النار في الورود

    ويقلّعون اشجار الابنوس

    وفي لمح البصر
    امطرت السماء الابنوسي

    الموت
    وغدت ارض النمل خراب
    وفرّت جموع النمل الي ارض يباب

    زادهم

    حنين امس

    وحلم فجر قريب


    حنين امس

    وحلم فجر قريب



    صرخت "نملة" اخري:



    عفواً:
    "النمل"
    وليس
    "القمل"



    عفوا ايها الوزير ليس قملا ما رايت لقد تشابه عليك الامر
    انهم جموع النمل المتدفقة من ربوع بلادي طولا وعرضا
    انهم من يعانون من تدبيرك
    وتخطيطك
    وريادتك الدبلو(مآسية)

    و من سوء حظهم ان هذا ليس زمان سليمان بل زمان هامان وجنوده يدوسون بارجلهم علي جموع النمل التي لا تعرف السير الا في الخطوط المستقيمة.

    عفوا ايها الوزير لقد غبش نظرك في هذه "الايام الصعبة" , فرايت "النمل" "قملا" , رغم ان "النمل" اكبر حجما ولهذا تراها طائراتك في غاراتها و جنودك في فتوحاتهم البسوسية. و"النمل" ايها الوزير ليست كائنات طفيلية
    فهي كائنات ملائكية نقشت اسمها في كتب الله
    ووقفت علي عتباتها جنود الانبياء
    لا يتطفلون وانما يشتغلون
    لا يتلولون وانما يمشون ويعودون
    يدخلون ويخرجون
    في طوابير العمل
    في بلاد الابنوس

    فينتجون
    ويتنتجون
    ويتنجون




    ان "النمل" ايها الوزير

    كائنات ملائكية

    نازلت شواطين البشر



    بثبات الملائكة

    وقاتلت اشباه الملالي بنار القرآن

    المؤقدة فوق الجبل العالي
    و

    جهجهت باشواكها جنود القارون





    عاركت الحياة علي جنائن "مرة" البابلية



    وتعلّمت في قلول وسوني

    روعة السباحة في تيار الحياة


    "النمل" ايها الوزير وليس "القمل"
    ما رايت
    انها


    "النمل" ايها الوزير من الكائنات المقدسة تجمعت لانقاذ حياتها امم الكون , وصدرت باسمها القرارات الكونية المغبشة للبصر والمفقدة للبصيرة
    النمل ايها الوزير ليست كائنا طفيليا
    انها تتمتع باصرار البقاء , مشبعة بحب المكان ولها القدرة علي المواجهة والصمود في وجه أي حيوان.
    "النمل" ايها الوزير لا تعيش "طفيليا" فوق "رؤوس" العباد رغما عنهم ولا "يمص" دماء البشر ولا يصادر حيواتهم من اجل "تمكين" الذات الفانية.
    فالتمكين النملي بالشغل الدؤوب في خطوط مستقيمة وبانتاج متواصل وعطاء دائم حتي تحت هدير الموت وحرائق "الفتوحات"
    واما "القمل" فتتهافت شعوب الكون وتجرب في حقها جميع انواع "المبيدات" لازالتها من فوق رؤوس "جموع النمل". فالقمل يسكن متطفلا فوق الرؤوس ويعيش مصاصا لدماء احيائهم ورقاصا في "اعراس" ضحاياه , القمل كائن طفيلي مرفوض كونيا , ينشر الاوبئة ويقتل الافئدة من اجل خرافة "التمكين"
    اذا الذين رايتهم ايها الوزير هم "جموع النمل" المتدفقة في فجاج الارض السودانية

    فلماذا غبشت نظرك
    ام ان في قاموسك لا توجد الا الطفيليات
    ولم تعرف في حياتك الا الطفيليات



    (عدل بواسطة د. بشار صقر on 02-06-2005, 04:20 PM)

                  

02-07-2005, 04:32 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفواً ايها الوزير الدبلو(مآسي) : لماذا رايت " النمل" "قملا" (Re: د. بشار صقر)

    سيرة "القمل"

    كائنات طفيلبة تعيش كمصاصين للدماء
    اصحاب نظرية "التمكين" فوق رقاب الناس "يعني الراس"
    تعيش في" ظلال الرؤوس" مكتفيا" بالتكتيل" بدلا من "التفكير"
    في عزلة عن
    المخلوقات الاخري

    مكروهة كونيا
    اذ ترفع رايات الرفض ضدهم اينما ذهبوا

    هذه بعض من سيرة الطفيليات المعروفة "بالقمل"

    فهل من مزيد
                  

02-07-2005, 05:03 AM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفواً ايها الوزير الدبلو(مآسي) : لماذا رايت " النمل" "قملا" (Re: د. بشار صقر)



    من ارشيف المقالات عن "بطبطة" وزير الدبلو(مآسية)





    لقد اثبت رئيس دبلوماسية النظام مصطفي عثمان اسماعيل بتصريحاته التي قال فيها "ان السودان سوف تسحب جيشها من دارفور اذا اتت قوات بريطانية" مدي خواء وضحالة وضبابية الرؤية السياسية لدي حكام النظام . فهو في لحظة خوف ورعب و في لحظة تبدى له مصيره وهو "مكلبش" بالسلاسل ذليل يقاد الي المحاكمة من قبل المجتمع الدولي علي دوره كبوق للنفاق والتضليل , اطلق تصريحه "القنبلة" والتي لا مثيل له في التاريخ وهو تصريح من نوع "اطلق ساقيه للريح" , و"اسد علي وفي حروب نعامة" .
    اين عنتريات هذا الوزير ومكابراته وانتفاخاته والتفافاته علي الحقائق , اليس هو من قال وعلي الهواء مباشرة "كل الذين قتلوا في دارفور لا يتعد الف شخص بما فيهم قوات الحكومة وان مايقال في الاعلام انما تلفيقات واكاذيب". اليس هو من احتفل حينما اعطيت شهادة "قبح سلوك" بدلا من "الادانة" من قبل مجلس الامن وكانه حقق نصر كبيرا.
    أي نوع من البشر هؤلاء ! , لا يستطيع المرء ان يستوعب طرائق تفكيرهم ولا طبائع وغرائب تقليعاتهم في عالم السياسة . قوم يحكمون العباد رغم انفهم , يرقص رئسيهم في مدينة " الجنينة" وهي مازالت ثكلي بفقدان اكثر من خمسون الف نفس بشرية , يرقص فرحا وتيها ولا يطلق حتي من طرف لسانه حرف عزاء يخفف به من فجيعة الثكالى واليتامي في ارض تلك المدينة الجريحة. , يرقص ابتهاجا وفرحا بما حققتها آلتها العسكرتاريا والجنجويدية من قتل ودمار وما شردتها من نساء واطفال . حكام خطابهم السياسي ملئ بمصطلحات "اهل الشارع" من "مسوها واشربوها " الي "اغتسلوا من ماء البحر" الي "ديل شبعوا وعايزين يحكموا". اذا كان كبيرهم الذي علّمهم السحر هذا خطابه فما يفعل " الطراطيره" سوي ترديد الخطاب المسخ.
    ان فجيعة السودان واشكاليته مع هؤلاء لأمر إد ّ , وان التفكير الجذّي والعميق في خصوص انقاذ البلاد من "اهل الانقاذ" في إعداد الاشياء التي لا بد مما ليس منه البد , لان الخراب الآت من هؤلاء سيفوق كل خراب او دمار عرفتها أي من الشعوب , اذا لم يتم ازالتهم قبل فوات الاوان.
    انهم يكابرون علي الحقائق ويزرون الرماد في العيون لتبدوا الوضع ضبابا في ضباب , فاذا طلب منهم المجتمع الدولي جمع سلاح الجنجويد ومحاكمة قادتهم , يلفّون ويدورون و يقولون مرةً انه لا صلة لهم بهم , وتارةً انهم يجمعون سلاح جميع المليشيات , ملمحين بذلك الي سلاح الحركات الثورية علي رغم الميثاق الذي بينهم , عجبي من هذا الغباء المركب والتلفيق الغريب والإلتفاف المشفق علي الحقائق .اذا كان في مقدور جيشه المتهالك وجنجويده الجبان الذي لا يواجه الا المدنيين العزل ليبيدهم , اذا كان في مقدورهم جمع سلاح الثورة هل ضيعوا لحظة قبل ان يفعلوا ذلك ؟ هل يحتاج ان اذكرهم بما قاله القائد اركوا مناوي في مقابلة مع الفضائية الاريترية : " ان الحكومة اذا هاجمتنا سنبكي فيهم السلاح", اليس من اجل
    هذا ترك الحكومة منازلة الثوار وتوجه الي مطاردة السكان حتي لا يبكّي فيهم السلاح , وليقتلوا الذين انجبوا الثوار من ارحامهم واصلابهم وبذلك تكون الحكومة قد قطع عرق الثورة دون ان يعرض نفسها الي مهالك العراك , ولكنهم نسوا علي جهلهم ان قطع العرق من المهام إلهية وهو الذي خلق كل دابة يمشي في الارض لحكمة يعلمه , فهل يستطيع هؤلاء المجرمين ان يحدثوا قطيعة في عرق الامة الدارفورية , بالطبع لا! وانما كل ما يفعلونه هو احداث جراحات عميقة وزلزلات قوية في بنية الوطن قد يصل الي حد التقطيع وهم في غيهم يقتلون , متشبثين بكراسيهم لا همهم أي مآل يوؤل اليه الوطن.
    اما الاغرب من الخيال هو ذلك التصريح "القنبلة" الذي اطلقه الرئيس قائلا ان "دولة الشريعة هي المستهدفة"! أي اسلام تلك التي لم تدوسه هذه الحكومة واي قيم فيه لم تضرب بها عرض الحائط وهي ترتكب الكبائر والموبقات و تقتل الابرياء وتحرق الارض وتنهك العرض . لقد اصبح الصورة مقلوبة فعلا! فالذي ينتهك قيم الاسلام وحرماتها يستصرخ بالاسلام من الذين يفترض ان ياتوا لانقاذ الانفس البريئة من بين فكيها , لعمري هذا زمانك يا مهازل.
    لقد قلنا ومازلنا نقول ونردد بان الاخلاق ضرورية حتي بين الاعداء لكي يكون هنالك مساحة لبناء فوقها حينما يتم الحوار , ولكن هذا النظام يصر ويؤكد دائما بانه لا يمتلك أي اخلاق يمكن ان يمد الخصم لو بنوية من الثقة لبناء أي شكل من اشكال الحوار معها فهو عند الحرب يرتكب الموبقات والمحرمات كلّها دون خجل , وعند التفاوض يكابر ويرفض تسمية الاشياء بمسمياتها حتي يفرض عليها وساعته "تبطبط" بطبطة العصافير رغم انها وحش كاسر .
    ان ثورة دارفور من فجر انطلاقتها كانت رسالتها قوية ومدوية واثبتت في الميدان بان الخيار العسكري لا يحسمها ولا يثنيها دون حقوقها , وهذا ما قاله للنظام اصدقائها و وكثيرون ممن يحسبون لها ولكن , حليمة لابد من ان تعود الي عاداتها القديمة و وبما انها "أي الحكومة"ومنذ ولادتها كجنين غير شرعي علي حساب الشرعية الديمقراطية , منذ ذلك الحين قامت قيامتها ودامت كينونتها علي الحرب وسفك الدماء وتدمير الحياة والتي افتتحتها في الجنوب ثم حولتها محرقة في الغرب وربما غدا في الشرق.
    ان هذا النظام الذي يسمي نفسه "نظام الانقاذ" هو اكثر نظام يتوجب انقاذ الناس من افاعيلها واكبر نقيض الانقاذ . فهو نظام قائم علي الاستبداد وبالتالي ضد "انقاذ الحريات" وهو مرود وحوش الجنجويد ومطلقهم للقتل والابادة وبالتالي ضد انقاذ حياة الابرياء . وهو يرفض تدفق المعونات الانسانية وبالتالي يتسبب في موت اللاجئين والنازحين جوعا ومرضا بعد ان شردتهم من ديارهم.وهو بعد كل هذا يستصرخ ويستنجد دولته المحرقة و التي يسميها زورا وبهتانا دولة الشريعة من الهجمة الغربية؟
    ان واقع الامر والسبيل الحق والطريق القويم هو طريق تكتل المجتمع الدولي من اجل انقاذ الحياة والانسانية من براثن هذا النظام المسّماة "الانقاذ".
    :
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de