الكاتب الاندونيسي برامويديا توير: بلادنا بحاجة إلى كتّاب أكثر من القادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2005, 01:23 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكاتب الاندونيسي برامويديا توير: بلادنا بحاجة إلى كتّاب أكثر من القادة

    الكاتب الاندونيسي برامويديا توير:
    بلادنا بحاجة إلى كتّاب أكثر من القادة


    بقلم :مريم جمعه فرج







    أجرى محرر مجلة «ذي بروغريسف» مقابلة مع الروائي والكاتب الاندونيسي برامويديا توير سلط خلالها الضوء على ابداعه واهتماماته السياسية والاجتماعية.


    ـ هل أسهم والدك في تحولك إلى كاتب؟


    ـ على المستوى العملي لم يتحدث أبي في ذلك مع أي من أبنائه


    ـ إذن كيف تأثرت بتوجهاته المناهضة للاستعمار؟


    ـ بالاقتداء به.


    ـ وأمك؟


    ـ منذ طفولتي علمتني أمي أن أكون إنساناً حراً. لا أتحكم في الآخرين، ولا اترك الآخرين يتحكمون بي. هكذا تربيت على يدها. لقد توفرت لي حرية التفكير منذ الطفولة. أن أوفر الحرية لنفسي.


    ـ مينك، بطل رباعيتك الروائية صحافي، وكذلك، كنت أنت لفترة من الوقت. هل عملت في الصحافة لكي يتسنى لك النضال من اجل استقلال بلادك؟


    ـ كلا، في فترة المراهقة، تحتم على البحث عن وظيفة. وكان العمل الصحافي هو المتوفر في تلك الأثناء.


    ـ غير أنك سرعان ما تنبهت إلى خطورة الكلمة؟


    ـ أجل خطورة الكلمة. الحقيقة أن الكتّاب بمثابة القادة في مجتمعاتهم وإن لم يعترف الآخرون بذلك. إندونيسيا، على وجه الخصوص، بحاجة إلى كتّاب يمكنهم الوصول إلى الناس بهدوء، بغض النظر عن خلفياتهم الطبقية أو مراكزهم.


    ـ إلا أن هناك شخصية في الرباعية تحذر مينك « أن يكون كاتباً، ولا يكون خطيباً». هل تسعى إلى القول بان الخطابية تدخل في المحظور؟


    ـ لقد اخترت الكتابة، وليس الخطابة، على الرغم من ممارستي الخطابة قبل دخولي السجن. إلا ان الكتابة ما زالت هي الكتابة. وهي تعتمد على نوعية الكتابة في حد ذاتها وما إذا كان أحدنا يصنع فناً أم غير ذلك.


    ـ في رواية «ابن كل الأمم» يقول معلم مينك كذلك، «إن الكاتب الجيد، سيد مينك، ينبغي له أن يقدم لقرائه بعض المتعة، ليس المتعة المزيفة، وإنما بعض الثقة بان الحياة جميلة». ما الذي كنت تعنيه بذلك؟


    ـ لا أدري، الواقع أنني لا أعيد قراءة ما أكتبه.


    ـ لماذا؟


    ـ لأنني لو فعلت ذلك، فسأنهمك في عملية الإعادة إلى ما لا نهاية.


    ـ ولكن هل تلتزم بتقديم المتعة في أعمالك؟


    ـ كلا، كلا، هذا يتعلق بمينك، أما بالنسبة لي فإن الأمر مختلف.


    ـ ولكنك كمؤلف، لا بد من أن تفكر في أن من المهم بالنسبة لك أن تحرص على تقديم شيء من المتعة، شيء من الثقة؟


    ـ إنني لا أحرص على تقديم المتعة للقارئ بقدر حرصي على تزويده بالوعي.


    ـ هل تعتقد بأن الكتاب الذين يسعون إلى تقديم المتعة للقارئ يعملون بذلك على نشر نوع زائف من الأمل؟


    ـ على الرغم من أنه ليس من حقي إصدار أحكام على أولئك الذين يكتبون من أجل الإمتاع، إلا أن هناك اختلافاً يرجح تقديم الوعي على تقديم المتعة.


    ـ ينبغي لي أن أوجه إليك سؤالاً واضحاً حول رباعيتك : لماذا استثنيت مينك من القيام بدور الراوي في الجزء الرابع من هذا العمل المسلسل، الذي يحمل عنوان « منزل زجاجي »، إن هذا يحدث حال دخوله مرحلة الولادة؟


    ـ لأن، قصة حياة مينك قد انتهت بالفعل، على المستوى العملي. الرواية الرابعة تتحدث عن هزيمته أمام السلطة.. السلطة الاستعمارية. إن حياته لا تستمر. ولو كانت هنالك تكملة، فإنها ستكون بلا شك بإضافة تاريخ مرحلة الاستقلال. كما أن هذه العملية المتعلقة بالاستمرارية ستكون في أيدي الآخرين.


    ـ مع اقتراب « المنزل الزجاجي » من نهايتها، يكتب حارس مينك صيغة للإفراج عنه لكي يقوم بتوقيعها، ما يعني أنه القسم كذباً على عدم تورطه في أي نشاط سياسي أو تنظيمي في المستقبل. غير أنه يرفض هذا العرض بخطاب منمق. هل لهذا المشهد علاقة بسيرتك الذاتية؟


    ـ على الرغم من أنني لم أوقع على مثل هذا التعهد. إلا أن الرسالة تضمنت عدم كفاية الأدلة القانونية على تورطي في السياسة.


    ـ في الرباعية هناك تركيز على السعي الحثيث نحو الاستقلال. ولكن منذ سنة 1945، لم يتحقق ما كنت تحلم به لإندونيسيا من الاستقلال. ما الأمر ؟


    ـ لقد كنت مثالياً في طفولتي، رغم أن التدخل الاجنبي كان كبيراً جداً على أرض الواقع.


    ؟ من الغرب؟


    ـ أجل ومن مؤسسات رأسمالية متعددة.


    ـ يقول مينك في رواية «هذه الأرض التي يملكها البشر»: «ربما أصبحت ذات يوم كاتباً مثل هوغو» أنت الآن تشبه هوغو الإندونيسي. هل يشعرك هذا الدور بالسعادة؟


    ـ أشعر أنني في المكان الذي تمنيته لنفسي طوال حياتي.


    ـ كثيراً ما يرد اسمك ككاتب يحتمل فوزه بجائزة نوبل للأدب. هل هذا مهم بالنسبة لك؟


    ـ إن كل تقدير مهم بالنسبة لي لأنه يعني صفعة قوية في وجه قوى الاستبداد.


    حقائق عن برامويديا انانتا


    * برامويديا توير 1925 أحد أهم روائيي وكتاب القصة الإندونيسية القصيرة الأحياء. تحتل أعماله مكانة متميزة على المستوى العالمي.


    * من مواليد جزيرة جاوا. تأثر في مرحلة مبكرة بنشأته في أسرة معنية بالثقافة والكتابة الإبداعية والسياسة. يعرف في بلاده كناشط سياسي واجتماعي على الرغم من مصادرة الكثير من أعماله في الداخل.


    * كتب أهم أعماله الروائية «رباعية بورو»، أكثر أعماله احتواءً على سيرته الذاتية خلال فترة سجنه التي امتدت إلى 14 عاماً. تتجاوز أعماله الروائية وغير الروائية 30 كتاباً ترجمت إلى 24 لغة.


    * أهم أعماله الروائية «الارض المملوكة للبشر»، «منزل زجاجي»، «ابن كل الأمم»، «آثار اقدام».


    * أهم أعماله القصصية «قصص من جاكرتا»، «الملك، الساحرة، والكاهن» 2001، فتاة من الساحل» 2002، «كل ما مضى» 2004.


    حائز على العديد من الجوائز الأدبية منها «ذي بن فريدوم تو رايت»، «جائزة هيلمان هاميت»

    http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=11057164508...FBayanArticle&c=Page



    =========================================
    =====================================================


    حكايات ساخنة من اندونيسيا
    كل ما مضى


    تأليف :برامويديا أنانتا توير



    ضمن إصداراتها في الترجمة الإبداعية نشرت دار هايبريون ترجمة إنجليزية للمجموعة القصصية «كل ما مضى» للروائي والقاص الإندونيسي «برامويديا أنانتا توير»، تضم عدداً من القصص القصيرة الموزعة على مراحل زمنية متفاوتة من حيث تأليفها. في الدوائر النقدية تأتي المجموعة في أهميتها بنفس المستوى الذي ظهرت عليه مجموعة برامويديا السابقة «فتاة من الساحل» 2002، الصادرة عن نفس دار النشر، وروايته الأولى «الهائم» 1950 التي ألفها أثناء قضائه عقوبة السجن إبان الاحتلال الهولندي لأندونيسيا.


    يسجل لهذا الكاتب أن العالم لم يتنبه إلى إنجازه الإبداعي الروائي إلا منذ فترة وجيزة، إضافة إلى أن ما حصل عليه إبداعه الجاد في التأليف القصصي من الشهرة في بلاده يعد متواضعاً جداً إذ لم يكشف عنه النقاب إلا منذ مدة قريبة.


    في مجموعته كل ما مضى ( يناير 2004 ) تتجلى موهبته في التأليف جنباً إلى جنب مع الأهمية التي تشكلها خلفيته الثقافية، الفكرية والسياسية والإجتماعية على نحو ربما جعله قريباً من جائزة نوبل للأدب حسب توقعات نقاده.


    تبدوعلى، برامويديا انانتا توير،أحد أهم رموز الأدب الإندونيسي، المعروف اختصاراً باسم «برام»، علامات التقدم في العمر على نحو لا يمكنه حتى من أن يتذكر بوضوح نضال بلاده من أجل التخلص من الاستبداد أولاً على يد الهولنديين وفي مرحلة لاحقة على أيدي اليابانيين.


    غير أن الهولنديين، سعياً وراء ما جرت عليه العادة لدى الغالبية العظمى من المستعمرين الذين تميزت فترات حكمهم بالقمع، كانت محط طمع المستعمرين ثروة بلادهم الممثلة في بالتوابل وبناءً على ذلك فقد حكموا اندونسيا مدة ثلاثة قرون تقريباً،


    وعلى الرغم من أن اليابان بدورها كانت قد احتلت هذه البلاد لفترة وجيزة تحت ذريعة الأخوة التي تربط البلدين الآسيويين غير أنها لم تنجح إلا في استغلال الأرخبيل سعياً وراء الاستفادة من ثرواته الطبيعية التي احتاجت إليها في تلك المرحلة لتوفير الدعم الكافي لآلتها العسكرية،


    بالتزامن مع التطورات الخطيرة التي قادت إليها الحرب العالمية الثانية، شهدت إندونيسيا من جانبها، شأنها شأن العديد من نظيراتها من الدول المستعمرة، صراعاً مريراً من أجل الخروج من براثن القمع الذي تعرضت له على أيدي مستعمريها إلى أن حصلت على استقلالها في النهاية.


    إلا أن توير، الحائز على العديد من الجوائز التقديرية الأدبية، يدرك كغيره من الكتاب الآخرين أن القلم أشد وطأة من السيف في حقيقة الأمر، أعماله القصصية في هذه المجموعة التي تحمل عنوان «كل ما مضى»، ترصد على نحو مفعم بالحياة الأحداث التي أعقبت الإضطراب السياسي الذي شهدته بلاده أو ما يمكن تسميته الآثار السلبية للنظام القمعي،


    «في قصة ثأر»، يسعى إلى توضيح المبررات التي تحمله على مناهضة الحرب الشيء الذي أعقب مشاهدته إعدام أحد الأشخاص الذي تلا المحاكمة غير القانونية المرعبة التي خضع لها ذلك الجندي المنتمي إلى معسكر الأعداء، يضيف ما من شك في أن، الحرب هي الحرب، إنها حلقة متصلة من الشر الذي جلب على استخدامه البشر لكي يقف بعضهم في وجه البعض الآخر، إن أغصان الشجر لا تتحرك من مكانها حسب رغبتها إن ثمة ما يحركها، وكذلك البشر، لا يتحولون بمنتهى البساطة إلى وحوش همجية ؛


    لا بد من أن يكون هنالك ما يحملهم على التصرف بهذه الطريقة، كما أن البشر يمضون بعد ذلك إلى صنع الأسلحة لاستخدامها في قتل أعدائهم لأن هناك أعدءً يتربصون بهم في كل مكان، وهكذا فإن قلة منهم تتوقف لكي تدرك أنها هي العدو الألد لذاتها، وأن بذور الوحشية تكمن في هذا المكان.


    في قصة « يوم الإستقلال»، يكتشف أحد الجنود الجرحى العائدين إلى بلادهم أن لاشيء في مساهمته المتواضعة في وطنه يمكن مقارنته بما أنجزه في ساحة المعركة، إن ذلك الشعور المتعاظم بالعزلة والإكتئاب الذي يجتاحه على نحو تدريجي يتم وصفه ببساطة ودقة على نحو مأساوي موقع الألم في النفس، كما يشن توير حملة عنيفة من الإنتقادات الموجهة ضد الأوضاع الإجتماعية السيئة - المشكلات المتعلقة بالشعور بالوحدة والعزلة التي تعاني منها الزوجات اللاتي يتركهن أزواجهن المشاكسون جانباً لكي تسيرن أمور حياتهن،


    والنظام الإقطاعي العقيم الذي يتبناه المجتمع القائم على الطبقية، في القصة التي تحمل عنوان «إنيم»، تكره إنيم الفتاة الخادمة لدى إحدى الأسر التي لا يتجاوز سنها ثماني سنوات على الزواج لكي تتحول مباشرة إلى ضحية، في المرة الأولى على يد زوجها وفي المرة الثانية على يد أفراد عائلتها.


    في القصة التي تحمل المجموعة عنوانها، التي ربما كانت الأكثر تأثيراً في النفس، تمتزج في نفس المؤلف وعلى نحو بسيط مجموعة من الذكريات المرتبطة بالحنين إلى الماضي والوعي التدريجي بوجود فجوة فاصلة بين والديه، إن قصص توير غالباً ما تأخذ منحى مجازياً رمزياً والواقع أن قصة «كل ما مضى» لا تختلف عن غيرها في ذلك،


    عندما يسأل الراوي وهو طفل صغير أمه باستمرار عن الاسباب التي تحمل أباه على الغياب الطويل عن المنزل، تجيب أمه بأن والده يقوم بزراعة ثمار البطاطا الحلوة في الخارج، يعترف الراوي لم تكن لدي فكرة مسبقة عما كانت تقوله لي، كانت توضح ذلك « ليست البطاطا الحلوة التي تأكلها،


    إنني أتحدث عن البطاطا التي سيمكنك التهامها عندما تصبح عجوزاً - الوضع الأفضل بالنسبة لك ولأصدقائك بالمقارنة بالأوضاع التي تمرون بها في هذه السن».


    يكتب برامويديا مؤلفاته باللغة الإندونيسية، وبالنسبة لترجمتها إلى اللغات الأخرى التي يصل عددها إلى أكثر من 20 لغة من بينها الإنجليزية تعرف مجموعة من الأسماء من بينها، وليام صامويل، الذي قام بترجمة مجموعة من رواياته وأعماله القصصية بما في ذلك مجموعتا فتاة من الساحل وكل ما مضى.


    أغنية الخيزران


    يلتف نهر «لوسي» حول الحافة الجنوبية لمدينة بلورا. في موسم الجفاف تتقيأ قاعه الصخرية، الوحل، وتقذف برمالها إلى الأعلى لكي تتكشف عارية في وجه السماء، مخلفة وراءها بركاً ضحلة متناثرة هنا وهناك.


    غير أنه ما أن يقبل موسم المطر وتغلف الغيوم التلال المليئة بالأحراج وتضرب الشمس عن سطوعها فترة تمتد إلى أربعين أو خمسين ساعة، وتتحول مياه النهر المائلة إلى الإخضرار إلى كتل صفراء من الوحل لكي تصعد إلى ارتفاع عشرين متراً أو أكثر. حتى تتحول أمواجه الهادئة إلى سيل من الجنون.


    يمكنني استحضار تلك اللحظات التي كنت أفتش فيها مذعوراً عن أمي، أدفن رأسي في حضنها ثم انخرط في موجة من البكاء. إلى اليوم يمكنني الاستماع إلى صوتها موبخة إياي «ترى، ما الذي يحملك على الانتحاب؟» تضرب راحتاها المفتقرتين إلى ذلك الملمس الناعم الذي تتميز به أيدي الفتيات الصغيرات خداي الرقيقين. في غمرة الانتحاب، أتلفظ لاهثاً «إن أعواد الخيزران تبكي، يا أمي» تمسك رأسي بين راحتيها ثم تعيده مرة أخرى إلى حضنها محاولة إعادة الطمأنينة إلى نفسي» كلا، يا طفلي الصغير، إنها لا تبكي. إنها تغني لك.


    مقتطف من قصة «كل ما مضى»

    الكتاب: كل ما مضى

    الناشر: دار هايبريون للنشرـ لندن 2004

    الصفحات: 272 صفحة من القطع الكبير

    All That is Gone

    Pramoedya Ananta Toer

    Hyperion - london 2004

    P. 272






    http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=11057164508...FBayanArticle&c=Page
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de