|
|
 بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد
|
بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد
السلام هو الجهاد الأكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تخزني يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم))
صدق الله العظيم
السلام هو الجهاد الأكبر
إلى الشعب السوداني
في يوم انتصار الفكر .. اليوم الذي فآجأ فيه الأستاذ محمود محمد طه العالم بابتسامته المذهلة! مخترقا بها طيات الوجود! ......... ومعلنا بها سر الخلود! ......... الفكر الحر هو إكسير الخلود!!
الذكرى العشرون
ونحن إذ نخاطبكم عبر تنظيمنا الجديد، في يوم ذكراه الخالدة، نريد أن يستدرك الناس، قبل فوات الأوان، أن فكره ما زال في الساحة حيا! بل هو ما زال يمثل حجر الزاوية الذي لفظه البناءون! وهم له محتاجون! وسيعلمون!
ولأمر قد قدر يلتقي عيد الفكر في هذا العام أعيادا لنا ثلاثة، إثنين منها هي الإستقلال والفداء .. وهما مناسبتان عظيمتان،ذبل فيهما الشكل، وفقدت منهما الروح! غير أنهما لقيتا في فكره تقديرا كبيرا، وإبرازا جديدا! فالحرية عنده روح للإستقلال! والفكرذبح عظيم للفداء! وأما للسلام، فعنده درر وجواهر! تزدان بها مؤلفاته الكثر، والتي ما حجبها عن شعبه الطيب إلا قيد من الزمن آن له أن ينكسر! وسوف ينكسر!
لا رجعة للحرب
إن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في التاسع من يناير بكينيا، بواسطة الطرفين المتحاربين، وهما حكومة الإنقاذ والحركة اشعبية لتحرير السودان ليجد منا ترحيبا وقبولا في العديد من جوانبه .. ولسنا هنا بصدد التفصيل في كل بنوده، مما سوف يتسع له المجال، بإذن الله، في وقت لاحق ..
وليس يساورنا مثقال ذرة من الشك أن الناس مجمعون على أن أبرز نتائج هذا الإتفاق هو الإيقاف النهائي لأطول الحروبات في القارة الإفريقية .. ولعله لا يفوت على فطنة المتبصر في هذا الإتفاق، أنه قد أوصد الباب تماما، وبصورة حاسمة أمام أي إحتمال لنشوب الحرب في الجنوب مرة أخرى، في إطار الدولة الواحدة، المهيمن عليها الشمال، والمتمرد عليها الجنوب! وذلك معقول من سياق الإتفاق، إذ لا فائدة تجنى لأهل الجنوب من تمرد جديد على الشمال، وقد قضي لهم بحكم ذاتي، وحق لتقرير المصير، يوفر لهم بعد فترة الإنتقال، دون عنت، أو سفك للدماء!
الجهاد الأصغر والحرب بين الضعفاء
ورغم اعترافنا بمظالم أهل الجنوب، وبقضيتهم العادلة التي امتدت جذورها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وفشلت الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد في حلها، إلا أنه لايخفى علينا، أن نيران النزاع قد تأججت ألسنتها بفعل الحرب الجهادية التي أعلنتها حكومة الجبهة القومية الإسلامية للعالم كله! متوهمة إقامة دولة المدينة على أرض السودان! ولكن تبخرت الأحلام، و سيق المجاهدون إلى طاولة المفاوضات بسلاسل الإمتحان! وللمرء أن يعجب أيما تعجب من التناقض الواضح في النتيجة النهائية التي وصلت إليها، بعد جهد، حكومة الجبهة القومية الإسلامية! فبعد إلهاب للمشاعر الدينية إلى حد الحرب الجهادية، والتي كانت باهظة الثمن، ماديا وبشريا، عادت لتنكث غزلها! فتنازلت عن تطبيق الشريعة في الجنوب، ووافقت على حكومة يتحالف فيها المتمسكون بالشريعة مع غير المسلمين!!
إن من أكبر الدروس المستفادة من هذه الحرب لهو دلالتها على استحالة تطبيق الشريعة في الجنوب! وهو ما وقع عليه المجاهدون، بأنفسهم، في وثائق الإتفاق! ومن هذه التجربة المريرة، يجب أن يتأكد للناس أن الجهاد بالسيف، لفرض الإسلام على الآخرين، قد أصبح منسوخا في عالم اليوم، وليس من سبيل إلى ذلك إلا بالحجة والإقناع!!
ويجب علينا، في هذا الصدد أيضا، أن نقرر أنه ، من الناحية المبدئية، ليس هنالك جدوى ترتجى من حرب تقوم بين الضعفاء، في عالم تتحكم فيه المصالح وتوازنات القوى، بين الأقوياء .. إذ أن الحرب بين الضعفاء في عالم الأقوياء، ما هي إلا حرب تفتقر إلى الحكمة والذكاء!! فليس فيها منتصر! ولا مهزوم! بل فيها دموع! وخراب! ودماء!
واعتبارا بنتائج الحرب في الجنوب، واستنادا على نفس المنطق السابق، فإننا نعرب عن تأييدنا المبدئي للإيقاف الفوري للحرب في إقليم دارفور، ودعوتنا لمواصلة المفاوضات، للوصول إلى حل سلمي، بإذن الله، للأزمة القائمة بين الطرفين المتنازعين ..
التقسيم الديني للبلاد يهدد الوحدة الوطنية
ومع تأكيدنا مرة ثانية على نجاح الإتفاق في إيقاف الحرب بين الجنوب والشمال، إلى غير رجعة، بإذن الله، إلا أننا لا نجد أنه جاء بنفس الإنضباط في تأمين الوحدة الوطنية في نهاية فترة التجريب والإنتقال .. فقد نص الإتفاق على حكم البلاد بنظامين للحكم، أحدهما إسلامي في الشمال، والآخر مدني في الجنوب، ثم على التوفيق بينهما في حكومة مركزية لكل البلاد!ولا بد هنا أن ننبه إلى أن هذا النظام، المتفق عليه، ذو لونين متباينين! وهو، لا محالة، سوف يفرز مشاكل معقدة في الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي في البلاد! فالحكم بالشريعة سوف يتناقض مع حقوق المواطنة والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإتفاق! وكما هو معلوم بالضرورة، فإن الشريعة، مثلا، لا تساوي بين الرجال والنساء! ولا بين المسلمين وغير المسلمين! وكما أوضحنا آنفا، فإن هذا الوضع المنقسم سوف يكون له تأثير سلبي كبير على الوحدة الوطنية في البلاد! فالبيت المنقسم لا يقوم!
المحك هوتطبيق الإتفاق نصا وروحا
إن البلاد قد أشرفت على مرحلة جديدة، منذ تلك اللحظة التاريخية التي تم فيها التوقيع على اتفاق السلام، مما يملى على الطرفين المتفقين إلتزاما أخلاقيا بعدم التراخي في التنفيذ الفوري لكل بنودها .. إن من أبرز الجوانب الإيجابية، أيضا، في هذا الإتفاق، أنه قد نص فيه على الإلتزام بحقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل المواطنين في البلاد، وعدم التمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللغة وغيره من الحقوق الأساسية .. كما شدد فيه كذلك عتى احترام حرية التفكير والإعتقاد والدين والتعبير .. ولذلك يجب على الحكومة السودانية، وهي حكومة الأمر الواقع، أن تهيئ المناخ السياسي وفق حقوق المواطنة والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإتفاق، حتى يتسنى لجميع الأحزاب والجماعات والأفراد ممارسة نشاطاتهم في النور، وحتى يكون برنامج السلام شاملا" لا يستثني جهة ولايعزل جماعة سياسية أو حزبا أوطائفة"، كما وعد بذلك رئيس الجمهورية في الخطاب الذي ألقاه في احتفال التوقيع على الإتفاقية بكينيا ..
الجهاد الأكبر
إن من حق أهلنا في الجنوب والشمال أن يفرحوا بانتهاء الحرب، وتوقيع إتفاق السلام! كما يحق لهم أن يدقوا الطبول ويترنموا بأهازيج السلام! ونحن، مع تقديرنا لكل هذه المشاعر الصادقة، نرجو لأهلنا أن يعلموا أن السلام لا يتحقق لمجرد الكتابة فوق السطور! وإنما السلام الحقيقي في القلوب التي في الصدور! كما عليهم، أن يعلموا، أن السلام قيمة أخلاقية، لا بد أن يجتهد في تحقيقها كل فرد منا .. وهي لاتنال إلا وفق منهاج حكيم، يروض النفس، لتتخلص من عنف الجسد، ثم من عنف اللفظ، ليستقيم لها الأمر أخيرا، فتتخلص من عنف الخواطر، في ظاهر العقل، وفي باطنه!! هذا المنهاج العلمي، والعملي، هو منهاج النبي محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، والذي بتقليده تتم محبته، ومحبة العلي العظيم ..
وللشعب السوداني، جميعه، المحبة، والسلام
الجمهوريون –التنظيم الجديد
الخرطوم 18 يناير
2005
" نقلا عن سودانايل "
نرجوا من الأخوة الجمهوريين الأفادة عن هذا التنظيم [ الجديد]
مع الشكر
د. مهدى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ د. ياسر
لك الشكر الجزيل
ومن أى جهة حسبناها , ليس لدى أدنى شك , فى أن أى وجود منظم للأخوان الجمهوريين هو مكسب كبير للوطن.
من هنا يأتى أهتمامى بمعرفة تفاصيل هذا التنظيم.
ربما يمكنك القاء بعض الضوء على شخصية د. معتصم
والذى جاء ذكره فى مقال للأخ أبوبكر القاضى منشور بصفحة آراء ومقالات بالعبارة التالية :
Quote: بعد إجازة دستور التوالي عام 1998 قامت جماعة من الجمهوريين بقيادة د‚ معتصم عبدالله بتأسيس حزب جمهوري وسعت لتسجيله‚ وبصراحة لا أعلم الكثير عن أدبيات هذا الحزب لذلك لن اخوض في هذا الموضوع‚ ما هو مستقبل الحركة والفكرة الجمهورية؟
|
ودمت
د. مهدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Yasir Elsharif)
|
رغم أعجابى وبلا أدنى تحفظ لهذا البيان الرائع الشكل والمضمون والذى يعبر عن أمانى الكثيرين والذى يوضح أن من ينادى بتطبيق (الشريعه) فى عالم اليوم كأنما يجاهر بالدعوة للتفرقه العنصريه وتحويل بعض مواطنى الدوله الواحده الى مواطنين من الدرجة الثانيه بحسب معتقدهم أو نوعهم.
الأ أنى اتفق مع الأخ/ ياسر، فالفكرة الجمهوريه أصبحت ملكا للأنسانيه جمعاء وفخرا لكل سودانى شريف عفيف ومنهجا وسلوكا لمن لا يعيش الكدر والكراهيه وينشرح قلبه للعدل والمساواة ويحلم بعالم يسوده الحب والسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
تحية طيبة للجميع
لا تعليق على موضوع البوست, و لكن فقط اود ان يوضح لى الاستاذ/تاج السر حسن هذة العبارة
| Quote: الذى يوضح أن من ينادى بتطبيق (الشريعه) فى عالم اليوم كأنما يجاهر بالدعوة للتفرقه العنصريه وتحويل بعض مواطنى الدوله الواحده الى مواطنين من الدرجة الثانيه بحسب معتقدهم أو نوعهم. |
حقيقة اريد ان افهم هذة النقطة, و ان كان الموضوع سوف يتسبب
بارباك الموضوع الاصلى فمن الممكن فتح بوست آخر
طبعا اذا وافق السيد/تاج السر
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
عزيزي د. مهدي،
تحية طيبة
لا أظن أن التنظيم الجديد المذكور في البيان هو نفس التنظيم الذي جرت محاولة تسجيله بطريقة التوالي..
في تقديري أن دور المثقف الجمهوري الحر لا يحتاج لصيغة تنظيم ليكتب ويشارك في الحياة السياسية.. فالصحافة هي السلطة الرابعة طبعا.. أما التنظيمات الحزبية داخل الدولة الشمولية فهي عرضة للتدجين أو الاختراق خاصة إذا كانت تنظيمات صغيرة.. التنظيمات السياسية بدون مناخ حر حرية حقيقية هي مزحة لا توجد إلا في خيال أصحابها، وغازي سليمان نموذجا..والجمهوريون حتى عندما كانوا في شكل تنظيم يرأسه الأستاذ لم يكن غرضه المنافسة للوصول إلى البرلمان.. لقد كان يحاول بكل سعيه أن يكون تيارا ثقافيا يحاول أن يجهز الأرضية للديمقراطية والحقوق الأساسية عن طريق المنابر الحرة.. ولكن هذا السعي لم يكتب له التوفيق.. ولذلك لا يمكن بقاء التنظيم بعد الأستاذ بطريقته القديمة.. التنظيم يعني المواجهة، والمواجهة طبيعتها فردية.. والتنظيم يمكن أن يقتل الفكرة إذا أخضعها لآلية التغيير عن طريق تصويت الأغلبية.. نظريا يمكن للحزب أن يتم إغراقه بعضوية كبيرة جدا من عقول سلفية تقليدية.. ماذا يستطيع التنظيم أن يفعل إزاء هذا الإغراق المقصود؟؟ الفكرة الجمهورية بها مفاهيم لا يمكن لأي تنظيم أن يدعي المقدرة على تقديمها لعامة المسلمين إذا كان يعتمد على الأغلبية.. قد تجيء أغلبية من الأعضاء تقول "لا نريد أن نجرح مشاعر المسلمين المليار ولذا نريد أن نشطب كتاب الرسالة الثانية" من الفكرة، مثلا.. نفس هذا التحدي يواجه أي حزب يقوم على أديم من الآيديولوجية.. الجمهوريون يمكن أن يؤثروا بفكرهم المستنير، كأفراد مثقفين، على جميع المثقفين في الأحزاب الأخرى.. ولي كتابة مفصلة أكثر من هذا في الرد على الأخ مجدي إسحق، أرجو أن أجد الوقت لإنجازها..
ولك شكري
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Yasir Elsharif)
|
نسيت أن أقول أن دكتور معتصم عبد الله محمود الذي ورد إسمه في كتابة صحيفة الأضواء وفي كتابة الأستاذ أبو بكر القاضي هو جمهوري منذ السبعينات وهو داخل السودان.. أماالدكتور معتصم سيد أحمد القاضي من الجامعة الأمريكية بيروت.. وهذا معجب بالأستاذ محمود وقد كتب عدة قصائد يمجده فيها.. آخر هذه القصائد نشرت اليوم في سودانايل وفي منبر الفكرة الحر وقد قمت أنت بنقلها إلى سودانيز أونلاين.. قلت لك هذا لأنه قام ببالي أنك ربما ربطت كلام القاضي وصحيفة الأضواء بهذا الإسم الأخير..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ د. ياسر
أعلم مدى أنشقالك الدائم وضمور الوقت لديك , خصوصا هذه الأيام .. فمعذرة
وأتفهم تماما موقفك من تكوين الحزب السياسى وأحتمالات أغراقة والأنحراف به عن مبادئ الفكرة وأساسياتها, [ ديموقراطيا ].
ولكن ... الشعب السودانى اليوم , وفى هذا المنعرج الخطير والحساس , أحوج ما يكون الى الأخوان الجمهوريين , والى نشاطهم, لأسباب عديدة , يمكن أيراد بعضها فى الآتى :
- الهوس الدينى يهدد وحدة البلاد تهديدا حقيقيا , ولا أحد فى الساحة السياسية او الثقافية السودانية , مؤهل فكريا وسلوكيا , مثل الأخوان الجمهوريين لمواجهته وفضحه , وبالتالى الحفاظ على وحدة البلاد. أقول هذا الكلام , وتمر فى ذاكرتى حملات الكتاب للأخوات والأخوان الجمهوريين , وحلقات الذكر والأنشاد العرفانى وأركان النقاش للأستاذ أحمد المصطفى دالى والأستاذ القراى فى الجامعات والأندية والساحات , ونشاطاتهم الثرة فى مختلف المنابر وعلى أمتداد الوطن.
- كل الأحزاب السياسية السودانية الكبيرة , الطائفية والعقائدية , قاصرة , وليس لديها أى جديد يفيد الوطن والمواطنين , ما لم تحدث ثقافة ديموقراطية , وحركة توعية شاملة , وليس لأحد من هذه الأحزاب المذكورة مصلحة فى خلق هذه التوعية أو تمليك الشعب السودانى حقوق المواطنة الحقة . أما الجمهوريين وبقية القوى الديموقراطية الحديثة الشابة , فلديهم ما يقدمونه للشعب السودانى فى هذا الأطار من غير طمع فيه أو أستغلال له.
- الحواجز النفسية العالية التى خلقتها وبنتها الحروبات والظلامات المتعاقبة , والأرث العنصرى المتأصل والعميق الجذور , الكامن فى قلوب وعقول مختلف الأعراق والطوائف السودانية , مهدد آخر للوحدة , ويحتاج الى نمط تربية سلوكى , لابد للشعب السودانى من معرفته والغوص فيه , وتأطير ثقافة قبول الآخر , حتى يحدث الأندماج الأجتماعى والسياسى والثقافى , وهنا أيضا لدى الأخوان الجمهوريين الكثير لطرحه قكرا وسلوكا.
ولا يزال هناك الكثير الذى يحتاجه السودان وشعبه الآن , والأخوان الجمهوريين لديهم الكثيرمما يمكن تقديمه لهذا الشعب وهذا الوطن , من غير أن يكونوا تنظيما " سياسيا " مفتوح العضوية , ومن غير يدخلوا أى أنتخابات أو يتطلعوا لأى سلطة .
ولكن وجود حركة جمهورية وسط الجماهير هو المهم .
ومعذرة مرة أخرى
د. مهدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
كتب محمد الأمين
تحية طيبة للجميع
لا تعليق على موضوع البوست, و لكن فقط اود ان يوضح لى الاستاذ/تاج السر حسن هذة العبارة
Quote: الذى يوضح أن من ينادى بتطبيق (الشريعه) فى عالم اليوم كأنما يجاهر بالدعوة للتفرقه العنصريه وتحويل بعض مواطنى الدوله الواحده الى مواطنين من الدرجة الثانيه بحسب معتقدهم أو نوعهم.
حقيقة اريد ان افهم هذة النقطة, و ان كان الموضوع سوف يتسبب
بارباك الموضوع الاصلى فمن الممكن فتح بوست آخر
طبعا اذا وافق السيد/تاج السر
و شكرا
الاخ الاستاذ محمد الامين
تحية وسلام واحترام
أعتقد أن هذه النقطة تحتاج الى توضيح كبير ، وهي لم تسق هكذا من الأستاذ تاج السر الا لأن المقام ليس مقام إسهاب بل مقام(أرضيات مشتركة) تجمع المتداخلين في هذا البوست .. ولكن .. وطالما أنك قد إستفسرت عن الأمر فمن حقك بالطبع أن تتم الإجابة على أسئبتك كلها .. وحقا إن الأمر غريب بتلك الطريقة التي كتبت بها ، بل وأكثر غرابة من ذلك..
ولكن لا ضير.. فالبشارة بعودة الدين الإسلامي هي بشارة للغرباء ومع الغربة. هي بشارة الى الذين عاشوا بين أهلهم كالغرباء .. او كما قال سيدي عبد الغني النابلسي:
كان قلبي عنه غافل
وهو لا يغفل عني
فانثنى يرتاد رافل
بثياب النفس مني
فانا للحق مظهر بين أهلي كالغريب
أو كما قال المعصوم عليه السلام (بدأ الدين غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء.
قالوا: من الغرباء يا رسول الله.
قال: الذين يحين سنتي بعد إندثارها)
من هنا يتضح أن عودة الدين من جديد لا تتم في مستوى الشريعة، بل في مستوى السنة.. ولكن.. ما هي السنة؟؟ كما قد تم تعليمنا في المدارس فالسنة هي قول النبي وفعله وإقراره. وهذا خطأ لا أدري كيف تورط فيه من يقول به ، فالسنة في الأصل هي عمل النبي في خاصة نفسه (سنته تعني عمله، سنتي تعني عملي.. طريقتي الخ) ولكن إقرار النبي على إطلاقه شريعة وحتى أوضح لك أكثر خذ مثلا قوله صلى الله عليه وسلم للصحابة في حادثة سلمان الفارسي (رضي الله عنه وصلى عليه وسلم) حينما أتى بصحن فيه تمر وقال : هذه صدقة. فأمسك النبي وقال لأصحابه كلوا أنتم.
من هنا نرى أن النبي قد أقرهم على أكل الصدقة ولكنه لم يأكل فهل يصح أن نقل أن من السنة أكل الصدقة؟؟!؟!؟!؟!؟!.
واما القول فمنه ما يلحق بالسنة ومنه ما لا يلحق بالسنة ..فمثلا قوله للصحابه (كلوا) هذا بلا شك حديث شريف وهو صحيح وهو من قول النبي ولكنه لا يلحق بالسنة فلا يصح أن نقول كما قلنا سابقا أن من السنة اكل الصدقة .. ولكنها حلال في الشريعة. أما القول الذي يلحق بالسنة فهو القول الذي يعبر عن حالة النبي أو عمله في خاصة نفسه لى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.
بعد هذا التوضيح لمعنى السنة (عمل النبي صلى الله عليه وسلم في خاصة نفسه) نحب أن نؤكد أن السنة هي شريعة وزيادة.. إن كانت الصلوات المكتوبة على العبد في الشريعة خمس صلوات فهي في السنة أزيد من ذلك .. هي في السنة خمس صلوات ثم أن قيام الليل مفروض على النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقضي صلاة الليل نهارا اذا فاتته ليلا.
إن كان للعبد فرائض محددة ولها ميقاتها ، فالسنة هي تمثيل لقوله تعالى(قل ان صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي، لله رب العالمين).. فليس هناك وقت في السنة لغير الله.. كل شئ في الوجود هو لله خالصا مخلصا.
ثم ان من السنة إدخال الفكر في العبادة. كما تعلم فنحن مقلدون للنبي . ولكننا نقلد (مافهمناه وما لم نفهمه) على حد سواء ، اما النبي صلى الله عليه وسلم فهو أصيل في كل عمل يقوم به .. يعمله بفكر (أنظر لتوقيع دكتور ياسر الشريف الحالي) ولا يقلد أحدا فيه .. لهذا فهناك بون شاسع بيننا وبين السنة.
اذن ليست السنة كما (سطحها) الناس الآن من همهمات وتمتمات وصلوات (ما انزل الله بها من سلطان) بل السنة هي الفكر والتقليد الواعي للنبي صلى الله عليه وسلم وإعمال الفكر في الدين .
من هنا جاءت الدعوة لتقليد النبي بقلب محب له صلى الله عليه وسلم وعقل مفتوح مستنير ومستعد لتلقي الواردات الالهية. ومن هنا أيضا ولأن وعد الله غير مكذوب إذ قال (واتقوا الله ويعلمكم الله) فلقد أثمرت تلك العبادة وذلك التقليد علما وفهما للدين .
من هذا العلم ومن ذاك الفهم خلصنا الى أن القرآن الذي بين دفتي المصحف الآن هو كما تعلم مقسم الى مكي ومدني .. وما إختلاف المكي والمدني إختلاف زمان او مكان الإنزال كما ذهب اليعض بل هو للمتمعن الحصيف إختلاف مستوى المخاطبين .. فأنت تعلم أن كل سورة يذكر فيها قوله (يا اياها الناس) هي مكية (ماعدا اثنتين) وأن كل سورة يذكر فيها (يا ايها الذين امنوا) فهي مدنية . فالمدني يخاطب المؤمنين والمكي يخاطب الناس جميعا. وكما تعلم فإن المكي قد نزل قبل المدني .. وجاء الخطاب للناس كافة ونزلت أصول القرآن .. ولكن الناس كفروا وحاربوا الدين الجديد .. فنزل الدين يأمر المؤمنين به فقط دون الناس .. ولهذا نزل مشددا على الناس الذين ما استحقوا الكرامة التي أعطيت لهم فأبوا الا سفك الدم وقطع الرحم والفحشاء والمنكر. فأمرهم بالجهاد بعد أن كان الإسماح، وأمرهم بالسيف، بعد أن دعاهم بالتي هي أحسن، وفرق بين رجلهم وإمرأتهم، بعد أن دعاهم للمساواة من حيث الجنس. وفرق بين مؤمنهم وكافرهم وكتابيهم، بعد أن دعاهم للمساواة من حيث الدين. كل هذه الدعاوي وأزيد هي ما تعارف عليه الناس بإسم الشريعة الإسلامية
وهي مأخوذة من القرآن المدني الذي نسخ بهذه الشريعة(جل) ما جاء في القرآن المكي.
ولكنه قال عندما نسخ(ما ننسخ من آية أو ننسئها نأتي بخير منها أو مثلها)
فالنسخ قد تم كما بينت الاية المذكورة ولكنه قال (او ننسئها) تعني في اللغة(نرجئها) فالنسء هو الارجاء في اللغة وهذا يعني أن الأية التي سننسخها سنعيدها مرة أخرى وهي تعني أن ما تم نسخه من أحكام هو عائد مرة أخرى بفضل الله ثم بفضل وجود (أناس) يستحقون هذا الميراث. وإذا اردت مزيدا من التفاصيل راجع كتاب الاستاذ (الرسالة الثانية من الاسلام) بالضغط هنا http://alfikra.org/books/bk010.htm
ويمكنك قراءة كل كتب الاستاذ هنا http://alfikra.org/books/index.htm
من هذا قد نادينا نحن الجمهوريون بالعودة الى اصول الدين مرة أخرى لأن هذا زمن الاصول بفض الله ثم بفضل التقد الهائل الذي شهدته البشرية.. ثم لأن النذارة النبوية قد شهدنا تحقيقها .. الم يقل صلى الله عليه وسلم(بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدا)
اولم يقل(لتتبعن سنن من كانوا قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه
قالوا :االيهود والنصارى؟؟
قال : فمن؟)
اولم يقل(توشك ان تداعى عليكم الأمم كتداعي الأكلة على القصعة
قالوا: اومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟
قال : لا . بل أنتم كثير، لكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بكم!)
هل شهدت الحجاج يوم عرفة ؟ هل وجدت غثاء كغثاء السيل مثلهم من قبل؟
هذه هي النذارة ، ولقد كانت البشار كما قلت لك في قوله (فطوبى للغرباء) قالوا( من الغرباء يا رسول الله) قال( الذين يحيون سنتي بعد إندثارها)
من هنا جاءت الدعوة لاحياء السنة (وليس الشريعة) ومن هنا تجد أن أسي محاولة لتطبيق الشريعة هي محاولة فاشلة لأن الشريعة الإسلامية إن لم تتطور الى أصول القرآن فلن يرضى الله عنها وستصبح شريعة مزيفة (كما فعل الكيزان وطالبان وايران ) وكما يفعل الوهابية في السعودية الآن. علماء آخر الزمان ، أكلوا الدنيا بدين الرحمن(واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ، لعلهم يفلحون .. ولكن هيهات أن يهدي كيد الخائنين ، كتبت عليهم الذلة والهوان ، في قلوبهم ران وفي بطونهم نار مما أكلوا).
ثم أن الشريعة بصورتها السلفية لا تتفق وميثاق حقوق الانسان في المساواة بين الافراد وعدم التمييز على اساس الدين او النوع او الجنس الخ..
من هنا جاء قول الاستاذ تاج السر إذ قال(الذى يوضح أن من ينادى بتطبيق (الشريعه) فى عالم اليوم كأنما يجاهر بالدعوة للتفرقه العنصريه وتحويل بعض مواطنى الدوله الواحده الى مواطنين من الدرجة الثانيه بحسب معتقدهم أو نوعهم. )
ولهذا ننادي نحن اليوم بالدعوة لفطريق محمد صلى الله عليه وسلم وللإسلام إذ هو قبلة العالم وفيه حل لكل مشكلاته وللسنة النبوية إذ هي الفكر الصافي والمعين الذي لا ينضب
ثم للفكر الجمهورية إذ هي دعوة لكل ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الجمهوريين / التنظيم الجديد (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
جهاز الأمن يرسل اثنين لمنع ندوة حقوق الإنسان بمناسبة الذكرى العشرين
عزيزي الدكتور مهدي،
السودان يحتاج لجميع مثقفيه ولا يحتاج لتنظيم للجمهوريين.. أعلاه مثال لضيق الحكومة بالندوات التي يقيمها المثقفون خاصة في يوم الذكرى..
مرحلة ناس دالي وأركان النقاش مرحلة انتهت.. نحن الآن نكتب كمثقفين أحرار.. وأنا أضع يدي في يد جميع المثقفين القادرين على الكتابة ونشر الوعي.. الحركة المنظمة داخل السودان لا جدوى منها.. وأنا لا أطالب بها الموجودين في السودان وأنا موجود في الخارج.. ولكني أتمنى لهم التوفيق وأعلم علم اليقين أنهم يحرثون في البحر.. ولكن النظام كل يوم يتنازل.. اليوم سمعت في الأخبار أن مجلس الأمن سيقرر في فبراير إرسال 10 ألف جندي لحفظ السلام في الجنوب.. الجبهجية يخافون ولا يختشون .. وسيجيء اليوم الذي يُقتلعون فيه اقتلاعا..
الحركة الجمهورية لا تحتمل العمل السري.. والحكومة تعرف خطورة الفكر الجمهوري على الفكر الديني السلفي المتخلف.. وكتابات محمد طه محمد أحمد وتصرفات جهاز الأمن تقف شاهدا على ذلك..
لقد تابعت بوستك يا أساسي عن السيد غازي سليمان في قناة الجزيرة.. لم اشاهد البرنامج، سأحاول غدا تسجيله لرؤيته.. أنا كما تعرف يا أساسي لا أهتم بالتنظيم، وإنما بكشف زيف الفكر السلفي المتخلف عن روح الدين وضرورة العصر..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dr Mahdi Mohammed Kheir
عبداللطيف خليل محمد على
Yasir Elsharif
محمد الامين احمد
قصي مجدي سليم
اساسي
Omer Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست