|
|
Re: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخي (Re: قصي محمد عبدالله)
|
يقول تعالى:
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾. فواضح وجلي في الآية أن الهدف من إعداد القوة هو :
(تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ).
فأعداء المسلمون ثلاثة أنواع: عدو لله، عدو للمسلمين، وعدو خفي مندس لا يعلمه إلا الله.
فالقوة تخيف وترهب وترعب كل من تسول له نفسه المساس بالأرض أو التعدي على الديار.
| |

|
|
|
|