Quote: *من الذي استنفر ابو لولو ومجموعته وحرضهم على الانتهاكات..؟*
ابراهيم يونس
أبو لولو ليس وحده...بل معه عدد كبير من المقاتلين في صفوف الدعم السريع لهم دوافع ووراءهم محرضين على ما سمي بالانتهاكات ولن يوقفهم الا ايقاف الحرب وهذه حقيقة يجب ان يعلمها العالم ويعيها الشعب السوداني...
من الذي استنفر ابو لولو ومن معه؟
استنفرهم استفزازا البرهان حينما وصفهم بالاجانب ومرتزقة ونزع منهم الهوية السودانية...
استنفرهم ياسر العطاء حينما وصفهم بالحشرات (امكعوكات) واستهدفهم قبليا حين قال ان الرزيقات والمسيرية والعطاوة والجنيديين الى زوال فزاد على الاستفزاز تحريضهم للحرب من اجل الوجود..
استنفرهم الاسلامي ووزير الخارجية السابق حين قال عنهم انهم عرب شتات فاصبحت مصطلحا اعلاميا يراد به الاساءة والوصم بالعمالة والارتزاق..
استنفر ابو لولو ومن معه امير المجاهدين وقائد البراء الحقيقي الناجي عبد الله حين ذكر على رؤوس الاشهاد (تاني مافي مسيرية ..تاني مافي رزيقات ...ضبح بس)...
استنفرهم ناشطي البلابسة حين وصفوهم ب (اولاد الضيف) في اشارة الى انهم ابناء زنا...
وفوق كل ذلك استنفروهم مقاتلي الجيش وحلفاءه حين ذبحوا المدنيين على القبيلة وبقروا البطون واكلوا الاكباد واستهدفوا بالطيران المدنيين رجالا ونساء واطفال ولم تسلم من الاستهداف حتى الماشية...
كل هؤلاء استنفروا ابو لولو واخرين... يقاتلون بانهم ظلموا... يقاتلون بغضب وغبينة وغيبوبة...
ولن يستطيع احد ان يوقفهم عن الانتهاكات ولا حتى الدعم السريع نفسه ولن يوقفهم القبض على ابو لولو ومحاكمته وادانته...وللاسف سيحدث ذلك في اليوم او الغد في بابنوسة وسيحدث في الابيض والدبة والخرطوم الا اذا وقفت هذه الحرب اللعينة..
هؤلاء الذين استنفروا ابو لولو ومجموعته هم ايضا بذات العقلية والاجراءات استنفروا المقاتلين الذين يقاتلون الان في صفوف الدعم السريع وليس له عليهم سيطرة كاملة وكل يوم يزدادون عددا ويزدادون اباء لولو..
لماذا؟..
للآتي.. اولا قوات الدعم السريع عند بداية الحرب تقل عن ال 120 الف جندي كانوا مدربين عسكريا من حيث الانضباط وطاعة الاوامر وتنفيذ التعليمات... ولكن انضم اليهم مقاتلون طوعا واستفزازا وحمية.. حتى بلغوا نحو المليون جندي... كلهم بلا تدريب عسكري... هم فقط مقاتلون بالفطرة ...شجعان بالفطرة.. غاضبون بالتحريض.. لؤلؤيون بالاستفزاز.... لا يسالون عن مرتبات ولا عن سلاح .... فيهم وبينهم من يؤمن بعقيدة لقنتها له الانقاذ حين كان مقاتلا في صفها (الميت شهيد والحي مستفيد)...
في هذه العقيدة انه كل ما وجده في ارض العدو غنيمة له...
هذا هو تأصيل (الشفشفة)....
ولذلك من يريد الحرب و(البل) فلا يشتكي من اوزارها..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة