|
Re: صدور روايتي الثانية بحمدالله # (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلام بدر ود الأصيل عرفناه "كاتباً" مجيداً من خلال "خربشاته" العفوية والجادة في هذا النفاج العظيم "البورد" ورغم ان معظم المترجمين ليسوا كُتّاب روايات، لكن الترجمة في عضمها فنٌ قائم بذاته يتقمص فيها المترجم روح كاتب النص أسلوب/ إحساس/ رؤية الكاتب وأكيد الترجمة مكنته من الإمساك بتلابيب الكتابة الماتعة خاصة وانه يتعامل كمترجم مع لغة جميلة ومرهفة تخصص فيها دراسياً وإتخذها عملاً (الفرنسية) واحدين أوغاد قالوا اللغة دي حلوة في خشم الجكس بس  الكاتب الإيرلندي العظيم صموئيل بيكيت رغم ان لغته الأم "الإنجليزية " تحوّل في الكتابة إلى الفرنسية، لأنها - بحسب تعبيره - بتخليهو يكتب بأسلوبٍ سلس. لذلك ، إن أراد ود الحيشان الـ 3 أن يكتب، لابد أن يمتطي ظهر الفرنسية الـ " كمَلت نظره"
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صدور روايتي الثانية بحمدالله # (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا سلام يا أبو الزوز، وبالتوفيق يا رب، سوف نقرأ الرواية إن شاء الله. وجدتها في صفحة أمازون تحت العنوان الذى أرفقته.Quote: ساد صمت ثقيل للحظات، وكأن كلمات رزان تركت أثراً عميقاً في الغرفة، سالي التي بدت وكأنها تلقّت صفعة غير متوقعة، رفعت حاجبيها وقالت بهدوء: "ربما أنتِ على حق، لكن على الأقل أنا لا أستسلم. أنا أعيش بطريقتي، ولا أجعل مخاوفي تتحكم بي." تدخّل رازِن مجدداً، بنبرة متوازنة تجمع بين التعاطف والواقعية: "الجميع يخاف يا سالي، الخوف طبيعي لكنه ليس العدو، التحدي الحقيقي هو مواجهة ما نخافه، مهما كان مؤلمًا." سالي، التي جلست ببطء على الكرسي مجدداً، وضعت رأسها بين يديها، شعرت بأن الصمت الذي يخيم على الغرفة ليس إلا صدى لصمتها الداخلي، رفعت رأسها بعد لحظات، ونظرت إلى رازِن بعينين تغمرهما دموع لم تُذرَف بعد، وقالت: "وكيف يمكنني مواجهة نفسي يا رازِن؟ كيف يمكنني أن أنظر في المرآة دون أن أرى كل هذا الضعف؟" اقترب رازِن منها ببطء، جلس على الطاولة الصغيرة أمامها، وقال: "الضعف ليس عيباً يا سالي، إنه جزء من إنسانيتنا، أنتِ تعتقدين أن عليكِ التخلص منه، لكن الحقيقة أن القوة تأتي من قبولك له، مواجهة نفسك تعني أن تحبيها بكل تناقضاتها."
|
هل تصدق، أسماء الشخصيات .. أعجبنى أختيار رسمها، سهلة في الترجمة للغات الأخرى، الأمريكان وأهل الغرب لا يقرأون أسم يزيد عن ثلاثة مقاطع صوتية syllabus .. وهذا نفاج لعولمة الرواية. كما أن الأسماء سودانية عصرية ..
شخصياً أنا قارئ نوعى في أختياراتى للرواية، لا تهمنى التفاصيل ولا الشخصيات، تهمنى ثيما الرواية وما هى رسالة الكاتب، وأبو الزوز مشهود له بالرأي السديد والنظرة الثاقبة للأمور. أكيد موعودن بمتعة سلبنا لها وضعنا المأزوم.
ألف مبروك ومزيد من النجاحات ..
بريمة بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
|