يوم أحد وضع أبو دجانة عصابة حمراء مميزة على رأسه، وبايع الرسول ص على الثبات حتى الموت، وفعلا ثبت أمام الحبيب المصطفى يقتل المشركين ويتلقى عنه الرماح والسهام حتى انجلت المعركة. و عندما خان الهالك حميدتي العهد وتمردت مليشياته الارهابية على الشعب السوداني، لبس ابطال كتيبة البراء العصابة الحمراء، وثبتوا داخل مقرات الجيش وصدوا مع اخوتهم في القوات المسلحة أرتالا من الهجوم المتكرر، وقدموا مئات الشهداء زودا عن الشعب السوداني الكريم، وحطموا اسطورة الدعم السريع التي قيل انها لاتقهر، وبعد ان انهوا مرحلة الدفاع بنجاح لبست الكتائب الخاصة منهم عصابة صفراء، وكان أن تقدمهم "المصباح" محكما قبضتهم على كل مداخل الخرطوم . غدا نحدثكم باذن الله عن ماذا تعني هذه العصابة، وكيف تتحول الى اللون الأزرق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة