كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
المغيبون الستة على الطريقة الزرقاويةهل كانوا في حاجة للقسم البشيري لانقاذهم
|
اول الحكي او لم يكن ما بيننا يكفى //لكى يتقهقر الآتى الغريب و ينتحى ؟ //او لم يكن هذا الرسول ليستحى ؟ او لم يكن هذا الغياب؟ ان القصيدة حرضتنى ضد موتك القصيدة اوغرت صدرى عليك فلم اجرب فيك ماء الحزن لا و أبيك لم أبك القصيد خاصمتنى فيك الكلام لـ : حسن طلب : بنفسجية الغياب
جريدة عكاظ (تستهون) بوزير شئون الاوقاف
في الوقت الذي كان فيه الدكتور عصام احمد البشير وزيرالاوقاف والارشاد الديني يتناول طعامه الدسم في بهو الفندق ذي الخمسة نجوم في المدينة المنورة في حفل تكريم الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة بالسعودية ..كان جيش انصار السنة في العراق أكمل استعدادته من اجل ذبح ستة سوادانيين اختطفوا في بغداد بسبب (ادانتهم) على الطريقةالزرقاوية بالمشاركة في خدمة الجيش الامريكي المحتل .. ورغم ان الدكتور عصام احمد البشير كان قد القى كلمة اوضح فيها ان المملكة وهي البلد التي ائتلف فيها السلطان والقرآن وتآخ فيها العلماء والامراء الا ان جريدة عكاظ ارادت ان تكرمه بطريقتها الخاصة فعرضت روبرتاج صحفي وارفقتها بصورة لسعادته وهو يتناول وجبته الدسمة ، ومع انني مجرد مواطنة عادية تعيش فقط بسمعتها وتحت مسمي الكرامة السودانية ،ولا تملك اي صفة قانونية او وظيفية تؤهلني بتقريع جريدة عكاظ ، الا ان الخبر وهو يعرض بهذه الصورة المقززةلوزير يمثلني كسودانية اغضبني ، ومن غيري يفعلها ، فكان استليت اي ميل جريدة عكاظ و(تلاقفت) من فوري برسالة اي ميلية شديدة اللهجة على الطريقة الشيرية وليست على طريقة بيانات الحكومات العربية اطالبهم فيها بالاعتذار للسيد الوزير او على الاقل السفارة السودانية بجدة ، اذ ان الامر في عرفنا مقزز . قلت لهم ، حتى الذين لم ينالوا قسطا من التعاليم عندنا سيخبرونكم انه من العيب (اوي) ان تنشر صورة لضيوفك وهم يتناولون الطعام .. وتساءلت الم يجد الاخوة في جريدة عكاظ غير هذه الصورة لينشروها عن سعادته وهو مبسوط وفرحان اوي أوي (بطبقه الدسم) ، ورغم الشمار الذي كتلني لاعرف اي اصناف كان يضعها سعادته في طبقه اذ ان الفندق الذي اقيمت فيه الدعوة على درجة عالية من الحرافة الغذائية، الان الحشمة منعتني لاسأل مصور عكاظ عن صورة اخرى لسعادتة تبين الاصناف التي تناولها . ما غاظني في الامر ان السفارة السودانية لم تفعل شيئا ، ولا اريد ان اكون (هجامة) وشنافة وشيالة حال كعادتي واسبق الاحداث ، ربما ان السفارة رعاها الله كونها ترعي مواطنيها خير رعاية _ لم تقبل ذلك ، واخذتها الجعلية ، فقامت من فورها وفي يدها الجمرة وهي نارة مولعة تكاتل جريدة عكاظ. لا احد يدري الحكومة وحدها تدري ان كانت زعلت من ذلك او ان الامر لا يعدو عندها عادي وزي الزبادي .
. جاااااايه .. اكيد بجي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المغيبون الستة على الطريقة الزرقاويةهل كانوا في حاجة للقسم البشيري لانقاذهم (Re: shiry)
|
يحق لك كمواطن تحمل الجواز السوداني ان تموت بعيدا كاي انسان اخر طالما انك بعيد عن وجع رأس الحكومة اما اذا كنت من الذين يحملون رايا مخالفا لها او حتى لموظفيها ، فانت وكيفك ، فحتى هذه الفرصة التي يتميز بها المدرقدون جمب الحيط ، ستحرم منها ، ولا تعتبر ساعتها انك مواطن (تفتيحة وشايل مفاتيحها) كونك دقست الحكومة بحركات (فرفرتك) تلك واعتبرت انها ستنسى حقها من مالك الذي جمعته بعيدا عنها ، فانت تحمل الجواز السوداني وهذا ليس بالامر الهين ، فهنالك واجبات كثيرة ومسيخة مشتركة بينك وبين حكومتك يجب ان تحرص على تأديتها ، هذا في الاحوال العادية ، كأن تكون مواطنا من اي دولة غير السودان ، لذلك يجب ان تحمد ربك وتبوس ايد الحكومة (وش) و(ضهر) اذ هي (كتر خيرها) قامت بما فيه راحة لك وذلك بجمع كل هذه الواجبات و(كبسلتها) في (package) واحد وهو (الضرائب) ومن غيرها سينقذك من غضبها ايها المواطن البليد . ما الذي شغل الحكومة عن التدخل لمنع ذبح ستة مواطنين كل ذنبهم انهم ساحوا في الارض من اجل لقمة العيش ؟ من المؤكد ليس مشغولية سعادة وزير الارشاد بالطريقة التي يفكر فيها كيف يختار وجبته الدسمة في مؤتمر ديني ولا مشغولية حكومتنا بملاحقة مرتكبي جرائم ضد الانسانية في دارفور ، ولا الطريقة التي ترضى بها الدكتور جون قرنق ، ولا حتى تحنيس المؤتمر الشعبي ، او الاحذاب الاخرى بالمشاركة في دستور ، لا يعرف ان كان يخص المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وحدهما او يخص الشعب السوداني كله والذي كان من ضمنه ستة اشخاص فقدوا حياتهم للتو ، بسبب ان الحكومة لم تسمع بهم ولا بنداءاتهم وذويهم المتكررة. ولا اريد ان اكون لوامة و(برايه) حتى الاستيكة وأضيف سببا اخر ربما يكون ضمن هذه الاسباب التي منعت الاسلاميين في حكومتنا من التوسط لاطلاق سراح السودانيين الستة في العراق ، وهي الطريقة العبقرية التي تجعل من تشييع جنازة الخاتم احمد عدلان بصورة شعبية امرا لا يمكن قبوله حتى ولو كان على جثتها ، فكانت الحكومة هناك وكانت جثة المناضل الخاتم عدلان ممدة على مطار خرج منه خائفا وعاد اليه وذويه واصدقاءه ومحبيه والحكومة بجلالة قدرها كانوا هذه المره هم الخائفون . الفئة الاولى كانت خائفة من ان تحرم من المشاركة في تشييعه ، والفئة الثانية كان الرعب سيقتلها لو ان الامر تحول الى تشييع على مستوي شعبي .
اخر الحكي مابين اللهفة المخبوءة في قنديل الشوق ورحلة اليدين المتسارعة في ارتعاشتها كان قلبي يضج بحريق العناق
| |
|
|
|
|
|
|
|