|
Re: بدأت الولاية الثانية لبوش..خطاب مثير للجدل...وعد بمحاربة الطغيان في العالم..ونشر الديمقراطي (Re: omar ali)
|
العالم 43146 السنة 129-العدد 2005 يناير 22 12 من ذى الحجة 1425 هـ السبت
قادة العالم يتوقعون قدرا أكبر من الانفتاح والتوافق خلال الولاية الثانية لبوش أكثر من نصف الأمريكيين يشكون في القدرة علي إنهاء الطغيان في العالم بلير: الرئيس الأمريكي تعلم من دروس فترة رئاسته الأولي عواصم العالم ـ وكالات الأنباء ـ موسكو ـ مكتب الأهرام: العشرات من رجال الامن يقفون امام مئات المتظاهرين المعارضين لبوش الذين حمل احدهم لافتة كتب عليها اوقفوا الحرب على العالم الثالث مع بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش, أعرب العديد من قادة دول العالم عن أملهم في أن تشهد العلاقات مع الولايات المتحدة قدرا أكبر من الانفتاح والتوافق علي المستوي الدولي خلال السنوات الأربع المقبلة, في حين أعرب أكثر من نصف الأمريكيين عن شكوكهم بشأن قدرة الولايات المتحدة علي إنهاء الطغيان في العالم وهو الهدف بعيد المدي الذي أكد عليه بوش في خطاب تنصيبه أمس الأول. وأعرب عدد من قادة الدول الحليفة للولايات المتحدة عن دعمهم لبوش, وأشادت استراليا واليابان بالدور الذي يلعبه بوش علي الساحة العالمية ودعوته لنشر الحرية ومحاربة الطغيان, بينما حث الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي علي القيام بدور أكثر فاعلية في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وفي لندن صرح توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في مقابلة مع المؤرخ تيموثي جارتون نشرتها صحيفة الجارديان أمس الأول بأن بوش تعلم من فترة ولايته الأولي وأنه سيتبني سياسة خارجية أكثر ميلا للتوافق. وقال بلير: انه من الممكن وضع جدول أعمال دولي يميل للتوافق ولتعدد الأطراف أكثر مما كان من قبل, لأن عناصر الإدارة الأمريكية الجديدة أصبحت تدرك أهمية التوافق في الشئون الدولية والعمل مع الحلفاء الأوروبيين.
وأضاف أن عملية التعلم بدأت بالحرب في أفغانستان وأنها علمت بوش أهمية استخدام اجراءات أخري بجانب القوة العسكرية لجعل العالم أكثر أمنا, وأضاف أنه يمكن اتخاذ اجراءات أمنية وعسكرية ضد الإرهاب في النهاية, لكن أمل التعايش السلمي يكمن في انتشار الديمقراطية وحقوق الانسان. وفي موسكو دعا المحللون السياسيون إلي ضرورة أن تضع روسيا والولايات المتحدة قواعد جديدة للعبة كانتا تحاولان تجنب حرب باردة ثانية بشأن أماكن التأثير الدولي.
وأكد المحللون الروس والأمريكيون الذين عقدوا جلسة نقاش طارئة أمس ليقرروا ماذا سينصحون حكومتيهما, واتفقوا علي بعض الجوانب منها أن البلدان شريكان في بعض المجالات, لكنهما ليسا حليفين بعد وأن قواعد جديدة من التعاون في الجمهوريات السوفيتية السابقة يجب أن توضع إذا كانا يرغبان في تجنب حرب دبلوماسية طويلة الأمد. ورحبت المفوضية الأوروبية بالوعود الأمريكية لتحسين العلاقات مع أوروبا وقالت إن قيام بوش بأول رحلة له خلال ولايته الثانية إلي أوروبا مؤشر علي الأهمية التي توليها واشنطن لعلاقاتها مع أوروبا.
وفي برلين رحبت الحكومة الالمانية بتعهد بوش بمساعدة الشعوب في الحصول علي الحرية, وذكر متحدث باسم المستشار الألماني جيرهارد شرودر أن شرودر بعث ببرقية تهنئة إلي بوش مؤكدا ترحيبه بموقف الولايات المتحدة وأنه يعتزم مناقشة هذه القضية بالتفصيل مع بوش خلال زيارته لالمانيا في23 فبراير المقبل.
وفي باريس, أعربت الحكومة الفرنسية عن رغبتها في اقامة تعاون أقوي مع الإدارة الأمريكية الجديدة يعتمد علي الاحترام المتبادل. وأعرب جان بيير رافاران رئيس الوزراء الفرنسي خلال جلسة بالبرلمان حول العلاقات بين جانبي الأطلنطي عن أمله في تكون رحلة بوش إلي أوروبا ناجحة وتسفر عن التقدم في التعاون عبر الأطلنطي الذي يقدم التوازن المطلوب في العالم.
ومن جانبه أعرب خوسيه لويس رودريجيز ثابايترو رئيس الوزراء الاسباني عن أمله في أن تؤدي فترة رئاسة بوش الثانية إلي مزيد من الحوار, مشيرا إلي تصريحات رايس بشأن انتهاء فترة التحدث إلي الذات وبدء الحوار. وأكد الرئيس البولندي الكسندر كواسنيوسكي ثقته في أن بلاده ستظل شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة.
كما رحب الحلفاء الآسيويون للولايات المتحدة بتولي بوش فترة رئاسة ثانية, وأكد نوبوتاكا ماتشيموراد وزير خارجية اليابان التزام بلاده بمواصلة التعاون مع الإدارة الأمريكية بشأن الموضوعات العالمية تحت مظلة التحالف الثنائي بين البلدين. وقال هيرويوكي هوسودا وزير شئون مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة إن اليابان تعلق آمالا عريضة علي فترة رئاسة بوش الثانية باعتباره رئيس أكبر دولة مؤثرة في العالم.
وفي اطار ردود الافعال الداخلية أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي.إن.إن وصحيفة يو.إس.ايه.توداي ومعهد جالوب بالهاتف أمس الأول أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن نشر الديمقراطية يعتبر أساسيا من أجل أمن الولايات المتحدة. وأكد60% من الأمريكيين أن هدف بوش المتعلق بإنهاء الطغيان في العالم صعب التحقيق, بينما أعرب35% عن اعتقادهم بأنه يمكن تحقيقه ولم يذكر5% من العينة البالغ عددها624 شخصا أي رأي واتفق ثلثا العينة علي أن نمو الحركات الديمقراطية في كل دولة يجب أن يحتل مقدمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية, بينما أعطي23% هذا الأمر أولوية أقل مقابل9% لم يعطوه أولوية علي الاطلاق. وأعرب60% من الأمريكيين عن اعتقادهم بأن نشر الديمقراطية يعتبر أمرا اساسيا بالنسبة لأمن الولايات المتحدة بينما قال35% أن ذلك لايشكل اختلافا.
| |
|
|
|
|