| 
| 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فاشر الخذلان...علاء خيراوي ...نقلا عن الراك� (Re: مهيرة) |  | 
 
 سلام يا نصر
 
 | Quote: فالمسؤولية الأولى تقع على الحركة الإسلامية | 
 | Quote: ثم جاءت الحركات المسلحة | 
 ترتيب فاسد ومحاولة لتوزيع مسؤولية  جريمة الفاشر بطريقة مشوّهة،| Quote: وتأتي المسؤولية الثالثة على مجموعة “تأسيس” | 
 
 المقال يضع  الحركة الإسلامية في المقدمة،
 تليها الحركات المسلحة الداعمة للجيش،
 بينما ألقي بالتبعة الثالثة والأخيرة على مجموعة التأسيس كجناح سياسي للدعم السريع.
 المشكلة هنا ليست في الترتيب فقط،
 ولكن في التغييب المتعمد للطرف الأساسي في المعادلة: مليشيات الدعم السريع
 
 
 هذه الكتابة وهذا الخطاب لا يمكن وصفه بأنه مجرد خطأ تحليلي،
 ولكنهم وسيلة لتبيض صورة الدعم السريع،
 وبناء مشروعية لحربه. من خلال حذف الجاني الحقيقي وتركيز النقاش على أسباب الحرب ومبرراتها السياسية،
 هي محاولة لتحويل الخطاب من إدانة للجريمة إلى تبرير سياسي لها.
 هذا التبرير  يوفر غطاء فكري للمجرم، ويمنح حربه شرعية مزيفة،
 ويحاول أن يغيير حقيقة الحرب من كونها حملة إبادة إلى صراع سياسي مقبول.
 
 الحقيقة التي لا لبس فيها هي أن العبء الأخلاقي والقانوني الكامل لجريمة الفاشر يقع على عاتق الدعم السريع أولاً وأخيراً.
 وتتسع هذه المسؤولية لتشمل كل من ساند هذه المليشيات ماديًا أو إعلاميًا، أو سعى إلى التغطية على جرائمهم،
 أو حاول عمدًا لفت الأنظار بعيدًا عنهم إلى أطراف أخرى.
 
 لا أحد ينكر أن للحركة الإسلامية تاريخها من الأخطاء والجرائم التي يجب محاسبتها عليها،
 لكن استغلال هذه الجرائم كـورقة مساومة لتبييض صفحة الدعم السريع وشركائه هو في جوهره متاجرة سياسية فاسدة.
 هذه المتاجرة لا تُبرئ المتورطين المباشرين فحسب،
 بل هي نفسها جريمة أخلاقية تضيف إهانة جديدة إلى جروح الضحايا،
 مثل هذه التحليلات، تساهم في تحويل الجريمة إلى قضية سياسية قابلة للنقاش والمساومة،
 وفي النهاية هي مشاركة في تضليل الرأي العام تحُث المجرم على التمادي في جرائمه.
 
 
 
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فاشر الخذلان...علاء خيراوي ...نقلا عن الراك� (Re: مهيرة) |  | الزول دا مثقف حيقيقي
 بل ومشروع مفكر كامل الدسم
 كان وين الزمن دا كله ؟؟؟؟
 
 | Quote: بهذا التمكين الطويل، عمّق الإسلاميون في وعي السودانيين فكرة التفاضل؛ أن هناك مركزًا مقدّسًا وهامشًا مدنّسًا، عربًا أفضل من أفارقة، ومسلمين أنقى من
 مسلمين آخرين، وأنّ الله منح الحق لمن يحكمون لا لمن يُحكمون. ومع مرور الزمن،
 تحوّل هذا الخطاب إلى بنية ثقافية سامة تسكن اللاوعي الجمعي للأمة.
 | 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |