|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
سلام وليد
| Quote: يذهب أذكياؤه للالتحاق بالقوات المسلحة بالجيش |
بالغت في دي لو كان الامر كذلك لما حاق بالبلد ما حاق على امتداد حكم العسكر منذ الاستقلال الذكي يعمل على نهضة البلد لا لخرابها .. لا ينقلب على سلطة شرعية كم نسبة هؤلاء الاذكياء وسط الانقلابيين.. من اول الى اخر انقلاب ( اعضاء مجالس الثورات الانقلابية)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي استاذنا حيدر حسن ميرغني انا اتحدث عن السودانيين و انت تتحدث عن الايديولوجيين و الفارق بينهما كما تعلم كبير. المقولة التي اوردتها في مداخلتي السابقة اثرت كثيرا علي ارتباط العديد من السودانيين بالمؤسسة العسكرية و بالرغم من ان الكلية الحربية قبل ان يعدل قوانينها عمر البشير - كانت تقبل طلاب الشهادة السودانية و مع ذلك فإن الكثيرين من خريجي الجامعات بما فيها تلك الكليات التي ذكرتها في مداخلتي السابقة و معهم خريجي كليات المحاسبة و الاقتصاد و القانون و كل التخصصات تقريبا تجدها في الجيش بعكس جيوش الدول الاخري و خاصة دول الخليج التي ربما تبدل فيها الامر حاليا و لكني اذكر ان احد اوائل الذين مثلوا الجيش الامارتي قد تدرب في السودان ذكر ان الدولة حين قررت ان ترسل ضباط ليتأهلوا في السودان لم يجدوا من اكمل الشهادات الثانوية فقاموا بارسال كل من تسهل لهم ارساله و دون الاهتمام كثيرا لأمر الشهادات. انا اعرف ان العديد من المثقفين السودانيين لا ينظرون الي الجيش السوداني الا من خلال التخريب الذي احدثه فيه الاسلاميون و مسألة تخريب الاسلاميين للجيش لا يختلف حولها اغلب السودانيون و لكن ذلك لا ينفي ان الجيش السوداني و طوال تاريخه الطويل لم تنعدم منه الكفاءات و في نفس الوقت لم ينقطع فيه استقطاب الأذكياء فهو مؤسسة ككل المؤسسات السودانية بها اناس من كل المستويات و لكن حكاية ربط العساكر بالغباء فذلك تابو لا مكان له في واقع الحال و به الكثير من المبالغة حتي ان الشخص و هو يلعب الكوتشينة يقول للمغلوب عسكري - بليد.
بالمناسبة من الاشياء التي لا يتحدث عنها المثقفين السودانيين علي الإطلاق هي ان المصانع الحربية التي ابتناها عمر البشير جميعها قد اسهم في تأسيسها اناس مرتبطون بالمؤسسات العسكرية و بصورة شخصية جمعني العمل في واحدة من الدول التي عملت بها بمهندس عراقي ذكر لي انه يعرف الخرطوم جيدا و قضي فيها عدة سنوات و قد كان من ضمن المهندسين الذين شيدوا مصنع اليرموك للصناعات العسكرية و ذكر لي انهم بنوه بنفس مواصفات مصنع اليرموك في العراق و قد ساعدهم في ذلك ضباط سودانيون في تأسيس و تركيب المصنع و حتي في تدريب الضباط لتشغيل المصنع و اكمال عمليات الانتاج.
اغلب المثقفين السودانيين يرون ان المؤسسة العسكرية هي العقبة في طريق الحرية و الديمقراطية و السلام في حين ان المؤسسة العسكرية في كل المرات التي تغولت فيها علي الحكم في السودان لم يكن ذلك الا بمساعدة او دعوة او تشجيع مدنيين و ليتهم كانوا من المدنيين العاديين بل هم قادة و ذوي نفوذ قوي في احزابهم و لو اننا اردنا ان نربط تدهور الدولة السودانية بالغباء فهو في الحقيقة غباء المدنيين و ليس غباء العسكريين و لو انك نظرت بكامل الحياد لرأيت حقيقة واحدة في الواقع السوداني لا يمكن أن تخطئها كل العيون و هي ان العسكريين في هذا البلد المدعو السودان انما هم أصحاب تجربة و معرفة بالسياسة اكثر من المدنيين و هذه الحقيقة صادمة للكثيرين و حتي موقف نميري من الاسلاميين فهو باعتقادي لم يكن خضوع لدكتور الترابي و غباء و لكنه كان تقية سياسية لم يجد نميري افضل منها بعد ان خسر كل اعوانه و مساندوه و عندما حاول ان يتسلق الاحزاب بعد المصالحة الوطنية و لم يجد لذلك مجالا لأن الغبن السياسي بينهم و بينه كان كبيرا فلجأ حينها للتماهي مع الاسلاميين و هم فتحوا له الطريق و كان لهم تخطيط مسبق بعكس الاخرين. اذا قمت انت بفتح بوست عن هذا الموضوع ستجدني حاضرا فيه بقوة فأنا لا اتردد لحظة في إبداء وجهة نظري الصريحة الواضحة في اي موضوع حتي و ان كان تابو مثل الحديث عن المؤسسة العسكرية في السودان في منبر يحتشد بأعداء تلك المؤسسة هكذا لله و دون مناقشة الموضوع او تقديم اي مبررات و لكن كما تعلم فإن هذا البوست مفتوح لمناقشة قضية بعينها و هذا الحوار الجانبي سيخرجني تماما عن صلب الموضوع و انت تعرف طريقتي في الحوار كما اعرف انا ايضا اسلوبك فقد كنا نلتقي كثيرا في بوستات عامرة بالرؤي جمعت بيننا في موقع الراموبة حتي قبل ان انضم انا الي هذا المنبر الجميل.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
السيد زمبركس كدي الامارات الان اتركها علي صفحة وحاولوا استرجعوا لينا جيش البرهان الذي ولي الدبر الي حي الرحاب الفاخر بالقاهرة، وضباط الجيش الذين هربوا الي انطاليا واناليا وانطاكيا واسطنبول بتركيا، او علي الاقل اقنعوا الضباط والجنود الذين هربوا الي جنوب السودان من الفولة الميريم ابيي الي الجنوب ومنهم واصل الهروب الي يوغندا ورجعوا لينا جنود القوات المسلحة الذين مرقوها في افريقيا الوسطي وليبيا وتشا هروبا من صبيان الدعم السريع والذين هربوا مؤخرا عساكر جيش البرهان من منطقة المثلث والي مصر او الداخل الليبي. ايضا يا ريت لو تدينا رايك حول التدخل العسكري المصري الاستخباراتي والعسكري واللوجيستي في الشان السوداني من 1960 وحتي كتابة هذه الاسطر؟ واعترافات صحفيين اتراك بان تركيا تساعد الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع وايضا رايك في حركات الجاكومي بتدريب خمسين الف مرتزق سوداني وتغراي في ارتيريا وارسالهم مرة اخري الي الشمالية وووجود التغراي للان في شرق الجزيرة والقضارف؟ معليش اثقلنا علي كاهلك بالاسئلة لكن جاوب بما قدرك الله عليه
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: محمود الدقم)
|
كان ذلك عن ميزات السودان كدولة و شعب. اما فيما يتعلق بدويلة الامارات التي لا تبدو اكبر من ذبابة علي خريطة العالم و تسعي جاهدة لاحتلال السودان و استعباد شعبه كما فعل جنود محمد بن زايد بالسودانيين الذين وقعوا تحت قبضتهم من المواطنين - و الامر في اصله مستغرب اذ كيف يقع مواطنون في قبضة قوات مقاتلة و هم لا علاقة لهم بالحرب و انما مجرد مواطنون شردتهم و احالت الحرب حياتهم الي جحيم ؟ و لكن اولئك هم جنود محمد بن زايد و هم فقط يفعلون ما يأمرهم به. اول نقيصة من نواقص الامارات هي أن من يقتل المواطنون في العزل في السودان و يغتصب النساء و ينهب الممتلكات هم جنود محمد بن زايد و ليسو جنود حميدتي و يلزمنا ان نسمي الاشياء بمسمياتها فجنود حميدتي الذين قتلوا المواطنين في دارفور و احرقوا القري حين كان حميدتي تحت قيادة البشير فهم يختلفون تماما عن جنود الدعم السريع الحاليون الذين ظهروا بعد ان صار حميدتي تحت قيادة محمد بن زايد ، فالقفزة النوعية التي وصلوا اليها فيما يتعلق بالجريمة و العمل الإجرامي فهي علامة فارقة جدا بين قوات حميدتي حين كان قائده البشير و بين قوات حميدتي حين صار قائده محمد بن زايد اذ ان المرحلة الجديدة مثلت قفزات نوعية عديدة اولها وجود جدار حماية قوي من المجتمع الدولي يمنعها عن اي ملاحقة او مساءلة قانونية ( علي الأقل حتي الآن) ، كما ان قوات حميدتي تحت قيادة محمد بن زايد وجدت لنفسها اعتراف دولي و بعد ان كان العالم يتعامل معها كمليشيا خارجة علي القانون في عهد البشير صار الآن يتعامل معها كقوات حكومية بعد ان آل امرها الي محمد بن زايد فصارت توصف حرب السودان بأنها حرب بين جنرالين و قد اكتسبت هذا الوضع القانوني الجديد ( انها قوات دولة بعد ان كانت مليشيا خارجة علي القانون) بعون و تأثير راعيها الجديد محمد بن زايد و حلفاءه الدوليين. كما انها صارت تمتلك سلاحا استراتيجيا أقوي و اكثر فاعلية من السلاح الذي تمتلكه العديد من الدول الافريقية في محيط السودان. و هذا الوضع الاستثنائي قد حصلت عليه جراء و اموال و سطوة راعيها الجديد محمد بن زايد الذي هو بعكس البشير الذي كان مطلوبا للمحكمة الجنائية و كان محاصرا اقتصاديا و سياسيا و محكوم عليه بعدم استيراد او تصنيع السلاح لدرجة ان مصنع اليرموك تم ضربه بطيران مجهول و كذلك من قبل تم ضرب مصنع الشفاء لانتاج الأدوية باعتباره مصنع لانتاج الاسلحة. كذلك قوات الدعم السريع في ظل راعيها شيخ ابو ظبي و شيخ الامارات محمد بن زايد صارت تحصل علي دعم مالي و عسكري غير محدود مما جعلها تتضخم من خلال تجنيد اعداد كبيرة من شباب دول الجوار. كذلك لقوات الدعم السريع تحت رعاية محمد بن زايد صارت لها علاقات مع قادة دول الجوار الذين يقدمون لها الدعم اللوجستي و قواعد للهجوم و الانطلاق. كما صار لها خبراء اجانب يقاتلون الي جوارها و يدربونها علي مهارات متقدمة في قتال الشوارع و المدن و استخدام المسيرات. تلك التدريبات التي وفرها لهم راعي القوات الجديد محمد بن زايد و التي قوامها قوات محترفة في حروب الغوريللا من متقاعدي الجيوش في قارة امريكا الجنوبية التي لا يتفوق عليها احد في هذا الضرب من الحروب
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
اسئلة ما زالت معلقة في انتظار اجابات واضحة وصريحة ومحددة:
Quote: الي جنوب السودان من الفولة الميريم ابيي الي الجنوب ومنهم واصل الهروب الي يوغندا ورجعوا لينا جنود القوات المسلحة الذين مرقوها في افريقيا الوسطي وليبيا وتشا هروبا من صبيان الدعم السريع والذين هربوا مؤخرا عساكر جيش البرهان من منطقة المثلث والي مصر او الداخل الليبي. ايضا يا ريت لو تدينا رايك حول التدخل العسكري المصري الاستخباراتي والعسكري واللوجيستي في الشان السوداني من 1960 وحتي كتابة هذه الاسطر؟ واعترافات صحفيين اتراك بان تركيا تساعد الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع وايضا رايك في حركات الجاكومي بتدريب خمسين الف مرتزق سوداني وتغراي في ارتيريا وارسالهم مرة اخري الي الشمالية وووجود التغراي للان في شرق الجزيرة والقضارف؟ معليش اثقلنا علي كاهلك بالاسئلة لكن جاوب بما قدرك الله عليه |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: محمود الدقم)
|
تحياتي استاذنا محمود الدقم كيف اترك الامارات و قد هدمت بلادنا حجرا حجرا و استحيت نساء السودان و باعت بعضهن اماء في سوق نخاسة في عصر ال AI ؟ لا و الله لن اتركها، و اذا كنت تري ان كل ذلك و غيره الكثير لا يدعو لملاحقة الامارات، فأنا ساتركك و هاربي الجيش السوداني و مناهضة الدعم المصري فكل انسان كما يقول اهلنا يونسو غرضو و انا غرضي الاول و الاخير هو ان تدفع الامارات الثمن كاملا غير منقوص حتي لا يتجرأ علينا معتوه آخر فيهدد وجودنا في هذه الحياة.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
📌 الاخ وليد اترك الامارات بمعني تعال اولا ننقاش هروب الجيش والضباط بكميات مهولة من سوح المعارك في الوقت الذي كان فيه المواطنين في اشد الحوجة اليهم، بمعني مناقشة كوراثنا من الاستقلال وللان، لانه ليس منطقيا عايز تفكك ليك دولة وانت في نفسك دي مفكك صامولة صامولة من 56 وللان. 📌الامارات يا عزيزي لم تفكك بلادك، من فككها هم الاخونج الملاعين والجهاديين والعنصريين الوقحين الذين دفنوا المحافر قبل ثلاث اسابيع من ابريل 2023 وقالوها بالفم الملان اذا ذهب البرهان الي الاطاري فانهم سوف يعلنون الحرب وهاقد فعلوها. 📌كارثة السواد الاعظم من سكان كوكب السودان ان كل واحد فيهم شايل بقجة النوستولجيا علي نافخوا ويرمي بخيباته واوساخه الزفره علي الاخر، كيف يا عزيزي زمبركس انت بتعتقد ان الامارات بتحاربك وبترسل ليهم اطنان من الدهب شهريا؟ 📌كيف انت تدعي ان الامارات بتحاربك واكثر من مئة ضابط جيش رتبة عسكرية رفيعة بناتهم بدرسوا في الجامعات الاماراتية وذهبوا اليها بعد الحرب وليس قبلها؟ 📌كيف بتدعي ان الامارات بتحارب فيك وانت تتشابي وتركض حافي القدمين تتهافت علي اطنان مواد الاغاثات التي ترسلها لك عبر ميناء بورتسودان؟ 📌للان المشاريع الزراعية الامارتية شغالة تش تتش في الشمالية . لذلك قبل ان ننتقد الاخرين خلينا ننظر لانفسنا في المرايا لان النظام العسكري والمدني بتاع 56 وريث المستعمر الثنائي هو المسؤول عن مقتلة راح ضحتيها مليون ونصف مليون مواطن سوداني منذ الاستقلال وللان ولسع بحس بالجوع والشرهة يقول هل من مزيد؟؟ ووقتها اصلا لم تكن هناك امارات ..احترامي.. ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: محمود الدقم)
|
التحايا النواضر لك استاذنا محمود الدقم هذه الاسئلة التي أمطرت بها البوست ليس هنا مكانها و انا بالطبع لا املك لها إجابات فأنا لست وزير الدفاع و لا القائد العام للقوات المسلحة لذلك فأنا أقول لك ليس المسؤول بأعلم من السائل و رجاء اذا علمت لاسئلتك إجابات أن تخبرني بالأمر لأنه ربما أجد فيه إجابة عن سر العلاقة بين سناء التي قالت ان الدعم السريع هنا حتي تنعم الكنداكات في خدورهن بالأمن و الأمان، و بين حزب سناء الذي يضم تلك الوجوه العابسة علي قصاصة الصحيفة التي ارفقتها لي بالبوست ، و بين جيش سناء الذي يقاتل ضد جنود محمد بن زايد الذين حشدهم و يحشدهم ليخضع الدولة السودانية و يسيطر علي السودان بالذين أخضع قياداتهم و سيطر عليهم للدرجة التي يوجههم فيها لاغتصاب النساء و قتل الأطفال فهم يوجهون جنودهم لتنفيذ اوامره بالحرف الواحد و كأنهم ليسو بشر بل روبوتات صنعها محمد بن زايد في الصين بمواصفات تخصه هو وحده و ليس احد سواه في العالمين. ذلك علي أقل تقدير ما اراه عن طبيعة تورط حميدتي و من معه في علاقتهم بدولة الامارات و من يقف وراءها من الكبار ، فعالم السياسة مثل ال Dark Web فمن يدخله دون دراية مافية بمعرفة حماية نفسه من الهجمات سيجد نفسه في مهب الريح بالضبط كما وجد نفسه حميدتي ذلك الرجل البسيط الذي لعب مع الكبار لاعتقاده بأن امتلاكه لبنادق و جنود سيجعله فاعلا دوليا في هذا العالم المجنون فكانت النتيجة '' ضغوطات ضغوطات'' او كما قال ذلك المغرر به الذي وجد نفسه مكبلا بالأصفاد في عالم لا يعرف لغته و لا يشبه أهله و لم يتأقلم علي مناخه و طقسه و لا يعرف له من ذلك العالم منقذ او صديق. فعالم التخابر و مصائد العسل و ترك الحبال علي الغارب و عالم صيد الغزلان ذلك عالم آخر لا يغوص فيه الا من أعد لنفسه بدلة الغطس و اوكسجين و لياقة بدنية و سلاح صامت يقيه هجمات الأعداء. ذلك عالم لا يليق بمن أناخ دابته علي حدود السودان ثم قطع الصحراء اشعثا اغبرا حليق اللحية و الشارب لينافس أبطال الديجيتال في عالمهم المجنون.
هذا البوست عنوانه '' مقترح لتفكيك دويلة الشر( الامارات العربية المتحدة)'' و ارجو من الجميع بطرح اسئلتهم و حصر مداخلاتهم في عنوان و محتوي و مضمون البوست لأني لست معنيا بالإجابة او حتي الرد علي المداخلات التي لا تنحصر في إطار الموضوع لذلك اتمني من الجميع أن يدخرون زمنهم و جهدهم و يدخرون زمني ايضا لأن الخروج عن صلب الموضوع يمثل مضيعة زمن لا غير فالرقص خارج الساحة المخصصة له او الصراع خارج الحلبة لا يطرب احدا و لا يحرز نقاط تقدم لهزيمة الخصم و تلك أبجديات الحوار التي اتوقع أن يعرفها بل و يلتزم بها الجميع
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
عودة الي صلب البوست لاستكمال ما تبقي من حلقات من نقاط الضعف عند دولة الامارات بالاضافة الي تورطها في توسيع و تضخيم قدرات جنود الدعم السريع الذين حين كانوا تحت اشراف البشير كانت لهم قدرات تقل كثيرا عن تلك القدرات الضخمة الهائلة عدة و تدريبا و عتادا و تغييرا في العقيدة القتالية التي صارت منصبة في المقام الاول علي استهداف المواطنين العزل و السعي الجاد علي تهجيرهم و امتلاك اراضيهم و بيوتهم و شركاتهم و مؤسساتهم و كل ما يخصهم و ذلك من خلال ممارسة الارهاب المفتوح ابتداء من الفتل و الاسر و الاغتصاب الي السبي و البيع في اسواق نخاسة حديثة يتم التداول فيها بالتلفونات و ربما الانترنت. عبودية في عصر ال AI و كل نتاج القفزة غير المسبوقة التي وصلت لها قوات الدعم السريع تحت اشراف زعيمها الأكبر و قائدها الروحي الجديد محمد بن زايد و ذلك ما يجعل الكثير من المنتمين لتلك القوات او الداعمين لها او حتي المتعاطفين معها يرفضون مجرد الحديث عن علاقة محمد بن زايد بقوات الدعم السريع بل و يغضبون لأجله و لأجل اكثر مما يغضبون علي اغتصاب السودانيات و هناك من يشكرونه بكل فخر يرددون أنهم مدينون له بالكثير. تلك اشياء في ظاهرها نقاط قوة لدولة الامارات و زعيمها محمد بن زايد و هي فعلا كذلك و لكنها نقاط قوة فقط علي من يدينون له بالولاء من السودانيين ايا كانت المبررات ( دعم اهلنا، نحن ضد الميزان، اذاق اهل الشمال و الوسط الذل لدعمهم للبشير او لصمتهم عن قتل اهلنا في جبال النوبة و دارفور،او لتقويته للدعم السريع حامي حقوق المهمشين) او ايا كانت المبررات التي تجعل اولئك خاضعون لإرادة محمد بن زايد و داعمين له لأجل تحقيق طموحاته الاستعمارية في السودان. و لكن مع كل تلك القوة الظاهرية التي تصب لصالح محمد بن زايد فإن هناك نقاط ضعف جوهرية لا تخطئها عين و هي أن اولئك البرابرة المتهورون من الجنود الذين يستخدمهم لأجل احتلال و إخضاع السودان و يمنحهم كل تلك القوة و الصلاحيات فهم سيكونون اول من يخسف به و بمن معه الارض بسبب تلك العدوانية غير المسبوقة الموجهة ضد كل ما هو سوداني و المقرونة بأسوأ اشكال العنف و القتل مما اثار حفيظة العالم أجمع من تلك الوحشية غير المألوفة و التي يوثق لها أصحابها بانفسهم مما احدث صدمة عند الملايين في هذا العالم الذي أيقظت فيه فظائع غزة روح الانسان. هذا من حانب و من الجانب الآخر هو انتباه شعوب بعض الدولة الحليفة لمحمد بن زايد و مؤامراته عن السودان - تلك الشعوب التي رفضت ان تكون بلادها حزء ذلك الجرم فضغطت علي حكوماتها كما هو الحال في ليبيا و تشاد التي صار الحديث فيها علنيا يتجاوز الصمت و كالكثير من اهل ليبيا الذين يرفضون تورط حفتر و ولوغه في دماء السودانيين و حتي في الخليج نفسه بدأنا نستمع لأصوات تعلو في وجه الامارات. اما السلبية الكبري التي لم ينتبه لها أدعياء الامارات و الموالين لها هي أن التوقيت الذي جاء فيه سقوط الفاشر نفسه قد كان قاصمة ظهر لمحمد لن زايد و جنوده في السودان لأن العالم كان محموما بالدفاع عن غزة و بالتعليق علي الصور و الفيديوعات التي خرجت بعد ابرام السلام و لأن الضغط صار قويا ضد اسرائيل فقد وجد الناشطون الاسرائيليون في جرائم الفاشر ملاذا لصرف انظار العالم عما حدث في غزة و الذي وصفه البعض بأنه إبادة جماعية لتظهر الفيديوهات التي صدمت العالم عن جرائم جنود محمد بن زايد في السودان و كأن هناك من يبعث برسالة قوية مؤثرة و صادمة فحواها : انتم تتحدثون عن إبادة جماعية في غزة - فتعالوا و انظروا كيف تكون الإبادة الجماعية في الفاشر ، و هذا باعتقادي يجيب علي السؤال الذي يدور بذهن اي سودانية و سوداني : من بين كل الجرائم التي ارتكبها جنود محمد بن زايد في السودان، كيف للفاشر المحلصرة لثمانية عشر شهر و النائية و البعيدة عن مركز الاعلام ان تجد كل هذه التغطية الاعلامية بينما لم تجده مناطق أخري عديدة تعرضت لمثل جرائم الفاشر و لو بدرجة أقل؟ الإجابة هي أن محمد بن زايد و جنوده في ورطة لأن دخولهم الي الفاشر خدم مصالح آخرين فكان الهدف اظهار جرائم الفاشر لأجل اسدال الستار علي جرائم آخرين و من هنا رأينا الفيديوهات التي تحكي واقع السودان بلسان و لهجة غير سودانية و كذلك شاعدنا عدد من الفيديوهات Al Generated Videos و كل ذلك يعود الي ما يبدو ظاهريا نقاط قوة لصالح الامارات في عدوانها علي السودان و انتهي بها لأن يكون مصادر ضعف اذ ان العالم بأجمعه الآن يتحدث عن جنود محمد بن زايد و جرائمهم في السودان و من يعتقد أن هذه الحملة الضخمة ضد الامارات يقوم بها السودانيون وحدهم فهو لم يشاعد الصورة كاملة لأن بعد سقوط الفاشر مصر بكل ثقلها الاعلامي الناعم داخل يوتيوب و تكتوك صار ليس لها حديث سوي جرائم محمد بن زايد و جنوده في السودان.
من أهداف هذا البوست أن يطبق الحصار علي الامارات باستغلال نقاط صعفها في حربها علي السودان و ينقلنا من المدافع الي المهاجم لأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم كما تعرفون و الامارات التي بيتها من زجاج لا بمكن ان تقصفنا بالمسيرات و تستخسر فينا التنادي لجمع الحجارة حتي نبدأ بالقصف.
اول درجات الحصار هي أن نسمي الأشياء باسمائها: مغتصبو النساء و قتلة الأطفال في السودان هم جنود محمد بن زايد و ليسو جنود الدعم السريع
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
الاخ العزيز وليد ياخي انا لم امطرك بشيء كل ما في الامر طرحت عليك اسئلة تتعلق بجوهر موضوعك انا اعرف انك مواطن مدني وليس جنرال عسكري او مستنفر و اصلا بوستك وموضوعك فيما فهمت انا يتمحور في تدخل الامارات في الشان السوداني ان كنت مخطئا فالرجاء تصويبي، لكن من البديهيات اننا كمدنيين عندنا كامل الحق نستجوب جيشنا وشرطتنا لماذا ولو الدبر وهروبوا في الوقت الذي فيه نحنا في اشد الحوجة اليهم؟؟؟؟ لذلك وبناء عليه من الموضوعية ان تذكر الاخرين الذين تدخلوا في قدس اقداسك الا وهو السودان، بمعني كونك تنطش التغول المصري والارتري والايراني والروسي والاوكراني والتركي وووالخ وتركز فقط في الامارات فهذا بنسف جانب الموضوعية عندك من الالف الي الياء. يعني حتي انك لم تشر للقائمة اعلاها من الدول التي حشرت انفها في السودان امنيا وعسكريا ولوجستيا لمساعدة المليشيات الاسلامية التي اختطفت الجيش...هذا ما لزم الامر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
العزيز المحترم وليد زمبركس اشكرك علي كلماتك الفضليات في شخصي الضعيف وانت من القلائل في هذا المنبر الذين انصفوني وقالوا كلمة حق في حقي تسلم علي ذلك مداخلتي في بوستك فقط من باب لفت نظرك وليس من باب تحريفك من موضوع البوست الي وجهة اخري، فانا احب النظرة الكلية للاشياء او ان شئت انا من انصار وضع الفاكهة كلها في سلة واحدة، علي كل حال نسال الله اللطيف الخبير ان يلطف ببلدنا نحن شعب لا نستحق كل هذا الذي جري ويجري لنا ، لكن عسي ان تكرهوا شيئا هو هو خيرا لكم ...احتراماتي...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: محمود الدقم)
|
سلام يا وليد
ــــــــــــــــــــــ
https://shorturl.at/EX8o3
Quote: غضب شعبي واتساع حملة المقاطعة: الإمارات دولة منبوذة إقليميا ودوليا أخبار في نوفمبر 21, 2025

تواجه دولة الإمارات موجة غير مسبوقة من الغضب الشعبي والحملات الرقمية الداعية إلى تصعيد المقاطعة إقليميا ودوليا لأبوظبي ردا على دعمها لميليشيات قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية السودانية.
ودفع تدفق التقارير الأممية والدولية، والأصوات السودانية على الأرض، بالرواية المناهضة لأبوظبي إلى واجهة النقاش العالمي، محدثًا شرخًا كبيرًا في الصورة التي حاولت الدولة بناءها على مدار عقدين كـ”مركز للتسامح والازدهار والانفتاح”.
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، تحولت المنصات الرقمية إلى ساحة لمساءلة الدور الإماراتي في السودان. فقد تزامن سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع مع تدفق شهادات وتقارير عن فظائع واسعة النطاق شملت القتل الجماعي والاغتصاب والانتهاكات الممنهجة.
ومع كل تقرير جديد، كان اسم الإمارات يظهر بوصفه طرفًا يُتهم بـ”تمويل الإبادة الجماعية” أو “تسليح الميليشيات”.
ووجدت هذه الاتهامات أرضًا خصبة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا مع مشاركة مؤثرين عالميين أمثال الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، ومغني الراب ماكلِمور، اللذين دفعا بحملة “حبيبي قاطع دبي” إلى فضاء جماهيري ضخم، مستهدفين جوهرة الإمارات الاقتصادية والسياحية مباشرة.
وباتت الجملة — التي تحاكي بأسلوب ساخر عبارة “حبيبي تعال دبي” — رمزًا للتنديد العالمي بسياسات أبوظبي، ومؤشرًا على حجم الضرر الذي طال العلامة التجارية للإمارات، وخاصة دبي.
دبي في قلب العاصفة
لطالما نجحت دبي في تسويق نفسها كمدينة الأحلام، ومركز عالمي للأعمال والترفيه والنجاح الفردي. غير أن الحملة الجديدة ضربت هذا النموذج مباشرة، وباتت المدينة التي اعتادت على مدح المؤثرين تواجه موجة هجومية غير مسبوقة.
فتصريحات الباحث كريستيان أولريخسن حول “إمكانية تضرر العلامة الإماراتية” تعكس تحوّلًا عميقًا: السودان، الذي كان بالنسبة لكثيرين شأنًا إقليميًا معتمًا، أصبح قضية عالمية تتفاعل معها جماهير واسعة، وتجر معها أسئلة محرجة حول تورط أبوظبي في صراعات دامية.
ولعب النشطاء على منصة “إكس” دورًا محوريًا في نشر الرواية السودانية وتوثيق الفظائع. أحدهم اتهم الإمارات بأنها “الممول الرئيسي للإبادة”، وآخر حمّلها مسؤولية “إطالة المأساة السودانية تحت غطاء المساعدات الإنسانية”. ومع انتشار هذه الاتهامات، بدا واضحًا أن الصورة العامة للإمارات تتعرض لتشويه واسع لا يمكن احتواؤه بسهولة.
وزارة الخارجية الإماراتية ردّت بتكرار نفي الاتهامات، معتبرة أنها نتاج “دعاية متعمدة” من الحكومة السودانية الموالية للجيش. كما أدانت أبوظبي الطرفين في الصراع، في محاولة للظهور كجهة محايدة. إلا أن هذه اللهجة أظهرت محدودية تأثيرها في مواجهة موجة رقمية عاتية.
اللافت أن السلطات سارعت — بحسب مراقبين — إلى تعبئة الموالين لها على منصات التواصل، بل ووُظفت خطب المساجد لحثّ الناس على “تجاهل الشائعات”. هذا يعكس حالة ارتباك داخل الإمارات ومحاولة احتواء هجوم غير مألوف على المستوى الشعبي الدولي، بعدما كانت ضغوطها في العادة مرتبطة بحكومات ومنظمات.
حتى شخصيات قريبة من الدولة، مثل الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، أقرت بأن مواكبة الحملة ستكون “صعبة”، وأن التجاهل قد يكون الخيار الأقل ضررًا.
تداعيات سياسية واقتصادية: أين تقف الأمور؟
حتى الآن، يعتقد المحللون أن الضرر الأكبر يتركز في نطاق السمعة وليس في القرارات السياسية. غير أن تصاعد الحملة والرصد الدولي قد يجعل الوضع أكثر تعقيدًا مستقبلًا.
فوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أشار بصراحة إلى وجود “دولة يجب أن تتوقف عن إرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع”، في تلميح واضح نحو الإمارات، وإن امتنع عن تسميتها. هذه الإشارات المتزايدة — ولو دون عقوبات مباشرة — تضع الإمارات تحت مجهر أكثر حدة.
من جانبه، يرى الباحث عماد الدين بادي أن الإمارات تواجه الآن “ارتدادًا سلبيًا على مستوى السمعة” وهو أمر تميل إلى تجنبه، خاصة أنها استثمرت بكثافة في قوتها الناعمة، من السياحة إلى الرياضة مرورًا بالإعلام الدولي.
وتشير القراءات الاستشرافية إلى أن الإمارات قد تلجأ إلى “تعديل هادئ” لسياستها إذا اشتدت الضغوط، وفق أولريخسن؛ أي أنها لن تقرّ بخطأ سياسي، لكنها قد تغيّر السلوك عبر رسائل غير مباشرة، مثل تخفيف دعم طرف على حساب آخر، أو تعزيز الخطاب الإنساني والدبلوماسي.
وفي ضوء ما يحدث، تتشكل ملامح أزمة دولية جديدة للإمارات. فالحملات الشعبية اليوم — على غرار حملة “قاطع دبي” — أصبحت أكثر تأثيرًا من الماضي، ونجحت في النيل من سمعة دول كبرى. ومع دخول مؤثرين عالميين وناشطين بيئيين ومشاهير موسيقيين على الخط، لم يعد بالإمكان احتواء السردية المعارضة بسهولة.
وتراكم هذه الهجمات قد يدفع مستثمرين أو وفودًا سياحية إلى إعادة النظر في السفر أو التعامل مع دبي. وقد تتردد شركات عالمية في التوسع داخل الإمارات خشية الارتباط الأخلاقي بنظام متهم بدعم صراع دموي.
وبينما تصر الإمارات على أنها ليست طرفًا في الحرب، فإن الرواية الشعبية الدولية تتجه عكس ذلك، وتتعزز يومًا بعد يوم مع كل تقرير أو شهادة جديدة من السودان.
وإذا استمرت هذه الحملة بالزخم ذاته، فإن الإمارات قد تجد نفسها أمام مسار خطير: من قوة إقليمية ذات تأثير دولي واسع، إلى دولة تُنظر إليها باعتبارها راعية للفوضى والصراعات — وبالتالي دولة منبوذة أخلاقيًا على الساحة العالمية.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلامات دكتور Yasir Elsharif
الامارات تفاجأت بردة الفعل السودانية و معها ردة الفعل العالمية و لكني أقول أن الامارات محظوظة لأننا نحن كسودانيين بإمكاننا أن نجعل حاكمها محمد بن زايد أن يجثو علي ركبتيه طالبا الصحفح و السماح و لكننا تخاذلنا و لم ننصر بلادنا و لم ندافع عنها كما يدافع عن بلادهم الأبطال و بالأحري أن محمد بن زايد سوف لا و لم و لن يتجرأ بأن يقرر غزو دولة ذات تاريخ عظيم و شعب مصادم مثل السودان لو لا أنه رأي من قياداتنا تفريطا غير مسبوق فصاحب المراح يكون له كلبا و سلاح لأجل أن يحرس مراحه من الذئاب و قاطعي الطريق و يصد هجمات المعتدين - فما بالنا بوطن يمتلئ الي حده بالذهب و اليورانيوم و المعادن و الاراضي الزراعية و المياه و الثروات و لا يقف علي بوابته حارس و لو كان اعمي كسيح بل ان حراس البوابة كانوا يتسابقون للاستعانة بالأجنبي حتي يتقووا به علي أبناء جلدتهم و ليس ذلك فحسب بل أنهم جالسون علي جبال الذهب و يتسولون الدرهم و الدينار من الخليج و ذلك ما فتح شهية الأعداء و دفعهم للتفكير في التهام ثروات بلادنا بل و استبدال شعبنا بشعوب أخري تخضع لهم طالما أن شعبنا مجبول علي التمرد و معارضة الحكومات فلا بأس من استبداله بشعوب أخري تخضع للمالك الجديد و ذلك هو السر الكامن وراء أن حرب محمد بن زايد علي السودان كانت تدور رحاها داخل منازل المواطنين و ليس معسكرات و قولعد الجيش
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: محمود الدقم)
|
عزيزي محمود الدقم لك الف تحية من القلب. لا يحق لي ان ابخس الناس اشياءهم ، فانت و ان اختلفت معك حول الموقف من الحرب فذلك لا و لم و لن ينفي وطنيتك و لا كتاباتك الرصينة التي يشهد عليها هذا المنبر منذ زمن بعيد و بصورة خاصة انا لا تهمني اراء الناس بقدر ما يهمني التزامهم بآداب الحوار و بالنسبة لك انت فأنا لم أقرأ لك مداخلة واحدة في اي بوست من بوستاتي بها أدني مؤشرات للعنف اللفظي و لو بدرجة قليلة و ما حدث في هذا البوست بيني و بينك لا يرقي حتي لأن يسمي سوء تفاهم فهو فقط اختلاف في وجهات النظر او ربما اختلاف في زاوية النظر فانا اذا وضعتني الحياة في مكانك فقد انظر للامور بنفس نظرتك و كذلك لو وضعتك الحياة في مكاني فقد تنظر للامور بمثل ما انظر لها انا و حتي أقرب لك الصورة فأنا اري هذه الحياة كمشهد كبير لا يمكن للانسان ان يتصفح كل جوانبه و اليك مثال اكثر في التقريب و لنفترض اننا نحضر حفل غنائي او مباراة كرة قدم و بالتالي ما ادقق النظر عليه انا في المبارة في الغالب لن يكون هو ما تركز عليه النظر انت فلو كان كلانا يشجع فريق مختلف فهو سيهتم بلعيبة فريقه و لن يهتم للعيبة من الفريق الاخر و حتي اذا اتفقنا في تشجيع نفس الفريق فقد نختلف في حب اللاعبين او في الموقف من طاقم التدريب او خطة اللعب في الميدان او نختلف حول اللاعبين في كنبة الاحتياط و هكذا تتشعب و تتفرع الاختلافات، و كذلك الحال مع الحفل فلو كنا نجلس في اماكن مختلفة فان المشهد الذي انظر اليه سوف يختلف تماما عن المشهد الذي تراه انت و ذلك امر طبيعي ينتج من اختلاف المواقع و لو تبادلنا المقاعد لوجدت نفسي معزولا عن المشهد الذي كنت اتابعه و وجدت نفسي اري بصورة اوضح ما كنت تراه انت و في نفس الوقت تعثر علي ان اري ما كنت اراه سابقا بينما صار اكثر وضوحا لك و كل ذلك قد حدث و لم يكن هناك ادني تغيير في موقفنا من الحياة و لكن تغيير زاوية النظر وحده كافيا لاحداث ذلك الاثر الكبير فيما نراه. تلك هي الحياة بالنسبة لي لذلك قناعتي الاكبر هي ان البشر مختلفون فما يفرق بينهم اكثر بكثير مما يجمع بينهم و هذا امر طبيعي بل هو من صميم الطبيعة البشرية نفسها و اي محاولة لتغيير هذا الواقع فهي لا تمثل باعتقادي سوي قفزة في الظلام لذلك لا يهمني بل لا يعنيني علي الاطلاق ان اتفق مع الاخرين و كل ما يهمني هو ان يحترموني في شخصي كما احترمهم و حتي لو كان بيننا خلافا فكريا فاسعي جاهدا ان يكون الخلاف في الاراء و ليس محرض للنيل من الاخر و بالتالي الانتقام و كأني قد قتلت لهم عزيزا او غررت لهم بحبيب او سرقت منهم مال و بصراحة عندما أطرح رأي عن مسألة معينة ثم يهاجمني احدهم في شخصي و يترك ما كنت اتحدث عنه فذلك أمر لا يمكنني فهمه و بالأحري فإنه يضعني أمام موقف غريب و كأن احدهم يتحدث لي بلغة لا افهمها و هذا حقا يكون احساسي لأني فعلا لا أفهم كيف لشخص أن يشتم الآخرين حتي و هو لا يعرفهم و لم يراهم و لا يعرف عن سلوكهم و أخلاقهم شيئا بل كل الذي يراه هو أن ما يعتقد به فهو أمر صائب لا يقبل التشكيل بالضبط كتلك المرأة التي تري أن بإمكانها أن تعرف حقيقة أي رجل فقط من خلال نظرها الي حذائه و معرفة كم هو رصيده في البنك.
أخي العزيز تفرقنا السياسة و يجمعنا السودان و حتي مناصري الدعم السريع الذين اختلف معهم فهم لا يطالبون بفصل دارفور او كردفان او جنوب النيل الازرق او امدرمان و انما يتحدثون عن سودان موحد يجتمع فيه كل السودانيين و ذلك موقف يحسب لهم برغم الاختلاف لذلك لا مكانة عندي لكراهية الناس او الحقد عليهم بسبب يعود الي موقف سياسي او عقدي او رأي فتلك جميعها مسائل لا تعنيني و حتي الدعم السريع الذي اختلفت معه منذ بداياته و الي فلو كان زعيمه قد قام بانقلاب عسكري كما فعل عبود و نميري و البشير فذلك سوف لن يزعجني كثيرا فجميعهم عندي سواء فهم عساكر غير مؤهلين لتمثيل دور رئيس السودان و انما تغولوا علي ما ليسو أهل به بالضبط مثل شخص مكنيكي يدعي أنه طبيب و حتي ادعاء المكنيكي بأنه طبيب لهو اخف ضررا عن ادعاء العسكري بأنه رئيس و ذلك لأن المكنيكي اذا عمل طبيبا فإن فقط سيضر مرضاه اما العسكري الرئيس فهو سيضر كل الشعب و ربما عرضه للقتل كما هو حالهم مع حماقات النزاعات المسلحة و الحروب و لو ان الحديث عن حميدتي بأنه ضابط خلا فذلك ايضا سوف لن يزعجني لكونه ليس أمرا مستجدا علي الدولة السودانية فمن قبله دكتور جون قرنق ايضا كان ضابط خلا و لا ينفي عنه تلك الحقيقة نضاله الطويل او حصوله علي شهادة الدكتوراة اذن ذلك خلل هيكلي في الدولة السودانية لم يأت به حميدتي و سوف لن يتوقف بعده و امامنا الآن وضع كيكل في الدولة السودانية و ضباط الخلا الآخرين من المشتركة و الجماعات الاخري الحاملة للسلاح.
انا ما يزعجني حقا ليس حميدتي و لا حتي جنوده من ضباط و عساكر الدعم السريع فأولئك بالنسبة لي بيادق في لعبة شطرنج و لكن ما يزعجني حقا النطام العدلي في هذا العالم الذي يتطور تحديثيا و يتخلف حداثويا فبرغم هذا الانفجار التكنلوجي الكبير الا ان هناك تراجعا كبيرا في قضايا الفكر و الثقافة و الحريات حتي في كبري ديمقراطيات العالم و التي من ابرز ملامح تردي الموقف الحداثوي فيها هو انتخاب ترامب للمرة الثانية برغم ما ظل يمثله من ظلامية في الفكر بل و عنصرية مفضوحة و بلطجة لا تخطئها عين مثل حديثه عن ضم كندا للولايات المتحدة او عن احتلال قناة بنما و مؤخرا بحثه عن ذرائع للعدوان علي مولومبيا.
ذلك العالم بترديه الأخلاقي و الانساني قد قرر أن يعتدي علينا في عقر دارنا و بعد أن كنا نردد منذ نعومة أظافرنا كل صباح في المدرسة و نحن فرحين نقول:
هذه الارض لنا فليعيش سوداننا علما بين الامم يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء و يحمي ارضكم
يريدنا ذلك العالم المجنون ان ننسي كل ذلك و نسلم بأن هذه الارض لمحمد بن زايد و دولة الامارات و ليست لنا في محاولة مفضوحة في عصر الذكاء الإصطناعي بأن يصبح السودان تحت الانتداب الاماراتي و نحن كشعب ان نرزح تحت عبودية أخري لسيدنا و سيد بلادنا الجديد محمد بن زايد مستعمر عصر ال Vertual Reality, Augmented Reality, and Mix Reality فالسيد محمد بن زايد حاكم الامارات العربية المتحدة يترك جزر بلاده المحتلة : أبي موسي و طنب الصغري و طنب الكبري و يصمت بل و يخرس عن الحديث عنها و قد احتلتها بقوة السلاح ايران ، و يتقزم بدفع جزية للرئيس الامريكي بأكثر من ترليون دولار ثم يقرر أن يحصل علي كامل مدفوعاته بل و اكثر منها من وطننا السودان و لو اضطره ذلك لقتل جميع السودانيين جيشا و قوات أمنية و مستنفرين و متطوعين و مدنيين و هذا الأمر لا يخفي علينا مسودانيين و إن كنا البعض منا يغمض عينه عمدا حتي لا يري حقيقة الأمر
تلك هي مشكلتي مع الدعم السريع و قائده حميدتي. احكم كما يبدو لك الحكم و لكن لا تدفع بكامل الدولة السودانية الي براثن استعمار و عبودية أخري فقط لأجل أن تجلس علي مقعد الحكم لأن الذي استعبد أهلك السودانيين سوف لن تكن عزيزا عليه انت ايضا لأن له من بني جلدته من يحبهم اكثر منك و يحبونه اكثر من حبك له و انت لست بالنسبة له اكثر من عميل خان بلاده و دون شك أنه سيخون الآخرين حين تسنح له الفرصة لذلك سوف لن يكون سوي حذاء يوصل سيده الي عتبة الدار ثم يجد نفسه مخلوعا في مكان لا يجلس عليه أهل الدار
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
عودة الي صلب موضوع البوست
من اهم مكامن الضعف في دويلة الامارات هي مساحتها التي لا تبدو اكبر من ذبابة علي خريطة العالم و هذه نقطة ضعف جوهرية و ايا كانت القدرات المالية للدولة فإن مساحتها علي الأرض سوف تحد كثيرا من قدراتها لكونها سوف تحس بتهديد وجودي لا يمكنها تجاوزه بأي حال لأن المساحة الصغيرة تعني عدد مواطنين قليل و كما أن مساحة الامارات لا تبدو اكبر من ذبابة علي خريطة العالم فإن عدد مواطنيها ايضا لا يتجاوز عدد مشجعي نادي الهلال السوداني او المريخ و حتي اكن دقيقا فإن مشجعي كلا الفريقين منفصلا يفوق عددهم سكان دويلة الامارات، فهل هذه دولة بإمكانها ان تهدد الآخرين و تضعهم امام تحديات وجودية حقيقية دون ان تتعرض هي للكثير من الضغوط و الازمات؟
من نقاط ضعف دويلة الامارات ايضا ذلك العدد القليل من المواطنين فهم ايضا مع قلتهم فلا يمكننا ان نسميهم شعب لكون ان الكثير منهم هنود و ايرانيين و بعضهم باكستانيين و قليل منهم اماراتيين فهذا التعدد في ظل مجتمع خليجي لم يكن تعددا داعما للتنوع و الإثراء بل ظل حبيس تراتبية عشائرية و اثنية جعلت منه مكونا ضعيفا هشا قابلا للتشطي و الانفراط تحت اي لحظة و ليس ذلك فقط علي المستوي الشعبي بل علي مستوي القيادة و الزعامات فبينما ينتمي حكام ابو ظبي الي قبيلة بني ياس فرع البوفلاح ( مع اصول يمنية) نجد ان حكام دبي تعود اصولهم الي قبيلة بني ياس ايضا فرع البوفلاس( مع مزج باصول فارسية)، نجد ان الشارقة حكامها قواسم، و الفجيرة شرقي ، و ام القوين معلا و عجمان نعيمي. ليس هذا وحده بل ان الاختلاف المخفي تحت الرماد ليس عشائريا فقط بل ديني و طائفي اذ ان هناك شيعة و سنة و سيخ و هندوس. كذلك هناك خلاف في الموقف من الدين حتي بين انصار الدين الواحد و ليس ذلك علي مستوي المواطنين بل علي مستوي الشيوخ و المشيخات فبينما ان البار في دبي مجاور للمحكمة و منزل الحاكم و المواخير في دبي مفتوحة علي مصراعيها و العاهرات في الرقة و شارع و شارع نايف و في القصيص و البراحة و في كل مكان - نجد انه بالجانب الاخر القواسم حكام الشارقة متدينون و لا يسمحون بمثل هذا العبث بالعقيدة و بالدين و هذه قنبلة موقوتة يمكنها ان تنفجر في اي لحظة من الزمان و من لم يسمح بالخمر و الدعارة في امارته فبالضرورة أنه سوف لن يوافق أن ترسل بلاده مرتزقة يغتصبون السودانيات و ضمير المؤمن سوف لن يتركه ينام و هو يري المنكر امام عينيه. من نقاط ضعف دويلة الامارات ايضا تلك المشكلة الازلية و هي مشكلة البدون و التي سوف تلاحق لعنتها حكام الامارات اينما ساروا و سار بهم الزمان.
هناك مشكلة بل ازمة اماراتية عندما يفكر فيها محمد بن زايد او احد حكام دبي فانها تحيل حياتهم الي كابوس نهاري قبل ان يأتي الليل و هي مشكلة الوافدين و خاصة الهنود و الايرانيين الذين بقي بعضهم في الامارات لعشرات السنين ولدت اعداد كبيرة من أجيالهم اللاحقة في الامارات و هم يرون انفسهم و بحسب القوانين الدولية أنهم يستحقون الجنسية الاماراتية و الجواز و مع ذلك لا تنظر اليهم الدولة سوي أنهم مجرد وافدين هنود و لا عزاء للقوانين الدولية و قوانين حقوق الانسان، و تلك هي باعتقادي اليد التي لو امسكنا بها سوف توجع الامارات كثيرا خاصة و أن الأمر سوف يكون وراءه هنود و جميعنا نعرف ان تعداد سكان الهند تجاوز المليار نسمة و انهم من اكثر سكان الارض معرفة بالتكنلوجيا و من اكثرهم لها استخدام و دورنا كسودانيين ان نضع يدنا بأيدي اولئك الذين يرون ان لبني جلدتهم حقا في دبي و ما يحلمون به ليس امرا مستبعدا او محالا فقد حدث من قبل ذلك في سنغافورا حين طالب الوافدون الصينيون بحق تقرير المصير و حين قويت شوكتهم دعمهم العالم فانفصلوا عن ماليزيا و الآن من حق اولئك الهنود أن يطالبوا بالجنسية الاماراتية بل و من حقهم أن يطالبوا بتقرير المصير و هذا الهاجس يزعج حتي المثقفين الخليجيين و علي رأسهم دكتور عبد الله النفيسي الذي يؤرقه كثيرا تصاعد دور الجالية الهندية في الخليج و دور القوة الايرانية في الإقليم.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
هناك نقاط ضعف اخري مثيرة لدويلة الشر و اهمها بيع الأصول الاماراتية للأجانب و قد بدأ الأمر بالبيع الايجاري لمدة ٩٩ عام ثم تطور لأن يكون بيع نهائي و هذه نقطة ضعف جوهرية لأن بعض اولئك الذين اشتروا عقارات و خاصة في دبي - ينتمون الي دول عظمي تدعم مواطنيها و تقف معهم في اي مكان كانوا و بالتالي عندما يطالب اولئك بحقوق المواطنة او الحصول علي الجنسية و الجواز فإن دولهم سوف تقف معهم كما أنهم من السهل عليهم ان يحصلوا علي دعم قانوني من مؤسسات و بيوتات خبرة قانونية تحبر دويلة الشر علي الخضوع.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
نحن المواطنون السودانيون أصحاب هذه الأرض التي تحلم باحتلالها الامارات و لذلك يرسل محمد بن زايد جنوده و مرتزقته ليديروا معاركهم مع الجيش السوداني من داخل منازلنا ، فالقضية تهمنا و تعنينا و تمسنا في المقام الاول و الأخير ، فذلك الدعي الذي هدم بلادنا حجزا حجرا ليس بيننا و بينه ثأر قديم حتي يقتلنا في عقر دارنا فنحن لم نقتل له عزيز او نسرق له مال او نهدد له ديار بل علي الأحري أنتا لا نحاوره لا في الإقليم و لا حتي في القارة و ليس بيننا و بين بلاده نزاع علي اراضي او حدود برية او حوية او بحرية و مع ذلك فهو يحمي نساءه في حصن امين ثم يرسل جنوده و مرتزقته ليغتصبوا السودانيات حتي أن احداهن قالت أن احدهم قدمها للكلب ثم بكل حسرة الدنيا قالت: أنا حتي الكلب اغتصبني😡😡😡😡😡
ذلك ما فعله و يفعله بنا محمد بن زايد و نحن صامتون رغم أن بمقدورنا أن نجعله يقبل تراب ارجلنا طلبا للصفح و السماح ، فما الذي يجعلنا نقبل هكذا ذل و هوان و نجلس صامتون مع أنه بمقدرتنا فعل الكثير و اليكم بعض منا يمكننا ان تفعله.
الخطوة الاولي هي ان نترك الجدال مع اولئك الذين يرون أن مصيبة السودان تكمن في حرب بين جنرالين او تكمن في تغول الاسلاميين علي الدولة و الجيش او تكمن في الصراع بين العرب و الزرقة او في الجلابة او الرأسمالية الطفيلية او العلمانية او اي جزئية من هذه الجزئيات. فتلك جميعها قضايا سودانية لا تعني شيئا حين ننظر للصورة الكاملة التي نري فيها بكل وضوح ان العالم الغربي و المؤسسات الدولية قررت او وافقت علي أن يصير السودان تحت الانتداب الاماراتي و من لا يري هذه الفجيعة فأقول له كما يقول أهلنا : الما بشوف من الغربال عميان. فأنور قرقاش مستشار الرئيس الاماراتي يتحدث عن القضايا السودانية بكل ثقة و كأنه مستشار الحكومة السودانية و ليس مستشار دولة الامارات، فهو يتحدث عن الفاشر و نيالا و بابنوسة اكثر مما يتخدث عن جزيرة ابي موسي و حزيرة طنب الكبري و طنب الصغري - تلك التي احتلتها منهم ايران فلا يأتي علي سيرتها و لكنه يستبيح بلسانه ( الزفر) كل مدن و قري السودان- ثم تحدثنا دكتورة ابتسام الكتبي و دكتور عبد الخالق عن قلق الامارات من الحكومات الاسلامية لذلك فهي حاضرة في ملف السودان. فيا هداكم الله هل توجد حكومة اسلامية ارهقت العالم بأذرعها التي وصلت كل مكان اكثر من جارتكم ايران؟ اذن فلماذا تجاوزتم عن محاربة الاسلام السياسي في ارض جارتكم و طلبتم محاربته في السودان؟
الله واحد شغلكو دا حقارة عدييييل و اهلنا قالوا: الراجل ما بحقر الرجال.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
ما عاوز ازحم البوست بي مداخلات كثيرة و طويلة لكن الموضوع طويل و يصعب اختصاره و لكني سأكتفي بهذه المداخلةً الي حين عودة
الخطوة الثانية التي ستساعدنا جدا في مواجهتنا للغزو الاماراتي هي:
ان نتخلص من ذلك الخطأ الكبير الذي نسقط في براثنه في كل مرة و هو عدم استفادتنا من اولادنا و بناتنا في الدول الغربية - لا أقول الدول العربية فأنا اعرف ما هو واقع الحال هنا. تجاوزنا لأبناء و بنات السودانيين و السودانيات من مواليد الدول الغربية بل و حتي الذين نشأوا فيها و قد دخلوها أطفالا صغار - انما هو بمثابة من يدخل مباراة كرة قدم بفريق ناقص في العدد او من يبدأ لعب الشطرنج دون وزير. اولئك الشباب هم اكثر فاعلية منا لكونهم منتشرون في كل انحاء العالم و يتحدثون لغات تلك الدول بطلاقة و حصلوا علي تعليم جيد منها و لهم علاقاتهم الفاعلة كما يمكنهم التواصل بسهولة مع الاعلام في البلاد التي هم فيها مواطنون و بالتالي سوف يمون لوجودهم ضمن قضايانا الوطنية حضور كبير بدل أن نري في كل مرة سودانيين بكامل جلابيبهم الامدرمانية و مراكيب الفاشر و لكناتهم الثقيلة في الكلام يهتفون في تظاهرة لا يكترث لها احد نصف شعاراتها بالعربي و الباقي بلغة لا يكاد يفهمها العابرون.
هذه باعتقادي خطيئة العمل العام السوداني و التي ربما ترقي لأن اسميها عارنا الوطني لكون أن اولئك الشباب أجدر منا في قيادة المركبة و مع ذلك نجد انفسنا متجاوزين لهم و لا يرمش لنا طرف و ذلك باعتقادي ما أقعدنا و حرض بغاث الطير علينا حتي طمعت في احتلال بلادنا الامارات و لو كنا قد اشركنا اولئك الشباب في قضايانا و قضايا وطنهم السودان الذي يحبونه لوجدناهم يخططون و ينفذون تظاهرات فاعلة و لرأينا اعمالهم تملأ الميديا غرافيك، فيديوهات،محاضرات، ندوات، غناء و اشعار و لكنا عزلناهم فانعزلوا عنا و الخاسر هو السودان و الرابح هو محمد بن زايد الذي يسعي لاحتلال السودان بدويلة عدد مواطنيها أقل من عدد مشجعي نادي المريخ.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
لا زالت اعداد كبيرة من السودانيين تنظر لحرب السودان من ثقب العلاقة بينهم و بين الكيزان و هذا موقف في غاية الغرابة و كأنهم يتنازلون طوعا لحقهم في السودان للحركة الاسلامية ثم لا يهمهم ان وقع السودان تحت براثن الاحتلال الاماراتي و الذي اراه أخطر علي شعبنا من الاحتلال البريطاني او التركي من قبل لأنه ليس احتلالا بغرض استغلال الموارد بل هو احتلال استيطاني و ليس استيطانيا كما حدث في جنوب افريقيا دولة الفصل العنصري بل استيطانيا كما حدث في الامريكتين و استراليا و اسرائيل مما يمنح المستوطنين الحق في إبادة السكان المحليين و استبدالهم بآخرين و لا يهم من أي البقاع قد جاءوا و انما كل الذي يهم أن يتم القضاء علي أهل الارض الأصليين لأن كل الوافدين الجدد سوف يكونون تحت السيطرة بينما أن أهل الارض و أصحابها الحقيقيين سوف يدافعون عن ارضهم حتي الموت و ذلك ما يجعلهم غير مرغوب بهم ايا كانت النتائج و النهايات. فالمستوطنون الجدد في الامريكتين لم يمانعوا أن يسكنها اناس من كل بقاع الارض طالما أنهم سيخضعون لقانون المستوطنين و هذا بالضبط ما يفعله محمد بن زايد الآن بالسودان اذ أن الذين قد جلبهم لاحتلال منازل السودانيين و اعيانهم و املاكهم لن يهمه ان كانوا من مالي او اثيوبيا او كولومبيا و الكاميرون ، فطالما أنهم يحققون له هدفه و سيكونوا له خاضعون فذلك كل الذي يطلب و لهذا قد وجههم بأن يديروا حربهم من داخل منازل المواطنين و حين يظفروا بالنصر و يدخلوا ارضا سودانية يكون شاغلهم الاول هو قتل و تهجير المواطنين الذين صاروا دون حماية من شرطة او جيش و تكرار هذا المشهد يوما بعد يوم يؤكد بل و يفضح نوايا التهجير و الاستيطان.
مع هذه الحالة السيئة غير المسبوقة من قبل في تاريخ السودان الحديث لا يزال البعض يغمضون اعينهم عن الحقائق الدامغة علي الأرض و يشغلون تفكيرهم بالإجابة علي سؤال من الذي أطلق الرصاصة الاولي؟ ذلك السؤال الذي لن توقف إجابته الحرب و لن تعلن هدنة او توقف قتل و إذلال المواطنين.
القضية الأهم في هذا الموضوع و التي يقفز فوقها الكثيرين هي أن هناك شيخ مصاب بجنون العظمة اسمه محمد بن زايد يمتلك مالا كثيرا و يجد دعم دولي لم يجده حاكم عربي من قبل و قد اتخذ في قرارة نفسه قرارا واحدا و هو ان ارض و نيل و ثروات السودان يجب ان تتبع له قسرا و لا عزاء للسودانيين أصحاب الارض و عندما بهره أداء قوات الدعم السريع في حرب اليمن وجدها فرصة سانحة له بأن يوجههم لاحتلال بلادهم طالما أن قوامهم قوات قبلية تؤمن بالعشيرة و لا تعترف بدولة او حدود و ذلك ما جعلهم يستعينون بالأجنبي علي بني جلدتهم تحقيقا لأوهام شيخ الامارات حول السودان.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
سألت أخدهم ذات مرة: ماذا تريدون؟ أجابني بأنهم يريدون وقف الحرب و محاسبة المتسببين فيها و كل من أجرم في حق المدنيين كما قال لي إنهم يريدون حكما مدنيا و أن يعود العسكر الي ثكناتهم. بصورة عامة تبدو أن هذه الأهداف سامية بل أنها أهداف لا يكاد يرفضها شخص عاقل علي ارض هذا السودان الجريح. لكن هناك مشكلة. من ذا الذي يستطيع أن يقنع العسكر بوقف الحرب و لا تزال دولة الامارات العربية المتحدة تفوج المرتزقة و تحشد الحشود و ترسل السلاح و هدفها واحد و هو هزيمة الجيش السوداني و محاسبة قادته الكبار ثم حل الجيش و استبداله بقوات الدعم السريع؟ من الذي يستطيع إقناع المواطن بأن الجيش الذي ساعده في العودة الي منزله انما هو شيطان السودان الذي يجب ذبحه علي عيون الاشهاد فهو المجرم و ليس الدعم السريع الذي أدار معركته من داخل بيوت المواطنين؟ و يبقي السؤال المهم و هو : من هو السوداني او السودانيين الذين بأيديهم قوة تلزم الجيش و الدعم السريع أن يتوقفوا عن الحرب و أن يسلموا الحكم للمدنيين و معه رقابهم ليتم ضربها لأنهم تسببوا في الحرب و أجرموا في حق الوطن و المواطنين؟
هل هذا تفكير شخص عاقل؟ يعني انتو عاوزين الجيش و الدعم السريع يوقفوا الحرب و يسلموا الحكومة و معها السلاح لمدنيين ثم يستسلموا تماما لإرادة حكومة مدنية تقدمهم لمحاكمات عادلة كانت ام غير عادلة فتقرر مصيرهم عفوا و سجنا و قتل؟
هذا الأمر لا يتحقق بالتفاوض بل بالالزام و القهر و لو ان هناك شخص يعتقد ان هذا المجتمع الدولي المتماهي مع الامارات بل و الداعم لها في مشروع احتلالها للسودان - هو من سينصف السودانيين و يعيد لهم حكومتهم المدنية المسلوبة فأنا أقول له ما هو القرار الذي اتخذه المجتمع الدولي لدفع الامارات او ارغامها بوقف تمويلها للحرب حتي تنتظر منه أن ينصف الدولة السودانية و شعب السودان؟
القضية واضحة لا تقبل التشكيك فالدول العظمي في هذا العالم هي التي تسيطر علي مؤسسات المجتمع الدولي و لو أنها لم تمنح الامارات ضوء أخضر يسمح لها بإدارة هذه الفوضي الحربية في السودان لما تجرأت الامارات علي فعل ذلك فالشيخ محمد بن زايد ليس هو نيكيتا خروتشوف حتي يصمت عنه العالم هكذا بل هو فقط مجرد وكيل للقوي العظمي و مخلب قط و حتي ما سوف يحصل عليه من موارد و ذهب السودان فهو ليس له و انما يذهب جله للكبار و ذلك سر هذا الصمت الدولي المفضوح علي جرائمه في السودان و لو في شخص يعتقد ان المجتمع الدولي سوف يعيد المواطن السوداني الي دياره و العسكر للثكنات و الحكم للمدنيين فذلك حلم مستحيل
فهذا العالم الذي يسعي لحصار الجيش و الدولة السودانية بدعوي محاربة الاسلاميين هو نفس العالم الذي تعاون مع الاسلاميين في قمة حصاره لهم ففي حين ان كانت امريكا تحظر الطيران السوداني في تسعينيات القرن الماضي - كانت شركاتها تتنافس لشراء صمغ السودان و في حين كان الخليج العربي و مصر تتسابقان في ايهما يضيق الخناق اكثر علي حكومة السودان - كانت اللحوم السودانية تغذي اسواقهم و من دونها سترتفع في بلادهم اسعار اللحم ، ثم جاءت احداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ و لم تجد امريكا اي معلومات عن تنظيم القاعدة فتوجهت الي عدوها السودان لتحصل من حكومته الاسلامية علي ما تريده من معلومات و قد سبقتها علي ذلك فرنسا في العام ١٩٩٤ حين أبرمت صفقة مع حكومة الاسلاميين لتسليم كارلوس الي الدولة الفرنسية. اما الامارات التي تتشدق بأنها لا تسعي لاحتلال السودان و لكنها تسعي لمحاربة الاسلاميين فقد كانت الدولة الاولي التي هرعت لانقاذ البشير و نظامه الاسلامي من انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ و لو لا الدعم الاماراتي غير المحدود و لو لا تدخل حميدتي لسقط حكم البشير في ذلك العام . اما دولة الامارات فقد اودعت المال لانعاش حكم البشير الذي كان علي وشك موت سريري كما ارسلت له تاتشرات و سلاح. اما حميدتي قاهر الفلول فقد كان هو اليد القوية التي هزم بها البشير الانتفاضة و اعادته للحكم بعد ان فكر في الهروب و ذلك من خلال قتل ٢٦٣ طالب و طالبة من بينهم بعض المواطنين جميعا قد قتلهم حميدتي قربانا لسيده البشير و الذي عاد الي الحكم هادئ مطمئن البال بعد ان كان علي وشك الانهيار و الآن صارت امريكا و فرنسا و الخليج و حميدتي جميعهم ضد الاسلاميين و صار المعارضون السودانيون للحركة الاسلامية و نظام البشير هم الفلول.
أهلنا زمان قالوا الما بشوف من الغربال عميان فما ممكن الواحد يكون عميان و مصر انو يقود الناس الي طريق السلامة و الأمن و الامان. مع اعتذاري لمن لا يبصرون فالعمي الذي أقصده حقا هو عمي البصيرة لأن حرب الامارات و المجتمع الدولي علي السودان لا يمكن ان يحلها من خططوا لها و أمروا اتباعهم بالتنفيذ
فمن يري أن المجتمع الدولي من خلال دعاوي و اكاذيب الهدنة و وقف إطلاق النار أنه سوف يعيد الأمن للسودان فهو باعتقادي متساويا في الوهم مع من يري ان الدعم السريع سوف يحاسب ابو لولو لقتله ٢٠٠٠ مواطن سوداني و هذا أمر مضحك بل هو في غاية السخف لأن الدعم السريع هو الذي جند أبو لولو و ضمه الي صفوفه و قدم له اللبس العسكري و المؤن و الذخيرة ثم أمره بالقتل ، فكيف له أن يحاسب جنديا ناجحا لكونه اسرف في القتل؟ لو كانت هناك محاسبة فبالطبع انها لن تكن تعني ابو لولو و انما بالطبع سوف يخصصونها للذين لم يفعلوا كما فعل باعتبارهم مقصرين بينما هو يستحق المكافأة من وجهة نظرهم لأنه أبلي بلاء افضل مما يتوقعون.
هذه القضايا في غاية الوضوح و لا يمكن ان تلتبس علي اي شخص طبيعي غير مؤدلج و ينظر للامور بتروي و يحكم عقله و لا يرهن رأيه للآخرين.
اذن المصيبة ليست في وجود الكيزان في الجيش او الدولة السودانية و لا في ان حميدتي صنيعة الكيزان و لا في ان الكيزان لهم أجندتهم الخاصة التي يضعونها فوق الدولة ، فكل ذلك مفهوم و يمكن التعامل معه و لكن ما يمثل خطر حقيقي علي الدولة السودانية هو وجود مواطنين سودانيين يرون أن من حق أهل النيجر و مالي و تشاد ان يحتشدوا جنبا الي جنب مع افراد قبيلتهم التي تصل جذورها الي السودان ثم يتفق الجميع علي اسقاط الدولة السودانية بسلاح ابو ظبي التي تسعي لاحتلال السودان بموافقة الدول العظمي و مؤسسات العدل و الحقوق و كل ذلك يتم بموافقة ساسة و قادة كبار سودانيين، فذلك هو باعتقادي الخطر الأكبر علي الدولة السودانية ذلك الخطر الذي يجعل ممثلي احزاب ان يتعاونوا جهارا نهارا مع دول لا تخفي عداءها للسودان و تساهم بشكل مفضوح في حرب تمكين الامارات من احتلال السودان مثل كينيا التي اتاحت للدعم السريع ان يخطط من داخل عاصمتها و اراضيها لفصل دارفور ، او يوغندا التي صرح قائد جيشها مرارا أنه سوف يرسل جيشه لاحتلال الخرطوم او تشاد التي لم يتردد رئيسها لحظة في دعم الامارات و تسهيل ايصال سلاحها و عتادها للدعم السريع. تلك هي باعتقادي مصيبة السودان التي هي تفوق كثيرا وجود الاسلاميين في الحكم اولئك الاسلاميين الذين ساهم محمد بن زايد في تثبيت حكمهم بعد ان كاد يسقطه السودانيون و الآن يريدنا أن نصدق أنه انما يهدم الدولة السودانية حجرا حجرا و يسرق ذهبها و متحفها القومي و نيزك المناصير و يدير حربه من داخل بيوت المواطنين و السعي لقتلهم و تهجيرهم و استحياء النساء و يتبع ذلك هدم للبنية التحتية للدولة و حرق دار الوثائق السودانية و حرق مكتبات الجامعات و مستندات دور الشرطة و افراغ السجون من المجرمين و مساعدتهم علي الهروب بمن فيهم البشير و نافع و احمد هارون و علي عثمان و غيرهم من قيادات الصف الاول من الاسلاميين و بعد كل تلك الفوضي و ذلك العبث بالدولة و بانسان السودان يريدنا شيخ الامارات الذي احتل جزيرة سوقطري اليمنية و رفع فيها علم الامارات - يريدنا ان نسلم له بل و نشكره علي انه انما يقدم لنا خدمة و يحارب بالنيابة عنا الاسلاميين الذين حتي والده قد ذكر أن ابنه محمد اخا مسلما و كل دعمه غير المشروط لحكومة البشير ضد الشعب السوداني انما يؤكد تلك الحقيقة حقيقة ان شيخ الامارات ليس لديه أدني تردد في التعاون مع الاسلاميين اما عندما قرر احتلال السودان نراه الآن يتنصل عن دعمه السابق للاسلاميين بل و يدعي أنه قد صار عدوهم و عو الذي دعم وضع الجولاني علي رأس الدولة السورية موافقة علي ما يراه سادته الامريكان و لا يهم ان كان احمد الشرع متهما سابقا بارتكاب جرائم ارهاب و طالما ان الرجل يخدم مصالح شيخ الامارات و سيده ترامب فالامارات توقع و تبصم بالعشرة و ان كان المعني بالقول هو الظواهري او اسامة بن لادن نفسه بعد ابتعاثهما من القبر
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
الحركة الاسلامية السودانية انفصلت عن تنظيم الاخران المسلمون منذ نهاية ستينيات القرن الماضي و مع ذلك لا يزال هناك حزب سوداني صغير اسمه الاخوان المسلمون لا علاقة له بالحكومة السودانية لا الان و لا في عهد عمر البشير و لا حتي في ثمانينيات القرن الماضي عندما تصالح الاسلاميون بقيادة دكتور حسن عبد الله الترابي مع حكومة نميري التي تبنت بعدها تطبيق الشريعة الاسلامية في سبتمبر من العام ١٩٨٣
اذن من يحاول ربط الحكومة السودانية بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين فإما أنه شهص مغرض او شخص لم يقرأ او يفهم التاريخ.
الترابي انسلخ بمجموعته عن تنظيم الاخوان المسلمين في نهاية ستينيات القرن الماضي و حتي عندما تقدم للانتخابات الديمقراطية في العام ١٩٨٦ كان اسم حزبه الجبهة القومية الاسلامية و لم يكن الاخوان المسلمون و عندما قام الاسلاميون السودانيون بانقلاب عمر البشير لم يفعلوا ذلك باسم الاخوان المسلمين بل و لم يخبرونهم او يمنحونهم مكانا في مجلس الانقلاب
و الحال كذلك اذن لماذا لا يزال البعض يربط بين تنظيم الاخوان المسلمين و بين حكومة السودان التي لم يحكمها يوما الاخوان المسلمون؟
حتي البشير الاسلامي و اغلب قادة الصف الاول من الاسلاميين ظلوا بالسجن حتي في فترة قيادة البرهان لمجلس السيادة السوداني و لم يهربوا من السجن او المستشفيات الا بعد اندلاع الحرب و قد كانوا في متناول الدعم السريع اذا اراد استلامهم او قتلهم او تقديمهم للمحاكمة او الاعتقال او الإبقاء عليهم بالسجن و مع ذلك اتاح لهم الدعم السريع فرصة نادرة للهروب.
سؤالي هو : هل ستتم محاسبة اسلاميي السودان بقانون حظر الاخوان المسلمين و تصنيفهم كجماعة ارهابية ، ام ان القانون لا يعدو كونه تماهيا مع خطة الامارات لاحتلال السودان؟ كيف لمؤسسات عدلية دولية ان تحاسب اسلاميي السودان بقانون الاخوان المسلمين علما بأنهم خرجوا من ذلك التنظيم منذ نهاية ستينيات القرن الماضي و لا يحملون اسمه و لا ينتهجون نهجه؟ في حين ان الاخوان المسلمون اصحاب الاسم بالسودان لا علاقة لهم بالحروب و الحكم في السودان.
إنه الغباء الاماراتي الذي سيقف حائرا فمن يسعون الي محاكمة الجيش بهم لا علاقة لهم بالدولة و بالجيش و من لهم علاقة بالدولة و بالجيش ليس اسمهم اخوان مسلمون و بالتالي فهم حسب القانون سوف لن يكونوا معنيين بذلك القانون الذي اختص بالاخوان المسلمين و حتي ان أضافوا له ملحقا مثل من نهج نهجهم او انبثق منهم او تبعهم بسوء او احسان الي يوم الدين فذلك ليس كافيا لأن الشخص الذي ينسلخ عن حزب سيظل غير معنيا بما يفعله ذلك الحزب و الا لما انسلخ عنه في بادئ الأمر.
عالم اليوم صار يحكمه التآمر و الغباء فبدلا عن تركيز المؤسسات العدلية في الإجابة علي سؤال من اين يحصل الدعم السريع علي المسيرات الانتحارية و الاستراتيجية و المدافع المضادة للطيران ؟ صار الشغل الشاغل هو كيف أن نخضع الدولة السودانية علي بيت الطاعة الاماراتي بعد ان حررنا قسيمة الزواج؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
الجيش مليان اسلاميين و لكن كيف لقانون تجريم الاخوان المسلمين أن ينظف الجيش من الكيزان و هم ليسو اخوان مسلمون و بالتالي فهم غير معنيين يذلك القانون الذي تم تفصيله ليلائم الاخوان المسلمين ؟
الافضل لهم ان يذهبوا لنافخ المير الامريكي ليصنع لهم سيفا يلائم الحالة السودانية لأن سيف القضاء علي الاخوان المسلمون و اتهامهم بالارهاب لا ينطبق علي حالة السودان؟
حتي لو فمروا في صناعة سيف قانوني لضرب كل الحركات الاسلامية في العالم و شملوها جميعا تحت اسم الاسلام السياسي فإنهم سيعجزون لأن نافخ الكير الامريكي قبل أقل من شهر كان في ضيافته أحمد الشرع مبير الإرهابيين السابقين و الرجل الأنيق المهندم بحسب وصف السيد ترامب له و بالتالي لا مجال لشمل جميع الاسلاميين بقانون واحد فحزب القاعدة بعد ان كان العدو الاول في افغانستان إبان فترتي حكم الرئيس حورج بوش الإبن - صار الشريك الاكثر ملاءمة في فترة الرئيس بايدن الذي انسحب من افغانستان و سلم كل البلاد الي طالبان و حتي السلاح الامريكي تركه لهم و لا عزاء لقتلي حرب افغانستان من الامريكيين.
من ينظر لامريكا بعين الصديق المطلق او العدو المطلق فأنا أذكره بضرب امريكا لمصنع الشفا السوداني في العام ١٩٩٨ و اذكره ايضا بطلب امريكا المساعدة من حكومة البشير بعد أقل من ثلاث اعوام فقط من حادثة ضرب المصنع و ذلك حينما احتاجت لمعلومات عن تنظيم القاعدة علمت انها لن تحصل عليها الا من حكومة الخرطوم التي أطبقت عليها الخناق و حاربتها من قبل.
تلك هي امريكا و ذلك هو المجتمع الدولي الذي لا تعنيه سوي مصالحه البحتة بينما لا يزال يري فيه البعض الأم الرؤوم و برغم الدعم المفضوح لجرائم الامارات بالسودان الا أنه لا يزال هناك من ينتظرون أن يأتي الفرج من البيت الابيض الذي استلم حاكمه اكثر من ترليون دولار من مجرم ابو ظبي الذي هدم السودان. فلو كان دونالد ترمب بسبب ٢٥ مليون دولار قدمتها له الارملة اليهودية ماريان اديلسون و زوجها الراحل شيلدون اديلسون دعما لحملته الانتخابية في العام ٢٠١٦ قام علي اثرها في ٦ ديسمبر من العام ٢٠١٧ باعلان القدس عاصمة لاسراييل ، فماذا هو فاعل جراء ترليون و ٤٠٠ مليار قدمها له محمد بن زايد؟ فهل سيخذله في تحقيق رغبته باحتلال السودان بعد كل تلك الاموال المتحصلة و غير المسبوقة من قبل؟
ذلك و ليس سواه نا يفسر ان الامارات ترسل السلاح الي الدعم السريع بيد و باليد الاخري توقع الاوراق المطالبة بوقف الحرب في السودان من داخل اجتماعات الرباعية التي مطلوب منها ان تحد حلا لمشكلة السودان و لكن السودان نفسه ليس ممثلا فيها بينما تجلس فيها امريكا جنبا الي جنب مع الامارات التي اشتكاها السودان في محاكم دولية و لكن تصر امريكا علي وجودها في اللجنة الرباعية بينما لا تمثيل فيها للسودان. تلك هي العدالة الامريكية لمن ينتظرون حلا من رباعية امريكا و السعودية و الامارات و مصر.
زي ما كان الكيزان بقولوا للشعب السوداني ما عندنا ليكم حاكم غير البشير كذلك فإن امريكا بمؤسساتها الدولية التابعة تقول لشعب السودان بكل وضوح لا ايكم الا ما يري محمد بن زايد و ان كان لكم عدو و طالما ان ترليوناته او قل ملياراته تتدفق بسلام من ابو ظبي الي واشنطون فذلك هو السلام الذي يعني الرئيس ترامب و لا عزاء لثكالي الفاشر و مغتصباتها و اراملها و لا عزاء لمن سممت لهم قوات الدعم السريع آبار مياه الشرب في الهلالية و لا عزاء لشهداء ود النورة و ام صميمة و قري الجموعية و الخوي.
ما يفعله دونالد ترامب يصب في مصلحته و مصلحة دولته و ذلك مفهوم و لكن ما لا أفهمه حقا هو دعاء بعض السودانيين للشيخ محمد بن زايد بالنصر و السداد و ايا كانت كراهية السودانيين للكيزان تلك الكراهية المبنية علي مظالم حقيقية لا ينكرها عاقل و لكن لا يمكن ان يصل الغبن السياسي بالسوداني للدرجة التي يتضامن فيها مع من يبعثون بالمرتزقة لاغتصاب نساء بلاده و يخططون لطرد الشعب السوداني من دياره و احلاله بآخرين ثم يبرر كل ذلك بأن الجيش جيش كيزان؟ يعني توافق علي ان ترزح بلادك تحت نير الاستعمار في عصر ال AI. فقط لأنك تكره الكيزان و تري أن وجودهم في الجيش يجب ان ينتهي حتي و لو يسقط السودان في براثن الاحتلال؟
طيب ما هو اغلب الشعب السوداني غاضب علي الكيزان و ظل يقاومهم و يعارضهم و يتظاهر ضدهم طوال ثلاثين عام و لم يهدأ له بال حتي اسقطهم في ١١ ابريل من العام ٢٠١٩ ثم هتف بأعلي صوته العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل. فأين كنتم ؟ و لماذا لم تلتقطوا القفاز و تعيدوا العسكر الي ثكناتهم و تحلوا الجنجويد بل و تقودوا الي المشانق قادة الكيزان الذين كانوا بحوزتكم بالسجن و منهم علي سبيل المثال لا الحظر البشير، نافع علي نافع، علي عثمان و بكري حسن صالح و آخرون كثر؟ لماذا لم تعدموهم حتي يظل التنظيم الكيزاني بلا رأس و بلا حراك؟ لماذا لم تقوموا بفصل جميع الاسلاميين من الجيش ؟
الحال كذلك و قد كان بيدكم القلم و لم تقوموا بفصل الكيزان من الجيش بل علي الاحري لم تفصلوهم حتي من المؤسسات المدنية و لا يزال الشارع السوداني يذكر الإحباط الذي مني به من وزير الثورة فيصل محمد صالح الذي منحوه جائزة افضل الصحفيين من وراء القضبان لكثرة ما اعتقله الكيزان و مع ذلك عندما لاحظ الشارع ان اغاني وردي الوطنية لا يقدمها تلفزيون السودان عرفوا ان السبب يكمن في كيزان التلفزيون فخرجت المظاهرات تطالب وزير الثورة بأن يفصل كيزان التلفزيون الذي رد عليهم بكل رومانسية الدنيا بأنه يسعي لبناء دولة ديمقراطية لذلك فهو يرفض الإقصاء. الإقصاء يا سيد فيصل محمد صالح؟
ذلك كان هو الحال المائل و الذي مال اكثر بعد الحرب اذ ان اغلب الذين ادعوا انهم مع الثورة هم الآن في صفوف الدعم السريع اما مقاتلين او وزراء اكابر في حكومة تأسيس او مفاوضون باسم الدعم السريع او مستشارون له او يسعون جاهدين لاستصدار قرار اممي يحظر سلاح الحو السوداني في حين انهم لا يستطيعون منع دخول مسيرة واحدة للدعم السريع من دولة الامارات التي تقتل شعبهم و هم بمواقفها في دعم السلم و الأمن السوداني يشيدون.
هل هذا ما فوضكم له شعب السودان؟ هل هذه هي الحرية و السلام و العدالة التي رفعها الثوار شعارا لثورتهم التي تقاسمتم مقاعدها مع الجيش و لم يأتي احدكم علي سيرة فض الاعتصام ثم تأتون لتحدثوننا بعد كل تلك الخيبات ان الجيش به كيزان لذلك فهو يستحق الحل و لا زالت مسيرات الدعم السريع و ندافعه تفتك بالأبرياء المواطنين.
هب اننا قمتا بتفكيك الجيش السوداني ، فهل من بينكم رجل واحد يمكنه ان يفكك قوات الدعم السريع او يقدم ذلك علي سبيل الإقتراح في احد المؤتمرات و الاجتماعات التي تسافرون لها قطرا بعد قطر؟
الدنيا لا تحتمل الفراغ ، فتفكيك الجيش السوداني يعني ان يكون هناك جيش بديل ، فهل لكم ان تخبرونا ما هو البديل للجيش السوداني حين تنجح مساعيكم في تفكيك الجيش؟ ما نحن ايضا مواطنين سودانيين و من حقنا ان نعرف ما الذي يدور خلف الكواليس ام تريدوننا ان نبصم بالعشرة و نقبل ما تقرروه لنا دون تساؤل او استفهام؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
الجيش مليان اسلاميين و لكن كيف لقانون تجريم الاخوان المسلمين أن ينظف الجيش من الكيزان و هم ليسو اخوان مسلمون و بالتالي فهم غير معنيين يذلك القانون الذي تم تفصيله ليلائم الاخوان المسلمين ؟
الافضل لهم ان يذهبوا لنافخ المير الامريكي ليصنع لهم سيفا يلائم الحالة السودانية لأن سيف القضاء علي الاخوان المسلمون و اتهامهم بالارهاب لا ينطبق علي حالة السودان؟
حتي لو فمروا في صناعة سيف قانوني لضرب كل الحركات الاسلامية في العالم و شملوها جميعا تحت اسم الاسلام السياسي فإنهم سيعجزون لأن نافخ الكير الامريكي قبل أقل من شهر كان في ضيافته أحمد الشرع مبير الإرهابيين السابقين و الرجل الأنيق المهندم بحسب وصف السيد ترامب له و بالتالي لا مجال لشمل جميع الاسلاميين بقانون واحد فحزب القاعدة بعد ان كان العدو الاول في افغانستان إبان فترتي حكم الرئيس حورج بوش الإبن - صار الشريك الاكثر ملاءمة في فترة الرئيس بايدن الذي انسحب من افغانستان و سلم كل البلاد الي طالبان و حتي السلاح الامريكي تركه لهم و لا عزاء لقتلي حرب افغانستان من الامريكيين.
من ينظر لامريكا بعين الصديق المطلق او العدو المطلق فأنا أذكره بضرب امريكا لمصنع الشفا السوداني في العام ١٩٩٨ و اذكره ايضا بطلب امريكا المساعدة من حكومة البشير بعد أقل من ثلاث اعوام فقط من حادثة ضرب المصنع و ذلك حينما احتاجت لمعلومات عن تنظيم القاعدة علمت انها لن تحصل عليها الا من حكومة الخرطوم التي أطبقت عليها الخناق و حاربتها من قبل.
تلك هي امريكا و ذلك هو المجتمع الدولي الذي لا تعنيه سوي مصالحه البحتة بينما لا يزال يري فيه البعض الأم الرؤوم و برغم الدعم المفضوح لجرائم الامارات بالسودان الا أنه لا يزال هناك من ينتظرون أن يأتي الفرج من البيت الابيض الذي استلم حاكمه اكثر من ترليون دولار من مجرم ابو ظبي الذي هدم السودان. فلو كان دونالد ترمب بسبب ٢٥ مليون دولار قدمتها له الارملة اليهودية ماريان اديلسون و زوجها الراحل شيلدون اديلسون دعما لحملته الانتخابية في العام ٢٠١٦ قام علي اثرها في ٦ ديسمبر من العام ٢٠١٧ باعلان القدس عاصمة لاسراييل ، فماذا هو فاعل جراء ترليون و ٤٠٠ مليار قدمها له محمد بن زايد؟ فهل سيخذله في تحقيق رغبته باحتلال السودان بعد كل تلك الاموال المتحصلة و غير المسبوقة من قبل؟
ذلك و ليس سواه نا يفسر ان الامارات ترسل السلاح الي الدعم السريع بيد و باليد الاخري توقع الاوراق المطالبة بوقف الحرب في السودان من داخل اجتماعات الرباعية التي مطلوب منها ان تحد حلا لمشكلة السودان و لكن السودان نفسه ليس ممثلا فيها بينما تجلس فيها امريكا جنبا الي جنب مع الامارات التي اشتكاها السودان في محاكم دولية و لكن تصر امريكا علي وجودها في اللجنة الرباعية بينما لا تمثيل فيها للسودان. تلك هي العدالة الامريكية لمن ينتظرون حلا من رباعية امريكا و السعودية و الامارات و مصر.
زي ما كان الكيزان بقولوا للشعب السوداني ما عندنا ليكم حاكم غير البشير كذلك فإن امريكا بمؤسساتها الدولية التابعة تقول لشعب السودان بكل وضوح لا ايكم الا ما يري محمد بن زايد و ان كان لكم عدو و طالما ان ترليوناته او قل ملياراته تتدفق بسلام من ابو ظبي الي واشنطون فذلك هو السلام الذي يعني الرئيس ترامب و لا عزاء لثكالي الفاشر و مغتصباتها و اراملها و لا عزاء لمن سممت لهم قوات الدعم السريع آبار مياه الشرب في الهلالية و لا عزاء لشهداء ود النورة و ام صميمة و قري الجموعية و الخوي.
ما يفعله دونالد ترامب يصب في مصلحته و مصلحة دولته و ذلك مفهوم و لكن ما لا أفهمه حقا هو دعاء بعض السودانيين للشيخ محمد بن زايد بالنصر و السداد و ايا كانت كراهية السودانيين للكيزان تلك الكراهية المبنية علي مظالم حقيقية لا ينكرها عاقل و لكن لا يمكن ان يصل الغبن السياسي بالسوداني للدرجة التي يتضامن فيها مع من يبعثون بالمرتزقة لاغتصاب نساء بلاده و يخططون لطرد الشعب السوداني من دياره و احلاله بآخرين ثم يبرر كل ذلك بأن الجيش جيش كيزان؟ يعني توافق علي ان ترزح بلادك تحت نير الاستعمار في عصر ال AI. فقط لأنك تكره الكيزان و تري أن وجودهم في الجيش يجب ان ينتهي حتي و لو يسقط السودان في براثن الاحتلال؟
طيب ما هو اغلب الشعب السوداني غاضب علي الكيزان و ظل يقاومهم و يعارضهم و يتظاهر ضدهم طوال ثلاثين عام و لم يهدأ له بال حتي اسقطهم في ١١ ابريل من العام ٢٠١٩ ثم هتف بأعلي صوته العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل. فأين كنتم ؟ و لماذا لم تلتقطوا القفاز و تعيدوا العسكر الي ثكناتهم و تحلوا الجنجويد بل و تقودوا الي المشانق قادة الكيزان الذين كانوا بحوزتكم بالسجن و منهم علي سبيل المثال لا الحظر البشير، نافع علي نافع، علي عثمان و بكري حسن صالح و آخرون كثر؟ لماذا لم تعدموهم حتي يظل التنظيم الكيزاني بلا رأس و بلا حراك؟ لماذا لم تقوموا بفصل جميع الاسلاميين من الجيش ؟
الحال كذلك و قد كان بيدكم القلم و لم تقوموا بفصل الكيزان من الجيش بل علي الاحري لم تفصلوهم حتي من المؤسسات المدنية و لا يزال الشارع السوداني يذكر الإحباط الذي مني به من وزير الثورة فيصل محمد صالح الذي منحوه جائزة افضل الصحفيين من وراء القضبان لكثرة ما اعتقله الكيزان و مع ذلك عندما لاحظ الشارع ان اغاني وردي الوطنية لا يقدمها تلفزيون السودان عرفوا ان السبب يكمن في كيزان التلفزيون فخرجت المظاهرات تطالب وزير الثورة بأن يفصل كيزان التلفزيون الذي رد عليهم بكل رومانسية الدنيا بأنه يسعي لبناء دولة ديمقراطية لذلك فهو يرفض الإقصاء. الإقصاء يا سيد فيصل محمد صالح؟
ذلك كان هو الحال المائل و الذي مال اكثر بعد الحرب اذ ان اغلب الذين ادعوا انهم مع الثورة هم الآن في صفوف الدعم السريع اما مقاتلين او وزراء اكابر في حكومة تأسيس او مفاوضون باسم الدعم السريع او مستشارون له او يسعون جاهدين لاستصدار قرار اممي يحظر سلاح الحو السوداني في حين انهم لا يستطيعون منع دخول مسيرة واحدة للدعم السريع من دولة الامارات التي تقتل شعبهم و هم بمواقفها في دعم السلم و الأمن السوداني يشيدون.
هل هذا ما فوضكم له شعب السودان؟ هل هذه هي الحرية و السلام و العدالة التي رفعها الثوار شعارا لثورتهم التي تقاسمتم مقاعدها مع الجيش و لم يأتي احدكم علي سيرة فض الاعتصام ثم تأتون لتحدثوننا بعد كل تلك الخيبات ان الجيش به كيزان لذلك فهو يستحق الحل و لا زالت مسيرات الدعم السريع و ندافعه تفتك بالأبرياء المواطنين.
هب اننا قمتا بتفكيك الجيش السوداني ، فهل من بينكم رجل واحد يمكنه ان يفكك قوات الدعم السريع او يقدم ذلك علي سبيل الإقتراح في احد المؤتمرات و الاجتماعات التي تسافرون لها قطرا بعد قطر؟
الدنيا لا تحتمل الفراغ ، فتفكيك الجيش السوداني يعني ان يكون هناك جيش بديل ، فهل لكم ان تخبرونا ما هو البديل للجيش السوداني حين تنجح مساعيكم في تفكيك الجيش؟ ما نحن ايضا مواطنين سودانيين و من حقنا ان نعرف ما الذي يدور خلف الكواليس ام تريدوننا ان نبصم بالعشرة و نقبل ما تقرروه لنا دون تساؤل او استفهام؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: مقترح لتفكيك دويلة الشر ( الامارات العربي� (Re: وليد زمبركس)
|
الجيش مليان اسلاميين و لكن كيف لقانون تجريم الاخوان المسلمين أن ينظف الجيش من الكيزان و هم ليسو اخوان مسلمون و بالتالي فهم غير معنيين يذلك القانون الذي تم تفصيله ليلائم الاخوان المسلمين ؟
الافضل لهم ان يذهبوا لنافخ المير الامريكي ليصنع لهم سيفا يلائم الحالة السودانية لأن سيف القضاء علي الاخوان المسلمون و اتهامهم بالارهاب لا ينطبق علي حالة السودان؟
حتي لو فمروا في صناعة سيف قانوني لضرب كل الحركات الاسلامية في العالم و شملوها جميعا تحت اسم الاسلام السياسي فإنهم سيعجزون لأن نافخ الكير الامريكي قبل أقل من شهر كان في ضيافته أحمد الشرع مبير الإرهابيين السابقين و الرجل الأنيق المهندم بحسب وصف السيد ترامب له و بالتالي لا مجال لشمل جميع الاسلاميين بقانون واحد فحزب القاعدة بعد ان كان العدو الاول في افغانستان إبان فترتي حكم الرئيس حورج بوش الإبن - صار الشريك الاكثر ملاءمة في فترة الرئيس بايدن الذي انسحب من افغانستان و سلم كل البلاد الي طالبان و حتي السلاح الامريكي تركه لهم و لا عزاء لقتلي حرب افغانستان من الامريكيين.
من ينظر لامريكا بعين الصديق المطلق او العدو المطلق فأنا أذكره بضرب امريكا لمصنع الشفا السوداني في العام ١٩٩٨ و اذكره ايضا بطلب امريكا المساعدة من حكومة البشير بعد أقل من ثلاث اعوام فقط من حادثة ضرب المصنع و ذلك حينما احتاجت لمعلومات عن تنظيم القاعدة علمت انها لن تحصل عليها الا من حكومة الخرطوم التي أطبقت عليها الخناق و حاربتها من قبل.
تلك هي امريكا و ذلك هو المجتمع الدولي الذي لا تعنيه سوي مصالحه البحتة بينما لا يزال يري فيه البعض الأم الرؤوم و برغم الدعم المفضوح لجرائم الامارات بالسودان الا أنه لا يزال هناك من ينتظرون أن يأتي الفرج من البيت الابيض الذي استلم حاكمه اكثر من ترليون دولار من مجرم ابو ظبي الذي هدم السودان. فلو كان دونالد ترمب بسبب ٢٥ مليون دولار قدمتها له الارملة اليهودية ماريان اديلسون و زوجها الراحل شيلدون اديلسون دعما لحملته الانتخابية في العام ٢٠١٦ قام علي اثرها في ٦ ديسمبر من العام ٢٠١٧ باعلان القدس عاصمة لاسراييل ، فماذا هو فاعل جراء ترليون و ٤٠٠ مليار قدمها له محمد بن زايد؟ فهل سيخذله في تحقيق رغبته باحتلال السودان بعد كل تلك الاموال المتحصلة و غير المسبوقة من قبل؟
ذلك و ليس سواه نا يفسر ان الامارات ترسل السلاح الي الدعم السريع بيد و باليد الاخري توقع الاوراق المطالبة بوقف الحرب في السودان من داخل اجتماعات الرباعية التي مطلوب منها ان تحد حلا لمشكلة السودان و لكن السودان نفسه ليس ممثلا فيها بينما تجلس فيها امريكا جنبا الي جنب مع الامارات التي اشتكاها السودان في محاكم دولية و لكن تصر امريكا علي وجودها في اللجنة الرباعية بينما لا تمثيل فيها للسودان. تلك هي العدالة الامريكية لمن ينتظرون حلا من رباعية امريكا و السعودية و الامارات و مصر.
زي ما كان الكيزان بقولوا للشعب السوداني ما عندنا ليكم حاكم غير البشير كذلك فإن امريكا بمؤسساتها الدولية التابعة تقول لشعب السودان بكل وضوح لا ايكم الا ما يري محمد بن زايد و ان كان لكم عدو و طالما ان ترليوناته او قل ملياراته تتدفق بسلام من ابو ظبي الي واشنطون فذلك هو السلام الذي يعني الرئيس ترامب و لا عزاء لثكالي الفاشر و مغتصباتها و اراملها و لا عزاء لمن سممت لهم قوات الدعم السريع آبار مياه الشرب في الهلالية و لا عزاء لشهداء ود النورة و ام صميمة و قري الجموعية و الخوي.
ما يفعله دونالد ترامب يصب في مصلحته و مصلحة دولته و ذلك مفهوم و لكن ما لا أفهمه حقا هو دعاء بعض السودانيين للشيخ محمد بن زايد بالنصر و السداد و ايا كانت كراهية السودانيين للكيزان تلك الكراهية المبنية علي مظالم حقيقية لا ينكرها عاقل و لكن لا يمكن ان يصل الغبن السياسي بالسوداني للدرجة التي يتضامن فيها مع من يبعثون بالمرتزقة لاغتصاب نساء بلاده و يخططون لطرد الشعب السوداني من دياره و احلاله بآخرين ثم يبرر كل ذلك بأن الجيش جيش كيزان؟ يعني توافق علي ان ترزح بلادك تحت نير الاستعمار في عصر ال AI. فقط لأنك تكره الكيزان و تري أن وجودهم في الجيش يجب ان ينتهي حتي و لو يسقط السودان في براثن الاحتلال؟
طيب ما هو اغلب الشعب السوداني غاضب علي الكيزان و ظل يقاومهم و يعارضهم و يتظاهر ضدهم طوال ثلاثين عام و لم يهدأ له بال حتي اسقطهم في ١١ ابريل من العام ٢٠١٩ ثم هتف بأعلي صوته العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل. فأين كنتم ؟ و لماذا لم تلتقطوا القفاز و تعيدوا العسكر الي ثكناتهم و تحلوا الجنجويد بل و تقودوا الي المشانق قادة الكيزان الذين كانوا بحوزتكم بالسجن و منهم علي سبيل المثال لا الحظر البشير، نافع علي نافع، علي عثمان و بكري حسن صالح و آخرون كثر؟ لماذا لم تعدموهم حتي يظل التنظيم الكيزاني بلا رأس و بلا حراك؟ لماذا لم تقوموا بفصل جميع الاسلاميين من الجيش ؟
الحال كذلك و قد كان بيدكم القلم و لم تقوموا بفصل الكيزان من الجيش بل علي الاحري لم تفصلوهم حتي من المؤسسات المدنية و لا يزال الشارع السوداني يذكر الإحباط الذي مني به من وزير الثورة فيصل محمد صالح الذي منحوه جائزة افضل الصحفيين من وراء القضبان لكثرة ما اعتقله الكيزان و مع ذلك عندما لاحظ الشارع ان اغاني وردي الوطنية لا يقدمها تلفزيون السودان عرفوا ان السبب يكمن في كيزان التلفزيون فخرجت المظاهرات تطالب وزير الثورة بأن يفصل كيزان التلفزيون الذي رد عليهم بكل رومانسية الدنيا بأنه يسعي لبناء دولة ديمقراطية لذلك فهو يرفض الإقصاء. الإقصاء يا سيد فيصل محمد صالح؟
ذلك كان هو الحال المائل و الذي مال اكثر بعد الحرب اذ ان اغلب الذين ادعوا انهم مع الثورة هم الآن في صفوف الدعم السريع اما مقاتلين او وزراء اكابر في حكومة تأسيس او مفاوضون باسم الدعم السريع او مستشارون له او يسعون جاهدين لاستصدار قرار اممي يحظر سلاح الحو السوداني في حين انهم لا يستطيعون منع دخول مسيرة واحدة للدعم السريع من دولة الامارات التي تقتل شعبهم و هم بمواقفها في دعم السلم و الأمن السوداني يشيدون.
هل هذا ما فوضكم له شعب السودان؟ هل هذه هي الحرية و السلام و العدالة التي رفعها الثوار شعارا لثورتهم التي تقاسمتم مقاعدها مع الجيش و لم يأتي احدكم علي سيرة فض الاعتصام ثم تأتون لتحدثوننا بعد كل تلك الخيبات ان الجيش به كيزان لذلك فهو يستحق الحل و لا زالت مسيرات الدعم السريع و ندافعه تفتك بالأبرياء المواطنين.
هب اننا قمتا بتفكيك الجيش السوداني ، فهل من بينكم رجل واحد يمكنه ان يفكك قوات الدعم السريع او يقدم ذلك علي سبيل الإقتراح في احد المؤتمرات و الاجتماعات التي تسافرون لها قطرا بعد قطر؟
الدنيا لا تحتمل الفراغ ، فتفكيك الجيش السوداني يعني ان يكون هناك جيش بديل ، فهل لكم ان تخبرونا ما هو البديل للجيش السوداني حين تنجح مساعيكم في تفكيك الجيش؟ ما نحن ايضا مواطنين سودانيين و من حقنا ان نعرف ما الذي يدور خلف الكواليس ام تريدوننا ان نبصم بالعشرة و نقبل ما تقرروه لنا دون تساؤل او استفهام؟
| |

|
|
|
|
|
|
|