|
|
|
Re: ..وكان الشيطان ثالثنا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما حدث هو: 🌹🌹 فجأةوانا في لحظة سجود ودعاء بين ومدافعة مع الشيطان حتى في هذا الموقع..وانا اسأل الله من فضله ورحمته ورزقه..جاءتني خاطرة عجيبة..اذا كنت تسأل الله ولا ترى شيء جديدا..فهل هذا شيء يدعو للقلق او الملل او اليأس؟ بالعكس فثبات حالك على ما هو عليه هو في حد ذاته رزق من الله...وتذكرت العبارة الانجليزية التي نسمعها كثيرا no news..good news.. اي لا جديد وذلك يعني انه شيء تستحق ان تهنيء نفسك وتشكر الله عليه.. بالتالي لا جديد في حد ذاته هو رزق لم يترجم إلى مال او ذهب او فضة..فما ستره بك ربك وما ابعده عنك من شرور او ما دفعه عنك من سيئات او مصائب او مرض او آفة هو رزق لو حولته كما تحول العملة إلى عملة أخرى قد تكون قيمته ملايين..او مليارات حسب العملة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..وكان الشيطان ثالثنا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي وتقديري،
Quote: اذا كنت تسأل الله ولا ترى شيء جديدا..فهل هذا شيء يدعو للقلق او الملل او اليأس؟ بالعكس فثبات حالك على ما هو عليه هو في حد ذاته رزق من الله |
سمعت تفسيرا للآية الكريمة (وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا ) لدى الشيخ محمد متولي الشعراوي بقوله - في معنى الكلام: نحن نسأل الله من خير معين (مال، وظيفة، زواج، إلخ)، وبالرغم من أننا نرى أو نعتقد ونجزم أن ما نسأل الله أن يعطينا إياه من خير فيه خير لنا ( دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ)، ولكنه ربما في علم الله فيه شر لنا وليس فيه خير لنا (وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ)، أو ربما يتحقق، ولكنه في وقت متأخر عما نتمناه ونرجوه ونستعجله (وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا )، وفعلا ، ثبات القلب في حد ذاته نعمة ورزق من الله.
| |

|
|
|
|
|
|
|