|
|
|
Re: بعد زيارة بن سلمان لامريكا: ترامب سنعمل مع (Re: محمود الدقم)
|
اذا كان صاحب السمو محمد بن سلمان قال لترامب ان السودان بلد بلا حكومة وهو القريب الحليف لهم تاني فضل شنو تاني؟؟؟ امبارح بعد تغريدة ترامب علي طول بولس مسعد كتب تغريدة بمعني ان كلام ترامب ينطلق من جهود الرباعية التي تحدثت عن الهدنة يعني شنوا يا خبير؟ يعني علي الاخونج قبول الهدنة بالتي هي احسن قبل ما ترامب يزعل منهم.. وقبل 72 ساعة ترامب زعل من فنزويلا وحرك جيش كامل وقبلها كان عايز يعلن الحرب علي نيجيريا لان تمت اساءة مسيحيين هناك فانا شايف يا كرتي امشي اقعد مع القائد ال دقلوا بادب ووقع معاه هدنة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد زيارة بن سلمان لامريكا: ترامب سنعمل مع (Re: محمود الدقم)
|
سلام محمود الدقم
| Quote: اذا كان صاحب السمو محمد بن سلمان قال لترامب ان السودان بلد بلا حكومة |
وين ومتين صاحب السمو مخمد بن سلمان قال السودان بلد بلا حكومة؟ ترمب قال: "I viewed it as being just sort of freelance, no goverment, no this, no that, And he explained the whole culture and the whole history and it was very interesting to hear."
الترجمة: "كنت ارى الأمر على أنه مجرد فوضى -بلا حكومة، بلا هذا، بلا ذاك. ثم شرح لي ولي العهد السعودي الثقافة بأكملها والتاريخ بأكمله وكان من المثير للاهتمام جدًا سماع ذلك."
ترامب هو الذي كان يظن أن الوضع في السودان مجرد فوضى بدون حكومة، ولم يقل أن صاحب السمو محمد بن سلمان قال ذلك. من سياق الحديث، يُستشف أن سمو ولي العهد غير له هذا التصور، وقدم له شرح مختلف عن تاريخ السودان وثقافته ولهذا قال ترامب إنه كان مثيرًا للاهتمام سماع هذا الشرح.
قراءتي لخطاب ترمب أنه يفترض أن يكون محبط جداً لكل من يعولون على امريكا التدخل لحل النزاع في السودان. خطاب ترمب يعكس عدم اهتمام الرئيس الامريكي بمشكلة السودان، وأنها ليست في قائمة اهتماماته لدرجة أنه غير ملم بطبيعة وابعاد الازمة السودانية.
ورغم أن الرئيس الأمريكي أعلن عن استعداده للاهتمام بحل النزاع في السودان، فإنه حدد الدافع بشكلٍ فاضح وهو رغبة أصدقاء أمريكا في المنطقة، وليست خممة إنسانية او حتى خدمة لمصلحة أمريكية مباشرة أو إستراتيجية واضحة.
خطاب ترمب يوضح بجلاء أن الملف السوداني لا يحظى بأولوية في أجندة واشنطن، وإن أي جهود محتملة ستكون في إطار خدمة المصالح الحليفة فقط.
الذين عولوا على امريكا كانت كل تقديراتهم السابقة التي راهنت على الدور الأمريكي مبنية على افتراض خاطئ، خاصة في ظل إدارة تعلن صراحة أن دافعها الوحيد للتحرك هو إرضاء الشركاء، وليس حسًا إنسانيًا أو إستراتيجيًا ذاتيًا. ولا ترسيخاً لدولة مدنية ولا بحثاً عن ديمقراطية.
أرجح أن بعض القياديين في الدعم السريع وتأسيس وصمود قادرون على استيعاب ابعاد الخطاب الترمباوي، ولكنهم يفضلون سريان القراءات الخاطئة ويفضلون بيع الاوهام لتعمل كمخدر وسط اتباعهم.
| |

|
|
|
|
|
|
|