|
|
 القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ
|
حين تجمعنا الجلسات الوديه نحن أهل السودان والتي كثيرا ما تتحول لجلسات نقاش وساحات حوار إما في حديث السياسه أو الفن أو الرياضه والتي لا تخلو أبدا من إختلاف الأراء حول قضية معينة أو أخري هذا إن لم أجزم لكم أحبتي بأننى لم أرى جلسة واحدة في حياتي يدور فيها حوار معين لم يعرج به البعض صوب ناحية أخرى يكون الجميع فيها على وفاق
هكذا إتصف أهل السودان البعض من إخوتنا العرب يجزمون بأن السودانين مثقفون بطبيعتهم يمكنك أن تناقشهم حول أى قضية وستجدهم حاضرون أيضا لعلنى لا أقول ذلك من باب الإنتماء ولكن عرف أهل السودان بأنهم يقدمون الثقافه والمعرفه علي أشياء أخرى تعتبر أولويات أيضا والكثير منهم يفضل شراء الصحيفه عوضا عن وجبة دسمة أو عاديه ليقف علي الأخبار ويطلع على ما يدور فى كل الساحات محبون للقراءة بطبعهم والمقوله الشهيره تؤكد هذا القاهره تكتب بيروت تطبع والخرطوم تقرا وكثيرا من الشواهد تدل على أن هذا الشعب متعلم ومثقف أيضا حتى الجاهل فيه يعرف أصول التعامل مع الاخرين ولعلنا في يوم ما كنا نحمل شارات العلم إلي بلاد عربيه كثيره تسبح في بحور الجهل إن لم تكن تغرق فية إغراقا فمعلموها يومذاك سودانيون وأطباؤها سودانيون ومعظم الوظائف القياديه فيها يشغلها أباء لنا وإخوة لنا أيضا وأحسب أن الفضل في تطور ورقي كثيرا منها يعود لخبرانتا وخبراؤنا حتى أصبحت اليوم معظم تلك البلاد فى صدارة الشعوب بالعلم وغيره وتغيرت سياساتها السابقة لتضيق الخناق علي بعض خبراتنا في مجالات شتي حتى يعودوا لبلادهم عودة طوعية وبإختيارهم أمام ضيق الفرض وغلاء المعيشه في تلك الديار بالنسبة إلى الوافدين إليها إتجهت سياسات تلك الدول لتوظيف عناصرها الوطنيه والتي أصبحت متعلمة بفضل بنينا لا نلومهم علي تصرفهم هذا. فهذا حقهم فى النهاية ولكننا نفاجا بأن بلادنا وهى ممتلئه بهذا الزخم من الخبرات العلمية تعاني تخلفا إقتصاديا وإجتماعيا أيضا وتعيش ما يسمي بالإقتصاد التقليدى ليس هناك بنية ولا نشاط وتطور بالمستوي المطلوب أو يحقق شروط الإنطلاق نحو الرقي والتطور وأحسب أن ما حققناه في السنوات الماضيه لا يرضي الكثيرون منا وإن رحبت به القلة فعلى إستحياء أيضا لا بد أن نتبع أساليب جديدة نحو الإصلاح الإقتصادى وأن نسرع الخطى والمضى علي ذات الدرب والذى سبقونا إليه أقوام غيرنا هم اليوم فى صدارة الشعوب فبلادنا وللأسف الشديد تخلفت بنفسها لأنها أحبت أن تتقوقع في بؤرة معينه ولم تحاول الخروج منها أو التحرك منها قيد أنملة نحو الأمام وجل أسباب تأخرها تعود للإحتراب والإختصام والإشتجار الذى سادها طويلا والنهب لخيراتها عن طريق الإستعمار الغير مباشر وفساد بعض بنيها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
| Quote: القاهره تكتب بيروت تطبع والخرطوم تقرا وكثيرا من الشواهد تدل على أن هذا الشعب متعلم ومثقف أيضا حتى الجاهل فيه يعرف أصول التعامل مع الاخرين. |
العزيز/نزار باشري ابراهيم
تحية طيبة يا زول
و لكن يا حبيبي رحمة بنا ارجو الا تسوق لمثل هذه الكتابات التي لا يصدقها الواقع المعاش ... فعن عن شعب تتحدث يا نزار؟ يا حبيبي يا نزار انه نفخ الذات و تطبيق المثل الشعبي المعبر ... انفخ و لو حملك ريش... نزار و الله و بصراحة كده العب غيرها يا عزيزي فما عادت تنفع مثل هذه القوالب الجاهزة... و لك تحياتي يا زول ... اللهم الا اذا كنا نقرأ و عيوننا و قلوبنا و عقولنا ما براهن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
| Quote: القاهره تكتب بيروت تطبع والخرطوم تقرا |
عفواً الأخ نزار...
هناك تزييف كبير لهذه العبارة والتى هى فى الأصل تقول:
القاهرة تكتب ... بيروت تطبع ... وبغداد تقرأ...
إعلامنا الجاهل المستعرب سطا على هذه العبارة وأبدل بغداد
بالخرطوم متناسين أن الفارق الثقافى بين العاصمتين كالفرق بين
الأرض والسماء...
وأكاد أستفرغ ما فى جوفى حينما أسمع أشخاصاً بدرجة البروفسير
يتحدثون عن الثقافة فى التلفزيزن السودانى الأعور ويرددون هذه
العبارة بكل جدية وبلاهة بينما لا يدركون حتى مصدرها الأساسى...
إنه زمن الوهم يا أخى...
ودمت...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: WadalBalad)
|
العزيزة ست البنات و العزيز ود البلد... لكما الشكر الجزيل فقد اثلجتما صدري بمداخلتيكما المعبرتين عن الواقع المعاش... فما عادت هذه العبارات المعلبة تفيدنا في شيء ... و لنعترف بحالنا المذريء و باننا لسنا بشعب الله المختار الذي يعلم الشعوب كيف تعيش و تغني و تعلب الكرة و تحسب قروشها و تعالج المرضي و تستاك صباح مساء ...الخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
سلام جميعا
الاخ نزار
قال الاخوة علاه الكثير مما وددت ان اقوله، وهو ان الشعب الذي يقراء الان غير موجود، و دونك مستوى الكتابة في البورد الذي يطفح بالاخطاء الاملائية.
ايضا عندي مأخذ على هذه المقولة حتى و ان كانت صحيحة و اول مرة اعرف ان المقصوده بها هي بغداد من ناحية القراءة.
الواقع ان فكرة ان الخرطوم تقراء حتى و ان كانت صحيحة فهي فكرة مزعجة، فمستهلك المعرفة غير منتج لها و هذا عيب في حد ذاته، فلماذا لا نطبع و نكتب و نصدر ما نكتبه الى الاخرين حتى يكون تبادل ندي، ان ذلك يجعلنا نستورد المفاهيم التي نحاول لي (من التواء) عقلية ووجدان و ثقافة الوطن ليلائمها، و هذا ما يفعله مثقفونا و هم معذورون لحد ما في ذلك طالما ان مصادر ثقافتهم واحدة، وقد عقب احد العقلاء على ذلك حيث قال أن السوداني يعرف الكثير عن الثقافة العربية و تاريخ بلدان تبعد عنه آلاف الاميال بينما لا يعرف الا القليل عن دول و ثقافات دول افريقية مجاورة و لغاتها و حضاراتها، و الذي يحدث مع هكذا تطور فكري و عقلي احادي، نظرة متعالية لكل ما لا ينتجه المركز الثقافي، و لنعتبره في هذه الهنيهة لبنان على سبيل المثال.
أفة مثقفينا انهم انغلقوا على مصدر واحد للثقافة، و أطروا له ليبقى كذلك بتعريبهم للمناهج، فأصبحت مثلا لا تستطيع قراءة ما كتبه سلمان رشدي في آيات شيطانية لانه ببساطة لا توجد نسخة معربة لهذا الكتاب، و تقراء عشرات الكتب التي تقدح في هذا الكتاب، دون ان تكون لك فرصة كي تقرأه و تبني فكرة مستقلة عنه، و قس على ذلك عشرات الكتب الفكرية و الانسانية التي تتناول مواضيع ساخنة مثل الشذوذ الجنسي و حرية المرأة و التي يصعب ترجمتها في الدول العربية فاصبح مثقفنا السوداني محدود بما تنتجه الثقافة العربية و هي ثقافة متأخرة في كل ضروب المعرفة عن الحضارة الانسانية الحالية.
و لعل ذلك هو من أسباب ان أجيال الماضي التي كانت لها قدرات لغوية جيدة كانت لها امكانيات اعلى على التحليل و القياس و المقارنة من اجيال محي الدين صابر، بل و حتى افذاذ مثل محمد احمد المحجوب و الطيب صالح الذين كانوا يدعون بصراحة لهيمنة الثقافة العربية على الهوية السودانية
لك ودي
امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
أهلا
أخي برير اسماعيل
كنت أمل أن لاتعرج بالحديث إلي تلك الناحيه لان تلك لم تكن سوي مقدمه لطرح بعض علات إقتصادنا التي لم أراك قد تناولتها أو عقبت عليها بشي بسيط أقلاه هل توافقني الرأى فيما ذهبت اليه أم انك تقرأ ذلك من زاوية أخري
أما مسالة تحوير العباره فلا أعتقدأنها صحيحه فالخرطوم عرفت بالقراءه منذ زمن بعيد ربما الان قلت المساله وهذا ما كان يتوجب عليك طرحه الأسباب التي جعلت القاري السوداني متفرجا ومبتعدا عن القراءه فى هذه الفتره تحديدا ربما كان هذا سيقودك للفكره التي طرحتها أسفلا من عقم إقتصادياتناهذا على صعيد
وعلي صعيد آخر فإني لا أسوق لفكرة هي أصلا من الثوابت , ولدي تحفظ علي كلمة ألعب غيرها أيضا كأنك تراني أخي الكريم أنتمي لجهه معينه حسب إعتقادي الجازم ليس كل من يسطر كلمة فى هذا البورد ينتمي لأناس بعينهم , هناك أناس يقراؤن الواقع بصورة جيده دون ان يستظلوا بمظلات واهيه تشابه رواكيب الخريف فى بلادي والتي لا تصمد طويلا أمام تباشيره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
| Quote: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ |
الاستاذ نزار باشري
لقد استمعت لهذه الجملة من قبل في احدى غرف البالتوك
وقد كنت ادير الحوار فاذا باحد الحاضرين يقول هذه الجملة
لقد كانت الخرطوم تقرأ ولكنها اصبحت تقرا الدار و قوون و كل ما يتعلق (بالفارغة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
أهلا ست البنات
وفي القاهرة أيضا من لم يجف مدادهم بعد, ويمكن أن يجتمع هؤلاء وتلكم فى مكان واحد
بيروت لاتزال بخير وعافيه وليس كلها أهلها منساقون خلف الموضه
أوافق الراي فى مسألة موت أطفالنا فى رحاب الخرطوم وتضور أهلها جوعا وما الامراض السائده اليوم والغريبه علينا إلا بسبب الجوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
الاخ نزار باشري
تحية طيبة الحقيقة انا تناولت الجزء الأول من الموضوع لمعرفتي به من تجارب نشأت من غربة مزمنة، ولقاءات لاناس مزدوجي اللغات و المشارب، و لمست ما فيهم من تحرر عقلي على كل المستويات.
بالنسبة للتطور الاقتصادي و عن أثر السودانيين في دول الاغتراب و عدم تأثيرهم على بلدهم، فالاسباب كثيرة و متنوعة و لاركز لك على جانب و انا واثق بان العقل الجمعي لمتابعي هذا البوست سيقوم بالبقية الباقية:
*السودانيون عند رحيلهم من السودان يكونون في حل من ارتباطات عديدة اسرية و ذهنية و يدخلون في حيز منافسة حقيقية في العمل مما يدفعهم الى الاجتهاد و التحصيل العلمي حتى يحافظون على المستوى المعيشي الذي وصلوا اليه.
*ضعف العائد المادي في السودان يجعلهم غير مهتمين بأداء العمل و ضعف الرقابة ايضا تدفعهم الى التسيب.
* هناك عامل غريب متأصل في الذهنية السودانية و هو الاجتهاد عندما يكون مدير العمل اجنبي أو العمل في دولة اجنبية لا استطيع تفسير ذلك، و ايضا الامر مرتبط بالتعامل الغريب مع كل ما هو اجنبي بأنه جيد، و في السودان اليوم لو فتحت محل فيه و شغلت فيه اجانب تجد زباينك في تزايد مستمر.
* عدم الاستقرار السياسي في السودان غض النظر عن الحكومات التي على سدة الحكم يجعل اموال كثيرة تتهرب من السودان ببساطة لان حتى الحكام اليوم قد يدخلو السجون في الغد و لذا تجدهم في تخوف دائم من غد مظلم يدفعهم الى الاستثمار و الادخار في بنوك خارجية، و خذ على سبيل المثال استثمارات الكيزان في ماليزيا، ومدخرات السودانيين في مصر حيث بلغت في وقت من الاوقات اكثر من 20 مليار دولار أي ما يعادل ديون السودان الحالية.
* تعامل الدولة السودانية ديكتاتورية او ديمقراطية بغباء تام مع قضايا المغتربين و النظام العقيم المتبع في ابتزازهم مما يحجمهم من الاستثمار في السودان و يجعل ذوي الخبرة منهم في سعي دائب للمخارجة منه و محاولة عدم الارتباط به اقتصاديا بأي حال من الاحوال. و اذا وقفت يوما واحدا في صفوف المغتربين لفهمت ما اعني تماما. و لنأخذ على سبيل المقارنة دولة مثل المغرب، تتعامل مع الكادر البشري لها في الاغتراب كثروة قومية لها اولوية قصوى، حيث تقوم بتحديث العبّارات البحرية (بنطونات) و نقاط التفتيش عبر جبل طارق سنويا و تقيم الطرق لتسهيل عودة المغتربين من اوروبا و تقوية ارتباطهم بالمغرب، و على لسان مسئول شئون الهجرة المغربي ان مغتربي المغرب وردوا في منتصف التسعينات حوالي 2.2 مليار دولار، و تضاعف هذا المبلغ ليصل الى 4.5 مليار يورو العام الماضي، و تقوم الدولة هناك بتسهيل اجراءات دخولهم مجانا حتى و لو كانو يحملون جوازات اجنبية ويسافر مئات الالاف المغاربة سنويامن اوروبا بالسيارات الى المغرب، و يسمح لهم بادخال الكثير من الحاجيات مجانا خاصة المستخدمة و العفش و ما شابه، و اذا قارنت ذلك بعدد السودانيين المسافرين عبر جدة الى بورتسودان و الاجراءات العقيمة في السودان لتبينت حجم الفرق الهائل في سياسة الدولة السودانيةو المغربية تجاه مواطنيها.
* السودانيون سريعوا الاقتناع بما يقومون به في السودان، فتجدهم حالما يعملون مستشفى يسارعون الى القول هذا افضل مستشفى في الشرق الاوسط و افريقيا...الخ من هذا الاجترار المضر و الذي لا يكوّن عقلية نقدية، و على سبيل المثال اسطورة ان شبكة موبيل تل هي افضل شبكة في العالم، و ان كانت هذه المقولة صحيحة نسبياو مؤقتة فهي خاطئة كليا و الدليل اكتظاظ الشبكة الان في الخرطوم حيث من الصعوبة الاتصال باي شخص حوالي الساعة 12 ظهرا، لان شبكات العالم المتحضر تغطي نسب عالية من السكان بينما وصل عدد مشتركي موبيتل الى المليون فقط في بلد سكانه 35 مليون نسمة تقريبا و يسكن عاصمته حوالي 10 مليون نسمة،
* حكام السودان بمختلف انواعهم قلما يستفيدون من الخبراء الاجانب في ادارة شئون السودان، و ذلك لقناعة متجذرة بانهم هم الاقدر على ذلك، و في اعتقادي لو كنت مسئولا او رئيسا للوزراء مثلا لكونت مجالس استشارية فيها خبراء من مختلف المشارب و خاصة دول لها وضعيات مماثلة من تعددات سكانية كالهند مثلا للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
و تبقى الديمقراطية يا عزيزي و شكل الحكم هو الاشكال الحقيقي و عظم الظهر في كل ما قلت اعلاه فبدونها لا تتوفر شفافية و لا توجد السلطة الرابعة و هي الصحافة الحرة التي تفضح الفساد، و لا يوجد القضاء العادل و المستقل الذي يراقب اداء و اموال الدولة، و بدونها لا توجد الحرية اللازمة للابداع الفكري و العلمي الذي يمثل ثورة حقيقية في عالم اليوم، اذا اخذنا بالاعتبار ان مايكل جاكسون يمثل اقتصاديا ما يقارب من الـ 30 مليار دولار لامريكا (غناو رقيص بس)، و مايكل جوردان حقق ايضا ارقام مماثلة من شهرته اللامحدودة في كرة السلة، حتى اصبحت ملايين الاحذية الرياضية في العالم تباع فقط لان اسمه عليها. و عندما نقارن ذلك بلاعب السلة السوداني مانود الذي لم يقابله اي مسئول رسمي او شعبي عند عودته للسودان فلنا ان نستغرب
اسف على الاطالة
اخوك امجد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
الأخ نزار...
التحية والود...
قصدت من مداخلتى أعلاه توضيح التركيب الصحيح للعبارة أعلاه... والتى
شاعت فى ستينات وسبعينات القرن الماضى على صفحات مجلات مثل الحوادث
والأسبوع العربى البيروتية والمصور وآخر ساعة المصرية, ولقد كانت
بغداد وقتها تمثل إحدى ققم الشعر والثقافة العربية وشعراء عظام
أمثال البياتى وغيره... وعلى عادة التفخيم العربى للذات أطلقوا تلك
العبارة للربط ما بين العواصم الثقافية الثلاثة...
لم نسمع يوماً بورودإسم الخرطوم فى محفل كهذا حتى أتى من يريد يسرق
مثل هذه الألقاب الساحرة وينسبها لنفسه ناسياً أو متناسياً أن كل شيئ
بحقه...
وتسلم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
وعلي صعيد آخر فإني لا أسوق لفكرة هي أصلا من الثوابت , ولدي تحفظ علي كلمة ألعب غيرها أيضا كأنك تراني أخي الكريم أنتمي لجهه معينه حسب إعتقادي الجازم ليس كل من يسطر كلمة فى هذا البورد ينتمي لأناس بعينهم , هناك أناس يقراؤن الواقع بصورة جيده دون ان يستظلوا بمظلات واهيه تشابه رواكيب الخريف فى بلادي والتي لا تصمد طويلا أمام تباشيره .
العزيز/نزار باشري
تحية طيبة مجددا
و لكن اسمح لي ان اعقب علي مداخلتك اعلاه و يبدو انك قد تحسست من عبارة العب غيرها... و لم يدر بخلدي بانك ستفسر هذه العبارة علي انك منتم الي تنظيم ما وهو امر من صميم حقوقك المكتسبة و ما اردته انا من هذه العبارة هو انك تريد تقول بان الخرطوم تقرأ و بالتالي (نحن شعب الله المختار) في كل شيء و هذا القول الذي لا يعبر عن الواقع المعاش يقول به الناس في السودان و من مدارس فكرية متعددة ... فلماذا اذن الحساسية يا نزار؟
اما حديثك عن الرواكيب و ما ادراك ما الرواكيب فحديث لا يجد مني غير الاحترام و التقدير و لكن ما هو بديلك لهذه الرواكيب التي تتحدث عنها ؟ هذا هو السؤال يا نزار... فدعوة الظلام وحدها لا تكفي لابد من طرح البديل .
اما حديثك عن الاقتصادي السوداني ... فهو اقتصاد لا يتعدي مرحلة اقتصاد الدولة الناهبة و السارقة ... حيث تجمع الضرائب و الاتاوات ...الخ من الناس ثم لا تقدم اي خدمات تذكر للمواطن ما عدي البطش و التجويع و الافقار ...الخ فالدولة الان تجمع (الزكوات و الضرائب معا) في غلوطتية لم يعرف لها التاريخ مثيل... و طبعا الغالبية العظمي من الناس في السودان يعيشون علي التقاط الثمار من الاشجار و بيع الجلود ...الخ يعني يا نزار اقصتصادنا ما قبل مرحلة الاقتصاد البدائي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القاهرة تكتب بيروت تطبع الخرطوم تقرأ (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
أهلا أخي وصديقي
برير اسماعيل
سامحني ربما تعجلت فى الرد عليك وربما تحسست من تلك العباره كثيرا هذا أولا
أما ما أشرت إليه في معرض حديثي عن تلك الأنظمه والمظلات الواهيه والتي تشابه رواكيب الخريف في بلادي هو حديث ناتج عن قراءة لواقع الحال منذ فجر إستقلالنا المجيد وحصادها الذى نراه اليوم ماثلا للعيان من جوع وفقر وإقتتال ويؤسفني أن الاجيال القادمه ستقرا تاريخنا مجرد إقتتال فقط
بعد كل هذه الاسباب يجب علينا البحث عن بدائل والتخلي عن الأحزاب التقليديه والتي ثبت للجميع أنها ترسخ لمبادي الحزب وتعمل من أجل مصلحته أى أن امر الشعب لايهمها في شى وكان أجندتها تقول يجب ان لاتتجاوز المصلحه المبتغاه أبواب الدار
لهذا يا صديقي عرجت على تلك الناحيه وشبهتها برواكيب الخريف والبدائل موجودة فى الشباب
ثمة وطنيون كثر لم تتح لهم الفرصه بعد وإن أتيحت لهم في يوم ما ستري المحصله المرضيه على أرض الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نزار باشري ابراهيم
برير اسماعيل يوسف
ست البنات
WadalBalad
sari_alail
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست