|
|
 أتصحــو أم فــؤادك غـير صــــاح ؟؟!!!!
|
ثمت حديث يتصل بين المثقفين حول الكيانات والمجاميع الثقافية والفنية حول قانون ينظم نشاطها ويضبط وقع خطاها ...
السيد امين حسن عمر فى فاتحة اعمال وزارته ابدى رغبته فى التعاون المثمر مع مختلف قطاعات المثقفين بغية حركة ثقافية نشطه واكثر فعالية وقرن النية التى هى( زاملة سيدها) بحضور مقدر فى اكثر الفعاليات حضورا وتنظيما وحسن ترتيب...مهرجان البقعة المسرحى.... اذ لم يكتف سعادة وزير الدولة للثقافه بالاطلاع على نشاطه عبر الصحف او من خلال رصد طاقم مكتبه وانما تجشم عناء الحضور الى صالة المسرح لحضور الافتتاح والختام خصوصا والمهرجان نهض الى دعوة وفود عربية وافريقية واجنبية بقلب (قوى) وبقوة دفعه التى تراكمت عبر السنوات وبمجهود المسرحيين وعلى رأسهم الاستاذ على مهدى الذى رضى الناس ام تظاهروا به فهو احد الذين يفعلون لاجل حركة الفنون وهويتطلع نحو الافضل ويرنو اليه ببصر رشيد...
المهم... السيد امين حسن عمر ممثل الدولة لم يكتف بالحضور و(التشريفه) وانما جلس ضمن حلقة نقدية تميزت بحوار مباشر لم يتلكأ عنده بعض النقاد واهل الاختصاص فى المسرح لتشتعل جذوة حوار بناء فى شأن المسرح فى خطاب بليغ.. شديد الصراحة وهو حوار مطلوب لكسر حاجز المثقف والسلطة وسطوتها اذ ظل المثقف الحقيقى طوال حقبة الانقاذ فى حال سلبية مقيته لا تعدو الولولة الى فعل نافع أ و اجتراء جسور بالاقتراب من حقوقهم فى التعبير والتنظيم والتأثير بخطوات جدية فى المجتمع وهم حراسه وحفاظ تراثه وتاريخه...
صحيح ان السلطة بسطت قوتها بطرائق عديدة لاقصاء الكثيرين لاعتبارات سياسية وايدولوجية خصوصا فى سنواتها الاولى ولانشغالها من جهة اخرى بحركة التمكين ثم ولكن هى ذات الدولة التى اتت طائعة مختاره او مرغمة الى دور يعلبه المثقف ويقوم به وعمدت الى التوسل الى بعضهم باستمالة الراغبين فى وجود وسطاء هم عتلة كل نظام فى هكذا امور ..وخدمات..
هامش الحرية على ضيقه اتاح لبعض الكيانات ان تنفذ نحو واجباتها الثقافية والمجتمعية دون ان يؤثر ذلك على التزامها واطروحاتها وهى تستهدف انسان السودان تتحمل لأجله مضايقات عديدة وتتجاوز عقبات ومتاريس موحشه ولاتنى فى سبيل رسالتها.. ولاتهن..
مثل هؤلاء ..قبيلة المسرحيين التى عانت كثيرا من الرقابة (قبلية وبعدية) ومضت فى طريقها الى جمهور عريض ولكن البعض تمترس عند خط لايعدوه كموقف البعض من التعامل مع اجهزة الدولة الرسمية او مجرد التحاور مع مسؤؤليها بشان ابداعاتهم وعرضها لتمضى السنوات والدولة ذاتها والنظام ذاته..
الحديث هاهنا..نربط بين خيوطه وخطوطه للاشارة الى كيان مهم ولو كان لدا (العبدلله) رغبة فى الانضمام الى كيان من الكيانات لرجوت ان اكون به عضوا فاعلا سوى انه يقف بحماره عند عقبات كثيره...اتحادالكتاب السودانيين الذى ملأ الدنيا وشغل الناس ...الاتحاد الذى يضم عقدا نضيدا من المثقفين والمبدعين لاتكاد تسمع له شىء ذا بال وهاقد تولى العام وفؤاده غير صاح..
اعود الى الاتحاد مرة اخرى بعد النظر فى مآلات جدل قانون الكيانات الثقافية..او قانون امين حسن عمر !!!!
_________________________________________________________
مجلة (أوراق)مايو2008
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أتصحــو أم فــؤادك غـير صــــاح ؟؟!!!! (Re: محمد عكاشة)
|
السلام عليكم
الأخ محمد غكاشة
تحياتي
| Quote: اعود الى الاتحاد مرة اخرى بعد النظر فى مآلات جدل قانون الكيانات الثقافية..او قانون امين حسن عمر !!!! |
ونحن سنتابع معك بقعة ضؤ تسلط على الجانب الثقافي في بلادنا
الذي لا يجد فسحة وسط أمواج السياسة و(الشمارات) التي تتقاذف المنبر
.............................
وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عكاشة
الزوول
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست