عام هجري كامل والجيش يدافع ويفاوض ويتجنب المواجهات وينسحب من مواقعه بفقه " لا للحرب" اعداد الجنود في خط النار كانت قليلة جدا عند بدء التمرد، مقارنة بالتتار الذين دخلوا المعركة .. ٢٥ الف من الجيش في الخرطوم اغلبهم ضباط، مقابل ١٢٠ من المليشيات المرتزقة تم تجهيزها للانقضاض قبل شهر، وتم تعزيزهم ب ٢٦ الف قبل الهجوم بيومين الجيس كان في أضعف حالاته بعد ثورة التفكيك والاحالات، وأسلحته كانت أضعف مما نتصور .. فالدبابات في الشجرة كانت قد شاركت في آخر احتفال للجيش بعد ان ركبت لها مكائن " دفارات" واغلب الراجمات ومتحركات الدفاع كانت تدور ب"دفرة" الدبابات الاكرانية لتي تم استيرادها في آواخر فترة البشير استلمها حميدتي مع أسلحة هيئة العمليات بعد حلها وخرج بها الى دارفور.. وكانت هذه اخر دفعة أسلحة تدخل السودان بصورة رسمية للجيش .. ومع الدعم الإماراتي والاسرائيلي بالاسلحة والتقنيات كانت موازين القوى مختلفة جدا .. وكانت فرص الجيش شبه منعدمة، أما هروب وانسحاب، أو المفاوضات التي ستحكم عليه بالاستسلام والاعدام كما قال قائد التمرد .. أو الصمود والموت لذا لجأ الجيش لفقه "لا للحرب" التي اطلقها كسالى الناشطون احتل التمرد كل المواقع التي كان يحرسها قبل الحرب فتركها له الجيش بفقه لا للحرب انسحب الجيش من اليرموك والتصنيع الحربي والاستراتيحية ثم الجزيرة كاملة استجابة لنداء " لا للحرب" عام كامل من لا للحرب الى ان قال الشعب كلمته .. لا للجنجويد ونعم للحرب . وفي الوقت الذي كانت المليشيا تنهب أموال وبيوت وعربات المواطن وتذهب بها لام قرون كان المواطن الشريف يدفع دم قلبه ليوفر للجيش ما ينقصه من أسلحة وعتاد ورجال فتم شراء أحدث الأسلحة والمسيرات والصواريخ ، وتم افتتاح مصانع صناعة وصيانة الأسلحة من جديد وقدم الشعب أبناءه طواعية للموت فداءا لهذه الأرض المقدسة .. وعندما نفذت المؤونة والسلاح في أرض المدرعات الشجرة والمهندسين أصدر الجيش تعليماته بالانسحاب الا ان ابناء الشهداء رفضوا الأمر وقاتلوا بكلاشاتهم وحفنة بصل وقرع، حتى كسروا عشرون موجة من الهجوم الكاسح وفي المدرعات قدم المستنفرون مائة وخمسون شهيدا، ليصدوا هجوم مئات التاشرات المسلحة بالرباعي والثنائي ويقتلوا أكثر من ٣٠ ألفا من المرتزقة على أسوار الشجرة حتى إذا انكسر الهجوم ويئست المرتزقة من نصر جديد اتجهت نحو القرى تنهب وتسلب المواطن الغلبان والأن وقد جاء الفتح ودخلت الأسلحة للأبطال، ودخل المستنفرون والمجندون والمحاهدون والكتائب لجيش اللع افواجا اقتنع قادة الجيش بطلب المواطن ان "نعم للحرب " وخرجت الملايين التي تم تجهيزها وحشدها خلال عام كامل لتشعل الحرب الحقيقية حربا على الجنجويد ومن عاونهم.. والمعركة لن تكون في الجزيرة فقط بل في أماكن تعرفونها جيدا ذهبت اليها ممتلكات واموال هذا المواطن المسكين المعركة من اليوم معركة رد الاعتداء والصاع عشرة أو كما قال صاحب "عطر افتضاح" *لا تصالح.. لا تنازل ولا عفو عن الأوغاد!*
* ورد في مجلة منتدى الدفاع الإفريقي ما يلي: "ذكر سكان الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن فتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 عاماً تم بيعهن في سوق إماء الجنس واشتراهن رجالٌ من تشاد والنيجر، وذكر مراقبون أن تاجراً محلياً دفع حوالي خمسة آلاف دولار أمريكي في فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من الخرطوم بحري كي يردها إلى أسرتها". * كذلك حكى لي من أثق فيه أن الجنجويد الأوغاد تناوبوا على اغتصاب سيدة سبعينية في أحد أحياء شرق الخرطوم، وأنهم كانوا ينتهكون شرفها ويتناوبون على اغتصابها بعنف وقسوة صباح مساء، ولم تفلح دموعها ورجاءاتها في كف أذاهم عنها، وأن تلك السيدة المنكوبة اضطرت إلى إخفاء بناتها الثلاث في مخزن صغير كان ملحقاً بمطبخها، خوفاً عليهن من الاغتصاب، حتى تمكنت من تهريبهن خارج المنزل ليلاً بسلام. * وأخبرني لاعب سابق في أحد فريقي القمة أن الجنجويد الأوغاد اختطفوا إحدى قريباته، وأخذوها إلى منطقة ما في جنوب دارفور، وتناوبوا على اغتصابها بقسوة وعنف وتشفٍ كل يوم، قبل أن يبتزوا ذويها هاتفياً، ويجبروهم على دفع مبلغ ثمانية مليارات جنيه (بالقديم)؛ ثمناً لإطلاق سراحها. * سبق للواء الخلا المتمرد عصام فضيل أن أقرّ على ملأٍ من الناس بعجزه عن إخلاء سبيل ثمانين فتاة وسيدة، خطفهن أوغاد القتل السريع وأخذوهن قسراً من الخرطوم إلى دارفور، وباعوهن هناك كالإماء والجواري، بعد أن اغتصبوهن مراراً. * وعن الجرائم المنكرة التي حدثت في ولايتي غرب دارفور والجزيرة حدث ولا حرج، حيث تُروى المئات بل الآلاف من القصص والحكايات الموجعة التي تكسر القلوب وتستمطر الدموع من المآقي المتقرحة، وتوثق بعضاً مما حاق بحرائر السودان على أيدي التتار الجدد، ممن استباحوا كل المحرمات، وأتوا أقبح المنكرات وأفظعها، وارتكبوا جرائم لا يجوز التغاضي عنها، ولا يمتلك كائن من كان حق التنازل عن ملاحقة مرتكبيها، أو العفو عنهم وعمن تحالفوا معهم وتستروا على انتهاكاتهم غير المسبوقة في حق أهل السودان. * لم يتركوا مُنكراً لم يأتوه، وتمددت شرورهم من الجنينة وأردمتا، وعمّت الخرطوم ودارفور والجزيرة والنيل الأبيض وسنار وكردفان الكبرى، يقتلون ويغتصبون ويحرقون ويدمرون وينهبون ويسرقون ويروّعون الآمنين، بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وإرهاب وعنف جنسي واغتصاب للحرائر.. يقتلون الأبرياء بدم بارد ويدفنون ضحاياهم في مقابر جماعية، ولا يجدون حرجاً في حرق الجثامين أو التمثيل بها كما فعلوا مع جثمان الوالي المغدور خميس أبكر وحراسه ومرافقيه! * شعب السودان الحر لا ينسى ولن يصالح ولن يسامح القتلة الفّجّار.. مغتصبي الحرائر.. منتهكي العروض.. اللصوص السراقين النهابين.. عديمي النخوة والتربية.. المجردين من مكارم الأخلاق.. أعداء الدين والوطن، ولن يسامح من ساندهوهم أو اصطفوا معهم أو تغاضوا عن جرائمهم أو حاولوا إخفاءها أو تخفيفها بإهالة التراب عليها بترديد شعارات خائبة كاذبة. * من واجب القوات المسلحة أن تضطلع بملاحقة حملة السلاح كي تقتص منهم، وتخضعهم إلى سلطان الدولة، وتشتت شملهم وتهزمهم شر هزيمة، ومن واجب مؤسسات الدولة العدلية أن تلاحق الجناح السياسي للتمرد وحلفاءه، حتى تجلبهم إلى ساحات العدالة كي يلقوا جزاءه العادل. * من يصفون الإجراءات القانونية المتخذة ضد حلفاء المليشيات المجرمة بأنها سياسية إما منافقون يرفضون الاعتراف بالجرائم المنكرة والانتهاكات المريعة التي ارتكبها أوباش الدعم السريع في حق ملايين السودانيين، أو كاذبون دجالون متماهون مع قوات القتل السريع مثل حلفائها، الذين اجتهدوا بكل قوتهم لإهالة التراب على تلك الجرائم، وتحالفوا مع القتلة سراً وجهراً ووقعوا معهم اتفاقاً سياسياً جوّز لهم إدارة وحكم المناطق المحتلة، بل وسبقوهم بالوعيد والتهديد للسودانيين بمقولة: (إما الإطاري أو الحرب)! * لا يستطيع كائن من كان أن يتنازل عن تلك البلاغات لأن غالبها يتعلق بحقوق خاصة وجرائم منكرة ارتكبت في حق ملايين السودانيين، سيما وأنها قُيِّدت بعد جهد جهيد، وتأخر تحريكها ما يقارب العام دون أدنى مبرر. * نتوقع من النيابة العامة أن تشرع في ملاحقة المتهمين المقيمين خارج حدود الدولة بنشرات حمراء تدمغهم بالصبغة الإرهابية، وبموجب قانون مكافحة الإرهاب، لاستردادهم توطئةً لمحاكتمهم حضورياً، وإذا ظلوا هاربين ورفضوا تسليم أنفسهم لمؤسسات العدالة فلا مناص من محاكمتهم غيابياً لارتكابهم جرائم تتصل بالإرهاب، وهي من الجرائم التي تجوز فيها المحاكمة الغيابية، مع سحب الجوازات الدبلوماسية ممن لا زالوا يبرطعون بها. * كذلك ننتظر من النيابة العامة أن تحرك بلاغات أخرى ضد القيادات السياسية التي تورطت في دعم التمرد بلقاءات مع رؤساء دول جاهروا بعدائهم للسودان وجيشه، سبق لهم أن طالبوا بتجريد القوات المسلحة من أمضى أسلحتها، وأنكروا شرعية قيادة الدولة بتدخل سافر في الشئون الداخلية وانتهاك قبيح لسيادة السودان. * الجيش في ميادين القتال لدحر المرتزقة الأوغاد، والنيابة العامة في سوح العدالة، لجلب الجناح السياسي ومساندي القتلة إلى المحاكم، كي تتم محاكمتهم بالقانون، وبعد أن يتمتعوا بكافة حقوقهم الدستورية والقانونية ويتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ورد التهم الموجهة إليهم، ونجزم أنهم لن يفعلوا لأنهم متورطون فعلياً وسيلاحقهم عارهم على مدى السنوات، والشعب السوداني نفسه سيطاردهم في المنافي حتى ولو رفضوا المثول أمام المحاكم وقضوا بقية أعمارهم هائمين في الأرض.. حيث لا عفو ولا تنازل ولا مصالحة مع الخونة الأوغاد.
مرحب بصاحب القلب الشجاع . كقلوب رجال عزم الرجال ، واسود العرين ورجال الشهيد . عرديب ، القابضين علي الجمر ، ولم يقبلوا تدنس ارضهم " من شويه " صعاليك . مرحب بصاحب القلم الناري القوي . هم مغرر بهم ، ومعظمهم تحركهم الكراهية ، والحقد والحسد . ومن يتميز بتلك الصفات القبيحه ، يجب ان يغادر هذا المكان ، الي مكان ارحب ، حتي ينال جزاء ماارتكبته يداها . هذا مصيرهم..... هذا مصيرهم ، ولو بلغوا الثريا .... ....
هذا مصيرهم ، ومصير كل من تسول له نفسه ، باغتصاب نساؤنا ، واخواتنا ، ويجلد كبارنا بسياط العنج امام ابناءهم . هذا مصير كل هدم دورنا ، ونهب اسواقنا ومتاجرنا ، ومنازلنا وبيوتنا . هذا مصير من قتل شبابنا ، وفتياننا ، اولادنا ومستقبلهم . دون ان يرف له جفن . هذا مصير هذا من يحاول تهجيرنا وطردنا من بيوتنا ، والاستيلاء عليها عنوة وبجاحه .
... مصيرهم جثث تقتات عليها الكلاب ،،،،
04-07-2024, 03:50 PM
عمر التاج عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5775
تحياتي كاروري وعيد سعيد من غير جنحويد فالسودان يستضيف عزرائيل لبضعة أيام .. أيام مباركات من العدالة الإلهية تذهب بالارواح الشريرة إلى جهنم وبئس المستقر.. والشعب السوداني يستعد لتقديم مليون شهيد في مقابل الا يبقى من نجس التمرد شئ وبعدها لا جيش ولا سلاح الا عند قوة الشعب القومية الموحدة ..
04-07-2024, 04:35 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 34305
Quote: الشعب وليس الفلول أو أذيالهم، هؤلاء أجبن من أن يقاتلوا
الرجال الشجعان الذين صدوا هجومكم في كرري والمدرعات لايمثلون الا هذا الشعب العظيم وهم نفسهم الرجال الذين يكرون عليكم من كل حدب وصوب لقد اعماكم جشعكم وجمعكم لاستعداء كل الشعب والدولة جيش، مؤسسات حكومية، مؤسسات مجتمع مدني، خدمة مدنية، مواطنين، موظفي شركات و بنوك ، شرطة، أمن، دفاع شعبي ؟ دولة كاملة عايزين تفككوها وتفرتكوها وتقعدوا في تلتها؟ مخططكم انكشف وبان، واعمالكم وكاميراتكم فضحكتم ، ومارد الجيش صحا من غفوته والآن كل الشعب يغلي لكي ينتقم من أوباش الدعم السريع انج باهلك يابريمة فقد هلك الكلاب ..
04-07-2024, 06:18 PM
عمر التاج عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5775
الحكاية انقلبت يا جنجا .. وغير الجيوش المنتشرة في وسط السودان .. تتجه الان متحركات لدك معاقل التمرد .. ليس في الخرطوم ولا الجزيرة بل ان الضربة قريبا ستكون داخل "الأقفاص" والطيران الذي يحلق بكثافة على الحدود الغربية هذه الأيام ويضرب مخازن الأسلحة والبطاحات والتناكر القادمة من ليبيا وتشاد انما يرسم الطريق نحو حسم معركة " الحواضن" وعلى الباغي تدور الدوائر
04-08-2024, 07:43 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 34305
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة