Quote: "نختلف حتى تدمى العيون، ثم نصافح حتى تدمى القلوب، لأننا ندرك أن الخلاف في الرأي لا يفسد للصدق قضية." أما في رحلته الأخيرة مع ذاته، فقد خطّ: "كنت أحمل حجراً لأرمي به الآخر، فاكتشفت أن الحجر يرتد إلى صدري. فاستبدلته بقلم، وصرتُ أبني به وطناً لا يهدمه الغضب." |
+ ألا رحم الله الأخ الثائر عمار وأسكنه فسيحَ جِنانهاللهم آميييين
بي موناصبة نختلف دي وقفتني شوية زيزو يا فردة ، مش كوقفة حمار الشيخ
في العقبة كلا ، "بل" لكي أسحبك معاي العقهرقرى، إلى أيام البركس و ما أحنَّ
حنيننا الجــــأرف إليها ، تمامن " كاشتياق النبع لحاملات الجـــرار"
+ ُكنا نهُبُّ وندُبُّ في دواديبها كدبيب أسراب النمل لا نحمل على دفنشها من
متاع الدنيا الزايلة أكثر من حبة فتريتة ولانعشم باكثرمن كسرة خبرٍ يابسو
+ صدقتَ ،عمار محمد آدم كان يحمل حجراً حقَّاً لا مجازاً، معذرة للمقام
مقام عزاء إن كان لا يحتمل أكثر من ذكرٍ رفيعٍ طيبٍ لمحاسن موتانا.
+ كان عمار الأبضاي البلطجي الأشهرعلى نطاع قيعان المدينة و غيره
كان هنالك آخرون كلٌّ يخدم مشروعهم الحاضري من ثغرته وموكلةٌ إليهم
مهامٌ مختلفةٌ و ربما أعقد مسلن زي ناس إبراهيم خبرة دا كان خاتنو "دقار"بس
للناصيرة عيشة حسن وهناك يسين عبد الرجمان اللمين قائد مفررة من كتائب الظل يوم
أعتدائهم على رئيسنا عمر يوسف الدقير بليل أثناءَ نومه بداخلية مروي , و هم مسلحون
بالهراوات الغِلاظ و السيخ الملفلف بالشاش و العِمم .لكن عمار محمد آدم تقدرتقول:
كان بلا مُنازعٍ هوالذي تولى كبره منهم وهو اللي كن اعظم بأسن و أشدَّ تنكيـــــلاً.
+ تحضرني هنا حادثة وقعت له على حين دهشة من إحدى البرلومات الحناكيش، لا يحضرني
اسمها تحدييد و لكنها بنت الكاتب الأسطوري / النور عثمان أبكر,و "بصحو كلماته المنسية"
لأمٍ قيل ألمانية إن لم تخني الذاكرة المخرومة، وهي لاعبة كراتية أو تاكويندو ربما حاصلة على
حزام أسود فتصادف مرورها أمام اللخو/ عمار في حشد من مريديه و هي ترتدي جنس أضيق
من عقلية برجوازيٍّ صغير، من النوع العاوز مزلقات (LUBRICANTS) لزوم اللبسان والملصان،
وهي مهمة كانت أشبة بولادة قيصبرية، و عليها قِنَيلة وردية "كارينا ما تبارينا متل الوسخة" تقول
جاية حفلة تنكرية على شرف إحياء ذكرى شهيد الحب الاخ/ فلانتناين ،.مما أثار حفيظة أخينا
عمار الثائرة أصلن و معبأة في وجهو المظاهر النشاز وغير اللائقةداخل الحرم الجامعي مما
دفعه إلى أن يُنصبَ نفسه وصياً عليها ومالكاً لزمام أمرها، و بالجد كدا ليته لم يكن ليفعل!!!
+ الأمر الذي حسبته نلط الشابة تنمراً صارخاً وحشراً لأرنبــــة أنـــف أفطسَ في أخصَّ
خصوصياتها، مما أثارعليه غباركثيفاً مضاداً في الاتجاه وغير متكافئٍ بل كان متفوقاً في
قوة الردع، فما كان من البطلة إلا أن طارت في الهواء برشاقة مذهلة و نزلت على وجه
بلطجينا المغوار اللخو /عمار - وهو من هو - لتجهجه باكاته بوابلٍ من اللَّلَطمات
الخاطفة ، يا زووول شيتن بييديناوشيتن بي كرعينا التي بدا للفراجة و كأنها مزودةٌ
بشفَراتٍ و سكاكين حادة. ما أنزل الله بها من سلطان.
باللختسار الراجل كان كوز(BLACK SHEEP)بين صفوفهم ،
ولا أبالغ إن قلتُ :ذكرني بيه أبو لولوة بين الجنجا.