انتحار المنقبات والمحجبات وتجنيد العوانس

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2005, 11:49 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتحار المنقبات والمحجبات وتجنيد العوانس

    هل تعتبر الإرهابيتان «نجاة وإيمان» المتورطتان فى حادث السيدة عائشة، بداية لعنقود «الإرهاب النسائى».. الذى بدأ انفراط حباته بعد اعتناقهن لفكر التطرف للرجال الذين يردن الزواج بهم.. حيث توجد سبع فتيات أخريات يجرى استجوابهن من قبل الأجهزة الأمنية لهن علاقة وطيدة بالإرهابيتين. والسؤال المثار كيف تمكنت هاتان الإرهابيتان من حمل «طبنجة عيار 65,7 مم» من نوع «بريتا» إيطالية الصنع وأين تم تدريبهما على التصويب بها، وهما اللتان لم تخرجا عن نطاق مدينة القاهرة؟؟.. وكيف تأثرت «نجاة» بشقيقها واستسلمت له، وارتبطت بآخر لم يأت إلى مصر منذ قرابة العامين حيث يعمل بإحدى الدول العربية.. ورغم عقد قرانه بها لم يزف إليها، ولكن يكفى أنه يعتنق نفس الأفكار المسمومة.. وكيف تمكنت من استقطاب جارتها «إيمان» للزج بها باسم «الحب والزواج» لتصبح شريكة فى جرائمهم الإرهابية، وكيف تتوعد كل منهما بأن دم الإرهابى إيهاب ياسين.. «مش حيروح هدر».. وهما اللتان أهدرتا دماء الأبرياء دون وجه حق؟ ماذا يحوى جراب التطرف لاستقطاب المرأة واستخدامها لأداء أدوار جديدة، بعد أن كانت فى التسعينيات مجرد ساعى بريد بين أطراف الجماعة، وها هى الآن قد وصلت إلى ذروة التطرف، لتمسك بيدها زناد الحقد، وتطلق رصاصات الكراهية التى لا يمكن الرجوع فيها سواء «صابت أم خابت». ومن أجل إنقاذ العنوسة والخروج من طابور منتظرات الزواج تقوم بعض الفتيات بالارتماء فى أحضان التطرف، ليدفع مهرهن دما، ويفترش لهن الأرض رصاصا، ويضع فى أصابعهن زناد الغدر، حيث الطريق إلى اللارجعة الأبدية والذى يصحبه العار والدم معا.. وقبل أن نبدأ فى وصف «الحياة السرية» لهؤلاء المتطرفات والتى قمت بمعايشتها فى منتصف التسعينيات لرصد بعض مظاهرها، فإننا نضع بعض التساؤلات المحيرة والأمثلة التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار.. منها هل وراء هذه الجماعة الصغيرة، أياد خفية كثيرة؟ ولماذا فى هذا التوقيت بالذات تحدث عمليات «الأزهر وميدان عبدالمنعم رياض» و«السيدة عائشة»؟! وهل وراء هؤلاء الإرهابيين أشخاص يريدون القول أن ما يحدث هو نتيجة عدم رضاء على المجتمع لعدم تكافؤ الفرص بدليل أن أبناء هذه المناطق الفقيرة الذين يعتكفون بعيدا عن المجتمع ويدبرون عملياتهم من دخلهم البسيط وهذا ما تؤكده العبوات المتفجرة البدائية..!! أهذا تمويه؟ أم ماذا بالضبط؟ هذا «العنقود النسائى للإرهاب» لم يصدقه المجتمع، فعند وقوع حادث السيدة عائشة، كانت الأغلبية ترجح بأنهم رجال متخفون فى زى «المنقبات» الذى لا يظهر أى معالم لامرأة أو رجل.. ولم يصدق المجتمع أن تنخرط بعض فتياته فى مثل هذه الأعمال التى لا تقبلها طبيعة المرأة العادية السوية.. ولكن الأهم من ذلك منذ متى تم استقطاب المتطرفين للمرأة؟ وهل تأخر سن الزواج وعدم شغل وقت فراغ هؤلاء النسوة، هو الذى جعلهن يقبلن الزواج من متطرفين ويقمن بدور ملموس، وينجبن أطفالا يرضعن سلوكيات الكراهية للآخرين والمفاهيم الدينية الخاطئة، ليستمر التنظيم الأسرى المتطرف بتماسكه داخل المجتمع.. أين كانت البداية؟ ربما فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات ولكن الحقيقة أصبحت واضحة كضوء الشمس فى منتصف التسعينيات عندما وضع هؤلاء النسوة دستور تواجدهن وإفساح مجالات مشاركتهن جنبا إلى جنب مع أزواجهن المتطرفين، فصار هناك تنظيم «التطرف النسائى» غير المعلن، الذى يمارس عمله فى الخفاء كطبيعة أنثوية تعبر عن عدم رغبة بعض النساء للبوح بمعتقداتهن أمام المجتمع، لأنها فى الغالب تابعة لرجل يملى عليها هذا الفكر، أو يطلب منها اعتناقه لتنال رضاه والارتباط به، ومن خلال شواهد عشتها عن قرب للغوص فى معرفة هذا المجهول مع بداية هذه الظاهرة منذ سنوات بترددى على أماكن متعددة مثل «دار المغتربات» ومسجد «السنة المحمدية» بإحدى مناطق القاهرة، ولقد ظهرت لى أول ملامح هذا الكيان الغامض فى إحدى دور المغتربات وذلك عندما حضرت امرأة منقبة قالت إنها تعمل «خياطة» وملابسها تدل على وضع اقتصادى متدن، كانت تلك هى «الداعية» لنساء الدار الموظفات المغتربات، وأكثرهن ذوات ظروف خاصة هربن بها من محافظاتهن وقراهن، وقلة منهن كن طالبات يدرسن بالجامعة أو بالدراسات العليا، للانضمام إلى كيان «التطرف الدينى النسائى» الذى سينسيهن آلامهن ويضمن لهن زيجات، وكان مقابل القيام بالدعوة لهذه الداعية الأمية العانس هو الزواج من رجل متطرف لديه خمسة أولاد من زوجته الأولى والتى مازالت على ذمته، لتقوم «الخياطة» الأمية بتربيتهم تربية إسلامية كما تقول أو كما يصور لها العريس المتطرف المخادع. لكن كيف جرت محاولات الاستقطاب لنساء الدار؟! لقد دعيت اثنتان من نزيلات الدار لحضور عقد قران إحدى صديقاتهما «منقبة» كانتا قد تعرفتا عليها بمسجد «السنة المحمدية» وبالرغم من أن إحداهما «محجبة» والأخرى «مخمرة» إلا أنهما كانتا مثار سخرية واستهزاء من النسوة المدعوات اللواتى يرتدين جميعهن «النقاب» وقد أعددن لهما أغانى للاستهزاء والحط من وضعهما الذى لا يقبلنه وسطهن، وعندما غادرت الفتاتان المسجد كانت «الخياطة» فى اليوم التالى تسأل عنهما، لتدعوهما إلى حضور دروس بنفس المسجد ليتم إقناعهما «بالنقاب» الذى سيجلب لهما زوجين.. وأخذت على عاتقى الذهاب إلى مركز أصحاب «السنة المحمدية» وهو المسجد الذى كانت تحضر منه «الخياطة» لمعرفة ماذا يتم بداخله لاستقطاب النساء والتأثير فيهن، وكان موعد اجتماع النساء ما بين صلاتى العصر والمغرب يومى الأحد والثلاثاء، وعندما دخلت المسجد وجدت عددا من النساء المنقبات ومعهن أطفالهن الذين كانوا يتصايحون ويلعبون، بعد أن خلعت النسوة عن أولادهن من الفتيات الحجاب الذى يرتدينه وأعمارهن لا تتجاوز السنوات الست، وكان هناك شيخ كفيف خلف ستارة كثيفة من القماش الأخضر، يقوم بتفسير آيات قرآنية والرد على استفسارات بعض النسوة اللاتى كن يفعلن هذا من باب التمويه، وقد حضرن مبكرا عن اجتماعهن المعتاد حتى لا يلفتن الأنظار، وهذا الشيخ نفسه مجرد ستار من أجل حضور درس تقيمه إحدى السيدات خاص بالنسوة المتطرفات، اجتماع فى غاية السرية وميعاده بعد المغرب ولا تحضره إلا النساء المتزوجات من رجال متطرفين، والذين كان أغلبهم فى ذلك الوقت نزلاء سجن طرة، وكانوا يطلقون على هذه السيدة التى تلقى عليهن الدرس اسم «الحاجة».. كان سبب حضور النسوة مبكرا عن الموعد هو تأمين المكان لهذه «الحاجة» ليؤمنوا والتأكد من أنه ليس بينهن غريبات عن المجموعة، ولقد بدأ التوافد قبل صلاة المغرب، ورأيت امرأة فى حوالى عامها الستين، أخرجت من حقيبة يدها ورقة عنوانها «ذكرى للنساء» بها أحاديث عن المرأة، وقامت بتوزيعها على المنقبات اللاتى تعرفهن، فطلبت منها الحصول على هذه الورقة، فنظرت لكل من حولها ثم أعطتها لى على مضض بعد أن أخذت موافقة أعينهن على منحى تلك الورقة، ولقد سألتها هل قرأت هذه المصادر الدينية المذكورة بالورقة والتى كانت تحمل «بكار الأنوار - ج 18/351» ومكارم الأخلاق «ص306 و 205» لتنقلى هذه الأحاديث للأخوات؟ فأجابت: لا.. إنها أرسلت لى وأنا فقط قمت بتصويرها ونقلت حديثى إلى أخرى فى العقد الثالث من العمر، وكانت قد أحضرت أولادها و«حلة محشى» و«أرز باللبن»، وكانت تهمس بأحاديث مع فتيات منقبات كثيرات، فاقتربت منها فقالت لى: هل أنت متزوجة، فقلت لها: لماذا تسألين؟ قالت لأننا هنا لدينا «جمعية الأخوات السنيات للزواج» وهى للتوفيق بين الإخوة والأخوات السنيين، لأن الإخوة عندما يتزوجون المتبرجات يتعبنهم.. فقلت ماذا تفعل هذه الجمعية؟ قالت تأخذ البيانات الخاصة بالنساء وتعرضها على الإخوة، وكل واحد يختار من توافق شروطه بالاتصال التليفونى أو يذهب بنفسه إلى عنوان الفتاة.. فشعرت بعدم الارتياح لها، فوجدت منقبة أخرى، كانت قد حضرت لتوها، فسألتها: هل هى متزوجة؟ فقالت: لا، فقلت لها: كيف وأنت من الجماعة، وهناك جمعية لزواجهن فقالت ضاحكة: أين هذه الجمعية.. دلينى عليها؟ فأشرت لها على المرأة التى حدثتنى، وهنا تدخلت واحدة من «الجماعة» وأخذت تغمز وتلمز لزميلاتها مرة بالعين وأخرى باليد لتؤكد لها أن تفهمنى أن هناك جمعية، وأشارت لزميلتهن صاحبة «المحشى» بأنها هى القائمة على هذه الجمعية، وقد عرفت أن هذه الجمعية المزعومة ما هى إلا حكاية مفبركة لجمع معلومات عنى، فإذا ما كنت متزوجة أترك بياناتى من أجل أخواتى أو قريباتى اللاتى لم يتزوجن أو حتى صديقاتى، وعرفت أنهن جميعا زوجات لنزلاء فى سجن طرة من المتطرفين، وإنهن يجتمعن لتداول المعلومات أو توصيل الأخبار، وغالبيتهن عرائس حديثات الزواج لم يمر على زواجهن أكثر من أشهر، وكن يتبادلن أوراقا صغيرة يضعنها بداخل القفاز الأسود الذى كن يرتدينه وهى رسائل من أزواجهن داخل السجون لتكليفهن بأعمال، ورأيت صاحبة حكاية «جمعية الزواج» تعلن عن فرح إحدى الزميلات على واحد من الإخوة وفهمت أنهن جميعا يتبادلن أسماء غير حقيقية فى حالة وجود غريبات مثلى، وكان الإعلان عن هذا الزفاف هو الشفرة التى يجب بها عليهن الانصراف جميعا، فرأيت جميعهن ارتدين أحذيتهن ليعلن مغادرتهن للمسجد، وعلمت أن إحداهن كانت قد تسللت لتخبر «الحاجة» التى تجتمع بهن بأن هناك وجوها غريبة بالمسجد، وأنه لاداعى لوجودها حتى لا يتم التعرف على شخصيتها. هذه التجربة الشخصية ترصد إحدى جلسات الاستقطاب والعالم السرى لتكوين «العنقود النسائى للتطرف» والذى بدأ منذ سنوات طويلة.

    د. فاطمة سيد أحمد

















                  

05-07-2005, 11:55 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتحار المنقبات والمحجبات وتجنيد العوانس (Re: Sabri Elshareef)

    سبحان الله على العنوان????????????????


    NO comments


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

05-07-2005, 02:11 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتحار المنقبات والمحجبات وتجنيد العوانس (Re: Sabri Elshareef)

    ونعم لا اله الا الله

    وسوا الي الامام لهزيمة الهوس الديني

    وتسلمي يا بت الاحفاد الله يحفظك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de