| 
| 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الجنجويدي الأخير(بروتس): أو تحت ظلال السام (Re: محمد عبد الله الحسين) |  | تنويه: أولاً: هذا البوست هو نتاج لأفكار قد تبدو غير مترابطة وربما غير منطقية على نحو ما، لذلك لا تنزعج عزيزي القاريء،
 
 فما أكتبه   هي فكرة أو أفكار قد لا تخضع للتقييم السائد هذه الأيام (مع وضد)...
 
 ***لذلك أرى من الأفضل أن نترك السفينة تمضي في طريقها ( بسم الله مجريها ومرسيها)  إلى أن ترسى في الجودي...
 
 لكنني أيضا لا أعرف  "اللوكيشن"...  .
 
 ثانيا: لا أدري ماهو وجه الشبه الحقيقي أو المقارنة بين الجنجويدي والساموراي ...
 
 ولكنها هي بعض من لوامع الذهن في إحدى حالات توهانه العجيب...  أو هي أضغاث  رؤىً  عابرة  وهي تيتيه في عبثها اللاهي بين الحقيقة والظنون...
 
 أو  بين الواقع والخيال، وهل الواقع إلا ظل للخيال؟
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الجنجويدي الأخير(بروتس): أو تحت ظلال السام (Re: محمد عبد الله الحسين) |  | 
 إخوتي الأعزاء كما ذكرت لن ألتزم بخط سير معين في تناول الموضوع ولا في الالتزام بتناول موضوع واحد.. أعتقد أن ذلك يتوافق مع الصدق الداخلي ومع
 تنافر المشاعر وتصاعد بعضها وخفوت أخرى...
 وهنا أعود لاقتباس بعض مما كتبته في بوست سابق أو جزء من بوست لا أذكر... لكنها كلمات كانت صادقة (في وقتها) وأتمنى أن تكون كذلك الآن..
 " وقفة مع النفس".. هذه عبارة عن تساؤلات وليست مراجعات... أي هي عبارة عن وقفة صريحة ومواجهة مع النفس..تلك النفس المراوغة، الماكرة( وتمكرون ويمكر الله والله
 خير الماكرين) النفس الذكية، الممعِنَة في التواري و لمراوغة، والتخفي، والهروب.. 
 هي عبارة عن خواطر وتساؤلات داهمت الذهن المشغول والمحتل بألف فكرة وبألف إحساس، وبألف رغبات، و بألف ألف أمنيات وأحلام ومشاعر.
 الوقفة والتساؤل جاء حول ما ظللت أكتبه من حين لآخر من موضوعات أو تعليق..جاءني إحساس كما يجيئنا من حين لآخر( حينما يملأ الصدق جميع أنحاء النفس) بعدم الجدوى...أو
 عدم الفاعلية..حول السؤال الكبير ...لماذا أكتب. سواء ما أكتبه هنا أو هناك..وعن الهدف دائما من كل موضوع... و الأهم من ذلك الخلفيات الحقيقية والدافع الخفي للكتابة.. وما
 نصرح به فعلا من خلال كتاباتنا .. وما نمسك عنه.. باختصار هي تساؤلات عن مدى الصدق مع النفس في الكتابة والإفصاح، والبوح، والتعليق، والكتمان،..
 إذن لماذا أكتب ما أكتب؟
 
 
 أحيانا أحس برغبة في الكتابة..فقط لأن هناك شيء في داخلي يؤزني للكتابة، أزّا..ولا ارتاح إلا بعد أن أكتبه..
 ولكن لو سألت نفسي لماذا أكتب ذلك الموضوع ..لا أجد الإجابة.. أو قد تكون الإجابة ليست هي الإجابة الحقيقية. 
 
 *** المهم سأواصل حديثي عن"الجنجويد الأخير" وعن"الساموراي" وعن"بروتس" وعن:إيخمان" وكمان عن" حنا أريند"
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الجنجويدي الأخير(بروتس): أو تحت ظلال السام (Re: محمد عبد الله الحسين) |  | 
 الجنجويدي الأخير أو بروتس  أو الساموراي الوطني
 حتى أنت يا بروتس؟  الجنجويدي..
 لا أدري من أين أبدأ ..
 تتداخل الصور والأفكار والأحداث والتحليلات...لتبعدنا ولو قليلا عن أن نفكر بعيدا إلى حد ما عن سرة الأحداث.
 فقد خذتني الأحداث المتلاحقة والمفاجئة من تلابيب أفكارنا.. فلم نكن لنفكر أبعد مما يسمى بالمسافة صفر...من الأحداث.
 واليوم فقط ترآءت لي صورة أخرى لذلك الشخص الجنجويدي البسيط..
 استبعد من هذه الصورة كل قبيلة الانتلجنسيا من متعلمين ومثقفين و أشبههم. فهؤلاء يكفي أنهم يحملون وزرا أكبر من وزر الآخرين..
 فكرت في كتابة هذا الموضوع الآن فقط  بينما وقع في يدي عدة موضوعات سابقة ليست بعيدة عن الأحداث وليست بعيدة عن الرجل الجنجويدي البسيط. ذلك
 الكائن الروبوتي الذي تم شحنه لأداء أدوار معينة في الميدان( المنازل والمرافق الحكومية والعامة)..
 ذلك الكائن الذي يتصرف وفق ريموت تم إعداده بكل خبث..
 أنا هنا لا ألوم الرجل الجنجويدي البسيط (المؤدلج  إثنيا و وقبليا) والمشحون والموجه جهويا ..ذلك الذي يردد في ببغائية ساخرة العبارات التي تنال من بعض من القبائل
 والمكونات التي يتقاسم معها الوطن...أنا لا ألومك أنت شخصيا يا بروتس..
 لفتت الموضوعات انتباهي لجانب آخر مهم مما يحدث أمامنا الآن وفي ظهرانينا..
 
 لم نكن نتصور أن يتم القتل بدم بارد وبضحكات ملؤها السخرية و التشفي وروح انتقام عنيدة.. لذلك كنا نستغرب من كل ما رأيناه أو سمعناه أو قرأناه..ولم نجد في كل ذلك منطقٍ ما..
 كل ذلك يتم بعيدا عن الأهداف السياسية البعيدة التي يحتفظ بها القادة  بعيدا عن اتباعهم.
 *********************************************************************************************************************
 
 تراءت في ذهني صورة الساموراي الياباني الذي ذاع صيته ليطبق الآفاق كرمز  "للشوس" كاسم للشخص الأشوس..و الأشاوس.
 
 بمعنى آخر قادني وصف الأشاوس الشائع بين أفراد الدعم السريع ليطلقونه على أفراده قادني لاستدعاء كلمة الساموري المشهورة عالميا.
 
 بمعنى آخر يمكن توطين تعبير الساموراي بالأشوس..رغم الفرق الشاسع بين صفات الأشاوس و صفات الساموراي الأخلاقية..
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الجنجويدي الأخير(بروتس): أو تحت ظلال السام (Re: محمد عبد الله الحسين) |  | 
 الساموراي:
 من ويكيبيديا
 ساموراي (باليابانية: 侍) أو بوشي (武士) هو اللقب الذي يطلق على المحاربين القدماء في اليابان.
 
 تعني كلمة «ساموراي» في اللغة اليابانية «الذي يضع نفسه في الخدمة». رغم أن اللفظ الأصلي استعمل في «فترة إيدو» لتمييز الرجال الذين كانوا يسهرون
 على حفظ الأمن، فقد تم تعميم هذه الكلمة لاحقا على كل الرجال المحاربين في اليابان.
 
 يعود أول ظهور لكلمة «ساموراي» في كوكين واكاشو (905 - 914) أول مجموعة أشعار إمبراطورية.
 
 الساموراي طبقة وراثية للمحاربين باليابان خلال عهودها الإقطاعية. والمصطلح أصلاً يشير فقط إلى الحرس الإمبراطوري، ولكنه بعد قدوم النظام الإقطاعي صار
 يشير لكل الطبقة العسكرية، بما في ذلك المحاربين الذين يُطلق عليهم اسم الدايميوس والشوغن. وينتمي 5% من اليابانيين إلى هذه المجموعة. يربط بين المحارب
 من الساموراي هارا كيري وهو انتحار احتفالي. كان لديهم مكانة عالية وامتيازات خاصة مثل ارتداء سيفين. تبع الساموراي قوانين بوشيدو للفضائل العسكرية،
 واللامبالاة بالألم، والولاء الثابت.
 
 خلال حقبة إيدو الهادئة (1603 إلى 1868) أصبح الساموراي الحكام والقادة لممتلكات الداي-ميو، واكتسبوا الخبرة الإدارية والتعليم. في سبعينيات القرن التاسع عشر
 كانت عائلات الساموراي تشكل 5٪ من السكان. أنهت ثورة ميجي أدوارهم الإقطاعية، وانتقلوا إلى الأدوار المهنية والتجارية. يظل الساموراي ذكرى بارزة في الثقافة الشعبية اليابانية.
 التأسيس
 استمرت سلالة الهاين اليابانية أربعة قرون تقريباً، فكانت في البداية حقبة مجد وازدهار، حيث ازدهر الفن والشعر والخط الجيد. وكانت العاصمة الجديدة هيان ـ كيو (في
 المنطقة كيوتو حالياً)، ولكن مرور السنوات أدى إلى نمو قوة الأشراف في المقاطعات. فبدأ هؤلاء الأشراف بالاستعداد، مؤسِّسين جماعات من الرجال المقاتلين. قدَّمت
 بدورها خدماتٍ إلى الأسياد. وهكذا تولد شكل من النظام الإقطاعي. وأصبح حملة السلاح المحاربون هؤلاء يُسَمَّون بـ«الساموراي». كانت لهم قواعد شرف متزمتة،
 شابهت في كثيرٍ منها فرسان العصور الوسطى في أوروبا. وقد استطاعوا مع الوقت تحطيم سلالة هاين في عام 1160 م.
 
 الفترة الحديثة
 
 بالرغم من انتهاء دورهم القديم، فقد استمر رجال طبقة الساموراي، في لعب الأدوار القيادية في اليابان، شكلوا ما عرف بالنخبة الحاكمة واستمروا في حكم البلاد حتى نهاية الحرب
 العالمية الثانية. خرج من بينهم مؤسسو الشركات الصناعية الكبرى والمصارف التجارية في اليابان. كان لهم دور كبير في تحويل اليابان إلى قوة صناعية.
 
 بعد أن اصطبغت ببعض التعاليم الكونفشيوسية، انتشرت مبادئ الـ«بوشيدو» في المجتمع الياباني. استرجعت الشركات اليابانية مفاهيم الجهد، الولاء، والمثابرة لصالحها، كما قامت
 المؤسسات التعليمية بنشرها بين أفراد الجيل الجديد.
 
 تساهم وسائل الإعلام الحديثة في نشر ثقافة الساموراي، من خلال الأفلام، التلفزيون، المسارح، المنغا وغيرها. ويحتل رجال الساموراي -من فترة إيدو- المكانة الأولى. فيما تكاد صورة
 الـ«بوشي» -من القرون الوسطى- تنمحى.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الجنجويدي الأخير(بروتس): أو تحت ظلال السام (Re: محمد عبد الله الحسين) |  | يادكتور تحياتى
 الشوق بحر والله تحياتى وكل الاهل عساهم بخير
 اخى ليس هناك اى مقارنه بين الشجعان الساموراى فى اليابان وبين الاوباوش فى النهب السريع  الساموراى يحاربوا فى اعتى جيوش العالم والمرتزقه يحاربون فى اطيب شعب والنهب والسرقه والاغتصاب شعار هولاء المرتزقه
 «جنجاويد» أو جنجويد مصطلح سوداني مكون من مقطعين هما: «جن» بمعنى جني، ويقصد بها أن هذا الجني (الرجل) يحمل مدفعا رشاشا من نوع «جيم 3» المنتشر في دارفور بكثرة، و«جويد» ومعناها الجواد. ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل مدفعاً رشاشا.
 كلمة جنجويد تعني كما ذكر سابقاً (جن راكب جواد يحمل مدفع جيم 3) وترمز للرجال الذين يقاتلون من فوق الخيل ويحملون الـ ج3 (البندقية الآلية المعروفة) والكلمة تأتي من (جنجد) حسب رواياتهم وتعني (النهب) حيث أنهم منذ سنوات عديدة يحترفون النهب المسلح بمنطقة دارفور، ويقولون (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد.
 وهم من القبائل العربية الوافدة التي استقرت منذ الأمد، وتداخلت وانصهرت مع بعض القبائل الأفريقية كالزغاوة والبرتي والداجو وغيرهم، وكل هذه القبائل الأفريقية تستخدم اللغة العربية كلغة تخاطب فيما بينهم مع وجود لهجات خاصة بكل قبيلة.. نجد أن طبيعة عمل الجنجويد معظمها رعي الماشية وخاصة الإبل والأبقار والزراعة في مناطق ضيقة داخل أو حول مساكنهم لاكتفاء الأسرة المحدود ولترحالهم الدائم، وقليل منهم يسكن المدن، فهم رحّل (دائمي الترحال) ومنهم من يمتهن النهب لجلب القوت له ولأسرته.
 وقد ارتبط هذا المصطلح بأزمة دارفور بشكل كلي، إذ ينسب سكان دارفور من ذوي الأصول الإفريقية هذا المسمى لميلشيات شبه منظمة وذات أصول عربية تعمل على فرض سطوة الحكومة المركزية على الإقليم، وتتهم أيضاً بتنظيم عمليات اغتصاب وإبادة جماعية ضد السكان الأصليين. ويذكر أنها من الأسباب المباشرة لتفجر قضية دارفور بالمحافل العالمية، فضلاً عن ما يعانيه سكان دارفور من التهميش الحكومي وانعدام البنية التحتية.
 
 قوات الدعم السريع (جنجاويد)
 
 بتفكك الدفاع الشعبي أصبح الجيش السوداني أعزل يقاتل ميليشيا قرنق في حرب عصابات معقدة في جنوب السودان، تعجز عن خوضها الجيوش النظامية، خصوصًا في جنوب السودان حيث تخاض المعارك في الغابات، وفي النهاية بعد شد وجذب وضغوط أمريكية وقع اتفاق سلام بين الحكومة وقرنق تضمن حق تقرير المصير لجنوب السودان، وانتهت الحرب التي استمرت من 1955 م وحتى 2005 م كأطول حرب أهلية في أفريقيا.
 انفجرت أزمة دارفور بعد انتهاء حرب جنوب السودان ولأن الحرب كانت في ذلك الإقليم حرب عصابات أو ما يطلق عليها حرب الغوريلا، احتاجت القوات المسلحة إلى قوات مساندة لمكافحة التمرد فأنشأت قوات شعبية من قبل بعض القبائل الموالية للدولة لمكافحة التمرد في عملية مشابهة لتجربة الصحوات في العراق، التي استطاعت تدمير القاعدة واشتهرت هذه القوات عالميًا باسم قوات الجنجويد.
 اضطرت الدولة لإعادة هيكلة قوات الدعم السريع ونزع صفة القبلية عنها بعدما زخرت أدراج مجلس الأمن والجنائية الدولية بما ارتكبته هذه القوات من فظائع
 استطاعت القوات (الأهلية) تدمير الحركات المتمردة واستعادة كل الأراضي التي سيطروا عليها، لكن كانت التكلفة الوطنية باهظة، فقد تورطت هذه الميليشيات التي تعمل بإشراف الدولة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى لاحقًا إلى إحالة ملف دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية والتي أصدرت أمر توقيف بحق الرئيس السوداني كسابقة دولية لم تحصل من قبل، وهي اتهام محكمة دولية لرئيس دولة وهو على رأس عمله ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
 اختارت الدولة في السنوات الأخيرة هيكلة هذه القوات الشعبية وتحويلها إلى قوات قومية، فهيكلتها تحت اسم قوات الدعم السريع، بإشراف جهاز الأمن السوداني، وألغي الطابع القبلي لهذه القوات بإدخال أبناء مختلف القبائل السودانية شرقًا وغربًا بقيادة الفريق محمد حمدان حميدتي.
 لقد كان المجتمع الدولي رافضًا لهذه القوات منذ نشأتها الأولى، ولذلك زخرت محاضر مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان بعشرات التوصيات التي تدعو لحل هذه القوات واصفةً إياها بالميليشيا (القبلية)، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلًا فقد انفجرت أزمة اللاجئين غير الشرعيين في 2015م، ومعها ظهر التهديد الإرهابي لتنظيم داعش في ليبيا مما جعل الغرب يغيّر رأيه وموقفه من القوات ومن النظام الذي يستند عليها.
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |