أعربت الدكتورة أماني الطويل عن بالغ أسفها لتوسع الهوة بين قيادة الجيش السوداني والأسرة الدولية كلما تحدث قائدالجيش السوداني في خطاب،:
- و للاسف العوامل المؤثرة----- - التمسك المتصلب بموقف الجيش في رفض التفاوض مع قوات "الدعم السريع"، مما يعقّد مساعي الأسرة الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية. - دعوات "صمود" و"تأسيس" للتدخل الدولي، التي قد تُفسر على أنها إشارة إلى عدم استعداد الجيش للانخراط الجاد في عملية السلام، مما يزيد الضغوط الدبلوماسية. - تأثيرات الضغوط الإسلامية: يُلاحظ أن تيار "الحركة الإسلامية" (المؤتمر الوطني) يمارس نفوذًا قوي خلف الكواليس على قيادة الجيش، دافعًا نحو استمرار المواجهة ومعرقلًا الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل. هذا يغذي شكوك المجتمع الدولي حول جدية التزام الجيش بوقف الحرب. - مدى صدقية شعار "جيش واحد، شعب واحد": الواقع يؤكد أن الجيش تدعمه عشرات المليشيات ايضا انقسامات في الجبهة الداخلية حالة استمرار الحرب هية بالواضح استمرار للانتهاكات الجسيمة وملايين النازحين، جراء الحرب، وللاسف المواطنون يدفعون ثمن الصراع بينما تتقدم الأجندات الضيقة من الإسلاميين دون رادع. 😔
- غياب التوافق الداخلي - الجيش يطرح شروطًا تعجيزية تُفضي لاستمرار الحرب، مقابل سعي "صمود" و"تأسيس" للحوار الشامل وإنهاء المعاناة الإنسانية.
- التداعيات الإقليمية والدولية - مصر، راعية بلا ادني شك لعملية السلام والاستقرار حتي و أن كانت خارج منظومة الرباعية: وتؤكد التزامها بالسلام، وترفض دائمًا دعم التصعيد. لن تكون سندًا لجيش يواجه اتهامات بدعم متطرفين، ولن تُعرّض علاقاتها لدائرتين: تصنيف "داعم للإرهاب" أو التورط في صراع مذهبي. بل ترحب بالقوى المدنية المدعومة عالميًا، وتدعو لزوال النظام الحالي نحو حكم مدني راشد.
- حقيقة الأزمة تتطلب *إعادة ترتيب الأولويات: اولا وقف نزيف الحرب، ومن ثم فتح أبواب حوار سوداني جامع، يبعد فقط الإسلاميين من المشهد السياسي نهائيا و يحترم إرادة الشعب الذي خرج في ثورة تغزل فيها كل العالم مطلبها مدنية الدولة - من حق الشعب السوداني الذي عانى طويلًا ان ينعم بالسلام. - لذلك موقف الجيش الذي يسندة الإسلاميين في خطاب البرهان بالأمس موقف ضعيف وستنتصر علية الإرادة الدولية بتحقيق السلام في الأيام القادمة بلا ادني شك فالاسرة الدولية الآن هي من تتبني إيقاف الحرب واحلال السلام في السودان و تصنيف الإسلاميين كتنظيم داعشي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة