السمنة.. الموت بالأكل اللذيذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2005, 05:11 PM

seham_musa
<aseham_musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السمنة.. الموت بالأكل اللذيذ




    في 16 يوليو/تموز 2004 اعتبرت الولايات المتحدة أن السمنة مرض قاتل ووبائي لأن الأمراض الأخرى التي تسببها تعرض حياة الإنسان للخطر وبأعداد كبيرة.

    السمنة علمياً مفهوم يعاد تعريفه باستمرار وأحدث وسائل تقديره في البشر، من خلال ما يعرف بمؤشر كتلة الجسم أو ال MBI حيث يتم حساب وزن الإنسان بالكيلوجرام ويقسم على طوله بالمتر مضروباً في طوله بالمتر مرة أخرى فإذا كان وزن الشخص 100 كيلو جرام وطوله 76.1 متر، إذاً فإن مؤشر كتلة الجسم سيكون 100 كيلوجرام.

    فإذا كانت النتيجة اكثر من 25 كيلو متراً، إذاً فهو يعاني من زيادة الوزن وإذا كانت اكثر من 30 فهو يعاني من السمنة أما إذا كان اكثر من 40 فهو في حالة ملحة للعلاج وإنقاص الوزن. في حين أن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان يعتبر أن النتائج ما بين 5.18 و25 هي المعدلات المثالية للشخص صحيح البدن وإن كانت معاهد ومؤسسات علمية أخرى تعتبر الشخص الذي تكون نتيجة مؤشر كتلة جسمه اقل من 20 فإن وزنه اقل من المعدل الصحي.

    كانت معادلة مؤشر الكتلة قد وضعت في القرن التاسع عشر على يد عالم الإحصاء البلجيكي ادولف كويتليت. ومنذ ذلك الوقت تستخدم تلك المعادلة في حساب الوزن المثالي للإنسان وإن كانت أحيانا تتراوح النتائج من بلد لآخر، ولكن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن من تكون نتيجته اكثر من 27 فهو ممن يعانون من السمنة.

    و لكن على أية حال فإن مؤشر كتلة الجسم لا يقدم تشخيصاً كاملاً لمشكلة السمنة حيث إنه يتجاهل توزيع الدهون في الجسم وحساب وزن العظام والعضلات في الحساب الكلي، وبهذا فإن شخصاً رياضياً قوياً يمكن أن يعد بديناً وفق تقدير مؤشر كتلة الجسم بسبب زيادة وزن عضلاته، ولهذا فإن عدداً كبيراً من العلماء لا يأخذون بشكل نهائي بنتيجة المعادلة حيث إنها لا تساهم في تشخيص الحالة باعتبارها مرضية. ولكن في جميع الأحوال يمكن بسهولة تمييز الشخص البدين من خلال العين المجردة ومعرفة نوع السمنة التي تشكل تهديد لحياة الإنسان وعادة ما يلجأ الطبيب الى معرفة نسبة الدهون في الجسم من خلال اختبار الجلد حيث يعمد الطبيب إلى مسك الجلد بشكل معين ودقيق لقياس مدى سمك طبقة الدهون تحت الجلد.

    أسباب السمنة:



    عادة تحدث السمنة من عدة عوامل منها: العامل الوراثي وتناول أطعمة غنية بالدهون وعدم ممارسة رياضة، ونمط الحياة الذي يفتقر إلى الحركة، وأحيانا تنتج السمنة عن وجود خلل في الغدة الدرقية، كما أرجع العلماء مؤخرا بعض حالات السمنة إلى وجود اضطرابات مرضية في النوم أو اضطرابات في الحالة النفسية. ومع هذا فانه لا يوجد تفسير محدد ونهائي مرتبط بوباء السمنة وإن كانت الفرضيات العلمية الحديثة تحاول أن تفسر ارتفاع معدلات السمنة في العالم خاصة في الدول الصناعية الكبرى باعتبارها ظاهرة مزعجة، ولكن حتى الآن لا توجد نظرية علمية محددة.. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين لديهم الميل نحو السمنة إلا أن اعلى معدلات السمنة تحدث لدى الذين يعانون من قلة النشاط البدني والميل لأكل الأطعمة عالية السعرات الحرارية في المجتمعات الحديثة حيث انتشارها، وعدد كبير من سكان المدن الغنية (اكثر من 30 % )يعانون الآن من السمنة وهم معرضون لمخاطر الإصابة بأمراض قاتلة.

    كما أن اضطرابات التغذية يمكن أن تقود إلى السمنة خاصة ما يعرف باضطراب الأكل بلا قيود، وهو نوع من الأعراض المرضية لاضطرابات عقلية ونفسية حيث إن الذين يعانون من هذا الاضطراب يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام اعتقاداً منهم أنه يقلل من التوتر والشعور بالقلق النفسي. وهناك عامل آخر مهم يفقد المرضى القدرة على التمييز بين الجوع والشبع وهو إدراك فطري يكتسبه الإنسان عادة خلال طفولته، ولهذا فإن بعض العلماء يفترضون أن المفاهيم التي يتعلمها الطفل في سنواته الأولى هي التي تقوده إلى وضع ارتباط ذهني ما بين تناول الطعام والوصول إلى حالة نفسية هادئة.

    بعض الأبحاث الحديثة ترى أن بعض أنواع السمنة لدى الإنسان تتسبب بها عدوى فيروسية من خلال نوع من الفيروسات تسمى AD-36 وAD-37 وهي المسببة للسمنة لدى بعض الحيوانات الثديية ويفترض أنها تعمل في الإنسان على تحفيز الرغبة المفرطة في تناول الطعام.

    في عام 2004 ظهرت نشرة علمية تلخص جميع الآليات المحتملة النفسية والصحية التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة واستمرارها.حيث تحتوي على عدد من الهرمونات التي تؤدي زيادتها في جسم الإنسان إلى الإصابة بالسمنة وأيضا تخزين أنواع من الدهون تحت الجلد وظهور ما يعرف بمقاومة الأنسولين في الجسم. وقد اثبت العلماء أن أنواعاً من هذه الهرمونات مثل هرمون ليبتين وجرلين مكملة في تأثيرها في شهية الإنسان والشعور بالجوع، وأن اضطراب إفراز هذه الهرمونات يعطي المخ إشارات خاطئة عن الشعور بالجوع ويدفع الإنسان إلى تناول الطعام بكثرة.

    أيضا هناك عوامل اجتماعية تؤدي إلى السمنة، وقد اجمع العلماء على أن العوامل الوراثية تؤدي إلى السمنة، ولكن حتى الآن من الصعب الوصول إلى فهم علمي دقيق لارتفاع معدلات السمنة في مجتمع ما دون غيره، وعلى سبيل المثال فقد اجمع العلماء على أن الولايات المتحدة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1960 ارتفعت بها معدلات وزن الأمريكيين بشكل كبير. ولكن منذ عام 1960 فإن الشعب الأمريكي بأكمله اصبح يتناول كميات كبيرة من الطعام ولكن دون أن يعاني من ارتفاع الوزن، وفي العقدين التاليين لعام 1980 فإن نمو معدلات السمنة تضاعف بشكل لافت للنظر حتى أصبحت السمنة لدى القائمين على الرعاية الصحية هي المرض الوبائي الأكثر فتكا بالمواطن الأمريكي، وترجع الكثير من الدراسات هذه الزيادة المرعبة إلى انخفاض أسعار الطعام وتوافره بكميات كبيرة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الغنية حيث تقدر الاحصاءات أن الولايات المتحدة تنتج أطعمة اكثر بثلاث مرات مما يتناوله الشعب الأمريكي، وأيضا الاعتماد على الأطعمة السريعة والعمل اغلب الوقت وراء المكاتب وأجهزة الكمبيوتر دون الحركة أو ممارسة جهد بدني.

    في حين أن كندا وأوروبا تاليان للولايات المتحدة في زيادة معدلات السمنة لدى شعوبهما واعتبرت مصر والمكسيك من بين الدول التي تعاني من زيادة معدلات السمنة بشكل كبير.

    مضاعفات السمنة:



    أجمعت المراكز الأمريكية للسيطرة والوقاية من الأمراض في عام 2004 على ان حوالي 400 ألف من حالات الوفاة سنوياً في الولايات المتحدة ترجع إلى السمنة وعدم ممارسة أنشطة بدنية.

    وترتبط السمنة في الدراسات الحديثة بعدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، منها إصابة القلب وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالدوالي وانسداد الشعب الهوائية وتجلط الشريان التاجي وأيضا الإصابة بالسكر وتليف المبايض واضطرابات الحيض لدى النساء وانخفاض معدلات الخصوبة وغيرها من الأمراض الخطيرة القاتلة والتي منها أيضا مجموعة أمراض ترتبط بزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وجميعها أمراض تؤدي إلى ارتفاع توقعات الوفاة مبكرا لدى المصابين بداء السمنة. ويعتبر افضل أسلوب للعلاج الاعتماد على نظام غذائي قليل النشويات وزيادة ممارسة النشاط البدني.

    واليوم يرى العلماء أن اكبر مشكلة يواجهها الذين يعانون من السمنة تناول العقاقير المختلفة التي تقضي عليها والتي يرى العلماء أنها مشكلة كبرى تواجه الدول الصناعية، وانه يجب الاعتماد على تناول الأطعمة المغذية وبطريقة صحية، وممارسة الرياضة، وتبني أسلوب حياة اكثر حركة بدلا من تناول هذه العقاقير التي لها أعراض جانبية خطيرة. ويظل السرطان هو السبب في اعلى معدلات الوفاة بين كل من الرجال والنساء طبقا لمنظمة الصحة العالمية لأنه مجموعة من الأمراض التي تتميز بوجود انقسام في الخلية لا يمكن السيطرة عليه فيؤدي إلى نمو نسيج غير سوي في الجسم. ويعتقد أن السرطان ينتج عن عوامل وراثية وبيئية تؤدي إلى نمو شاذ في جذع الخلية.

    وحدوث تكاثر الخلايا عملية طبيعية لجميع الأنسجة في الكثير من الأحوال عندما يتعرض الإنسان لجرح أو كاستجابة للجهاز المناعي أو استبدال الخلايا التالفة بسبب انتهاء دورتها الحياتية مثل أنسجة بشرة الجلد أو أغشية الأنسجة المخاطية في الجهاز الهضمي، وعادة التوازن بين التكاثر وموت الخلية يتم تنظيمه بشكل محكم لتأكيد سلامة الأعضاء والأنسجة. ولكن التغيرات التي تطرأ على الحامض النووي لهذه الأنسجة تؤدي إلى ظهور السرطان واضطراب هذه العمليات الطبيعية المنتظمة في جسم الإنسان.

    أما التكاثر السريع الذي لا يمكن السيطرة عليه للخلايا يقود إلى وجود ورم حميد أو سرطاني في الجسم. والأورام الحميدة لا تنتشر إلى الأجزاء الأخرى في الجسم، وغالبا لا تهدد حياة الإنسان، ولكن الأورام السرطانية يمكن أن تغزو الأعضاء الأخرى وتنتشر إلى مناطق بعيدة في الجسم وتهدد حياته. وبشكل عام فإن السرطان يرجع إلى مجموعة من العوامل التي تسبب تغيرات حادة في البصمة الوراثية للحامض النووي في الخلية وبمجرد أن تصبح خلية واحدة سرطانية فإنها تتوسع خلال وقت قصير لتصبح ورماً كبيراً.

    ويعتقد العلماء أن معظم حالات الإصابة بالسرطان لا تعتمد على الوراثة وإن كان هناك عدد من الأعراض المميزة الخاصة بالسرطان سببها عامل وراثي مثل سرطان الثدي والمبيض والمخ والقولون.

    في حين أن تقدم مرض السرطان يمكن أن يسبب ألماً مبرحاً إلا أن الألم ليس دائما أول علامة لظهور المرض وتنقسم أعراض السرطان إلى ثلاث مجموعات الأولى: الأعراض الموضعية والتي تكون عادة ورماً غير عادي ونزفاً وتقرحاً أما الثانية فتتعلق بأعراض انتشار المرض وهي غالبا عبارة عن تضخم في الأوعية اللمفاوية والسعال وتضخم الكبد وألم في العظام أو كسور في المناطق المصابة منها وأعراض عصبية.

    أما الثالثة فهي غير موضعية وتشمل فقدان الوزن والشهية وزيادة التعرق خاصة في الليل وفقر الدم وتغيرات هرمونية في بعض أنواع السرطان النشط. وكل عرض من الأعراض السابق ذكرها له تشخيص مختلف أساسا قد يكون مرتبطاً بأمراض أخرى غير السرطان ولكن عادة السرطان يمكن اكتشافه بشكل غير متوقع خلال الفحص الطبي لأعراض أخرى شائعة. وينشأ السرطان داخل خلية مفردة ومن ثم فإن أنواع السرطان تصنف بنوع الخلية التي نشأت بها وموقعها. فالورم السرطاني ينشأ فيما يعرف بالخلايا الظهارية مثل البشرة أو الجلد، والجهاز الهضمي أو الغدد، أما سرطان الدم أو ما يعرف بابيضاض الدم فهو ينشأ في جذع الخلية، ولب العظام هو الذي ينشأ في النسيج اللمفاوي، أما الورم القيتاميني فيظهر في الخلايا القيتامينية. وينمو سرطان البالغين عادة في الأنسجة الظهارية ويعتقد انه نتيجة لعملية تطور بيولوجية طويلة مرتبطة بتفاعلات خارجية مع العوامل الوراثية وتفاعلات داخلية تميز بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض. والأمثلة على هذا، سرطان المثانة وسرطان العظم وسرطان الدم والجلد والمخ والثدي وعنق الرحم وأنواع أخرى من السرطان. ويحدث السرطان لدى الأطفال وخاصة الصغار، وهنا العمليات الوراثية الخارجة عن المألوف تفشل في أن تحمي الصغير من تكاثر الخلايا مع نمو غير منتظم كامن يحدث في بداية الحياة وينمو بشكل سريع جدا. وعمر حدوث ذروة السرطان في الأطفال خلال العام الأول عن طريق ورم الجذع العصبي، وهو السرطان الأكثر شيوعا لدى الأطفال ويتبعه ابيضاض الدم أو سرطان الدم وسرطان الجهاز العصبي المركزي.

    علاج السرطان:



    بسبب التقدم العلمي أصبحت الاحتمالات كبيرة في علاج الأورام السرطانية عن طريق الجراحة أو العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع، وهناك أيضا أساليب أخرى ولكن اختيار نوع العلاج يعتمد عادة على مكان الورم ومستوى تطوره في الجسم ونوعه. وغالبا يتم التعرف الى مكان الورم والجراحة تكون افضل وسيلة للعلاج وقد نجحت إلى حد كبير في التخلص من سرطان البروستاتا وسرطان الثدي حيث تتم إزالة الورم أو العضو الذي يحوي الورم السرطاني وذلك لضمان عدم انتشاره في مناطق أخرى من الجسم، أيضا الجراحة عادة ضرورية لمسح تطور المرض ولمعرفة مدى تشعبه وما إذا كان قد تحول إلى مناطق أخرى في الجسم وبهذا يتم تحديد العلاج الذي سيكون بعد الجراحة. أما العلاج الكيميائي فهو للسرطان بعقاقير يمكن أن تدمر الخلايا السرطانية وتتمثل في مضادات السرطان. وحيث إن الخلايا الطبيعية تنمو وتموت بشكل منتظم فإنه عندما يحدث السرطان لخلايا في الجسم تظل تنقسم وتشكل المزيد من الخلايا دون نظام وهنا فإن العقاقير المضادة للسرطان تدمر الخلايا السرطانية وتوقفها عن النمو والانقسام ولكن من بين الآثار الجانبية لهذه العقاقير أنها تعمل على تدمير بعض الخلايا السليمة خاصة تلك التي تنقسم بسرعة. وإن كانت هذه الخلايا عادة تصلح نفسها بنفسها بعد العلاج الكيميائي. ولأن بعض العقاقير تعمل بشكل افضل مع بعضها من العمل منفردة فإن هناك اكثر من عقار يعطى للمريض في نفس الوقت ويسمى العلاج في هذه الحالة علاجاً كيميائياً مركباً.

    العلاج بالإشعاع:



    يستخدم نوع معين من الطاقة يسمى الإشعاع الايوني لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام. والعلاج بالإشعاع يدمر الخلايا في المنطقة التي يتم علاجها من خلال تدمير بنائها الجيني ويجعل من المستحيل لهذه الخلايا أن تستمر في النمو والانقسام، ولكن العلاج بالإشعاع يدمر كلاً من الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية إلا أن الأخيرة تعاود الرجوع بشكل طبيعي بعد انتهاء العلاج والهدف من العلاج الإشعاعي هو تدمير الكثير من الخلايا السرطانية قدر الإمكان في الوقت الذي تحد فيه من قدرتها على إصابة النسيج السليم القريب منها. ويستخدم العلاج بالإشعاع في جميع أنواع الأورام السرطانية الصلبة تقريبا بما فيها سرطان المخ والثدي والحنجرة والرئة والبنكرياس والبروستاتا والجلد والعمود الفقري والمعدة والرحم والأورام الخبيثة التي تنشأ في الخلايا اللينة. ويمكن أن يستخدم الإشعاع في علاج سرطان الدم وتعتمد جرعة الإشعاع في كل منطقة على عدة عوامل منها نوع السرطان وما إذا كان بالقرب منه أنسجة وأعضاء يمكن أن تدمر في الإشعاع.

    الوقاية:



    تعتمد أساليب الوقاية من المرض على تقليل معدلات الوفاة بسبب السرطان من خلال تقليل وقوعه، وهذا يحدث من خلال تجنب المواد المسببة للسرطان أو تعديل الممارسات اليومية غير الحية والنظام الغذائي. لقد أجمعت معظم الأبحاث والاختبارات على أن التدخين والكحول من الأمور التي تعرض الإنسان لمخاطر الإصابة بسرطان الرئة والفم والثدي وأيضا عدم ممارسة أنشطة بدنية ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بسرطان القولون والثدي وزيادة الوزن وقد وجدت معظم الدراسات والأبحاث أن المحافظة على تناول الفاكهة والخضراوات تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض، وخاصة المواد التي تحوي مادة البيتا كارتين والتي تقي من سرطان الرئة، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.



    عن مجلة دار الخليج
                  

04-26-2005, 08:48 PM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمنة.. الموت بالأكل اللذيذ (Re: seham_musa)

    Thank you for the informative one. I
    am printing it for my SO
                  

04-26-2005, 08:51 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمنة.. الموت بالأكل اللذيذ (Re: zoul"ibn"zoul)

    Quote: فإذا كان وزن الشخص 100 كيلو جرام وطوله 76.1 متر، إذاً فإن مؤشر كتلة الجسم سيكون 100 كيلوجرام.

    فإذا كانت النتيجة اكثر من 25 كيلو متراً،


    و دى تجى كيييييف؟؟؟؟؟

                  

04-30-2005, 10:00 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمنة.. الموت بالأكل اللذيذ (Re: seham_musa)

    أكيد ما في واحد عاجبو حالو يعني السمين عاوز يبقى ضعيف والضعيف بفتش لي حبوب عشان يسمن والأسمر عاوز يبقي أبيض والأبيض عاوز يتشمس عشان يبقى برونزي أو حنطي ، أها في مسألة الأكل دي تقدري تقولي جاتنا براها من ربنا لأننا بقينا قوم إذا أكلنا لا نشبع ليس عملاً بالسنة النبوية المطهرة إنما لقلة الحيلة وبؤس الدنانير التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، فالبسطاء وهم سوادنا الأعظم وأفتخر أن أكون مترنحاً بين طائفتهم والطائفة الأعلى درجات بفضل من الله وشئ من المال هؤلاء البسطاء يأكلون الفول وتضربهم الشمس بأشعتها المباشرة تحت الحمراء وفوق البنفسجية ضرباً لا يترك في جسمك الكثير من الماء بفعل التبخر والعرق فنشرب الماء شراب العير فيمتلئ البطن حتى لا يكون هناك مكان شاغر للطعام دون عمد أو قصد منا فنكون قد حققنا ما يعرف بالرجيم المائي وبسبب حرارة الجو لا نشعر بالحاجة للطعام ومن ثم نشرب الشاي أو القهوة والموية حبيبتي الموية بكميات كبيرة وعندما نتذكر الأكل تكون وجبة الغداء قد ولت إلى غير رجعة وعندها يحين موعد وجبة العشاء بحسب توقيت العاصمة القومية وقبيل إنتهاء المسلسل اليومي بدقائق معدودات لا بد من الإسراع إلى حيث قدرة الفول لشراء ما تيسر منه مع شئ من ملح وقليل من شمار وبعض الزيت سمساً كان أم غيره وإن وجد الجبن ففي ذلك وجبة كاملة الدسم وإن لم يتوفر الجبن فلا ضير في ذلك. فالناظر في صينيتنا أو مأديتنا يجدها محصورة بين الفول والفول نتاول الفول صباحاً ومساء وربما تناولنا أم رقيقة في وجبة الغداء إن تيسر الأمر ، أما مسألة الألياف وما شابه فهي غير موجودة بحسب علمي المتواضع في مائدتنا فالفول بقوليات والويكة بامية يابسه منزوعة الدسم وكذلك الفول وحتى تلك الكمية القليلة من اللحم التي قد تطال حلة أم رقيقة أو الجبن الأبيض إن تبيسر للفول تنزع منه شمسنا الحارة الدسم قطره قطرة ولآخر قطرة.
    والأمر كذلك لا خوف علينا من السمنة إلا إذا يممنا في هجراتنا شطر الخليج فهناك رأيت بأم عيني رجال ونساء وأطفال مكتنزين لحماً وشحماً لهم كروش ورؤوس غاطسة في بقية الجسد دون جيد أو عنق أو رقبة وهم في هذه الصورة المحزنة في حاجة إلى فك رقبة وهو أمر غاية في الصعوبة وهناك الكثير من النتوء والبروز في شتي أنحاء الجسم وسبحان الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم. وحال هؤلاء القوم أنهم يعانون الكثير من الأمراض من ضعف نظر وسكر وضغط وكلسترول وأمراض القلب ، ومسكين هذا القلب يضخ الدم لكل هذ الجسم الضخم.
    السمنة مصيبة نسأل الله أن لا يبتلينا بها ما حيينا وأن نكون كما نحن حتى لا نكون في حاجة إلى ربط المعدة أو تدبيسها وسلامتكم جميعاً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de