مرحلة صدأ الحديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-01-2025, 04:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2025, 07:12 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحلة صدأ الحديد

    تدور كثير من الاسئلة والنقاشات في اوساط ابطال القوات المسلحة والمستنفرين عن سبب تأخير الزحف على الفاشر والضعين وعموم دارفور ، رغم توفر المتحركات والأدوات والجيوش والعتاد ..
    وقبل ان نكشف القليل نعود لما قبل تحرير الخرطوم لنذكر ببعض القرارات التي كانت تبدو غريبة علينا ..
    وتحديدا بعد تحرير مدني مباشرة كانت الجيوش والمتحركات القادمة من سنار وجبل موية والفاو وشندي والدبة ووادي سيدنا وأم درمان والنيل الابيض على اهبة الاستعداد للانقضاض على الخرطوم من كل جانب وتحريرها فورا ..
    الا ان القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر بصورة مفاجئة بتغيير وجهة أهم أربعة متحركات لتدير ظهرها للخرطوم وتتجه غربا
    وفور صدور الأمر اتجه لواء من العمل الخاص من وادي سيدنا والتقى بتماسيح النيل الابيض مع القوات التي انسحبت من نيالا ليجتمعوا في منطقة شرق الابيض .. وسمى هذا الجمع بمتحرك الصياد تيمنا بالشهيد محمد عبد الله بدوي الصياد من أبناء المنطقة ..
    وفي نفس الوقت اتجه متحرك الصحراء من شندي و الدبة وخندق في منطقة ما شمال غرب الفاشر بقرب الحدود..
    ورغم ان المتحركين لم يخوضا معارك ضارية غربا الا ان اثرهما كان كبيرا في تحرير وسط السودان..
    فماهي الا أشهر قلائل حتى تم كنس انجاس الدعم السريع من كامل قرى الجزيرة وبحري ونهر النيل والخرطوم
    وكان السبب الحقيقي وراء هذا التحرير السريع هو الضغط الذي تسبب فيه متحركا الصياد وملوك الصحراء غربا على المليشيا..
    وبعد تحرير الخرطوم اجتمعت القيادة وعزمت على مواصلة الزحف لتحرير كردفان ودارفور
    وبدأ متحرك الصياد في التغلغل غربا وشمالا ..
    وتحركت هيئة العمليات والقوات المشتركة والدراعة والبراؤون وتجمعوا في نقطة شرق الفاشر ، وانضمت الهجانة والمدرعات والمدفعية عطبرة الى معسكر الصياد ..
    وبات الناس يترقبون ساعة الصفر لانقضاض هذه المتحركات على نيالا والضعين
    وتم تجهيز المسيرات والطائرات والمدافع وحشد اكثر من ثلاثة ألف تاتشر ومدرعة للهجوم
    وربط البراؤون عصاباتهم الحمراء والسوداء و سمى الشهداء انفسهم وتجهز الدراعة وتهيأ القادة لأمر التحرك السعيد
    الا ان البرهان أمهل المتحركات لسبعة أيام .. ثم أمر متحرك الصحراء للرجوع الى حدود الدبة .. والصياد في تخوم الابيض
    وعاد كيكل والمصباح الى الخرطوم، وذهب كثير من القادة الذين خاضوا حرب الجزيرة والخرطوم في استراحة محارب ليقضوا فترة العيد بين اسرهم او في الأراضي المقدسة ..

    (عدل بواسطة عمر التاج on 06-30-2025, 07:22 AM)







                  

06-30-2025, 08:15 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة صدأ الحديد (Re: عمر التاج)

    قبل اصدار أمر الهجوم الكاسح على اقليم دارفور اجتمع البرهان بقادة المتحركات ليشاورهم في تحديد ساعة الصفر ، والبرهان صاحب النظرية المعروفة ب "حفر الابرة" استهل اللقاء بتوصية القادة على جنودهم .. الجندي عندنا بألف دبابة ، وسعر الجندي او المجند او المستنفر اغلى من الدنيا ومافيها .. ماعايزين خسائر بشرية كبيرة، اخسروا كل شئ لو كان مقدر لكم .. العربات ، الذخائر، الطائرات ، المدن .. ده كله بتعوض، لكن لاتخسروا ارواح الجنود ولا المواطنين ..
    بعض القادة كانوا متحمسين لمواصلة الزحف، وقالوا نطرق على الحديد وهو ساخن ، ونسلم البلد نظيفة قبل العيد .. البعض رأى ان ينتظروا لما بعد العيد ويعطوا الجنود فترة استراحة قليلة بعد الجهد الكبير المبذول في كنس الجزيرة والخرطوم، البرهان مازال في رأيه ان افضل السياسات هي طولة النفس والبال، قال لهم العاصمة اتحررت بعد عامين من الصبر ، ولن يضرنا لو صبرنا عامين او اكثر في تحرير دارفور .. ومابين الاستعجال و الحفر بالابرة والطرق على الحديد وهو ساخن، برزت رؤية سموها "صدأ الحديد" او "السوسة".
    قال العميد الشيخ "ع.أ" ان ماتبقى من مليشيا في كردفان ودارفور يغلب عليهم اللصوص والحرامية والهمباتة، كل حرامية السجون والمجرمين وأصحاب السوابق والسجون والهمباتة والمغتصبين الذين نجوا من حرب الخرطوم ذهبوا مع المليشيا الى نيالا والضعين وماحولها .. ومن المؤكد ان سلوك هؤلاء لايستقيم ابدا مع بعض النفوس السوية التي تعيش في مناطق الحواضن، وذلك ان هولاء اللصوص سيميلون لاعادة نفس ما مارسوه في الخرطوم والجزيرة من نهب وهمبتة واغتصاب ليعيدوه في الجنينة ونيالا والضعين، كما ان حق المواطنين واموالهم التي تهبت من الخرطوم والجزيرة ودارفور وارواح الأبرياء التي ازهقت في ود النورة والسريحة والمجلد وصالحة ستلاحق المجرمين ويظهر قصاصها في مجتمعات المليشيا نفسها ، و ان الغنائم التي اخذوها بحوزتهم من المواطن المسكين ستكون وبالا عليهم هناك ..
    باختصار فان مليشيا بهذا القدر من الأجرام والمجرمين لا تحتاج لمن يحاربها ويخسر فيها جندي او طلقة .. لا تحتاج لان يغلق عليها باب او طريق لاستجلاب الأسلحة والذخائر ، فكل اسلحتها ستتجه نحو مجرميها .. هذه العصابة ستتآكل من الداخل كما الحديد الصدئ او السوسة .. ونتيحة لصراع الخير والشر والجهل والعلم ستجد المليشيا نفسها على حافة الانهيار وتفتك بنفسها قبل ان تقضي عليها "الابرة" التي انغرست الان في كل قطعة من جسدها المتهالك .

    (عدل بواسطة عمر التاج on 06-30-2025, 08:21 AM)

                  

06-30-2025, 10:03 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 33212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحلة صدأ الحديد (Re: عمر التاج)

    الدب الداشر،

    أهم نقطة في كلامك دا .. تتمثل في قول جحا لمن خرج من بطن أمه قال: "الحمد الله مرقت، إن شاء الله بطن أمى تنسد".

    أنتظروا، الخرطوم تانى ح تنهد فوق رؤوسكم .. خلي الخريف ينزل، أول ما يتم ضربه هو خزان جبل أولياء.


    بريمة
                  

07-01-2025, 03:40 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السوسة (Re: Biraima M Adam)

    Quote: الخرطوم تانى ح تنهد فوق رؤوسكم .. خلي الخريف ينزل، أول ما يتم ضربه هو خزان جبل أولياء


    سد النهضة اقرب لكم ..
    والسد العالي ماتكونوا قنعتوا منو؟

    المليشيا طبعا وصلت مرحلة متأخرة من التآكل من الداخل ..
    والصدأ والسوسة ماخلوا فيها حاجة ..
    الكلاب كانوا يحسبون ان قيادتهم راكزة وقوتهم رادعة
    حتى جاءتهم دودة الأرض وكشفت كم هم في الوهم عايشين ..
    المليشيا كلما توسعت انهارت اكثر .. تماما كما حدث لها عندما انتشرت في الجزيرة
    ولو احتمت بمباني الخرطوم لما استطاعت مدافع الأرض اخراجها منه ..
    و الان يفتح لها لتنتشر في الصحراء والجبال
    تمهيدا للانقضاض عليها ..
    وكلما زحفت عليها المتحركات ضاقت عليها الأرض بما رحبت .
    وفي الفاشر تعرضت المليشيا لمجاذر حقيقية ..
    اكثر من ٢٢٠ هجوم خسرت فيها المليشيا آلاف الكلاب والأسلحة
    والفاشر صممت بحيث لا تسقط
    نعم، يمكن لها أن تدمر، تحاصر، تحترق
    ولكنها لن تسقط في يد المليشيا الا إذا قتل اخر مقاتل ومستنفر فيها ..
    والخطة بسيطة جدا ..
    خنادق محيطة بالفرقة بمنطقة ما ..
    لا يعلم محيطها الا الله ..
    لا يمكن ضربها من اعلى ولا من الأمام
    وترتبط بخلجان من النيران حتى المركز ..
    يظل في تلك الخنادق حراس منتشرين يرابطون فيها ٢٤ ساعة
    وعند هجوم المليشيا لايردون عليهم ابدا
    بل يتركوهم حتى يقتربوا جدا من الخنادق المخفية
    حتى تشعر المليشيا ان المنطقة خالية وان التصوير متاح
    وفجأة تنهل عليهم زخات الرصاص من كل جانب
    فتقتلهم وتدمر الياتهم
    فيهربون تاركين قتلاهم وكانما اصابهم جن او عذاب من السماء
    و الكلاب لاترى الابطال الا وهي هاربة مولية الدبر
    فتجد الأرض التي كسول فيها مطمئنين قبل لحظات
    قد انبتت اسودا تمطرهم بالموت من كل جانب وتطاردهم خارج المدينة ..
    وتستمر هذه الخطة الدفاعية المميتة حتى فك الحصار عن آخره
    Quote: الدعم السريع وصناعة الوهم: هل ستسقط الفاشر خلال ساعات؟

    صلاح يعقوب – كاتب

    سودان حر ديمقراطي - الثلاثاء ١ يوليو ٢٠٢٥

    لو أردت أن تختصر كل ما يحدث في السودان بجملة واحدة، فهي أن “الوهم لا ينتصر إلى الأبد”. البارحة بثّ الدعم السريع مقاطع مصورة لبعض منسوبيه ، بينهم عبدالمنعم ربيع و هو إعلامي معروف بدعمه للدعم السريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ظهروا و هم يتجولون في حي التجانية والمسجد الكبير بالفاشر. بدا المشهد كأنه فيلم دعائي رخيص يُسوَّق لرعاة المشروع من الخارج، أولئك الذين ضخّوا أموالًا هائلة على مدار سنوات، متصورين أن هذا التكوين المسلح قادر على حسم معركة وطن بحجم السودان.

    لكن هذه المشاهد لم تُجب على السؤال المركزي: إذا كان الدعم السريع بهذه القوة التي صوّرها إعلامه، فلماذا خسر الخرطوم والجزيرة؟ ولماذا عاد اليوم يلهث وراء موطئ قدم في كردفان ودارفور؟

    الحقيقة أن سردية “السيطرة الشاملة” تهاوت يوم انكشفت الأكذوبة على الأرض. كانوا يقولون للمواطنين: “ارجعوا، البلد آمنة”، وفي اللحظة نفسها، كان جنودهم يحتلون البيوت ويزرعون الرعب ، لم يستطيعوا إقناع مواطن واحد بمدينة الخرطوم بمشروع "إسقاط دولة ٥٦" الذي يدعوه ، نعم دولة ٥٦ و ظلمها الذي حاربته الحركات المسلحة التي تحارب الان مع الجيش و التي خدمها الشقيقين دقلو أشد خدمة ، اصبحت الان شعار دعم حتى لآخر افريقي من المساليت لجأ لمدينة أدري ، هذه هي الحقيقه الان الشقيقين أطاحوا بالنظرية عبر كاميرات جنودهم التي وثقت كيفية تعامل هؤلاء الجنود مع "جميع" السودانيين .

    لو ظن داعموهم ولا سيما بعض العواصم الخليجية أن الدعم السريع سيحكم السودان بدعم مفتوح، فالتاريخ يثبت أن أي تمويل للحروب له عمر افتراضي. انظر مثلًا إلى أوكرانيا. منذ اندلاع الحرب في 2022، موّلت الولايات المتحدة كييف بأكثر من 175 مليار دولار. لكن بمجرد أن عاد دونالد ترامب إلى السباق الرئاسي، لوّح بوقف المساعدات وطرح سؤالًا ساخرًا: “هل نريد تمويل حرب لا تنتهي بينما حدودنا تتعرض للغزو؟” هذا تحديدًا ما ينتظر الدعم السريع ، داعمون يكتشفون في نهاية الأمر أن الاستثمار في الفوضى لا يدوم.

    ولو سألنا أنفسنا لماذا لم تسقط الفاشر، نجد الجواب في وقائع ميدانية لا يكترث لها إعلام المقاطع المصورة. الفرقة السادسة والقوة المشتركة في المدينة تحولت إلى خط دفاع من الصعب اقتلاعه. الهجمات تعدّت 200 هجوم خلال السنة الماضية. في إحدى الليالي، وصلت قذائف الهاون إلى محيط القيادة العامة في الفاشر و القوات تقف عند البوابة ، لكن المدينة لم تسقط. حدثني ضابط في الفاشر ذات مرة : “كنا نرى مقاطع العدو يعلن السيطرة، بينما نحن نغلق المحاور ونعد جثث مهاجميه.” و هنا تكمن المفارقة فالإعلام يبيع النصر والواقع يكتب قصة أخرى.

    الهدف الثاني من هذه المقاطع واضح: طمأنة الحواضن التي يجند منها الدعم السريع مقاتليه بأن الفاشر “صارت آمنة”، وأن المعركة حُسمت تقريبًا، كي يرسلوا أبناءهم إلى خط النار. لكن الحقيقة الواضحة ، هي أن الفاشر ستقاوم حتى الرمق الأخير. كل من في المدينة ، الجيش، القوة المشتركة، لجان المقاومة جميعهم توافقوا ضمنياً على القتال حتى الموت.

    ولا يجب إغفال أن مسيرات الفرقة السادسة سبق أن حسمت معركة هامة قبل أسبوعين، حين دمّرت قوة مهاجمة بالكامل. لذلك إن سقطت الفاشر، فلن يكون سقوطًا بلا ثمن، بل حمّام دم قد لا يتحمّله أحد ، و لذلك المقاومة ستكون اعنف في كل هجمة .

    الأخطر من ذلك أن الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة حتى في المناطق التي ظنّ أنها حواضن. النزوح اجتاح سكان بارا والقرى المجاورة. كثير من أساتذة التاريخ وصفوا حميدتي بأنه “هولاكو تتر القرن الـ21” لا يهمه حياة المدنيين ولا سمعة حلفائه. في النهاية ، كل هذا التوحش جلب للإمارات التي تعتبر نفسها وكيلا حصريا لسياسات النظام العالمي في القرن الأفريقي – سُمعة سيئة تضيف إلى سجلها في اليمن. لا توجد دولة تعتبر نفسها وجهة سياحية واستثمارية عالمية قادرة على تبني هذه الأعمال طويلاً دون أن تدفع ثمناً أخلاقياً وسياسياً.

    وفي اللحظة التي شهدنا فيها صباح اليوم مسيرات انتحارية تهاجم قاعدة مروي العسكرية، بدا واضحًا أن هذه الحرب لم تعد سوى صراع على الرماد. الغاية لم تعد الانتصار العسكري، بل صناعة وهم التأثير والهيبة أمام الممولين والحواضن التي تنتج المجندين.

    لكن يبدو أن الجيش السوداني والقوة المشتركة لديهم خطة ما للمرحلة المقبلة. لا أحد يتصور أن يتركوا دارفور وكردفان لقمة سائغة، خاصة بعد فقدان مواقع استراتيجية في الخوي وغرب كردفان، حيث سقط ضباط كبار من الجيش السوداني تلقوا تدريبًا خارجيًا عاليًا لسنوات طويلة. ومع ذلك، الفاشر وبابنوسة تشهدان تكتيكات دفاعية ذكية. بل إن مدرعات الشجرة في السابق، و التي ظن الجميع أنها ستسقط في الأسابيع الأولى، صمدت حتى تحرير العاصمة رغم ان اسوارها قصيرة و الدعم السريع يحتل منازل عدة بمنطقة الشجرة و العزوزاب آنذاك .

    ومن مفارقات هذه الحرب أن الدعم السريع تفوق إعلاميًا لوقت طويل، بينما ظل الجيش والقوة المشتركة عاجزين عن تطوير خطاب حرب محترف. كان بإمكانهم تحويل قصص صمود المقاتلين إلى روايات ملهمة تحكى في كل ركن و تترجم لعدة لغات و تقلب المعركة معنوياً. لكن في نهاية المطاف، الإعلام الذي صنع أسطورة الدعم السريع بدأ يهدمها من الداخل. مقاطع الفيديو المرتجلة، الجنود المتفاخرون بانتهاكاتهم، التصريحات العشوائية… كلها صنعت نفورًا حتى بين الداعمين الذين ظنوا أن هذه آلة حرب منضبطة.

    الآن يبقى السؤال الأكبر: هل فعلاً ستسقط الفاشر خلال ساعات؟ التاريخ يجيبنا. مدينة لينينغراد حوصرت 872 يوماً خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تسقط رغم المجاعة والقصف المستمر. بعض المدن تولد لتقاوم، والفاشر تبدو كذلك.

    الحرب لا تحسمها مقاطع فيديو. ولا تكسبها الوعود الفارغة. ما يحسمها إرادة البشر الذين قرروا ألا يستسلموا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de