|
Re: هل أدمنت مليشيا andquot;آل دقلوandquot; الانتحار (Re: عمر التاج)
|
الفاشر وباختصار لن تسقط لسببين: السبب الأول هو طبيعة الفاشر وأرض المعركة عليها الآن فقد تم تجهيزها -كما جهزت المدرعات من قبل- لتكون مقبرة للغزاة القوات المشتركة والمقاومة الشعبية في الفاشر محاطة وممتدة في كل المنطقة من خلال شبكة أنفاق سرية تربط مركز القيادة بكل الحدود المعرجة التي وضعتها القوات للفاشر على مستويات ففي الحدود الداخلية تختبئ عربات الدوشكا توجه فوهاتها في كل الاتجاهات وعليها حراسة لاتغيب .. وتحيط بها حدود أخرى يسكنها أسود الرشاشات والمدافع الصغيرة وحول الفاشر تنتشر محطات مراقبة تغطي كل الصحراء .. وترصد تقدم كل دابة نحوها وتحدد موقعها بدقة حتى اذا بدأ الهجوم سكتت الدوشكات والمدافع واختبأ حراس الحدود بعد مقاومة بسيطة .. حتى تقترب الكلاب من المصيدة ويصبح ضرب الكلاش مؤثر من منطقة المركز وفي هذه اللحظات بالذات تتوهم القوات المهاجمة أنها انتصرت وأن المشتركة غير موجودة وفجأة تنفجر الأرض من تحتهم وتخرج أسود المشتركة من الأنفاق ويظل تدفقها من المركز مستمرا ومركزا حسب ما تم رصده من مليشيا مهاجمة وما هي الا ساعات وتجد المليشيا نفسها في بؤرة الموت ويكثر فيها كلابها القتل والضرب من كل اتجاه فلا تجد بد غير الانسحاب ومحاولة التشتت بالخارج وهنا تخرج فئات مقاتلة اخرى في دائرة جديدة من تحت الانفاق وتستلم الدوشكات والثنائي وتجد القوات الهاربة نفسها محاطة بالنيران من كل اتجاه فيموت قادتها ويسقط كلابها في المصائد كالفئران ثم تأتي المسيرات فتقضي على ما تبقى من كلاب وبهذا تنتصر الفاشر كل مرة ويأبى من نجا من المليشيا العودة مرة أخرى او القرب منها لما رآه من جحيم و أهوال .. حتى تأتي فئة جديدة من المحندين المغيبين والمرتزقة، وتقع في نفس المصيدة .. أما السبب الثاني، فسنذكره لاحقا .. ربما بعد المعركة 225 ان شاء الله.
| |

|
|
|
|
|
|
|