|
|
 آلة تقيس الوعي الجماعي العالمي Global consciousness
|
المصدر : مجلة Atlantis Rising الأميركية العدد 51 مايو/ يونيو 2005 ص 12 (مترجم عن الإنجليزية):
إمكانية صنع آلة تتنبأ بالمستقبل أصبحت الآن احتمالية واقعية جدا متمخضة عن تجربة علمية مستمرة حول الوعي الجماعي العالمي Global consciousness.
بدءا من تسعينات القرن الماضي تم البدء في المشروع المسمى "الوعي الجماعي العالمي" للبحث فيما إذا كانت هناك ارتباطات لم تكن معروفة بين العقول الباطنة للبشر في العالم بكامله. وتم تصميم 40 جهاز الكتروني لكي تقوم بإنتاج سلاسل عشوائية من الرقمين: الصفر والواحد (نعم ولا) وتم وضع هذه الأجهزة في مختلف أنحاء العالم و متابعة مخرجاتها عن طريق الإنترنت. حسب علم الإحصاء فيجب أن تكون النتائج التراكمية مكونة من عدد متساوي من الأصفار والآحاد ، وأي خروج عن ذلك النسق يعتبر شذوذا يمكن قياسه. ولدهشة الباحثين الشديدة فقد بدأ مثل ذلك الشذوذ يظهر حيث كان مرتبطا في العادة بالأحداث العالمية الكبرى بما في ذلك العطلات مثل عطلة رأس السنة. لم تظهر الارتفاعات الحادة في قيم الشذوذ مصاحبة لأحداث مثل دفن الأميرة ديانا والحادي عشر من سبتمبر فحسب بل أن تلك الإرتفاعات الحادة في الواقع سبقت مثل تلك الأحداث بعدة ساعات في الكثير من الأحيان. هجوم الحادي عشر من سبتمبر في الواقع قد ظهر قبل أربعة ساعات من حدوثه الفعلي، وفي حالة أمواج التسونامي في ديسمبر سنة 2004 في جنوب شرق آسيا فقد ظهرت قبل 24 ساعة من حدوثها الفعلي.
يترأس هذا المشروع الدكتور روجر نيلسون الباحث الفخري بجامعة برنستون حيث يقول : " هذا موضوع يزلزل الأرض". فبعد كل شئ فإن هذه النتائج تتعارض مع قوانين الفيزياء حسب الفهم الحالي لها وتشير إلى أن العلماء ربما وعن غير قصد عثروا على طريقة للتنبوء بالمستقبل. بل إن البعض قد أتى بنظريات بأن الزمن في الواقع يجري للوراء.
مشروع الوعي الجماعي العالمي مبني على أبحاث دكتور روبرت جاهن بجامعة برنستون، فبعد أن حيرته العديد من الظواهر الخارقة ( مثل توارد الخواطر وتحريك الأشياء دون واسطة الخ...) فقد بحث جاهن عن طريقة علمية للتحقق من وجود مثل هذه الإحتمالات الخارقة للعادة. وفي السبعينات تمكن من أن يبين أن الأشخاص بإمكانهم التأثير على مخرجات آلات التوليد العشوائي للأرقام.
حتى الآن لم يتمكن أحد من تفسير الأدلة التي تمخض عنها هذا المشروع. ويعترف البعض مثل كريس فرنش وهو عالم نفس ومنكر بارز للظواهر الخارقة بكلية جولدسميث بلندن :"إن مشروع الوعي الجماعي العالمي قد ولد نتائج محيرة جدا لا يمكن دحضها من أول وهلة".
للمزيد من المعلومات أنظر :
http://noosphere.princeton.edu
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة تقيس الوعي الجماعي العالمي Global consciousness (Re: Tumadir)
|
شكرا تماضر. في الواقع فإن البحث العلمي في العلاقة بين العقل والصدفة قد بدأ منذ عقود. وللكاتب الراحل آرثر كوستلر Arthur Koestler كتاب مثير جدا يتناول فيه هذا الموضوع بعنوان :جذور الصدفة Roots of Coincidence. كل منا لا شك قد مر في حياته بمصادفات غريبة أثارت تساؤله والبعض ربما تحدث له صدف ايجابية تحقق أحلامه فهل هناك إمكانية للعقل في أن يصنع مثل هذه الصدف؟ ذلك سؤال تجيب عنه بالايجاب طريقة سيلفا للتحكم في العقل The Silva Mind Control Method والتي تسعى لتدريب الإنسان على صنع الصدف الايجابيةومنع الصدف السيئة.
الصدفة قد تكون أهم ظاهرة علمية من حيث كونها ترتبط بنشأة الحياة، فنشأة أولى وأبسط الخلايا الحية تحتاج لحدوث صدف احتمال حدوثها يكاد يكون معدوما من شدة َضآلته. لذلك كان علماء الآحياء من أوائل من بحثوا في موضوع الصدفة مثل العالم النمساوي بول كامرر Paul Kmmerer الذي نشر سنة1919 كتابا بعنوان : قانون التسلسل The Law Of Seriality كتب آينشتاين في مقدمته واصفا ذلك الكتاب بأنه أول من نوعه وغير عبثي على الإطلاق Original and by no means abusurd ، كما إن عالم النفس الشهير كارل يونج درس الموضوع بالاشتراك مع عالم الفيزياء وولفجانج باولي.
من الملاحظ أن عددا من طرق العرافة التي يستعملها العرافون والعرافات تعتمد على مسألة الصدفة والتفاعل بينها وبين العقل مثل ست الودع عندنا في السودان، وفي جنوب افريقيايقوم العراف برمي مجموعة من العظام عشوائيا، ولعل القليل من الناس يعرفون أن أوارق الكوشتينة لم تصنع أصلا للعب بل هي جزء من مجموعة اوارق التاروت Tarot التي كانت أصلا وسيلة للتكهن بالغيب. في الصين هناك كتاب آي تشينج I Ching المبني على الفلسفة الطاوية والذي يستعمل ايضا لمعرفة المستقبل وقد كان مثار بحث أيضا من جانب كارل يونج.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة تقيس الوعي الجماعي العالمي Global consciousness (Re: محمد عثمان الحاج)
|
global conciousness
يا لها من فكرة محفزة للخيال . شكراً يا استاذ محمد على هذه المعلومات القيمة الجديدة على بكل المقاييس .
كنت قد قرات أبحاثا عن الفئران وكيف أن المعلومات تنتقل بينها دون وسيط مثلاً في حالة تعرضها لمبيد جديد تنتقل مسألة مقاومته ليس فقط للاجيال الجديدة بل لفئران قارات اخرى لم يكن ثمة كونتاكت بينها وبين الفئران التي كانت عرضة للمبيد.
يلحظ الناس كيف أن اطفال هذا الزمن ناضجون في كل أنحاء العالم بدرجة تكاد تكون متساوية فهناك أطفال لم يشاهدوا التلفزيون وبعضهم لم يستمع حتى الآن للراديو ومع ذلك فالوعي الجمعي الطفولي واحد. هذه مادة قيمة وثرة ياأخ محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة تقيس الوعي الجماعي العالمي Global consciousness (Re: Bushra Elfadil)
|
شكرا أستاذ بشرى الفاضل. ولعل التجربة التالية تشير أيضا إلى حقيقة وجود العقل الجماعي لكائنات مثل النحل حيث نجح النحل في تحديد مواضع الطعام رغم أن ذلك يتطلب حل معادلات رياضية معقدة لايمكن لمخ نحلة حلها:
There are experiments that seem to indicate the existence of group minds. I’ll mention Richard Restak’s experiments with bees. His work can be found in the journal Mind (No. 249), and has also been featured in Howard Bloom’s The Lucifer Principle (page 140). Basically Restak showed that bees can anticipate future sources of food despite quite complex mathematical computations. What he did was position food at increasing distances away from the first site according to a mathematical formula. The bees all went to the area they next expected food to be at, but who or what was doing the calculations for them
http://www.newdawnmagazine.com/articles/Memetics.html
لي عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة تقيس الوعي الجماعي العالمي Global consciousness (Re: محمد عثمان الحاج)
|
كيف يؤثر العقل الجماعي على الاحتمالات المسيرة للاحداث في العالم؟ يرى خوزيه سيلفا Jose' Silvaأن هناك عقلا كونيا ينظم الإحداث في العالم وهو شبيه بكمبيوتر مركزي تتصل به عقول كل البشر، ويرى سيلفا أن الاتصال يكون بين العقل الباطن للانسان وبين العقل الكوني وبالتالي فيمكن لكل إنسان أن يبرمج العقل الكوني ليسير الآحداث بالطريقة التي يرغب فيها الإنسان والتي يجب أن تتماشى مع قوانين العقل الكوني، وأن هذه البرمجة تتم عن طريق الصور والرموز حيث يرى أن الجانب الآيمن من المخ هو وسيلة الاتصال.
بحسب نظرية سيلفا فإن التحكم في العقل الباطن ومن ثم العقل الكوني يتم في الحالة التي يكون فيها الإنسان بين النوم واليقظة والتي تنخفض فيها ذبذبة موجات الدماغ بدرجة كبيرة. ويمكن للإنسان الوصول إلى هذه الحالة عن طريق ارخاء كل عضلات الجسم واغماض العينين مع توجيه بؤبؤ العين للاعلى ومن ثم العد التنازلي عقليا من المائة إلى الواحد ثم التمرن على خلق صور تكون شديد الوضوح والاحتفاظ بها عقليا لآطول مدة ممكنة أثناء حالة الاسترخاء العميق.
بعد أن تصبح قدرة العقل على تخيل الآشكال المجسمة مكتملة يمكن عندها البدء في برمجة العقل الكوني حيث يرى سيلفا أن هناك ثلاثة قوانين لذلك هي : أولا الرغبةDesire الشديدة في حدوث الحدث المطلوب. ثانيا الاعتقاد اليقيني بأن الحدث المطلوب سيحدث belief. ثالثا توقع حدوث الحدث المطلوب expectation. ومن ثم تتم البرمجة عن طريق تخيل ثلاثة مشاهد أثناء الاسترخاء العميق : المشهد الاول يتخيل فيه الإنسان الوضع الحالي للمشكلة التي يريد حلها وفي المشهد الثاني يرى بدء حدوث التطور المطلوب وفي المشهد الآخير يرى الحدث الذي يرغب في حدوثه وقد حدث كما هو مطلوب ويجب ان يكون التخيل هنا مجسما بأشد ما يمكن وحاويا للاصوات والروائح أي أحاسيس جميع الحواس مع الاحتفاظ بالمشهد لآطول فترة ممكنة. وقد لاقت هذه الطريقة رواجا كبيرا في مختلف أنحاء العالم منذ ظهورها في أوائل السبعينات.
الجدير بالذكر أن الإنسان أثناء العبادة تتخفض ذبذبات دماغه لتصبح مقاربة للموجات التي تصدر عن المخ في حالة ما بين النوم واليقظةكما أن تكرار ترديد لفظة أو عبارة عقليا وهو ما يعرف عند اليوجيين بالمانترا Mantra أو الذكر عند الصوفية يؤدي أيضا لآن تنخفض ذبذبة موجات الدماغ لتصبح مماثلة لحالة ما بين النوم واليقظة وهو ما يعرف عند علماء الأعصاب بموجات الفا Alpha.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
Bushra Elfadil
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست