دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2005, 04:42 PM

محمد مناوى-الرياض-كاتب زائر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" !

    دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" !

    محمد بشير مناوى
    الرياض
    [email protected]

    كغيري من أهل دار فور ما كنت اتوقع الكثير المفيد من لجنة التحقيق التى شكلها الرئيس البشير للتحقيق فى احداث دار فور برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف قبل فترة. السبب ليس فى التشكيك فى نزاهة رئيس اللجنة او اعضائها حيث لا علم لى عن قرب عن هذه الشخصيات غير الدور التاريخى لرئيسها الذى كان يوما يعتبر" الراعى " الاول ليس لاهل دار فور فقط وبل للسودان كله (رئيس وزراء سابق).
    اللامبالاة من اعمال هذه اللجنة ناتجة عن " عبثية " المهام التى كلفت بها بنص قرار التكليف وهى:
    البحث والتحقيق فى مزاعم انتهاكات الحركات المسلحة وعلاقتها بالاحداث المأساوية الحالية فى دار فور.

    الموضوعية تقتضى القول ان الحكومة والحركات المسلحة هم شركاء فى اشعال هذه الحرب واستمرارها ولكن بالتأكيد الحكومة تتحمل نتائجها الكارثية، ان لم يكن كلها لنقل جلها وبالتالي هي معنية بالدرجة الأولى في اى تحقيق يجرى من أية جهة كانت محايدة أو غير محايدة لكشف الحقائق أو حتى للالتفاف حولها.
    بالرجوع إلى الظروف التي واكبت تكوين هذه اللجنة، او قل التى دفعت البشير دفعا إلى تكوينها، والتي كانت نزولا للضغوط الدولية على الحكومة السودانية انذاك نتيجة للانتهاكات التى مارستها ومليشياتها فى دار فور والتى تسببت فى المأساة الحالية وذلك بقذف وحرق القرى بالطائرات والتمهيد للجيش ومليشيا الجنجويد بالزحف لممارسة القتل والنهب والاغتصاب تنفيذا لسياسة الارض المحروقة ومن ثم التهجير القسرى للسكان إلى مخيمات النازحين واللاجئين، وبالتالي ورغم معرفة الناس بغرض الحكومة الانصرافى من تكوين هذه اللجنة، إلا أنهم كانوا يتوقعون سببا أكثر وجاهة لتكوين اللجنة، على الأقل ليكون أكثر انسجاما مع الغرض " الانصرافى " المراد له، وذلك بالقول مثلا أن اللجنة مناطة بالتحقيق عن انتهاكات الحكومة والحركات المسلحة على حد سواء.

    هذه كانت بعض الخواطر في الذاكرة وأنا جالس أمام التلفاز في انتظار حلقة الأستاذ/ احمد بلال الطيب الاسبوعى
    " فى الواجهة " في تاريخ الجمعة الموافق 28 يناير الماضي، والمخصصة لاستضافة رئيس اللجنة مولانا / دفع الله الحاج يوسف والأستاذ/ عمر شمينا عضو اللجنة.
    افتتح الأستاذ / احمد البلال الحلقة بتوجيه السؤال " الملح " لرئيس اللجنة وهو لماذا حصر قرار البشير اللجنة في التحقيق في انتهاكات الحركات المسلحة وليست الحكومة ؟
    أما رد رئيس اللجنة فكان غريبا حيث أكد أن القرار الزمهم بالعمل فعلا وفق قانون معين وفى الإطار المحدد المذكور إلا أن اللجنة " خرجت " من هذا الإطار المرسوم لها بموجب القانون وعممت عملها لتشمل التحقيق في انتهاكات الحكومة ! ولكن السؤال الجوهري في هذه الحالة والمفترض توجيهه لرئيس اللجنة،- وهو القانوني الضليع ورئيس القضاء السابق - وهو: لماذا قبلت اللجنة بالعمل وفق الإطار المرسوم بقرار الرئيس وأدت القسم على أساسه، وخرجت في النهاية خارج الاطار المتفق عليه ورسمت لنفسها أطارا جديدا للعمل متجاوزا قرار الرئيس وحانثا للقسم الذي أدته أمام الرئيس ولمصلحة من كان هذا الخروج عن " النص " ؟
    أما زميله عضو اللجنة الأستاذ / عمر شمينا فكان هو الآخر بائسا في مقدمته حيث شرح انه تم اختياره لهذه اللجنة من قبل نقابة المحاميين وان اللجنة أدت مهامها في جو معافى حيث لم تتدخل أية جهة في عملها وكان هذا سبب استمراره في اللجنة حتى الانتهاء من مهامها وانه كان لا يتردد في تقديم استقالته من اللجنة إذا كانت هنالك
    " تداخلات " من قبل الحكومة !

    ولكن التساؤل البديهي من رجل الشارع (الغير قانوني بالطبع ) و الموجه إلى عضو اللجنة المحترم وكذلك رئيس اللجنة هو لماذا يقبل أشخاصا في قامتهم تكليفا بالتحقيق في مسألة خطيرة مثل انتهاكات دار فور يراد لها نتائج مسبقة الإعداد حسب رؤى الحكومة خدمة لخطها الاجرامى في تصفية أهل دار فور ؟
    وتساؤل آخر، إذا كانت اللجنة بالجرأة التي تمكنها من الخروج من الإطار الذي رسم لها، لماذا لا تسير بالتحقيق إلى غاياتها النهائية لكشف كل الحقائق دون وجل من اى طرف وتضع التوصيات لمحاكمة كل من تثبت تورطه في هذه الجرائم وتكون بذلك قد أخلت طرفها و أرضت ضمائر أعضائها ؟ وهذا يقودنا بالطبع إلى طرح أسئلة أخرى ، مثل هل كان اختيار أعضاء اللجنة بناء على الكفاءة والنزاهة أم هنالك أسباب " إضافية " أخرى ؟ نطرح هذا التساؤل تحديدا لأننا نثق تماما بأن " مؤسسة العدالة السودانية " ما زالت بخير وان هنالك قضاة ومحاميين فى السودان لا يخافون لومة لائم عندما توكل إليهم مهمة التحقيق فى قضية بخطورة انتهاكات دار فور. ونذكر هذه اللجنة بحادثة يعرفها جيدا اهالى مدينة كتم بشمال دار فور وبالطبع يعرفها الدوائر العدلية فى السودان بما فيهم أعضاء هذه اللجنة، وهى انه بعد أحداث مدينة كتم قبل أكثر من سنة عندما عاثت مليشيا الجنجويد فى المدينة فسادا وارتكبت الفظائع والقتل الجماعي بعد خروج مقاتلي حركة تحرير السودان منها بعد احتلالها لثلاث أيام، وعندما تعرضت الحكومة للضغوط من المجازر التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد فى كتم، استجابت وكونت لجنة تحقيق برئاسة قاضى معروف وقامت هذه اللجنة بالتحقيق فى تلك الأحداث ورفعت تقريرها لرئيس القضاء إلا أن التقرير لم ينشر حتى هذه اللحظة وبالتأكيد تم حفظه.
    سؤالنا هذه المرة للصحفي الجرئ احمد بلال الطيب ، هل بالا مكان مطالبة السلطات لكشف تقرير تلك اللجنة أيضا واستضافة رئيسها فى برنامج " فى الواجهة " عملا بمبدأ المعاملة بالمثل ؟

    من خلال شرح رئيس وعضو اللجنة للأحداث فى البرنامج يبدو للمشاهد وكأن اللجنة تنفى حدوث بعض الانتهاكات التي لم تتوفر لديها معلومات كافية بحكم محدودية تحركها الاطارى وفى نفس الوقت توصى بتكوين لجان قضائية للتحقق فى انتهاكات أخرى تبدو مؤكدة الحدوث. مثلا ذكر مولانا رئيس اللجنة أنهم وصوا بتكوين لجنة قضائية للتثبت من التهجير القسرى للمواطنين فى الوقت الذي بامكان اللجنة التحقق واثبات هذه الحادثة على ارض الواقع ، حيث هنالك مئات القرى المحروقة وملايين النازحين من هذه القرى مكدسين فى مخيمات النازحين حول المدن الرئيسية فى دار فور. وهنالك حادثة أكثر وضوحا شرحه رئيس اللجنة وهو أنهم اخطروا بواسطة مواطنين بأنهم طردوا من قراهم نتيجة لتطهير عرقي وآثاره باقية حتى الآن فى قراهم فى وادي صالح حيث تم طردهم وإحلال قراهم بمجموعات أتت واستقرت فى هذه القرى. رغم انه من السهولة بمكان التثبت من هذه المزاعم بالذهاب مباشرة إلى هذه القرى وخاصة وان اللجنة موفر لها من الوسائل اللوجستية حتى طائرات الهيلوكبتر العسكرية فى الوقت الذي تمانع الحكومات المحلية هناك من توفير وقود السيارات لحالات طارئة لقوة المراقبة التابعة للاتحاد الافريقى مع الفرق الشاسع لمهام كل منهما ! ومع ذلك وصت اللجنة بتكوين لجنة قضائية للتحقق من حادثة التطهير العرقي فى وادي صالح، كل ذلك بالطبع لإثبات فقرة هامة فى التقرير النهائي لرئيس الجمهورية انه " لم تثبت لدى اللجنة وجود تطهير عرقي فى دار فور "

    اظهرت اللجنة نفسها للاسف ليس كلجنة تحقيق تشرح للجمهور على الهواء نتائج التحقيق المحايد، بل ظهرت كانها تدافع وتبرر عن مواقف وممارسات الحكومة فى دار فور وبل ظهرت وكأنها المتحدث الرسمى باسم الحكومة
    (Mouse piece) ، لا يختلف اعضائها عن وزير الخارجية مثلا او الداخلية اوحكام ولايات دار فور الذين لم يسموا يوما احداث دار فور بأسمائها الحقيقية. وفى هذا الاطار شن مولانا رئيس اللجنة هجوما عنيفا على وسائل الاعلام العالمية متهما اياها بعدم الدقة واظهار الشعب السودانى كأنه شعب بلا اخلاق عندما ضخمت حوادث الاغتصاب ، الا انه للاسف هو نفسه لم ينف هذه الحوادث بل "جملها " فقط بعبارات قانونية منمقة مثل : " نعم هنالك حالات فردية للاغتصاب ولم تمارس بطريقة منهجية حتى تثبت سوء النية لتكتمل اركان التعريف لمفهوم ال Mass rape .
    سبحان الله لهذه العبارات القانونية المعقدة ، ولكنى فقط محتاج ليشرح لى احدهم حتى افهم كيف يتوفر
    " حسن النية " فى عمليات الاغتصاب حتى ولو كانت حالات فردية معزولة ؟!
    وعندما سئل عن ماذا يسمى عمليات التهجير الجماعية للقرويين الى معسكرات النازحين واللاجئين ، الم يكن ذلك تهجير قسرى وتطهير عرقى ؟ نفى مولانا ذلك لان عمليات التهجير فى رأيه كانت نتيجة لغياب الامن وتوسع الانفلات الامنى فى دار فور فقط ، مع ان سمة غياب الامن والانفلات الامنى فى دار فور هى سمة ملازمة لدار فور منذ الثمانيات من القرن الماضى ولم تتسبب بأى نزوح بهذا الحجم . اما عن تضخيم الاحداث وعدم الدقة المتهم بها وسائل الاعلام العالمية فلم يكن مولانا الحاج يوسف اكثر دقة هو الآخرعندما عبر عن عدد القتلى فى احداث دار فور ب " بضع آلاف " ! ، وزير خارجية السودان كان اكثر دقة من مولانا الحاج يوسف عندما " قدر " عدد القتلى فى حدود 600 قتيل اكثرهم من قوات الحكومة وكان ايضا اكثر دقة عندما تراجع ورفع " الحسبة " الى خمسة آلاف قتيل . أما وسائل الاعلام العالمية فقد قدرت بعض المنظمات القتلى فى حدود 50 الف ثم 70 الف ثم 100 الف . وعندما طلب من مولانا التنبوء بنتائج لجنة التحقيق الدولية التى كونها الامم المتحدة للتحقيق فى احداث دار فور والتى انتهت بالفعل من اعمالها ، اجاب على استحياء قائلا :

    اذا كانت اللجنة تعمل وفق " القانون " حسب حالتنا ، فانهم بالتأكيد سيصلون الى نفس النتائج التى توصلت اليها لجنتنا ، اما اذا كانوا يعملون وفق " اشياء أخرى " فلتصل اللجنة الى ما تحب من النتائج ونحن غير معنيين بها !!

    ونواصل مع الحلقة القادمة ان شاء الله

    محمد بشير مناوى
    الرياض – السعودية
    [email protected]
                  

02-03-2005, 00:50 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شمينا (Re: محمد مناوى-الرياض-كاتب زائر)

    شاهدت تلك الحلقة
    تحدث المحامى شمينا وقال
    انهم شاهدوا القرى المحروقة وبمنطق غريب اكد ان الحرق وقصف الطائرات تم بعد خروج
    السكان
    وهذا امر يصعب تصديقه اذ فعلا تم خروج السكان لماذا تقصف الطائرات هل يعقل ان
    تهاجم الطائرات مساكن من القش مهجورة

    كانت محاولة بائسة للدفاع عن حكومة مجرمة
                  

02-03-2005, 02:08 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" ! (Re: محمد مناوى-الرياض-كاتب زائر)
                  

02-03-2005, 10:19 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" ! (Re: محمد مناوى-الرياض-كاتب زائر)

    العزيز محمد سيداحمد
    هذه اللجنه هي لجنة شهادة الزور , فقد اعدت هذه اللجنه تقريرها لتبرئة الحكومه, فهي لجنه كونت من كواد معلنه مستتره للنظام , هذا الشمينا هو احد مستشاري التجمع , والغازي حليف الحركه الشعبيه الاستراتيجي ايضا عضو بهذه اللجنه , رئيس اللجنه دفع الله الحاج يوسف كوز قديم وتقلد منصب النائب العام بعد قوانين سبتمبر , فماذا تتوقع من لجنه كونها عمر البشير المتهم الاول .
                  

02-03-2005, 12:05 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" ! (Re: محمد مناوى-الرياض-كاتب زائر)

    د.اسماعيل الحاج موسي ( أبو الخاتمين )مثل الفنان كمال ترباس
    يقول هذا البروفيسور في برنامج بلا حدود
    (( في كل الحروب في العالم يصاب بعض الضحايا كما حدث في الحربين الكونيتين ، وبعدين ادانة السودان في محكمة الجزاء الدولية سوف يجر مع السودان كل من أمريكا واسرائيل ، وبعدين الصين يمكن أن تتخذ حق الفيتو لمنع هذه المحاكمات ))
    ويستمر البرفيسور في تحليل الازمة ( ان الذين أرتكبوا المجازر قدموا الي السودان من دول الجوار ونسبة أن المنطقة ليست غنية فأستغل هولاء الوضع وقاموا برتكاب تلك الفظائع ، وغلطة الحكومة أنها لم تغلق الحدود ))
    ويدخل عليهم بعد ذلك سفيرنا في واشنطن خضر هارون ويشرح وجهة نظر مسلية
    (( ان لجنة الامم المتحدة أخذت عينة ألف حالة من 2 مليون حالة وهذا يخالف المعايير المهنية في عمل اللجان التي كان ان تجري مقابلات مع كل الاثنين مليون ؟؟؟؟؟))

    من هذا الشرح السمج وتطوع بعض رجال القانون لتغطية جرائم الحرب التي حدتث في دار تدل علي أن السودان لا يفتقر الي رجال قانون بقدر ما هو محتاج الي ضمائر حية تحكي بصدق حجم الماساة ، ان ما نفقده في السودان هو الاخلاق التي جلبنا عليها ، خضر هارون يطالب باجراء المقابلة مع كل الضحايا حتي يصدق أن هناك أزمة ، وبرفيسور الحاج موسي لا يقر بعقوبة الجناة ( لأن اسرائيل وأمريكا فعلت ذلك ))
    وأفضل شئ أن استاذنا الحاج موسي لم ينسب الجريمة الي مخلوقات الفضاء أو الاشباح الوهمية
    واخيرا لماذا لم يتم ادراج اسم الاستاذ /اسماعيل الحاج في لجنة الزور التي راسها زميله دفع الله الحاج يوسف وكنا سوف نسمع الكثير من قصص الخيال التي لا تمت الي عالم القانون الذي أمتهن قضاته وقيمته بفضل الجبهة الاسلامية
                  

02-04-2005, 02:38 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دفع الله الحاج يوسف يدفع الحقائق " فى الاتجاه المعاكس" ! (Re: SARA ISSA)

    السيد دفع الله الحاج يوسف القانوني.. والدكتور إسماعيل الحاج موسى.. أسماء كبيرة ولكن شخصيات فارغة..

    أفركوا عيونكم جيدا واقرأوا.. فالزمن لم يعد كما كان في عهد المخلوع نميري.. واعملوا حسابكم جيدا، كل الأحاديث التلفزيونية مسجلة وهي وثائق تدينكم أشد إدانة..



    Quote: محمد الزين محامي مقيم بالنرويج وباحث في العلاقات الدولية - جامعة لندن يكتب عن مذبحة البجا في ضوء القانون الدولي
    سودانيزاونلاين
    2/3 4:22م
    مذبحة البجا في ضوء القانون الدولي
    رسالة مفتوحة لمحامي بورتسودان
    محمد الزين محامي مقيم بالنرويج وباحث في العلاقات الدولية - جامعة لندن
    [email protected]

    مازالت حكومة الجبهة الاسلامية القومية المعدلة لحزب المؤتمر الوطني لعام 1998م،و القادمة علي الشراكة الثنائية لعام 2005م ،تستمر في غيها وكفرها البواح بقيم الاسلام السمحة من عدل ومساواة ورحمة، فهي التي فتحت باب السودان علي مصرعيه للتدخل الدولي حينما مارست التطهير العرقي والجريمة ضد الانسانية والابادة الجماعية في منطقة جبال النوبة ، والتي تعتبر الان محمية دولية منذ عام 2002 بعد إتفاقية سويسرا وبها قوات دولية برعاية بريطانيا والنرويج وسويسرا والسويد والدنمارك وهولندا وفرنسا وكندا وايطاليا والمانيا ،ويتكرر الموقف الان في دارفور بحشود قوات الاتحاد الافريقي علي الارض وبقيادة دولية من خلفهم تقود العمليات ،والان جنوب السودان يستعد لاستقبال قوات دولية أخري ،ومقترح أن تكون قيادة القوات الدولية مدينة كسلا حسب طلب حكومة الانقاذ،لماذا ؟ للدفاع نيابة عنها امام المعارضة المسلحة المتوقعة في الجبهة الشرقية .
    لماذا التذمر والاضطراب والتململ الذي عم أقاليم السودان ،هل نتاج طبيعي باسباب محلية أم مخططات دولية؟ أقول وأنني متيقن أنها أسباب محلية وإن كان العامل الدولي يطفح أحيان للسطح،ولكن لن يغير جوهر الصراع في السودان. وهذا ما كنا نردده ونحن طلاب في الجامعات وفي منتصف الثمانينات، بينما الاخرون كانوا يقولون هذا كلام الطير قي الباقير ، وقلنا لهم أن الصراع في السودان صراع بين المركز والهامش، صراع قديم نبهنا فيه الكثيرون ولم يستينوا النصح الا ضحي اليوم، وقلنا لهم بان المركز مركز سلطوي وليس عرقي او ديني ، ففي المركز نجد قيادات تنفيذية وتشريعية وقضائية وعسكرية وأمنية من جميع أقاليم السودان مسلمين ومسيحيين ،ولكنهم لا بعبرون عن أقاليمهم أو هويتهم، وانما يعبرون في مصالحهم الحزبية والشخصية، وهي أزمة تتعلق بالهوية والمشاركة في السلطة والتوزيع للثروة ، أزمة إستمرت فيها الحكومات الوطنية المتعاقبة منذ الاستقلال وحتي الان و عمقتها حكومة الانقاذ الوطني بعد الإنقلاب العسكري الذي قادته الجبهة الاسلامية القومية في يونيو1989م ،والذي أدى الي تعميق الجرح في الجنوب و إندلاع الثورة في دارفور، والان في شرق السودان ومن ثغرنا الحبيب تأتينا الانباء بتطهير عرقي لاهلي البجا وسقوط اكثر من 30 قتيلا ومئات الجرحي في يوم واحد ومئات البجاويين في بيوت الاشباح، وهو موضوع هذا المقال .

    لماذا ابناء البجا ؟
    لماذا تصفية أبناء البجا ؟ وكل ما تم في الاسبوع الماضي كان باسلوب حضاري من أهلنا البجاويين الذين قاموا بتسيير مسيرة سلمية قدموا من خلالها مذكرة مطلبية لحكومة الولاية و كان ذلك يوم الأربعاء الماضي و أمهلوا الحكومة ثلاثة أيام للرد على مطالبهم بعد الإتصال بالحكومة الإتحادية و عندما تجمعوا يوم السبت الماضي لمعرفة الرد تفاجأوا بأن قوات الأمن و القوات الخاصة و الشرطة تطلق عليهم وابل من النيران بالتركيز على الأحياء السكنية للبجة ما أدى لسقوط 30 مواطن و جرح أكثر من 100أخرين.ومن فبل تقدم أبناء البجا بأربع مذكرات للحكومة طالبوا فيها بضم شرق السودان لإتفاق نيفاشا أسوة بأبيي و النيل الأزرق و جنوب كردفان إضافة لإعطاء شعب البجة حقوقه كاملة و التمتع بثرواته الهائلة و المتمثلة في الذهب الذي تنقب فيه شركة أرياب و التي تستخرج عشرات الأطنان من إقليمهم دون أن يروا عائداته إضافة للبترول و الموانئ البحرية .وبمراجعة ميزانية الولاية للعام 2004 بلغت 105 مليار دينار حيث تذهب هذه الأموال للصرف الإداري و البذخي و يتمتع بها المسئولون فقط و أن حكومة الولاية بها 350 مكتب حكومي لا يوجد فيها موظف أو عامل من أبناء البجة و أن الحكومة الإتحادية إحتكرت هذه الوظائف التي يتم التعيين لها من الخرطوم مباشرة و بعد تحديث ميناء بورتسودان قبل 10 سنوات فقد حوالي 60 ألف عامل 90% منهم من أبناء البجة أهم مصادر دخلهم ما أدى الى معاناتهم من الفقر المدقع الحاد، حيث أن البجاوي الآن لا يستطيع توفير وجبة غذائية كاملة و احدة لأسرته الأمر الذي تسبب في إنتشار مرض الدرن بصورة وبائية و يعتبر شرق السودان الآن هو أكبر إقليم في إفريقيا و العالم العربي إصابة بهذا الوباء إضافة الى إهمال الحكومة للتعليم و الصحة و الماء و يطالب البجاويين الحكومة بتوفير هذه الخدمات الضرورية، وبدلا من أن تحقق الحكومة هذه المطالب المشروع أتتهمتهم بأنهم مدفوعين من جهات أجنبية لفتح جبهة قتال في شرق السودان.
    مذبحة بورتسودان والقانون الدولي
    رغم أن "التطهير العرقي" ليس له تعريف رسمي في القانون الدولي، فقد وضعت لجنة من خبراء الأمم المتحدة تعريفاً للمصطلح يقول إنه "سياسة متعمدة تهدف بها طائفة عرقية أو دينية إلى استخدام وسائل العنف وقذف الرعب في القلوب لإخراج السكان المدنيين المنتمين إلى طائفة عرقية أو دينية أخرى من مناطق جغرافية معينة ... والغرض من هذا، فيما يظهر، هو احتلال تلك المنطقة بعد استبعاد الطائفة أو الطوائف التي شملها التطهير".
    وشرحت لجنة الخبراء معنى "التطهير العرقي" بالصورة التي اتخذها في يوغوسلافيا السابقة على النحو التالي: تشمل وسائل القهر المستخدمة لإخراج السكان المدنيين من المناطق الاستراتيجية المشار إليها آنفاً ما يلي: القتل الجماعي، والتعذيب، والاغتصاب وغيره من أشكال العدوان الجنسي؛ إحداث الإصابات الجسدية الشديدة بالمدنيين؛ سوء معاملة السجناء المدنيين وأسرى الحرب؛ استخدام المدنيين دروعاً بشرية؛ تدمير الممتلكات الشخصية والعامة والثقافية؛ سلب ونهب وسرقة الممتلكات الشخصية؛ الاستيلاء بالقوة على العقارات؛ دفع السكان المدنيين إلى النزوح قسراً ...
    ووصفـت الأمم المتحدة، مراراً وتكراراً، ممارسة التطهـير العرقي بأنها تمثل انتهاكاً للقانون الإنسانـي الدولي، وطالبت بمحاكمة مرتكبي التطهير العرقـي. وتعتبر الانتهاكات الفردية لحقوق الإنسان التي يتسم بها التطهير العرقي جرائـم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.
    أما "الجريمة ضد الإنسانية" حسبما تم تعريفها في ميثاق المحكمة العسكرية الدولية في نورنبيرغ ومحكمة مجرمي الحرب اليابانيين، ومعاهدة جنيف لسنة 1949 والبروتوكولات المصاحبة لها للعام 1977... أو بالأحرى تطهير عرقي حسب الوصف الذي تواضع عليه المجتمع الدولي منذ حرب البلقان في 1992 واستعمله مجلس الأمن الدولي لأول مرة في قراره رقم 771 الصادر في 13 أغسطس من نفس العام..
    ويبقي من الاستخفاف بمذبحة البجا وبأرواح البشر القول :بأنها مؤسفة ولم يكن هناك ما يبررها ،بأن عدد الذين قتلوا لم يتجاوز 23 مواطن سوداني،وسيتم مقاومة المطالبين بحقوقهم،ولا داعي للشفقة والتسرع ... أتفاقية نيفاشا ضمنت الحقوق للجميع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا كلام ما كان ينبغي أن يصدر من شخص لديه ذرة من الإنسانية، ناهيك عن صدوره من هم في مواقع رفيعة مثل النائب الاول لرئيس الجمهورية، في دولة تصالح وتعادي باسم الإسلام وتوقع اتفاقيات البقط بضغوط دولية وبفتوي (إن جنحوا للسلم فاجنح لها)،ومن قبلها سجنوا شيخهم وفتلوا من اتوا بهم الي السلطةولم يرجف لهم جفن في موت الملايين في جنوب وغرب البلاد والان الشرق ومن قبلهم شهداء رمضان، وطلاب الجامعات التاية ، محمد ابراهيم ،محمد عبدالسلام وميرغني محمود النعمان والبقية الابرار.وكلنا نعلم أن قتل نفس واحدة يعادل قتل الناس أجمعين.
    ما هية الإبادة الجماعية
    الإبادة الجماعية "جريمة خطيرة" بمقتضى اتفاقية عام 1948م، يصف القانون الدولي الإبادة الجماعية بأنها جريمة خطيرة. وقد ورد تعريف لها حالياً في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 ديسمبر/كانون الأول من عام 1948. و توصف الإبادة الجماعية بأنها فعل محدد (القتل، إلحاق أذى جسدي أو روحي ...) "يرتكب بنية التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه". وعلى الدول الأطراف في الاتفاقية، وعددها حالياً 120 دولة تقريباً، واجب اتخاذ التدابير التشريعية الوطنية اللازمة لضمان تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية، وعلى وجه الخصوص النص على عقوبات جنائية تنزل بمرتكبي هذه الجريمة. وتكون المحاكم المختصة في محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية هي محاكم الدولة التي ارتكب الفعل على أرضها، مع مراعاة تشكيل سلطة قضائية دولية. ولا تعتبر الإبادة الجماعية جريمة سياسية أبداً في ما يتعلق بتسليم المجرمين. أخيراً تنص الاتفاقية على أنه يجوز للدول الأطراف أن تطلب من أجهزة الأمم المتحدة المختصة أن تتخذ، طبقا لميثاق الأمم المتحدة، ما تراه مناسباً من التدابير لمنع وقمع أفعال الإبادة الجماعية.

    لم يستخدم مصطلح الإبادة الجماعية لا في اتفاقيات جنيف ولا في البروتوكولين الإضافيين إليها. ولكن من الواضح أن كل الأفعال المكونة للإبادة الجماعية هي انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف وجرائم حرب إذا ما ارتكبت في نزاع مسلح دولي (المواد 50/51/130/147 من اتفاقيات جنيف والمادة 85 من البروتوكول الأول). وبالمثل فإن كل فعل مكون للإبادة الجماعية هو خرق للمادة الثالثة المشتركة بين الاتفاقيات وحتى للبروتوكول الثاني، إذا ما ارتكب في نزاع مسلح غير دولي.
    كان التعريف الشائع للقانون الدولي الإنساني أنه القانون المطبق على الدول في علاقاتها المتبادلة. وقد وجدت المحاكم الدولية منذ زمن طويل وكانت مهمتها تسوية الخلافات بين الدول. أما تركيز القانون الدولي على الفرد واعتباره موضوع المحاكم الدولية، فيمثل ظاهرة حديثة. ذلك أن قبل نورمبرغ، كانت المسؤولية الشخصية عن الجرائم الدولية مثل القرصنة من اختصاص المؤسسات الوطنية ذات السلطة السيادية، حصراً . ولكن تحول القرصنة إلى "جريمة دولية" نتج عن كون أية دولة تتمكن من اعتقال المرتكب لها الحق في مقاضاته بغض النظر عن جنسيته أو جنسية الضحايا أو مكان الجريمة. وفي فترة أقرب إلينا، طبق هذا المفهوم المعروف الآن بالولاية القضائية العالمية على جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم حرب معينة، والجرائم ضد الإنسانية.
    كانت محكمة نورمبرغ محكمة جنائية خاصة أنشأتها الدول المتحالفة المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. أما بعد ذلك فقد لعبت الأمم المتحدة دوراً رائداً في العمل على إنشاء مؤسسات دولية مخصصة لتعيين المسؤولية الجنائية. وأقرّ مجلس الأمن إنشاء محكمتين جنائيتين دوليتين واحدة ليوغوسلافيا السابقة، والثانية لرواندا من أجل معاقبة انتهاكات القانون الدولي خلال نزاع يوغوسلافيا، وجرائم الإبادة الجماعية في رواندا خلال التسعينات.وتدير الأمم المتحدة أيضاً النظام القضائي الجنائي المحلي في كوسوفو. كما أبرمت سيراليون والأمم المتحدة مؤخراً اتفاقاً لإنشاء محكمة خاصة تنظر في الانتهاكات والجرائم الدولية والمحلية التي ارتكبت خلال النزاع الأخير هناك. ويجري الآن التفاوض بشأن إنشاء محكمة مماثلة لمحاكمة جرائم مرحلة الخمير الحمر.
    هذا وأنشئت المحكمة الجنائية الدولية الحديثة العهد خارج منظومة الأمم المتحدة . وهذه المؤسسة الدائمة التي أنشئت بموجب معاهدة دولية هي مكملة للمحاكم الوطنية غير القادرة أو غير الراغبة في مقاضاة مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
    إن الاتجاه نحو تدويل المسؤولية الشخصية بالنسبة إلى بعض الجرائم الشنيعة يعكس الواقع المؤسف لفشل الدول الغالب في محاكمة مرتكبي الجرائم. فاللجنة الدولية بوصفها راعية للقانون الدولي الإنساني تدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحصانة لمثل هذه الجرائم وتولي اهتماماً كبيراً لإنشاء محاكم جنائية دولية وإصدارها الأحكام القضائية.
    رسالة لمحامي بورتسودان
    والان وبعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في دارفور ، اعتقد قادة الانقاذ أنهم في بروج مشيدة لن تطالهم المحاكم الدولية، والان الاتجاه لتشكيل محكمة خاصة لجرائم الحرب في دارفور.ما بين رأيين هل تتبع للمحكمة الجنائية الدولية وهذا الرأي البريطاني حسب ما أعلنه وزير الخارجية جاك سترو ،أو الاتجاه الامريكي لتكوين محكمة دولية خاصة بدارفور حسب تصريح وزيرة الخارجية مسز رايس .وهذا تطور خطير في الشأن السوداني من نواحي لا كبير امام المسؤولية الدولية لجرائم ارتكبت داخل السودان من مسؤول حكومي او غير حكومي تجاه الاخرين، ومن جانب اخر سقوط شعار الشعب السوداني المتسامح وتهتك النسيج الاجتماعي في يوم ان سيطرت الجبهة الاسلامية القومية علي السلطة في يونيو 1989م.وبالتالي العمل بقوة تجاة التصعيد القانوني ضد المسوؤلين عن هذه المذبحة، من والي الولاية الي اصغر جندي في القوات المعتدية علي اهالي البجا.ويبداء بفتح بلاغات جنائية ضد المسؤولين العسكريين والامنيين والسياسين المحرضين،واصدار البيانات أول بأول عن سير الاجراءات القانونية،وكذلك المطالبة من جهة أخري بالتحقيق بواسطة لجان محايده تشارك فيها القوي السياسية للتحقيق وأن يقدم المجرميين للمحاكمة العادلة والعلنية ، ويبداء هذا بتكوين لجنة التقصي عن الحقائق ولضمان نجاحها يجب ما يلي:
    * أن يشمل نطاق عملها وصلاحياتها جميع انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الحكومية؛من قتل وتعذيب واعتقال وغيره.
    * أن تُخول سلطة الحصول على الأدلة؛ وتضمن حضور جميع الشهود وتعاونهم، بمن فيهم أعضاء الحكومة؛ وتحصل على الأدلة المادية، بما فيها السجلات الحكومية؛ وتزور مَن تريد من الأشخاص في مراكز الاعتقال وتستجوب المعتقلين؛ وتفتح تحقيقات في المواقع التي تزورها؛
    * أن يكون تحت تصرفها عدد كاف من المحققين والموظفين الإداريين الذين يتمتعون بالكفاءة والاستقلالية عن الهيئات التي يشملها التحقيق (الموظفون الذين عينوا حالياً للعمل مع اللجنة هم من موظفي المكتب الرئاسي)؛
    * أن يعطى جميع الأشخاص المعنيين الفرصة لسماع أقوالهم؛ وأن تتمتع اللجنة بالسلطة اللازمة لحماية الشهود- حيث ينبغي الإعلان عن الوسائل الضرورية لسلامتهم بصورة مسبقة؛
    * أن تنشر ما تتوصل إليه من معطيات واستخلاصات وتوصيات على الملأ بصورة كاملة في أقرب وقت من استكمالها مهام عملها.
    . كذلك علي محامي بورتسودان العمل الدؤوب والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين فوراَ .وأن ترفع حالة الطوارئ عن الاحياء و في المدن وسحب القوات الخاصة والتى مازالت تقوم باستفزاز المواطنين بطريقة مهينة ربما تفجر الوضع مرة أخري ليس في بورتسودان وحده وانما في المحافظات الشرقية الاخري.
    ولتمليك الرأي العام المحلي والدولي للمعلومات يتم فتح صفحة علي الشبكة العالمية الانترنيت،خاصة بجرائم التطهيرالعرقي ضد ابناء البجا.والاتصال بكافة منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية ونقابات المحامين في العالم .
    كما أقترح اعتبار يوم المذبحة يوم أسود لحقوق الانسان في بورتسودان تعلق فيه القضايا، ويكون ذلك بعد أسبوع من الان تعلق فيه القضايا في بورتسودان وتعمم في بقية أقاليم السودان تضامنا مع ابناء البجا والدفاع عن حقوق إنسان شرق السودان .
    ونصيحتي الي والي الولاية ومحافظ بورتسودان بالاستقالة الفورية مسببين فيها انهم غير مسؤلين عن هذه المذبحة،وأن الاوامر التي صرفت بأطلاق النار من غير علمهم ،وان يحددوا الجهات التي ارتكب هذه الجرائم وهذا براءا لهم أمام الله اولاّ،ثم امام الشعب السوداني واهلنا البجاويين ثم امام المحاكم القادمة والتي ستطال الكثيرون،وإن طال السفر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de