ميرغني حمزة (لسة بفتش عنك فيك)

Quote: أنا في رجاك بين الحلول الممكنة .. والمستحيل وشوق المسافرين للمقيل ..... بين الحبيبة وكامل أزهار الحديقة... وشهقة الطفل الجميل.. أنا في رجاك بين البساتين والرياض لما تحتاج للفياض وأنا في رجاك بين ( مصطفى) ووجعة وتر على شفع العرب الفتارى .. اللّسة ساكّين القطر وأنا في رجاك .. بين الشتول والمدرسة وشوق الهجاير للمساء خضرة سهوب رفقة دروب بين الحقول المؤنسة أنا في رجاك بين الصباح ورفة جناح بسمة (سماح) أنا في رجاك وشخصك مقيم بين السماوات والأديم بين البحار ... والإنتظار شدّيت يمين الحب عليك وكتبت إسمك في الشراع راجع علّي شايفك شعاع كاتب علي كل القبل بي خط وسيم ... إنك هناك ... وإنك هنا عاشق قديم ... وافي ومطرّز بالغنا وأنا ليك نديم.. طرّزت رسمك بالندى ونشرت لحنك في المدى .... الكون شدا والهم نزح.. والفرحة رسمت قوس قزح!!!! أنا في رجاك .. حفنة تراب .. من موطئ آثار القديم مربوطة في طرف الهديم منثورة في عين الردى.. وما ببكيك .. بين نتوادع وبين نتلاقى لسة بفتش عنك فيك!!!

Quote: ضاق بيك الشارع وكان واسع ...وإتلوّى وكان بيك مسطّر والأرض الغرقت في اللهفة ...من محلب دمك تتعطّر ما راعت لجراح أحبابك ...وأكبادنا الحرّى التتفطّر مع أنك في الدرب الشائك ...من صغرك مدخور للأخطر بس ليه من بيناتنا تسارع ...عارفنك ما بينّا الأشطر نادينا عليك وماك سامع ...إنتظر أخوانك إتصبّر لكنك والنجم اللامع ...متواعد وخايف تتأخر لكنها كالعادة تسامت ...روحك في الممتد الأخضر والطرف الذاهل والدامع ...شافك في زهوك تتخطّر لسماك السابع أهو طالع ...شان فوقها عروشك تتحكّر وتخلي الموت الفيك طامع ...تحت أقدامك مرمي موكّر وآمالنا في وهجك تتلامع ...وأرواحنا مرايا بتتكسّر ويلمها خيط حبك جامع ...عقداً ببهاك بيتنضّر لو تعرف العربة .... في جوفها شايلة صبي حوالينو في الكنبة ... منكبّي حلم نبي ما جاتنا منقلبة ... لا الموت سبانا سبي لو كنت جوارك في اللحظة ... أرعاك وأدسك في قلبي تتحصّن في قلعة ضلعي ... وتتحزّم بوشائج حبّي لو يسبق وعينا إغفاءك ... ويغيّم حواليك متكبّي لو نقدر نحسب خطواتك ... ونكشفلك كلّ المتخبّي لو عينّا تشوف القدامك ... لو قلبنا كان المتنبّي لو كنت تنادي على رفاقك ... مليون نتسارع ونلبّي فوق رأسك كان تبقى حريرة... وما نزفّك في القطن الطبّي لكنّك كالعادة كتمت ... للأنّه العن وجعة تنبّي وفردت جناحك للعالي... زي نسر معاند ومتأبّي حلّقت ويتّمت أفراحنا ... وفقدنا الضحكة البتربّي أحلام ويقين وعشم زاهر ... في باكر زاخر بالحبِّ مع أنك عايش جوّانا ... في أعمق أعماق القلبِ OTE] هشام سيد احمد -كندا-26/8/2005 (عدل بواسطة Asim Sharief on 10-10-2005, 07:23 PM)