مؤامرة الإمارات لاستعادة السيطرة على السودان بعملية سياسية زائفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 02:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2025, 06:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤامرة الإمارات لاستعادة السيطرة على السودان بعملية سياسية زائفة

    06:37 AM July, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    https://shorturl.at/2ypfe

    Quote: مؤامرة الإمارات لاستعادة السيطرة على السودان بعملية سياسية زائفة
    فضائح الإمارات
    في يوليو 2, 2025

    0 153
    شارك
    كشفت مصادر دبلوماسية عن مؤامرة الإمارات لاستعادة السيطرة على السودان من بوابة عملية سياسية زائفة وذلك بعد أكثر من 800 يوم من حرب أهلية مدمّرة عصفت بالبلاد بتدبير وتخطيط رئيسي من أبوظبي.

    وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن المشهد السوداني بات يشي بتغيّر موازين النفوذ الإقليمي والدولي. وفي قلب هذا المشهد تقف أبوظبي، ممثَّلة بذراعها الأمني طحنون بن زايد، الذي يواصل إدارة الملف السوداني كأحد أخطر ملفات نفوذ الإمارات في المنطقة.

    وبحسب المصادر فإن ما يجري خلف الأبواب المغلقة في اجتماعات طحنون اليومية يكشف عن خطة متكاملة، عنوانها العريض: «استعادة السيطرة على السودان»، بعدما أفلت هذا الملف من قبضة بن زايد وسط تطورات الحرب، وتعقيد المشهد العسكري والسياسي، وتنامي الشكوك الدولية في دور أبوظبي.

    من «دعم السلام» إلى تثبيت الأمر الواقع

    في الظاهر، تتحرك الإمارات ضمن سياق دبلوماسي عنوانه «دعم جهود السلام» في السودان. لكن جوهر هذه التحرّكات يكمن في تثبيت الأمر الواقع، وحماية النفوذ الذي استثمرت فيه أبوظبي طويلاً، لا سيّما عبر قوات «الدعم السريع» التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

    الإمارات لا ترى في السلام السوداني هدفًا نزيهًا لحقن دماء السودانيين أو إعادة بناء الدولة، بل أداة لإعادة ترتيب أوراق نفوذها، وضمان ألا تخرج الخرطوم من عباءتها، أو تقترب من محاور إقليمية تراها أبوظبي خصماً لمصالحها الاستراتيجية.

    ما يجري حاليًا هو دفع دولي وإقليمي كثيف نحو اتفاق هدنة. غير أنّ هذه الهدنة، وفقاً لخطة طحنون، لا تهدف إلى استعادة السودان كدولة موحّدة ومستقرة، بل إلى إسباغ الشرعية على نتائج الحرب حتى الآن، وفي مقدّمتها بقاء «الدعم السريع» كقوة أمر واقع، لا يُجرَّد من سلاحه، ولا يُحاسب على المجازر والانتهاكات التي وثّقتها تقارير أممية ودولية خلال الصراع.

    الدعم السريع: أداة النفوذ وأمان الممرات

    يبقى «الدعم السريع» الأداة الأولى التي تستند إليها الإمارات لضمان استمرار مصالحها في السودان. الخطّة الإماراتية تسعى إلى تطبيع حضور هذه القوة شبه العسكرية في المشهد السياسي السوداني بوصفها «شريكًا في الحل»، بدلاً من محاسبتها أو حلّها.

    بهذا، يتحقق هدف مزدوج: أولاً، حماية أدوات الإمارات العسكرية والاقتصادية على الأرض، وثانيًا إبقاء الخرطوم رهينة حالة من الانقسام والقابلية لإعادة التشكيل وفق هوى العواصم الخارجية.

    وراء هذا الحرص على «الدعم السريع» مصالح اقتصادية هائلة. فالإمارات تتطلع إلى ضمان ممرات الذهب، الذي يموّل جزءاً من اقتصادها الأسود وشبكاتها الخارجية.

    ومن خلال شبكات رجال أعمال محليين، وشركات وهمية أو واجهة، تسيطر أبوظبي على تجارة الذهب السوداني، لتبقي جزءاً من ثروات البلاد خارج أي رقابة مركزية في الخرطوم.

    ولا تتوقّف الأطماع عند الذهب، بل تشمل السلع الاستراتيجية، والموارد الزراعية، وعقود الموانئ والاتصالات في شرق السودان، وهي عقود تراقبها أبوظبي عن كثب بهدف الهيمنة عليها لاحقًا.

    سلطة هجينة… بلا جذور سودانية

    غير أنّ الطموح الإماراتي لا يقتصر على الدعم السريع أو الثروات فقط. الهدف الأبعد يتمثل في صياغة سلطة سياسية «هجينة» في الخرطوم، لا تنتمي كلياً إلى أي من الأطراف السودانية، ولا تحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا.

    يريد طحنون بن زايد سلطة «قابلة للتفاوض»، ضعيفة، تقبل الإملاءات الخارجية، وتفتح البلاد أمام الاستثمارات الإماراتية غير المشروطة، حتى ولو على حساب السيادة السودانية.

    الأخطر أنّ هذه السلطة المنشودة يجب أن تكون، وفق التصوّر الإماراتي، على قطيعة مع محاور إقليمية مزعجة لأبوظبي، مثل تركيا، أو الجزائر، أو حتى السعودية وقطر في ملفات محددة. والهدف واضح: تجنّب أي نفوذ إقليمي منافس في السودان قد يحدّ من الهيمنة الإماراتية، أو يفتح نافذة لحضور سياسي واقتصادي خارج حسابات بن زايد.

    الخط الساخن بين طحنون وحميدتي

    وسط كل هذا، يبرز «الخط الساخن» بين طحنون بن زايد وحميدتي، الذي لم ينقطع طيلة الشهور الماضية. في هذا الخط يجري تنسيق المواقف، وإدارة الرسائل غير المعلنة إلى الأطراف الدولية.

    حميدتي لا يزال يعتبر الإمارات داعمه الأول سياسيًا وماليًا، فيما ترى أبوظبي في حميدتي الضمانة الوحيدة لعدم انهيار مشروعها في السودان، أو فقدان مكاسبها الاقتصادية والعسكرية هناك.

    حتى اليوم، تبدو الرسالة التي تخرج من قصر بن زايد واضحة: «سودان ما بعد الحرب يجب أن يكون مفيدًا للإمارات، لا عدوًا، ولا حرًا، ولا متروكًا للصدف».

    فما لم يُؤخذ بالقوة على مدى أكثر من عامين من الحرب، تحاول أبوظبي انتزاعه اليوم تحت شعار «العملية السياسية»، مستغلة تعب السودانيين، وضغط المجتمع الدولي لإنهاء القتال.

    معركة إعادة الإمساك بالملف

    الحقيقة أنّ أبوظبي تدرك أنّ السيطرة على السودان خرجت من يدها جزئياً بفعل طول أمد الحرب، وغياب حسْم عسكري لصالح حليفها حميدتي، وظهور ضغوط دولية ضد انحيازاتها.

    لهذا تسابق الإمارات الزمن لإعادة الإمساك بالملف، عبر «السلام المشروط» الذي يفرض على السودانيين سلطة مفصّلة على مقاس أبوظبي، ويمنح «الدعم السريع» شرعية الاستمرار كلاعب سياسي وأمني في البلاد.

    لكن ما تغفله الإمارات هو أنّ السودان اليوم ليس سودان ما قبل الحرب. فقد تغيّرت خريطة الولاءات، وتراكمت جراح شعب مثقل بالدمار، ولم يعد من السهل تمرير مخططات الهيمنة بذات السهولة السابقة. فحتى وإن نجحت أبوظبي في فرض هدنة أو تسوية سياسية على الورق، يظل واقع الأرض يحمل قابلية للانفجار، ويهدد كل مشاريع السيطرة الخارجية.

    السودان إذن خرج عن السيطرة فعلاً. لكن محاولة إعادة الإمساك به قد تكون، بالنسبة للإمارات، مقامرة خطيرة قد ترتدّ عليها سريعًا إذا ما تبدّلت التحالفات الإقليمية أو أطلّ لاعبون دوليون أكثر حسماً في مواجهة النفوذ الإماراتي.

    في النهاية، ما لم يُؤخذ بالقوة… تسعى أبوظبي اليوم إلى انتزاعه عبر شعار «العملية السياسية». لكن السؤال الأكبر: هل لا يزال السودانيون مستعدّين لقبول أن يُعاد تشكيل بلدهم من قصور الخليج؟.






                  

07-03-2025, 07:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الإمارات لاستعادة السيطرة على الس� (Re: Yasir Elsharif)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de